وزير الدفاع الأميركي يتعهد بالتعاون مع كوريا الجنوبية بعد أزمة تسريب الوثائق

وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن (أ.ب)
وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن (أ.ب)
TT

وزير الدفاع الأميركي يتعهد بالتعاون مع كوريا الجنوبية بعد أزمة تسريب الوثائق

وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن (أ.ب)
وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن (أ.ب)

قالت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية إن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن أجرى محادثات هاتفية مع نظيره الكوري الجنوبي، اليوم الثلاثاء، تناولا خلالها التقارير الإعلامية التي أفادت بتسريب وثائق سرية أميركية في الآونة الأخيرة، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
وكان بعض الوثائق فيما يبدو يستند إلى مناقشات داخلية بين مسؤولين أمنيين كبار في سيول. وقالت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية إن الوزير الأميركي تعهد خلال المحادثات الهاتفية بالتواصل والتعاون الوثيق مع سيول.
واعتبرت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون)، أمس الاثنين، أنّ عملية التسريب التي يرجّح أنّها حصلت لوثائق أميركية سريّة، تشكّل خطراً «جسيماً جدّاً» على الأمن القومي للولايات المتّحدة.
ووفق «وكالة الصحافة الفرنسية»، قال كريس ميغر، مساعد وزير الدفاع للشؤون العامة، في تصريح للصحافيين، إنّ الوثائق التي يتمّ تداولها على الإنترنت تشكّل «خطراً جسيماً جدّاً على الأمن القومي ويمكنها نشر معلومات مضلّلة».
وأضاف «ما زلنا نحقق في طريقة حدوث ذلك، ونطاق هذه القضية. لقد اتُّخذت خطوات للإطّلاع عن كثب على كيفية نشر هذه المعلومات ووجهتها».
وسُرّبت عشرات الوثائق والصور على منصّات «تويتر» و«تلغرام» و«ديسكورد» وغيرها من المواقع في الأيام الأخيرة، وقد يكون بعضها متداولاً على الإنترنت منذ أسابيع إن لم يكن منذ أشهر، قبل أن تستقطب هذه الوثائق اهتمام وسائل الإعلام الأسبوع الماضي.


مقالات ذات صلة

إشادة أميركية بالتزام العاهل المغربي «تعزيز السلام»

الولايات المتحدة​ إشادة أميركية بالتزام العاهل المغربي «تعزيز السلام»

إشادة أميركية بالتزام العاهل المغربي «تعزيز السلام»

أشاد وفد من الكونغرس الأميركي، يقوده رئيس لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب الأميركي مايك روجرز، مساء أول من أمس في العاصمة المغربية الرباط، بالتزام الملك محمد السادس بتعزيز السلام والازدهار والأمن في المنطقة والعالم. وأعرب روجرز خلال مؤتمر صحافي عقب مباحثات أجراها مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، عن «امتنانه العميق للملك محمد السادس لالتزامه بتوطيد العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة والمغرب، ولدوره في النهوض بالسلام والازدهار والأمن في المنطقة وحول العالم».

«الشرق الأوسط» (الرباط)
الولايات المتحدة​ إدانة 4 أعضاء في مجموعة متطرفة بالتحريض على هجوم الكونغرس الأميركي

إدانة 4 أعضاء في مجموعة متطرفة بالتحريض على هجوم الكونغرس الأميركي

أصدرت محكمة فيدرالية أميركية، الخميس، حكماً يدين 4 أعضاء من جماعة «براود بويز» اليمينية المتطرفة، أبرزهم زعيم التنظيم السابق إنريكي تاريو، بتهمة إثارة الفتنة والتآمر لمنع الرئيس الأميركي جو بايدن من تسلم منصبه بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية الماضية أمام دونالد ترمب. وقالت المحكمة إن الجماعة؛ التي قادت حشداً عنيفاً، هاجمت مبنى «الكابيتول» في 6 يناير (كانون الثاني) 2021، لكنها فشلت في التوصل إلى قرار بشأن تهمة التحريض على الفتنة لأحد المتهمين، ويدعى دومينيك بيزولا، رغم إدانته بجرائم خطيرة أخرى.

