محمد بن سلمان وليندسي غراهام يستعرضان المسائل المشتركة

الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي يجتمع بالسيناتور ليندسي غراهام عضو مجلس الشيوخ الأميركي (واس)
الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي يجتمع بالسيناتور ليندسي غراهام عضو مجلس الشيوخ الأميركي (واس)
TT
20

محمد بن سلمان وليندسي غراهام يستعرضان المسائل المشتركة

الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي يجتمع بالسيناتور ليندسي غراهام عضو مجلس الشيوخ الأميركي (واس)
الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي يجتمع بالسيناتور ليندسي غراهام عضو مجلس الشيوخ الأميركي (واس)

اجتمع الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، في جدة، اليوم (الثلاثاء)، مع عضو مجلس الشيوخ الأميركي عن ولاية كارولينا الجنوبية السيناتور ليندسي غراهام.
وجرى خلال الاجتماع استعراض علاقات الصداقة بين البلدين، وعدد من المسائل ذات الاهتمام المشترك.

حضر الاجتماع الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز وزير الدفاع، والأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبد العزيز سفيرة الرياض في واشنطن، والأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية، والدكتور مساعد العيبان وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني.
كما حضر من الجانب الأميركي مارتينا سترونغ القائمة بأعمال السفارة لدى السعودية، وآرون ستركيلاند، مساعد السيناتور ليندسي.


مقالات ذات صلة

إشادة أميركية بالتزام العاهل المغربي «تعزيز السلام»

الولايات المتحدة​ إشادة أميركية بالتزام العاهل المغربي «تعزيز السلام»

إشادة أميركية بالتزام العاهل المغربي «تعزيز السلام»

أشاد وفد من الكونغرس الأميركي، يقوده رئيس لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب الأميركي مايك روجرز، مساء أول من أمس في العاصمة المغربية الرباط، بالتزام الملك محمد السادس بتعزيز السلام والازدهار والأمن في المنطقة والعالم. وأعرب روجرز خلال مؤتمر صحافي عقب مباحثات أجراها مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، عن «امتنانه العميق للملك محمد السادس لالتزامه بتوطيد العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة والمغرب، ولدوره في النهوض بالسلام والازدهار والأمن في المنطقة وحول العالم».

«الشرق الأوسط» (الرباط)
الولايات المتحدة​ إدانة 4 أعضاء في مجموعة متطرفة بالتحريض على هجوم الكونغرس الأميركي

إدانة 4 أعضاء في مجموعة متطرفة بالتحريض على هجوم الكونغرس الأميركي

أصدرت محكمة فيدرالية أميركية، الخميس، حكماً يدين 4 أعضاء من جماعة «براود بويز» اليمينية المتطرفة، أبرزهم زعيم التنظيم السابق إنريكي تاريو، بتهمة إثارة الفتنة والتآمر لمنع الرئيس الأميركي جو بايدن من تسلم منصبه بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية الماضية أمام دونالد ترمب. وقالت المحكمة إن الجماعة؛ التي قادت حشداً عنيفاً، هاجمت مبنى «الكابيتول» في 6 يناير (كانون الثاني) 2021، لكنها فشلت في التوصل إلى قرار بشأن تهمة التحريض على الفتنة لأحد المتهمين، ويدعى دومينيك بيزولا، رغم إدانته بجرائم خطيرة أخرى.

إيلي يوسف (واشنطن)
الولايات المتحدة​ إدانة 4 أعضاء بجماعة «براود بويز» في قضية اقتحام الكونغرس الأميركي

إدانة 4 أعضاء بجماعة «براود بويز» في قضية اقتحام الكونغرس الأميركي

أدانت محكمة أميركية، الخميس، 4 أعضاء في جماعة «براود بويز» اليمينية المتطرفة، بالتآمر لإثارة الفتنة؛ للدور الذي اضطلعوا به، خلال اقتحام مناصرين للرئيس السابق دونالد ترمب، مقر الكونغرس، في السادس من يناير (كانون الثاني) 2021. وفي محاكمة أُجريت في العاصمة واشنطن، أُدين إنريكي تاريو، الذي سبق أن تولَّى رئاسة مجلس إدارة المنظمة، ومعه 3 أعضاء، وفق ما أوردته وسائل إعلام أميركية. وكانت قد وُجّهت اتهامات لتاريو و4 من كبار معاونيه؛ وهم: جوزف بيغز، وإيثان نورديان، وزاكاري ريل، ودومينيك بيتسولا، بمحاولة وقف عملية المصادقة في الكونغرس على فوز الديمقراطي جو بايدن على خصمه الجمهوري دونالد ترمب، وفقاً لما نق

