أحيت المفوضية العليا للانتخابات في ليبيا، الذكرى الخامسة لاستهدافها بهجوم «إرهابي»، قبل 5 أعوام، قضى فيه 13 من موظفيها في عملية أثارت ردود فعل غاضبة.
وقالت المفوضية في تصريح صحافي، تزامناً مع التفجير الذي وقع في الثاني من مايو (أيار) عام 2018: «تمر علينا هذه الذكرى الأليمة بالمفوضية العليا، حيث استهدفت أيادي الغدر والخيانة مقر المفوضية في هجوم إرهابي، ارتقى فيه 13 شهيداً، سطَّروا بدمائهم ملحمة تضحية وفداء يسجلها التاريخ في أنصع صفحاته الوطنية».
وجددت المفوضية «عزمها على السير في طريق النضال من أجل تحقيق طموحات الشعب الليبي الطامح إلى الانتخابات، وقرابة 3 ملايين ليبي وليبية قالوا كلمتهم من خلال التسجّل في سجل الناخبين»، مؤكدة أن «صندوق الاقتراع هو الفيصل الحضاري للتغيير والنهضة والبناء».
من جهته، أبدى السفير الفرنسي لدى ليبيا مصطفى مهراج، تضامنه مع المفوضية وتعاطفه مع عائلات الضحايا، وأعاد نشر تغريدة للمفوضية على «تويتر»، وقال: «بالفعل إن صندوق الاقتراع هو الفيصل الحضاري للتغيير والنهضة والبناء».
وكانت الأجهزة الأمنية قد كشفت حينذاك أن هجوماً «إرهابياً» استهدف مقر المفوضية العليا للانتخابات في منطقة غوط الشعال بالعاصمة طرابلس، وأوقع 13 قتيلاً و20 جريحاً، كما تسبب الهجوم الذي تبنَّاه تنظيم «داعش» الإرهابي في احتراق جزء كبير من المفوضية، من بينها الطابق الأخير الذي يحتوي على كل البيانات.
وتأجلت الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في ليبيا التي كانت مقررة نهاية 2021، لأسباب وصفها حينذاك رئيس المفوضية عماد السائح بوجود «قوة قاهرة» حالت دون إجرائها في موعدها.
مفوضية الانتخابات الليبية تتعهد «تحقيق طموحات الشعب»
تزامناً مع مرور 5 سنوات على استهدافها بهجوم إرهابي
مفوضية الانتخابات الليبية تتعهد «تحقيق طموحات الشعب»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة