نفى المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية في مصر، أن يحجب الكسوف الشمسي الذي سيحدث يوم (الخميس) رؤية «هلال شهر شوال».
وتشهد أجزاء من منطقتي المحيط الهادئ والمحيط الهندي نوعاً نادراً من الأحداث الفلكية يسمى بـ«الكسوف الشمسي الهجين»؛ إذ سيكون حَلَقياً في بعض المناطق وجزئياً في مناطق أخرى، ولن يكون مرئياً في أي دولة عربية.
وقال رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، جاد القاضي، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، إن الكسوف الشمسي الذي سيحدث (الخميس) هو تأكيد لدقة الحسابات الفلكية الخاصة بميلاد هلال عيد الفطر، حيث تحدث ظواهر الكسوف سواء كان كلياً أو حَلَقياً أو جزئياً مع ميلاد هلال الشهر الجديد.
ويحدث الاقتران الذي يؤدي لميلاد هلال شوال في «الساعة السادسة و14 دقيقة بتوقيت القاهرة» صباح الخميس، حيث تكون الشمس والقمر والأرض على خط واحد مستقيم، ويحدث الكسوف عندما يمر القمر الجديد أمام الشمس، ولذلك فإن ظاهرة الكسوف ترتبط دوماً بميلاد هلال الأشهر العربية، كما أوضح القاضي.
وأشار إلى أن دوران الأجرام الثلاثة (الشمس والقمر والأرض) لا يكون بالميل نفسه، ولذلك فإن ظاهرة الكسوف لا تتكرر كثيراً؛ لأنها لو دارت بالميل نفسه، سنكون على موعد شهري مع ظاهرة الكسوف.
ورغم أن الكسوف الشمسي يؤكد ميلاد الهلال، فإن اشتراط رؤية الهلال قد يؤخر بدايات الشهر بالنسبة لبعض الدول، كما يؤكد القاضي.
وأكد أن «رؤية الهلال تكون مرتبطة بعوامل كثيرة منها الطقس، ولذلك قمنا باختيار أماكن جديدة هذا العام، نستطيع من خلالها رؤيته؛ لأنه سيبقى وفق الحسابات لمدة 27 دقيقة في السماء بعد غروب شمس يوم الرؤية، وهي فترة كافية لذلك».
وتتراوح فترة مكوث الهلال في سماء الأقطار الإسلامية والدول العربية الأخرى بعد غروب شمس يوم الرؤية بين 10 و35 دقيقة، وستكون فترة مكوثه في مكة المكرمة 23 دقيقة.
هل يؤثر كسوف شمس «الخميس» على هلال العيد؟
معهد الفلك المصري يجيب
هل يؤثر كسوف شمس «الخميس» على هلال العيد؟
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة