إذا أردت أن تكون سعيدًا.. شاهد فيلمًا يدفعك للبكاء

بعد إجراء اختبار على 60 متطوعًا

إذا أردت أن تكون سعيدًا.. شاهد فيلمًا يدفعك للبكاء
TT

إذا أردت أن تكون سعيدًا.. شاهد فيلمًا يدفعك للبكاء

إذا أردت أن تكون سعيدًا.. شاهد فيلمًا يدفعك للبكاء

يقال إن الضحك هو أفضل دواء، إلا أنه وفقا لدراسة هولندية حديثة، فإنه عندما ينتاب الشخص شعور بالاكتئاب، فإن البكاء قد يكون أفضل علاج له.
وقام الباحثون بإجراء اختبار على 60 متطوعا، حيث قاموا بعرض مجموعة من الأفلام الحزينة والمؤثرة على المتطوعين، وراقبوا ردود أفعالهم أثناء مشاهدتها، فبكى 28 شخصا خلال مشاهدتهم الأفلام، بينما لم يبك الـ32 شخصا الآخرون.
ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين قاموا بالبكاء خلال مشاهدة الفيلم كانوا أكثر سعادة ومرحا وانطلاقا بعد مرور نحو 90 دقيقة مقارنة بهؤلاء الذين لم يقوموا بالبكاء.
ووفقا للباحثين فإن الشخص عندما يشاهد مشاهد حزينة تدفعه للبكاء، فإنه قد يشعر أنه في حال أفضل من حال أبطال الفيلم مما يحسّن من مزاجه بشكل كبير، وقد يتخلص من الشحنة السلبية الموجودة بداخله.
وأوضح الباحثون أن هذه النتائج تعزز ما توصلت إليه دراسات سابقة في أن البكاء يساعد الأشخاص على إخراج المشاعر السلبية الموجودة بداخلهم، ويعزز من الحالة المزاجية للأشخاص.



هل جعلت التكنولوجيا الأشخاص أكثر نرجسية؟

كلما زاد التقاط الشخص لصور «السيلفي» كان ذلك مؤشراً على أنه معرض بشكل أكبر لأن يصبح نرجسياً (رويترز)
كلما زاد التقاط الشخص لصور «السيلفي» كان ذلك مؤشراً على أنه معرض بشكل أكبر لأن يصبح نرجسياً (رويترز)
TT

هل جعلت التكنولوجيا الأشخاص أكثر نرجسية؟

كلما زاد التقاط الشخص لصور «السيلفي» كان ذلك مؤشراً على أنه معرض بشكل أكبر لأن يصبح نرجسياً (رويترز)
كلما زاد التقاط الشخص لصور «السيلفي» كان ذلك مؤشراً على أنه معرض بشكل أكبر لأن يصبح نرجسياً (رويترز)

تعد الشخصية النرجسية من أكثر الشخصيات المثيرة للجدل، حيث يتسم أصحابها بالتركيز الشديد على ذاتهم والشعور بالعظمة والاستحقاق الزائد والحاجة المفرطة للإعجاب، إلى جانب قلة التعاطف مع الآخرين.

ويرى الدكتور بيتر غاردنفورس، أستاذ العلوم المعرفية في جامعة لوند بالسويد، أن عدد أصحاب الشخصية النرجسية ازداد كثيرا في الفترة الأخيرة، وأرجع السبب في ذلك إلى التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي.

وقال غاردنفورس لموقع «سايكولوجي توداي»: «لقد كان للتكنولوجيا الحديثة تأثير عميق على صورتنا الذاتية. وبدأ ذلك بالكاميرات والهواتف الذكية التي تتيح للشخص التقاط صور متعددة لنفسه وتحسينها ومشاركتها على مواقع التواصل الاجتماعي للحصول على إعجاب الآخرين. وكلما زاد الإعجاب بالصورة زاد خطر أن يصبح نرجسيا، حيث يمكن أن يشعر بالعظمة والاستحقاق بشكل مبالغ فيه».

وأضاف: «إن إنتاج الصور اليوم ليس سريعاً فحسب، بل إنه رخيص أيضاً. يمكننا التقاط عدد كبير من الصور لأنفسنا والتخلص فوراً من تلك التي لا نعتقد أنها تنصفنا. ويمكننا بسهولة التلاعب بالصور لتجميل أنفسنا ثم نشرها على الفور على وسائل التواصل الاجتماعي. لم تعد الصور تلتقط بالكاميرا لصنع الذكريات بل أصبحت سلعة قابلة للاستهلاك».

ولفت أستاذ العلوم المعرفية إلى أن الاهتمام بالصفات الداخلية مثل شخصية الشخص وذكائه وأخلاقه أصبح في مرتبة أدنى من الاهتمام بالشكل والمظهر وغيرها من الخصائص الخارجية.

كما يرى غاردنفورس أنه كلما زاد التقاط الشخص لصور «سيلفي» لنفسه، تأثرت طريقة تصوره لذاته وكان ذلك مؤشرا على أنه معرض بشكل أكبر لأن يصبح نرجسيا.

علاوة على ذلك، فإن كثرة مشاركة الأخبار والمنشورات السلبية على مواقع التواصل تجعل الشخص أقل حساسية تجاه هذا النوع من الأخبار في المستقبل وأقل تعاطفا مع الآخرين.

وأكد غاردنفورس أنه يرى أن «فيسبوك» و«إنستغرام» هما تقنيتان مثاليتان للنرجسيين.