ميشيل يوه للنساء: لا تقبلن حصركن في قالب معين

ميشيل يوه (أ.ب)
ميشيل يوه (أ.ب)
TT

ميشيل يوه للنساء: لا تقبلن حصركن في قالب معين

ميشيل يوه (أ.ب)
ميشيل يوه (أ.ب)

دعت الماليزية ميشيل يوه التي دخلت تاريخ السينما كأول آسيوية تفوز بأوسكار أفضل ممثلة، اليوم (الثلاثاء)، من أجل التنوع في مجال الترفيه، وحضّت النساء على عدم القبول «بحصرهنّ في قالب معيّن».
وفي أول مؤتمر صحافي تعقده في بلدها عقب فوزها بجائزة أوسكار، قالت يوه «كنت محظوظة جداً بالعمل مع مخرجين بارزين ومتنوعين وذوي تفكير متقدّم؛ ما أتاح لي الكفاح من أجل ما أؤمن به: التمثيل والتنوّع وتمكين النساء».

وأضافت «لا أعتقد أنّنا النوع الاجتماعي الضعيف لمجرّد أننا نساء (...) لا ينبغي أن نسمح لأحد بوضعنا في قالب محدد».
وتابعت، أن الأوسكار الذي حصلت عليه «يعني الكثير بالنسبة لعدد كبير من الأشخاص».
وأضافت «سمعت في لوس أنجليس أصداء الفرح والسعادة من مختلف أنحاء العالم» عقب الفوز بالجائزة.

ونالت ميشيل يوه (60 عاماً) أوسكار أفضل ممثلة عن دورها في فيلم «إفريثينغ إفريوير آل أت وانس» الذي يضم طاقم عمل غالبيته من الآسيويين وفاز بسبع جوائز أوسكار في المجموع.
وأثبت هذا الفيلم أنه من بين الأعمال البارزة في هوليوود التي انتُقدت خلال السنوات الأخيرة بسبب افتقارها للتنوع.
ورفعت يوه خلال المؤتمر الصحافي التمثال الصغير الذي فازت به وقبّلته أمام عدسات المصوّرين. ورداً على سؤال عن النصيحة التي تقدمها للشباب في مختلف أنحاء العالم، قالت «لا تسعوا للتشبّه بي، بل كونوا أنفسكم (...) وستكونون بذلك الأفضل».



ولد عام غرق «تيتانيك» وعاش الحربين العالميتين... وفاة أكبر معمر في العالم

جون تينيسوود (رويترز)
جون تينيسوود (رويترز)
TT

ولد عام غرق «تيتانيك» وعاش الحربين العالميتين... وفاة أكبر معمر في العالم

جون تينيسوود (رويترز)
جون تينيسوود (رويترز)

توفي أكبر رجل معمر في العالم عن عمر ناهز 112 عاماً.

وُلد جون تينيسوود في ليفربول في 26 أغسطس (آب) 1912، وأصبح أكبر رجل معمر في العالم في أبريل (نيسان)، وفق ما أعلنت عائلته وموسوعة «غينيس» للأرقام القياسية، الثلاثاء.

قالت عائلته في بيان نقلته صحيفة «الإندبندنت»، إن جون تُوفي يوم الاثنين في دار رعايته في ساوثبورت، ميرسيسايد، «محاطاً بالموسيقى والحب».

وقالت العائلة: «كان جون يحب دائماً أن يقول شكراً. لذا، نيابة عنه، شكراً لجميع أولئك الذين اعتنوا به على مر السنين، بمن في ذلك مقدمو الرعاية له في دار رعاية هوليز، وأطباء الأسرة، وممرضات المنطقة، والمعالج المهني، وغيرهم من موظفي هيئة الخدمات الصحية الوطنية».

وعاش تينيسوود، الذي ترك وراءه ابنته سوزان وأربعة أحفاد وثلاثة من أبناء الأحفاد، ليكون رابع أكبر رجل بريطاني في التاريخ المسجل.

وقالت عائلته: «كان لدى جون العديد من الصفات الجميلة. كان ذكياً وحاسماً وشجاعاً وهادئاً في أي أزمة، وموهوباً في الرياضيات ومحادثاً رائعاً».

وأضافوا: «انتقل جون إلى دار رعاية هوليز قبل عيد ميلاده المائة بقليل، وكان لطفه وحماسه للحياة مصدر إلهام لموظفي دار الرعاية وزملائه المقيمين».

في وقت سابق من هذا العام، أخبر موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية أنه لا يشعر «باختلاف» لبلوغه 112 عاماً.

وقال: «لا أشعر بهذا العمر، ولا أشعر بالإثارة تجاهه. ربما لهذا السبب وصلت إلى هذا العمر. أنا فقط أتعامل مع الأمر بصدر رحب مثل أي شيء آخر، لا أعرف على الإطلاق لماذا عشت كل هذه المدة».

وأضاف: «لا أستطيع التفكير في أي أسرار خاصة لدي. كنت نشيطاً للغاية عندما كنت صغيراً، كنت أمشي كثيراً. لا أعرف ما إذا كان ذلك له علاقة بذلك. لكن بالنسبة لي، أنا لا أختلف عن أي شخص. لا أختلف على الإطلاق».

بخلاف تناول السمك والبطاطا المقلية كل يوم جمعة، لم يكن جون يتبع أي نظام غذائي معين، وقال: «أنا آكل ما يقدمونه لي وكذلك يفعل الجميع».

جون تينيسوود، الذي ولد في العام الذي غرقت فيه السفينة «تيتانيك»، عاش الحربين العالميتين، وكان أكبر رجل في العالم من قدامى المحاربين في الحرب العالمية الثانية. عمل في منصب إداري في هيئة رواتب الجيش.

بالإضافة إلى الحسابات والتدقيق، كان عمله يتضمن مهام لوجيستية مثل تحديد مكان الجنود العالقين وتنظيم الإمدادات الغذائية، ثم عمل محاسباً في «شل وبي بي» قبل تقاعده في عام 1972.

وكان تينيسوود من مشجعي نادي ليفربول لكرة القدم طيلة حياته، وقد وُلد بعد 20 عاماً فقط من تأسيس النادي في عام 1892 وشهد جميع انتصارات ناديه الثمانية في كأس الاتحاد الإنجليزي و17 من أصل 19 فوزاً بالدوري.

التقى تينيسوود بزوجته بلودوين في حفل رقص في ليفربول، واستمتع الزوجان معاً لمدة 44 عاماً قبل وفاة بلودوين في عام 1986.

وأصبح أكبر رجل على قيد الحياة في أبريل (نيسان) عن عمر 111 عاماً، بعد وفاة خوان فيسينتي بيريز عن عمر 114 عاماً من فنزويلا.