آيتن عامر لـ«الشرق الأوسط»: أُحب العمل مع الأطفال

تحدثت عن كواليس تصوير فيلم «ساعة إجابة»

آيتن في «الكبير أوي» (حساب عامر على إنستغرام)
آيتن في «الكبير أوي» (حساب عامر على إنستغرام)
TT

آيتن عامر لـ«الشرق الأوسط»: أُحب العمل مع الأطفال

آيتن في «الكبير أوي» (حساب عامر على إنستغرام)
آيتن في «الكبير أوي» (حساب عامر على إنستغرام)

عدّت الفنانة المصرية آيتن عامر مشاركتها كضيفة شرف في 4 حلقات ضمن الجزء السابع من مسلسل «الكبير أوي» تعويضاً عن عدم مشاركتها في مسلسل رمضاني طويل، مثلما اعتادت منذ نحو 20 عاماً. وتحدثت عامر في تصريحات خاصة لـ«الشرق الأوسط» عن كواليس تصوير فيلم «ساعة إجابة»، وسبب تفضيلها المشاركة في البطولات الجماعية.
وأعربت آيتن عامر عن سعادتها بالمشاركة في 4 حلقات ضمن مسلسل «الكبير أوي»، الذي عُرض ضمن موسم دراما رمضان الأخير مع الفنان أحمد مكي قائلة: «هذه هي المرة الأولى ربما من 20 عاماً، التي لا أقدم مسلسلاً درامياً في شهر رمضان، لكن الله عوضني هذا العام بالمشاركة في أربع حلقات في واحد من أهم المسلسلات الكوميدية في تاريخ مصر والوطن العربي، وهو (الكبير أوي 7)، مع فنان كبير مثل أحمد مكي، ومخرج متميز مثل أحمد الجندي، وأرى أن النجاح الذي حققته حلقاتي الأربع، بمنزلة مسلسل كامل من 30 حلقة، فشخصية (شروق كلنا سوا) حققت تفاعلاً كبيراً عبر مواقع التواصل الاجتماعي؛ لأنها كانت تتحدث عن عالم (السوشيال ميديا)، والمخاطر التي نتعرض لها في حياتنا بسببها».
وعن التحضير لشخصية «شروق كلنا سوا»، قالت: «أعتقد أنني وُفقت بشكل كبير في تقديم الشخصية بشكل جيد؛ لأنني تلقيت بعد الظهور في المسلسل اتصالات من عدد كبير من التيك توكر واليوتيوبر يشيدون بأدائي للشخصية، ويؤكدون لي أن أغلبية الإنفلونسر الذين يستخدمون منصة التواصل الاجتماعي بشكل غير سليم يفعلون مثلما فعلت».
وكشفت آيتن تفاصيل مشاركتها في فيلم «ساعة إجابة»، قائلة: «أجسد دور فتاة كان كل طموحها هو الزواج، ولكن بعد الزواج تتغير أفكارها ومعتقداتها، وفي يوم من الأيام في أثناء قيامها بطهي الطعام يقوم نجلها بتصويرها، وهي تغني وينتشر الفيديو عبر منصات مواقع التواصل الاجتماعي، ليكتشفها أحد المطربين المعروفين، ويطلب منها الغناء رفقته في فيديو كليب».
وعن تفاصيل أغنية «قلب خسه» التي تقدمها في الفيلم رفقة الفنان عمر كمال، قالت: «تقديم الأغنية كان سبباً من أسباب موافقتي على الفيلم، لأن فكرتها جميلة، وكلماتها جيدة، وأحدثت رواجاً للفيلم قبل طرحه بدور العرض».
ورأت عامر أن البطولة الجماعية هي أكثر ما يميز فيلم «ساعة إجابة»، لافتة إلى أنها «تزيده قوة، وتمنحه أهمية كبيرة، لأن كل فنان يجذب جمهوره لمشاهدة الفيلم، وفي النهاية نخرج بجرعة دسمة من التمثيل»، مشيرة إلى أن أكثر ما جذبها في الفيلم هو عدد الأطفال الكبير المشارك في العمل، بالإضافة إلى أن تجربة الأطفال مع الفنانين كانت ممتعة للغاية؛ فهي تحب العمل مع الأطفال.
وكشفت عامر أن «سليم طفل بريء للغاية، وموهوب، ولديه قدرة إبداعية على تمثيل المشاهد بدقة دون إعادة، لكنني تعاطفت معه بسبب تعرضه للإرهاق بسبب امتداد ساعات التصوير لنحو 20 ساعة، وحينها يكون غير قادر على الوقوف واستكمال التصوير، وكان يسقط منا بسبب رغبته في النوم».
فيلم «ساعة إجابة» فكرة أحمد شيكو، وتأليف ورشة «ورق عنب» لكتابة السيناريو، وإخراج مصطفى أبو سيف، ويشارك سليم مصطفى في بطولة الفيلم عدد من الفنانين المصريين والعرب أبرزهم غادة عادل، ونجلاء بدر، وآيتن عامر، وشريف سلامة، والفنان السوري فراس سعيد، والفنانة الأردنية فيدرا، والمطرب عمر كمال.


