عمرو دياب يحتفي بأبطال «جعفر العمدة» في الغردقة

يستعد لطرح أغنيته الجديدة «قولي اسمي»

حفل عمرو دياب في الغردقة (حساب الفنان على «فيسبوك»)
حفل عمرو دياب في الغردقة (حساب الفنان على «فيسبوك»)
TT

عمرو دياب يحتفي بأبطال «جعفر العمدة» في الغردقة

حفل عمرو دياب في الغردقة (حساب الفنان على «فيسبوك»)
حفل عمرو دياب في الغردقة (حساب الفنان على «فيسبوك»)

أحيا الفنان المصري عمرو دياب، حفلاً غنائياً ضخماً في أحد منتجعات مدينة الغردقة بمحافظة البحر الأحمر (جنوب شرقي القاهرة)، بحضور نخبة من الفنانين المصريين، أبرزهم الفنانة يسرا، وهالة صدقي، ومي كساب، وأحمد رزق، وليلى أحمد زاهر، والمخرجة إيناس الدغيدي، والمصممة رشا شيحا، والفنانة جوري بكر.
صعد عمرو دياب إلى الحفل على نغمات أغنيته الشهيرة «يا أنا يا لأ»، وقدم نخبة من أهم وأشهر أغنياته منها «يتعلموا»، و«ده لو اتساب»، و«أنت الحظ»، و«هتدلع»، و«يا أجمل عيون»، و«قمرين»، و«سينجل»، و«وياه»، كما قدم لأول مرة أغنيته الجديدة «شكراً من هنا لبكره»، التي كان قد طرحها خلال شهر رمضان المنقضي ضمن حملة ترويجية لصالح إحدى شبكات الاتصالات.
احتفى دياب خلال الحفل بأبطال مسلسل «جعفر العمدة» الموجودين في الحفل، على رأسهم الفنانة هالة صدقي، التي رحب بها الفنان المصري بحرارة قائلاً: «هالة صدقي أهي (صفصف) اللي طلعت عينينا في رمضان»، وأهداها أغنية «هتدلع»، كما مازح الفنانة جوري بكر، التي جسدت في المسلسل شخصية «وداد»، قائلاً: «أهي اللي كانت عاملة مشكلة كبيرة أهي، وداد أهي، ما شاء الله بجد ومبروك عليكوا كلكوا».
ونشرت جوري عقب الحفل الفيديو وصورتها معه، وعلقت قائلة: «الهضبة يباركلي بنفسه، الأحلام بتتحقق».
على جانب آخر، يستعد الفنان عمرو دياب لطرح ثاني أغنياته الجديدة عقب شهر رمضان الكريم، التي من المقرر أن تحمل عنوان «قولي اسمي»، وهي من كلمات الشاعر أيمن بهجت قمر، وألحان محمد يحيى، وتوزيع جلال الحمداوي، التي كشف دياب عن صورتها الترويجية واسمها من خلال منشور أطلقه عبر صفحته الشخصية في موقع «إنستغرام».
كان الفنان عمرو دياب قد شغل اهتمام المصريين خلال أيام عيد الفطر المبارك، إثر طرحه أغنيته الجديدة «الحفلة» التي كانت قد تصدرت قائمة الموضوعات الأكثر رواجاً عبر محرك البحث «غوغل» وموقع التغريدات القصيرة «تويتر»، والأغنية كانت من كلمات الشاعر أحمد مرزوق، وألحان وتوزيع الفنان محمد قماح في أول تعاون جمعهما معاً.
كشف الفنان محمد قماح كواليس تعاونه مع عمرو دياب في أغنية «الحفلة» قائلاً لـ«الشرق الأوسط»: «أرسل لي الشاعر أحمد مرزوق كلمات الأغنية، ولحّنتها على الفور وصممت قالبها الموسيقي، وعلى الفور أرسلتها إلى الفنان عمرو دياب، الذي أعجب بكلماتها وشكلها الموسيقي، فأكملت التوزيع وأرسلتها لمهندس الصوت أمير محروس».
أشار قماح إلى أن الأغنية تعد علامة في مشواره الفني، بعد إحداثها تفاعلاً كبيراً عبر مواقع التواصل الاجتماعي، قائلاً: «أرى أنها علامة فنية جديدة في مشواري الفني لأنها جمعتني بواحد من أهم فناني الوطن العربي، وخطوة جديدة ومهمة في مسيرتي التي بدأت في الازدهار خلال الفترة الأخيرة».
يذكر أن الفنان عمرو دياب كان قد طرح خلال عام 2023 أربع أغنيات جديدة، كان قد بدأها بأغنية «بطمن عليك» التي تعاون فيها لأول مرة مع الشاعر محمد البوغا، ومن ثمّ أطلق خلال شهر رمضان أغنيتين ضمن حملات ترويجية، وهما «تعالى» و«شكراً من هنا لبكره»، وأخيراً «الحفلة».