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ ترمب ينتقد قرار بايدن عدم حضور مراسم تتويج الملك تشارلز

ترمب ينتقد قرار بايدن عدم حضور مراسم تتويج الملك تشارلز

وجّه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، الأربعاء، انتقادات لقرار الرئيس جو بايدن، عدم حضور مراسم تتويج الملك تشارلز الثالث، وذلك خلال جولة يجريها الملياردير الجمهوري في اسكتلندا وإيرلندا. ويسعى ترمب للفوز بولاية رئاسية ثانية في الانتخابات التي ستجرى العام المقبل، ووصف قرار بايدن عدم حضور مراسم تتويج ملك بريطانيا بأنه «ينم عن عدم احترام». وسيكون الرئيس الأميركي ممثلاً بزوجته السيدة الأولى جيل بايدن، وقد أشار مسؤولون بريطانيون وأميركيون إلى أن عدم حضور سيّد البيت الأبيض التتويج يتماشى مع التقليد المتّبع بما أن أي رئيس أميركي لم يحضر أي مراسم تتويج ملكية في بريطانيا. وتعود آخر مراسم تتويج في بري

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ لا تقل خطورة عن الإدمان... الوحدة أشد قتلاً من التدخين والسمنة

لا تقل خطورة عن الإدمان... الوحدة أشد قتلاً من التدخين والسمنة

هناك شعور مرتبط بزيادة مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية والاكتئاب والسكري والوفاة المبكرة والجريمة أيضاً في الولايات المتحدة، وهو الشعور بالوحدة أو العزلة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

ملايين الأطفال ضحايا الاقتطاعات في المساعدات الأميركية

طفل فلسطيني يبتسم وهو يطل من داخل ملجأ في مدينة غزة (أ.ف.ب)
طفل فلسطيني يبتسم وهو يطل من داخل ملجأ في مدينة غزة (أ.ف.ب)
TT
20

ملايين الأطفال ضحايا الاقتطاعات في المساعدات الأميركية

طفل فلسطيني يبتسم وهو يطل من داخل ملجأ في مدينة غزة (أ.ف.ب)
طفل فلسطيني يبتسم وهو يطل من داخل ملجأ في مدينة غزة (أ.ف.ب)

يحلم أحمد ابن الخمس سنوات أن يصبح «مثل سبايدرمان» حين يكبر، لكن حلم هذا الطفل الأردني الذي يعاني إعاقة كبيرة يصطدم بواقع مرير مع حرمانه من رعاية طبية هو بحاجة ماسة إليها نتيجة الاقتطاع الحاد في المساعدات الإنسانية الأميركية.

ويعاني ملايين الأطفال عبر جميع القارات في ظل تراجع التمويل الأميركي منذ عودة دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.

والقاسم المشترك بين جميع هؤلاء الأطفال هو وضعهم الهش نتيجة الحرب أو الاحترار المناخي أو الفقر أو المرض أو ظروف قاهرة أخرى.

وأحمد مصاب بتشوه في العمود الفقري يمنعه من تقويم جذعه، وشلل في ساقيه، وتشوه في قدميه، كما أنه يعاني من استسقاء في الدماغ.

وأوضح والده محمود إبراهيم عبد الرحمن أن ابنه كان يخضع بفضل منظمة «هانديكاب إنترناشيونال» لجلسات علاج فيزيائي، مشيراً إلى أن «النية كانت أن يجلبوا له بعد العلاج بشهرين أو ثلاثة أطرافاً لرجليه وعكازات، حتى يعتمد على نفسه، وينهض وحده من سريره».

وأضاف العامل المياوم الثلاثيني العاجز بأجره الهزيل عن تأمين الرعاية لابنه، أن المنظمة غير الحكومية كانت ستؤمِّن له مستقبلاً أطرافاً وأجهزة.

لكن هذا لن يحدث بعدما أوقفت إدارة ترمب في نهاية يناير (كانون الثاني) كل المساعدات الإنسانية «غير المنقذة للحياة»، ثم أعلنت وقف برامج مختلفة، ما أرغم المنظمة على إغلاق مركز إعادة التأهيل الذي كان أحمد يقصده في العاصمة الأردنية.