الفنانة المصرية آيتن عامر (حساب عامر على إنستغرام)


مقالات ذات صلة

هل يحد «الحوار الوطني» من «قلق» المصريين بشأن الأوضاع السياسية والاقتصادية؟

شمال افريقيا هل يحد «الحوار الوطني» من «قلق» المصريين بشأن الأوضاع السياسية والاقتصادية؟

هل يحد «الحوار الوطني» من «قلق» المصريين بشأن الأوضاع السياسية والاقتصادية؟

حفلت الجلسة الافتتاحية لـ«الحوار الوطني»، الذي دعا إليه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قبل أكثر من عام، برسائل سياسية حملتها كلمات المتحدثين، ومشاركات أحزاب سياسية وشخصيات معارضة كانت قد توارت عن المشهد السياسي المصري طيلة السنوات الماضية. وأكد مشاركون في «الحوار الوطني» ومراقبون تحدثوا لـ«الشرق الأوسط»، أهمية انطلاق جلسات الحوار، في ظل «قلق مجتمعي حول مستقبل الاقتصاد، وبخاصة مع ارتفاع معدلات التضخم وتسببه في أعباء معيشية متصاعدة»، مؤكدين أن توضيح الحقائق بشفافية كاملة، وتعزيز التواصل بين مؤسسات الدولة والمواطنين «يمثل ضرورة لاحتواء قلق الرأي العام، ودفعه لتقبل الإجراءات الحكومية لمعالجة الأز

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شمال افريقيا السيسي يبحث انعكاسات التطورات الإقليمية على الأمن القومي المصري

السيسي يبحث انعكاسات التطورات الإقليمية على الأمن القومي المصري

عقد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اجتماعاً، أمس (الخميس)، مع كبار قادة القوات المسلحة في مقر القيادة الاستراتيجية بالعاصمة الإدارية الجديدة، لمتابعة دور الجيش في حماية الحدود، وبحث انعكاسات التطورات الإقليمية على الأمن القومي للبلاد. وقال المستشار أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، في إفادة رسمية، إن «الاجتماع تطرق إلى تطورات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية، وانعكاساتها على الأمن القومي في ظل الظروف والتحديات الحالية بالمنطقة». وقُبيل الاجتماع تفقد الرئيس المصري الأكاديمية العسكرية المصرية، وعدداً من المنشآت في مقر القيادة الاستراتيجية بالعاصمة الإدارية. وأوضح المتحدث ب

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شمال افريقيا مصر: ظاهرة «المقاتلين الأجانب» تهدد أمن واستقرار الدول

مصر: ظاهرة «المقاتلين الأجانب» تهدد أمن واستقرار الدول

قالت مصر إن «استمرار ظاهرة (المقاتلين الأجانب) يهدد أمن واستقرار الدول». وأكدت أن «نشاط التنظيمات (الإرهابية) في أفريقيا أدى لتهديد السلم المجتمعي».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شمال افريقيا حادث تصادم بمصر يجدد الحديث عن مخاطر «السرعة الزائدة»

حادث تصادم بمصر يجدد الحديث عن مخاطر «السرعة الزائدة»

جدد حادث تصادم في مصر الحديث بشأن مخاطر «السرعة الزائدة» التي تتسبب في وقوع حوادث سير، لا سيما على الطرق السريعة في البلاد. وأعلنت وزارة الصحة المصرية، (الخميس)، مصرع 17 شخصاً وإصابة 29 آخرين، جراء حادث سير على طريق الخارجة - أسيوط (جنوب القاهرة).

منى أبو النصر (القاهرة)
شمال افريقيا مصريون يساهمون في إغاثة النازحين من السودان

مصريون يساهمون في إغاثة النازحين من السودان

بعد 3 أيام عصيبة أمضتها المسنة السودانية زينب عمر، في معبر «أشكيت» من دون مياه نظيفة أو وجبات مُشبعة، فوجئت لدى وصولها إلى معبر «قسطل» المصري بوجود متطوعين مصريين يقدمون مياهاً وعصائر ووجبات جافة مكونة من «علب فول وتونة وحلاوة وجبن بجانب أكياس الشيبسي»، قبل الدخول إلى المكاتب المصرية وإنهاء إجراءات الدخول المكونة من عدة مراحل؛ من بينها «التفتيش، والجمارك، والجوازات، والحجر الصحي، والكشف الطبي»، والتي تستغرق عادة نحو 3 ساعات. ويسعى المتطوعون المصريون لتخفيف مُعاناة النازحين من السودان وخصوصاً أبناء الخرطوم الفارين من الحرب والسيدات والأطفال والمسنات، بالتعاون مع جمعيات ومؤسسات أهلية مصرية، على