إعفاء السعوديين من التأشيرة القصيرة إلى طاجيكستان وأذربيجان

وزيرا الخارجية السعودي والطاجيكستاني عقب توقيع على مذكرة التفاهم (واس)
وزيرا الخارجية السعودي والطاجيكستاني عقب توقيع على مذكرة التفاهم (واس)
TT

إعفاء السعوديين من التأشيرة القصيرة إلى طاجيكستان وأذربيجان

وزيرا الخارجية السعودي والطاجيكستاني عقب توقيع على مذكرة التفاهم (واس)
وزيرا الخارجية السعودي والطاجيكستاني عقب توقيع على مذكرة التفاهم (واس)

أبرمت السعودية مذكرتي تفاهم مع حكومتي طاجيكستان وأذربيجان بشأن الإعفاء المتبادل من تأشيرة الإقامة القصيرة لحاملي جوازات السفر الدبلوماسية والخاصة.

جاء ذلك عقب مباحثات أجراها الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، مع نظيريه الطاجيكستاني سراج الدين مهر الدين، والأذربيجاني جيهون بيرموف (كلٌّ على حدة)، تناولت سبل تعزيز العلاقات والتعاون المشترك في مختلف المجالات، وبحثت مستجدات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية والجهود المبذولة بشأنها.

ووقع الأمير فيصل بن فرحان مع الوزير سراج الدين خلال اللقاء الثنائي على مذكرة التفاهم بين حكومتي البلدين بشأن الإعفاء المتبادل من تأشيرة الإقامة القصيرة الأجل لحاملي جوازات السفر الدبلوماسية والخاصة (للرعايا السعوديين فقط) والدبلوماسية والخدمة (للرعايا الطاجيكيين فقط).

كما وقع الأمير فيصل بن فرحان مع وزير الخارجية الأذربيجاني، جيهون بيرموف، عقب اللقاء الثنائي، على مذكرة تفاهم بين حكومة السعودية وحكومة أذربيجان بشأن الإعفاء المتبادل من متطلبات تأشيرة الإقامة القصيرة لحاملي جوازات السفر الدبلوماسية والخاصة والخدمة.

وزيرا خارجية السعودية وأذربيجان عقب التوقيع على مذكرة التفاهم (الخارجية السعودية)

بينما واصل الأمير فيصل بن فرحان في مدينة نيويورك الأميركية عقد مباحثات ثنائية مع مسؤولين في عدد من الدول، لتعزيز التعاون المشترك في شتى المجالات، وتنسيق المواقف والجهود تجاه القضايا الإقليمية والدولية، وذلك على هامش أعمال الأسبوع الرفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها التاسعة والسبعين.

وبحث الأمير فيصل بن فرحان، مع ديكون ميتشل رئيس وزراء غرينادا، السبت، العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات بحضور وزير الخارجية والتجارة وتنمية الصادرات في غرينادا، جوزيف أندال، والأميرة ريما بنت بندر بن سلطان، سفيرة السعودية لدى أميركا.

الأمير فيصل بن فرحان خلال لقائه ديكون ميتشل رئيس وزراء غرينادا السبت في نيويورك (الخارجية السعودية)

فيما شهد لقاء وزير الخارجية السعودي مع نظيره الكوري تشو تاي يول، بحث سبل تعزيز الشراكة السعودية - الكورية في مختلف المجالات، وتكثيف التنسيق الثنائي والمتعدد الأطراف في العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، ومناقشة مستجدات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة بشأنها.

فيما بحث الأمير فيصل بن فرحان مع غير بيدرسون المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا، في لقاء ثنائي، التعاون بين السعودية والأمم المتحدة فيما يتعلق بالملف السوري، إضافة إلى استعراض جهود لجنة الاتصال الوزارية العربية وسوريا، وتبادل وجهات النظر حيال التطورات الإقليمية وتداعياتها على المنطقة.

وزير الخارجية السعودي خلال مباحثاته مع نظيره الكوري في نيويورك (واس)

كما بحث مع وزير الخارجية الدنماركي لارس لوكه راسموسن، سبل تعزيز العلاقات الثنائية والمتعددة الأطراف، ومناقشة مستجدات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة بشأنها.

فيما استعرض الأمير فيصل بن فرحان في لقاء ثنائي مع وزيرة التكامل الأفريقي والشؤون الخارجية للسنغال، ياسين فال، سبل تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، وتكثيف التنسيق المتعدد الأطراف، إضافة إلى مناقشة التطورات الراهنة على المستويين الإقليمي والدولي.

وزير الخارجية السعودي خلال لقائه نظيره الدنماركي في نيويورك (واس)

كما عقد عادل الجبير وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء، سلسلة من اللقاءات على هامش أعمال الأسبوع الرفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، حيث بحث مع وزير الدولة البريطاني لأمن الطاقة والحياد الصفري، إدوارد ميليباند، سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في مجال الطاقة، بالإضافة إلى مناقشة المواضيع المتعلقة بالبيئة والتغير المناخي ذات الاهتمام المشترك.

فيما بحث مع وزير الخارجية الكوستاريكي أرنولدو أندريه تينوكو، سبل تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات، إضافة إلى تبادل وجهات النظر تجاه القضايا ذات الاهتمام المشترك.

الجبير خلال لقائه إدوارد ميليباند وزير الدولة البريطاني لأمن الطاقة والحياد الصفري (الخارجية السعودية)

بينما استعرض الجبير مع وزير خارجية الباراغواي، روبين داريو راميرز ليزكانو، علاقات التعاون الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها في مختلف المجالات بما يحقق مصالح البلدين والشعبين الصديقين، إضافة إلى بحث مجمل القضايا والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

ونيابةً عن وزير الخارجية السعودي، شارك الدكتور عبد الرحمن الرسي، وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية المتعددة والمشرف العام على وكالة الوزارة لشؤون الدبلوماسية العامة، في الاجتماع الوزاري المشترك لمجلس التعاون لدول الخليج العربية ومجموعة دول أميركا اللاتينية والكاريبي «سيلاك»، وجرى خلال الاجتماع، بحث تعزيز التعاون بين الجانبين في شتى المجالات، وتكثيف التنسيق المشترك والمتعدد الأطراف في العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، كما ناقش الاجتماع زيادة التعاون في المجالات التنموية والاقتصادية.

الدكتور عبد الرحمن الرسي خلال الاجتماع الوزاري لمجلس التعاون ومجموعة دول أميركا اللاتينية والكاريبي (الخارجية السعودية)

كما شارك وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية المتعددة والمشرف العام على وكالة الوزارة لشؤون الدبلوماسية العامة، في الاجتماع الوزاري التنسيقي السنوي لوزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، وجرى خلال الاجتماع، بحث سبل تكثيف التنسيق المشترك لوقف جميع الانتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني الشقيق، والتصعيد العسكري على لبنان وشعبه الشقيق، وأهمية دعم جميع الجهود الدولية الرامية إلى الوقف الفوري للتصعيد العسكري الذي يهدد أمن المدنيين والاستقرار والسلم الدوليين.