قرار «كارثي»

وحُرِم أكثر من 600 طفل بين ليلة وضحاها من الرعاية الطبية، ومُنع أمر صادر عن واشنطن من تسليم أطراف اصطناعية مصممة خصيصا لنحو 30 منهم، فضلاً عن كراسٍ نقالة.

وقال الطبيب عبد الله حمود اختصاصي العلاج الطبيعي سابقاً في المركز إن هذا القرار كان «كارثياً»؛ إذ إن الأطفال «سينسون كل الحركات التي تعلموها مثل السير أو التوازن».

وروى محمود أنه حين أدرك ابنه أنه سيوقف العلاج الطبيعي «تعبت نفسيته بشكل عام، وظن أنه لن يمشي... كان ينظر إلى الأطفال وهم يلعبون ويركضون ويقول إنه يريد أن يمشي مثلهم، وينهض مثلهم».

وحالة أحمد ليست فريدة من نوعها، بل تنقل المنظمات الإنسانية أعداداً هائلة من القصص المروعة منذ أعلنت الولايات المتحدة إلغاء 83 في المائة من مساعداتها.

ففي جنوب السودان، أفادت منظمة «سايف ذا تشيلدرن» غير الحكومية عن وفاة أطفال مصابين بالكوليرا في أثناء نقلهم إلى عيادات بعيدة جداً، بعدما أدى قطع المساعدات الأميركية إلى إغلاق الكثير من المراكز الصحية.

وكانت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (يو إس إيد) التي فككتها إدارة ترمب تؤمِّن وحدها 42 في المائة من المساعدات عبر العالم بميزانية تصل إلى 42.8 مليار دولار.

وحذر رئيس مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي من أن هذه الاقتطاعات «كاسحة»، مشيراً خصوصاً إلى «مخاطر» متزايدة بوقوع الأطفال ضحايا «العمل القسري والاتجار والزواج المبكر».

كما أن حالات سوء التغذية التي تطول حالياً 150 مليون طفل عبر العالم قد تشهد زيادة حادة.

وأوضح كيفن غولبرغ مدير منظمة «تضامن دولي» أن «ملايين الأطفال (الإضافيين) سيعانون للأسف من تأخر في النمو» من شأنه أن يؤثر في قدراتهم العقلية وأهليتهم لعيش حياة طبيعية.

وأشار على سبيل المثال متحدثاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إلى وقف برنامج تُشرف عليه منظمته غير الحكومية في موزمبيق، كان يؤمِّن المياه والطعام لعشرات آلاف الأطفال بينهم نحو 240 ألف نازح.

وفي ملاوي، أشارت منظمة غير حكومية طلبت عدم كشف اسمها خشية التعرض لتدابير انتقامية أميركية، إلى أن عشرات آلاف الأطفال حُرموا من وجبات الطعام في المدارس التي كانت تؤمَّن بتمويل أميركي، موضحة أن «العديدين منهم سيُضطرون إلى وقف دراستهم».

الفتيات «يسقطن»

والضحايا الأوائل لوقف المساعدات هن الفتيات اللواتي يُحْرَمن تقليداً من الدراسة لصالح الفتيان. وقالت موظفة في المنظمة: «كأن البساط سُحب من تحت أقدامهن، لا يسعهنَّ سوى السقوط».

ويأسف المجلس النرويجي للاجئين لاضطراره إلى «الحد بشكل كبير من مساعدته» للنساء والفتيات في أفغانستان، مشيراً إلى أن قطع التمويل الأميركي أرغمه على التخلي عن قسم من موظفاته اللواتي كن يتولين التواصل مع النساء والفتيات.

وأوضحت المسؤولة في المنظمة كاميلا فاجينك أنه في بلد يسوده بحسب الأمم المتحدة «الفصل العنصري على أساس الجنس الاجتماعي، سُحبت أطواق النجاة الأخيرة من كثير من النساء والفتيات».

وفي ضربة أخيرة تسدَّد للأطفال، تعتزم واشنطن الحد بشكل كبير من دعمها المالي لحملات التلقيح في الدول الفقيرة.

وقالت المديرة العامة للتحالف العالمي للقاحات (غافي) إنه في حال تأكدت هذه الاقتطاعات الأخيرة، فإن «نحو 1.3 مليون طفل سيموتون بسبب أمراض يمكن تفاديها بفضل التلقيح».