احتفالية كبرى لاستعادة أغاني أم كلثوم في باريس

أكثر من فعالية تحتفي بذكرى أم كلثوم (مشروع القاهرة عنواني)
أكثر من فعالية تحتفي بذكرى أم كلثوم (مشروع القاهرة عنواني)
TT

احتفالية كبرى لاستعادة أغاني أم كلثوم في باريس

أكثر من فعالية تحتفي بذكرى أم كلثوم (مشروع القاهرة عنواني)
أكثر من فعالية تحتفي بذكرى أم كلثوم (مشروع القاهرة عنواني)

أعلن مسرح فيلهارموني دي باريس، الذي يُعدّ أشهر المسارح في العاصمة الفرنسية، عن استضافة حفل غنائي كبير لاستعادة أغاني «كوكب الشرق» أم كلثوم في الذكرى الخمسين لرحيلها.

وأكدت دار الأوبرا المصرية مشاركتها في هذه الاحتفالية الفنية الضخمة التي تم الإعلان عن نفاد بطاقات حجزها بإجمالي مقاعد 2400، وفتح قائمة الانتظار لمن يرغبون في مشاهدة الحفل.

وقالت رئيسة دار الأوبرا المصرية، الدكتورة لمياء زايد، إن هذا الإقبال الكبير على الحفل المقرر بداية فبراير (شباط) المقبل يعكس قيمة الإبداع المصري والعربي عالمياً باعتباره أحد العناصر المهمة في التراث الإنساني، مؤكدة في بيان، الجمعة، أن هذه الاحتفالية «جاءت تعبيراً عن المكانة الحضارية الرائدة والمميزة التي تتمتع بها مصر دولياً»، مؤكدة أن المسرح الذي سيشهد الاحتفالية يُعد من أجمل مسارح العالم.

استعادة ذكرى أم كلثوم باحتفالية كبرى (مشروع القاهرة عنواني)

وعدّ الناقد الفني المصري محمد عبد الرحمن «هذه الاحتفالية ضمن سلسلة فعاليات تقام في عدة دول بمناسبة الذكرى الخمسين لرحيل أم كلثوم، وهو حدث يستحق كل احتفاء لأن أم كلثوم من الشخصيات النادرة في تاريخ الفن العربي».

وقال لـ«الشرق الأوسط»: «أعتقد أن هذا الاحتفاء يتزامن مع الاستعداد لاحقاً لعرض فيلم (الست) إنتاج صندوق (بيج تايم) تحت إشراف المستشار تركي آل الشيخ، وهذه الاحتفالات تتسق مع المكانة الكبيرة التي تمتلكها أم كلثوم والتي لم تزعزعها 5 عقود من الرحيل».

لافتاً إلى أن «إقامة هذه الاحتفالية في فرنسا تحديداً تذكرنا بحفل أم كلثوم في باريس خلال الستينات، الذي كشف عن مدى جماهيريتها في أوروبا، وكان هذا الحفل موجهاً لدعم المجهود الحربي في مصر».

وتقام الاحتفالية في باريس مطلع فبراير المقبل، ويحييها أوركسترا الموسيقى العربية بقيادة المايسترو الدكتور علاء عبد السلام وتشارك فيها نجمتا الأوبرا رحاب عمر وإيمان عبد الغني.

ويرى الناقد الموسيقي المصري أحمد السماحي أن «هذه الاحتفالية تؤكد أن أم كلثوم ما زالت تمثل أسطورة فنية، رغم مرور 50 عاماً على رحيلها، فما زالت أشهر شخصية فنية في العالم العربي كله ورحيلها لم يزدها إلا بريقاً وتوهجاً».

وأضاف لـ«الشرق الأوسط»: «أم كلثوم قدمت فناً صادقاً مليئاً بالأصالة ويحمل بذرة الخلود، والدليل على ذلك أن أعمالها ما زالت حتى يومنا الحالي حية بيننا وملء السمع والبصر».

وولدت أم كلثوم، واسمها الحقيقي فاطمة البلتاجي، عام 1898 في محافظة الدقهلية (دلتا مصر)، وانتقلت إلى القاهرة في عشرينات القرن الماضي، وبدأت مشوارها الفني مع الشيخين أبو العلا محمد وزكريا أحمد، ثم تعرفت على الموسيقار محمد القصبجي، ومن ثَم محمد عبد الوهاب، وقدمت أغاني من أعمال كبار الملحنين والشعراء في عصرها. ومن أعمالها «الأطلال»، و«مصر تتحدث عن نفسها» و«ثورة الشك»، و«الحب كله» و«أنت عمري» و«رباعيات الخيام». كما قدمت عدة أفلام غنائية للسينما المصرية في عقدي الثلاثينات والأربعينات من القرن الماضي.