إسرائيل ترسخ علاقاتها مع تركمانستان المحاذية لإيران

وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين خلال لقائه رئيس تركمانستان سردار بردي محمدوف (فيسبوك)
وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين خلال لقائه رئيس تركمانستان سردار بردي محمدوف (فيسبوك)
TT

إسرائيل ترسخ علاقاتها مع تركمانستان المحاذية لإيران

وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين خلال لقائه رئيس تركمانستان سردار بردي محمدوف (فيسبوك)
وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين خلال لقائه رئيس تركمانستان سردار بردي محمدوف (فيسبوك)

افتتح وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، سفارة دائمة لبلاده في تركمانستان، الواقعة في آسيا الوسطى، اليوم الخميس، ليؤسس بذلك الحضور الدبلوماسي الإسرائيلي الأقرب إلى إيران وسط مساعٍ لتعزيز العلاقات مع الدول المجاورة لإيران.
وعلى الرغم من إقامة علاقات دبلوماسية بين إسرائيل وتركمانستان قبل 30 عاماً، فإنه لم تكن هناك سوى بعثة إسرائيلية مؤقتة في عشق آباد، ولم تكن لإسرائيل سفارة في البلاد ذات الأغلبية المسلمة.
وكتب كوهين، في تغريدة اليوم الخميس، «أتيت لأفتتح سفارة إسرائيلية على مسافة 17 كيلومتراً من الحدود مع إيران، ولعقد سلسلة من الاجتماعات مع الرئيس ومسؤولين آخرين».
وفي تصريحات باللغة الإنجليزية لصحافيين يرافقون كوهين خلال الزيارة، قال وزير الخارجية في تركمانستان راشد ميريدوف إن افتتاح السفارة «مثال ساطع للغاية على صداقتنا».
ووصف كوهين زيارته بأنها «تاريخية»، والتقى رئيس تركمانستان سردار بردي محمدوف. وقال إن علاقات إسرائيل مع «القوة العظمى في مجال الطاقة بآسيا الوسطى» ذات أهمية استراتيجية.
وقال كوهين، في لقطات فيديو نشرتها وزارة الخارجية الإسرائيلية، «نعتزم التوسع في العلاقات الاقتصادية لتشمل الزراعة والمياه والتكنولوجيا والدفاع عن الحدود… لا شك أن الدولتين ستستفيدان من توثيق التعاون».
وتتبع الدولة الآسيوية الصحراوية الغنية بالغاز، سياسة الحياد الرسمي، ولا تنتمي إلى أي تكتلات سياسية أو عسكرية. والصين هي الشريك الاقتصادي الرئيسي لتركمانستان، إذ تشتري أغلب صادرات تركمانستان من الغاز.
وحجم تجارة تركمانستان مع إيران صغير نسبياً، وثمة نزاعات بين البلدين حول مخزونات هيدروكربونية ضخمة محتملة في بحر قزوين.
وعلى الرغم من توقيع الدول الخمس المطلة على بحر قزوين اتفاقاً في 2018 لتسوية هذه النزاعات، فإن طهران لم تصادق بعد على الوثيقة التي تمنع أيضاً عشق آباد من تنفيذ خطط لبناء خط أنابيب عبر بحر قزوين لشحن الغاز إلى أوروبا.


مقالات ذات صلة

غانتس يؤيد صفقة مع نتنياهو تمنع حبسه وتضمن تخليه عن الحكم

شؤون إقليمية غانتس يؤيد صفقة مع نتنياهو تمنع حبسه وتضمن تخليه عن الحكم

غانتس يؤيد صفقة مع نتنياهو تمنع حبسه وتضمن تخليه عن الحكم

في اليوم الذي استأنف فيه المتظاهرون احتجاجهم على خطة الحكومة الإسرائيلية لتغيير منظومة الحكم والقضاء، بـ«يوم تشويش الحياة الرتيبة في الدولة»، فاجأ رئيس حزب «المعسكر الرسمي» وأقوى المرشحين لرئاسة الحكومة، بيني غانتس، الإسرائيليين، بإعلانه أنه يؤيد إبرام صفقة ادعاء تنهي محاكمة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بتهم الفساد، من دون الدخول إلى السجن بشرط أن يتخلى عن الحكم. وقال غانتس في تصريحات صحافية خلال المظاهرات، إن نتنياهو يعيش في ضائقة بسبب هذه المحاكمة، ويستخدم كل ما لديه من قوة وحلفاء وأدوات حكم لكي يحارب القضاء ويهدم منظومة الحكم. فإذا نجا من المحاكمة وتم تحييده، سوف تسقط هذه الخطة.

نظير مجلي (تل أبيب)
المشرق العربي هدوء في غزة بعد ليلة من القصف المتبادل بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية

هدوء في غزة بعد ليلة من القصف المتبادل بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية

سادَ هدوء حذِر قطاع غزة، صباح اليوم الأربعاء، بعد ليلة من القصف المتبادل بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، على أثر وفاة المعتقل خضر عدنان، أمس، مُضرباً عن الطعام في السجون الإسرائيلية، وفقاً لوكالة «الأنباء الألمانية». وكانت وسائل إعلام فلسطينية قد أفادت، فجر اليوم، بأنه جرى التوصل لاتفاق على وقف إطلاق النار بين فصائل فلسطينية والجانب الإسرائيلي، وأنه دخل حيز التنفيذ. وقالت وكالة «معاً» للأنباء إن وقف إطلاق النار في قطاع غزة «مشروط بالتزام الاحتلال الإسرائيلي بعدم قصف أي مواقع أو أهداف في القطاع».

«الشرق الأوسط» (غزة)
شؤون إقليمية بعد 75 عاماً على قيامها... إسرائيل بين النجاح الاقتصادي والفروقات الاجتماعية الصارخة

بعد 75 عاماً على قيامها... إسرائيل بين النجاح الاقتصادي والفروقات الاجتماعية الصارخة

بعد مرور 75 عاماً على قيامها، أصبح اقتصاد إسرائيل واحداً من أكثر الاقتصادات ازدهاراً في العالم، وحقّقت شركاتها في مجالات مختلفة من بينها التكنولوجيا المتقدمة والزراعة وغيرها، نجاحاً هائلاً، ولكنها أيضاً توجد فيها فروقات اجتماعية صارخة. وتحتلّ إسرائيل التي توصف دائماً بأنها «دولة الشركات الناشئة» المركز الرابع عشر في تصنيف 2022 للبلدان وفقاً لنصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي، متقدمةً على الاقتصادات الأوروبية الأربعة الأولى (ألمانيا والمملكة المتحدة وفرنسا وإيطاليا)، وفقاً لأرقام صادرة عن صندوق النقد الدولي. ولكن يقول جيل دارمون، رئيس منظمة «لاتيت» الإسرائيلية غير الربحية التي تسعى لمكافحة ا

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
شؤون إقليمية مكارثي يتعهد دعوة نتنياهو إلى واشنطن في حال استمر تجاهل بايدن له

مكارثي يتعهد دعوة نتنياهو إلى واشنطن في حال استمر تجاهل بايدن له

أعلن رئيس مجلس النواب الأميركي، كيفين مكارثي، في تل أبيب، امتعاضه من تجاهل الرئيس الأميركي، جو بايدن، رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو وامتناعه عن دعوته للقيام بالزيارة التقليدية إلى واشنطن. وهدد قائلاً «إذا لم يدع نتنياهو إلى البيت الأبيض قريباً، فإنني سأدعوه إلى الكونغرس». وقال مكارثي، الذي يمثل الحزب الجمهوري، ويعدّ اليوم أحد أقوى الشخصيات في السياسة الأميركية «لا أعرف التوقيت الدقيق للزيارة، ولكن إذا حدث ذلك فسوف أدعوه للحضور ومقابلتي في مجلس النواب باحترام كبير. فأنا أرى في نتنياهو صديقاً عزيزاً.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
شؤون إقليمية المواجهة في إسرائيل: شارع ضد شارع

المواجهة في إسرائيل: شارع ضد شارع

بدأت المواجهة المفتوحة في إسرائيل، بسبب خطة «التعديلات» القضائية لحكومة بنيامين نتنياهو، تأخذ طابع «شارع ضد شارع» بعد مظاهرة كبيرة نظمها اليمين، الخميس الماضي، دعماً لهذه الخطة، ما دفع المعارضة إلى إظهار عزمها الرد باحتجاجات واسعة النطاق مع برنامج عمل مستقبلي. وجاء في بيان لمعارضي التعديلات القضائية: «ابتداءً من يوم الأحد، مع انتهاء عطلة الكنيست، صوت واحد فقط يفصل إسرائيل عن أن تصبحَ ديكتاتورية قومية متطرفة.

«الشرق الأوسط» (رام الله)

إسرائيل تهدد باحتلال أراضٍ إذا لم تسلم «حماس» الرهائن

وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس (د.ب.أ)
وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس (د.ب.أ)
TT

إسرائيل تهدد باحتلال أراضٍ إذا لم تسلم «حماس» الرهائن

وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس (د.ب.أ)
وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس (د.ب.أ)

كشف يسرائيل كاتس، وزير الدفاع الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، عن أنه إذا استمرت حركة «حماس» في رفض تسليم الرهائن، فإن إسرائيل «ستسيطر على أراضٍ وتُحيّد عناصر الحركة حتى إلحاق الهزيمة الكاملة بها».

ودعت حركة «حماس» اليوم إلى النفير العام أيام الجمعة والسبت والأحد المقبلة، «دفاعاً عن غزة والقدس والأقصى، ونصرة لصمود الشعب الفلسطيني، ورفضاً لجرائم الاحتلال وداعميه».

وقالت الحركة، في تصريح صحافي اليوم، أورده «المركز الفلسطيني للإعلام»، إن دعوتها إلى النفير العام تأتي «في ظل تصعيد الاحتلال الصهيوني عدوانه الهمجي، وارتكابه المجازر بحق شعبنا في قطاع غزة، واستمراره في جرائمه بالضفة والقدس والمسجد الأقصى المبارك...».

وأعلنت وزارة الصحة في حكومة «حماس» أن 792 فلسطينياً قُتلوا منذ استئناف الضربات الإسرائيلية فجر الثلاثاء الماضي على قطاع غزة، مؤكدة أن المستشفيات استقبلت 62 قتيلاً خلال 24 ساعة حتى صباح اليوم.

وأوضحت الوزارة في بيان أن «حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس (آذار) 2025 بلغت 792 شهيداً، و1663 إصابة».

ووفق الوزارة، فقد ارتفعت حصيلة القتلى منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 إلى 50 ألفاً و144، والإصابات إلى 113 ألفاً و704.