دورتموند لإزاحة بايرن والحفاظ على أمل الفوز باللقب الغائب منذ 11 عاماً

«الفريق البافاري» لاستعادة توازنه وتجنب إخفاق جديد تحت قيادة مدربه توماس توخيل

دورتموند بعد فوزه الكاسح على فرانكفورت برباعية نظيفة (رويترز)
دورتموند بعد فوزه الكاسح على فرانكفورت برباعية نظيفة (رويترز)
TT

دورتموند لإزاحة بايرن والحفاظ على أمل الفوز باللقب الغائب منذ 11 عاماً

دورتموند بعد فوزه الكاسح على فرانكفورت برباعية نظيفة (رويترز)
دورتموند بعد فوزه الكاسح على فرانكفورت برباعية نظيفة (رويترز)

بعد 11 عاماً من تتويجه الأخير في الدوري الألماني لكرة القدم «البوندسليغا»، يمكن لبوروسيا دورتموند إنهاء الهيمنة الصارخة لبايرن ميونيخ، ولكن سيتحتم عليه تخطي العاملين النفسي والذهني هذه المرة وترسيخ ثقافة الفوز في الأمتار الأخيرة، بدءاً من المباراة ضد مضيفه بوخوم اليوم الجمعة في افتتاح منافسات المرحلة الثلاثين. ارتقى دورتموند منذ أسبوع إلى صدارة البوندسليغا، ورغم أنه لا يتقدم سوى بنقطة واحدة على بايرن (60 مقابل 59)، فمصيره في متناوله حتى ولو أن هامش الانزلاق غير وارد.
اختبر دورتموند العاملين الذهني والنفسي على مدى مواسم طويلة، عندما بدا قادراً على مقارعة البافاري قبل أن ينهار، وهو نوع من عقدة نقص ظهرت في موسم 2018 - 2019 عندما خسر الـ«كلاسيكر» في بافاريا 5 - 0 قبل ست مراحل من النهاية، علماً بأنه تقدم في إحدى فترات ذاك الموسم بفارق تسع نقاط عن غريمه. تجدّد ذلك في المرحلة ذاتها (28) هذا الموسم، عندما أهدر تقدماً 2 - 0 ومن ثم 3 - 2 في الوقت بدل الضائع أمام شتوتغارت الذي لعب بعشرة لاعبين لمدة ساعة، ليتلقى هدفاً في الدقيقة 97 ويكتفي بالتعادل.
فشل حينها في الاستفادة من تعادل بايرن مع هوفنهايم ليبقى خلفه في الترتيب. لكن إدارة النادي والمدرّب إدين تيرزيتش أصروا في وسائل الإعلام في الأسبوع التالي على أن الهدف هو الفوز باللقب. تجسّد ذلك بفوز كاسح الأسبوع الماضي أمام ضيفه فرانكفورت 4 - 0 مستفيداً هذه المرة من سقوط بايرن أمام ماينز (3 - 1) ليعتلي الصدارة أخيراً. سيسمح «ديربي الرور الصغير» على أرض بوخوم اليوم في اختبار هذه الحالة الذهنية مجدداً.

- تألق مالين
على عكس بايرن ميونيخ الذي يعاني من شح هجومي على غير عادة مكتفياً بهدف أو لا شيء في المباريات الست الأخيرة في جميع المسابقات للمرة الأولى منذ 2001، فإن مهاجمي بوروسيا دورتموند يجدون الطريق بسهولة إلى المرمى. أربعة أهداف في مرمى فرانكفورت، وثلاثة ضد شتوتغارت، واثنان أمام كل من أونيون برلين وبايرن وستة ضد كولن، أي ضعف ما سجله بايرن في الفترة ذاتها في البوندسليغا. يعكس الهولندي دونييل مالين وحده هجوم دورتموند الغزير، إذ سجل في المراحل الخمس الأخيرة ستة أهداف في الدوري، بما فيها ثنائية ضد فرانكفورت، معادلاً ما أحرزه خلال 21 شهراً منذ وصوله إلى بوروسيا في صيف عام 2021.
إلى جانب مالين، عاد كريم أديمي إلى مستواه الذي ظهر به في أوائل عام 2023، قبل أن يتسبب تمزق عضلي في ابتعاده منذ منتصف فبراير (شباط) إلى أوائل أبريل (نيسان). وعاد الإنجليزي جود بيلينغهام للتألق أمام فرانكفورت وسيرغب في مواصلة ذلك في آخر خمس مباريات قبل فترة الانتقالات الصيفية مع رغبة العديد من كبار الأندية الأوروبية في ضمه. ولا يمكن أن تأتي المباراة في توقيت أسوأ لبوخوم المهدد بالهبوط إذ تحوم شكوك حول غياب ستة من لاعبيه، ومن بينهم المهاجم فيليب هوفمان. ويقبع بوخوم بالمركز 15 برصيد 27 نقطة، بفارق نقطتين فقط عن منطقة الخطر.

لاعبا بايرن  دي ليخت ومزراوي بعد السقوط  أمام ماينز (رويترز)   -    توخيل مدرب بايرن ميونيخ (إ.ب.أ)

- بايرن يساهم
قبل فترة توقف العطلة الشتوية التي امتدت شهرين هذا الموسم (من منتصف نوفمبر «تشرين الثاني» حتى منتصف يناير «كانون الثاني») بسبب كأس العالم، كان دورتموند يتخلف بتسع نقاط عن بايرن ميونيخ بعد أن تعرض للهزيمة السادسة للموسم في 15 مباراة بسقوطه ضد بوروسيا مونشنغلادباخ. منذ الاستئناف، خسر مرة واحدة كانت أمام بايرن، حقق قبلها سلسلة من 9 انتصارات وتعادل. ولكن بايرن، حامل اللقب في المواسم العشرة الماضية، ساعده أيضاً في العودة إلى القمة من خلال تبديد هذا التقدم الكبير في مساحة ست مباريات (ثلاثة تعادلات، وهزيمة مقابل انتصارين عندما حقق دورتموند ستة انتصارات) بين منتصف يناير ومنتصف فبراير.
سقط بعدها بايرن أمام ليفركوزن في منتصف مارس (آذار) ما مهّد للإقالة المفاجئة للمدرب يوليان ناغلسمان وتعيين توماس توخيل بدلاً منه في توقيت حذر قبل المواجهة النارية مع مانشستر سيتي في ربع نهائي دوري الأبطال. رهانٌ فشلت به إدارة بايرن بعد أن ودع الفريق المسابقة القارية على يد الفريق الإنجليزي وخرج من مسابقة الكأس وخسر صدارة الدوري. وسيحاول بايرن الخبير في البوندسليغا إبقاء الضغط المتواصل على دورتموند، عندما يستضيف هيرتا برلين الأحد. خلفهما، يبتعد أونيون برلين بفارق أربع نقاط عن البافاري وفرايبورغ الرابع بست نقاط. يستضيف أونيون ضيفه ليفركوزن السادس في مواجهة حذرة غداً السبت، فيما يحل فرايبورغ على كولن في اليوم ذاته.
ومع تزايد الانتقادات ضد الرئيس التنفيذي للنادي أوليفر كان والمدير الرياضي حسن صالح حميديتش بسبب حالة الفريق والإقالة المفاجئة لناغلسمان سيسعى بايرن لتجنب إخفاق جديد أمام هيرتا متذيل الترتيب. ومن المهم كذلك لتوخيل كسب ود بعض الجماهير عقب الانتكاسات الأخيرة، حيث عبر مشجعون عن غضبهم من مسؤولي النادي الأسبوع الماضي عبر لافتات ضخمة في المدرجات.
وفي تطور آخر، ذكرت وكالة الأنباء الألمانية، أمس، أن أكسيل هيلمان، المتحدث الرسمي باسم مجلس إدارة نادي آينتراخت فرانكفورت، لن ينضم لبايرن ميونيخ في منصب الرئيس التنفيذي إذا أقيل كان من منصبه. ووفقاً لعدة تقارير إعلامية، لم يكن هناك أي تواصل بين هيلمان وبايرن. وذكرت شبكتا «سكاي» و«ران.دي إي» الأربعاء أن النادي عقد مفاوضات مبدئية مع المسؤول بنادي فرانكفورت. ويعيش كان، الذي لديه عقد مع بايرن حتى 2024، تحت ضغط كبير بسبب نتائج الفريق الحالية وإقالة ناغلسمان من منصبه الشهر الماضي.


مقالات ذات صلة

إصابة جديدة لكليندست مهاجم مونشنغلادباخ

رياضة عالمية تيم كليندست (يمين) مهاجم فريق بوروسيا مونشنغلادباخ (د.ب.أ)

إصابة جديدة لكليندست مهاجم مونشنغلادباخ

تعرض تيم كليندست، مهاجم فريق بوروسيا مونشنغلادباخ، للإصابة مجدداً، لكن ناديه يأمل في أنه لن يغيب لفترة طويلة مرة أخرى.

«الشرق الأوسط» (مونشنغلادباخ )
رياضة عالمية تدخلت الشرطة أثناء حدوث مشكلات بين الجماهير في مباراة الدرجة الرابعة (رويترز)

ألمانيا: اشتباكات بين جماهير كارل تسايس يينا والشرطة

شهدت مباراة بين هيرتا برلين الثاني وكارل تسايس يِينا عملية أمنية واسعة عقب صافرة النهاية، بعدما اندلعت اشتباكات بين مجموعات من جماهير الفريق والشرطة.

شوق الغامدي (الرياض)
رياضة عالمية كريستيان فوك (الشرق الأوسط)

مدرب ألمانيا يتمنى حلاً سريعاً لمشكلات «دوري السيدات»

بدا مدرب المنتخب الألماني للسيدات، كريستيان فوك، متفائلاً بشأن إمكانية التوصل إلى حل مشترك للنزاع القائم حالياً بين أندية الدوري الألماني للسيدات الأربعة عشر.

«الشرق الأوسط» (فرنكفورت )
رياضة عالمية جوب بيلينغهام (أ.ب)

دورتموند يدعم جوب بيلينغهام بعد طرده أمام فرايبورغ

يحظى لاعب وسط بوروسيا دورتموند، جوب بيلينغهام، بدعم من مسؤولي ناديه بعد طرده في مباراة فرايبورغ التي انتهت بالتعادل 1-1، في الدوري الألماني لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (فرايبورغ)
رياضة عالمية مانويل نوير (د.ب.أ)

مانويل نوير مهدد بالغياب عن آخر مباريات بايرن ميونيخ في 2025

بات مانويل نوير، حارس مرمى بايرن ميونيخ مهدداً بالغياب عن المباراة الأخيرة لفريقه هذا العام بسبب تمزق في أوتار الركبة.

«الشرق الأوسط» (ميونيخ)

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».