إيلي يوسف (واشنطن)
الولايات المتحدة​ إدانة 4 أعضاء بجماعة «براود بويز» في قضية اقتحام الكونغرس الأميركي

إدانة 4 أعضاء بجماعة «براود بويز» في قضية اقتحام الكونغرس الأميركي

أدانت محكمة أميركية، الخميس، 4 أعضاء في جماعة «براود بويز» اليمينية المتطرفة، بالتآمر لإثارة الفتنة؛ للدور الذي اضطلعوا به، خلال اقتحام مناصرين للرئيس السابق دونالد ترمب، مقر الكونغرس، في السادس من يناير (كانون الثاني) 2021. وفي محاكمة أُجريت في العاصمة واشنطن، أُدين إنريكي تاريو، الذي سبق أن تولَّى رئاسة مجلس إدارة المنظمة، ومعه 3 أعضاء، وفق ما أوردته وسائل إعلام أميركية. وكانت قد وُجّهت اتهامات لتاريو و4 من كبار معاونيه؛ وهم: جوزف بيغز، وإيثان نورديان، وزاكاري ريل، ودومينيك بيتسولا، بمحاولة وقف عملية المصادقة في الكونغرس على فوز الديمقراطي جو بايدن على خصمه الجمهوري دونالد ترمب، وفقاً لما نق

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ ترمب ينتقد قرار بايدن عدم حضور مراسم تتويج الملك تشارلز

ترمب ينتقد قرار بايدن عدم حضور مراسم تتويج الملك تشارلز

وجّه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، الأربعاء، انتقادات لقرار الرئيس جو بايدن، عدم حضور مراسم تتويج الملك تشارلز الثالث، وذلك خلال جولة يجريها الملياردير الجمهوري في اسكتلندا وإيرلندا. ويسعى ترمب للفوز بولاية رئاسية ثانية في الانتخابات التي ستجرى العام المقبل، ووصف قرار بايدن عدم حضور مراسم تتويج ملك بريطانيا بأنه «ينم عن عدم احترام». وسيكون الرئيس الأميركي ممثلاً بزوجته السيدة الأولى جيل بايدن، وقد أشار مسؤولون بريطانيون وأميركيون إلى أن عدم حضور سيّد البيت الأبيض التتويج يتماشى مع التقليد المتّبع بما أن أي رئيس أميركي لم يحضر أي مراسم تتويج ملكية في بريطانيا. وتعود آخر مراسم تتويج في بري

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ لا تقل خطورة عن الإدمان... الوحدة أشد قتلاً من التدخين والسمنة

لا تقل خطورة عن الإدمان... الوحدة أشد قتلاً من التدخين والسمنة

هناك شعور مرتبط بزيادة مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية والاكتئاب والسكري والوفاة المبكرة والجريمة أيضاً في الولايات المتحدة، وهو الشعور بالوحدة أو العزلة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

ترمب يخضع لفحص بالرنين المغناطيسي ويقول إنه «قياسي للغاية»

الرئيس دونالد ترمب يتحدث إلى الصحافيين على متن طائرة الرئاسة أمس (أ.ف.ب)
الرئيس دونالد ترمب يتحدث إلى الصحافيين على متن طائرة الرئاسة أمس (أ.ف.ب)
TT

ترمب يخضع لفحص بالرنين المغناطيسي ويقول إنه «قياسي للغاية»

الرئيس دونالد ترمب يتحدث إلى الصحافيين على متن طائرة الرئاسة أمس (أ.ف.ب)
الرئيس دونالد ترمب يتحدث إلى الصحافيين على متن طائرة الرئاسة أمس (أ.ف.ب)

قال الرئيس دونالد ترمب أمس (الجمعة) إنه خضع لفحص بالرنين المغناطيسي باعتبار أنه جزء من فحصه البدني الأخير، واصفاً الفحص بأنه «قياسي جداً».

وصرح ترمب للصحافيين بأنه خضع للتصوير بالرنين المغناطيسي «لأنه جزء من فحصي البدني. إجراء التصوير بالرنين المغناطيسي إجراء قياسي جداً. ماذا؟ هل تعتقدون أنه لا ينبغي لي إجراؤه؟ آخرون يخضعون له... لقد أجريتُ تصويراً بالرنين المغناطيسي. قال الطبيب إنها أفضل نتيجة رآها كطبيب».

وكان البيت الأبيض قد رفض في وقت سابق من هذا الأسبوع تقديم تفاصيل محددة عن الصور الطبية من فحص ترمب البدني قبل شهر، لكنه قال إن الفحص أظهر أنه يتمتع بصحة ممتازة.

وكان ترمب، البالغ من العمر 79 عاماً، قد كشف سابقاً أنه خضع لفحص بالرنين المغناطيسي في مركز والتر ريد الطبي في 10 أكتوبر (تشرين الأول)، لكن لم يُحدد هو ولا البيت الأبيض أي جزء من جسده تم فحصه.

وعندما سُئل ترمب عن مزيد من التفاصيل الجمعة، قال: «ليس لدي أي فكرة عما يحللونه، ولكن مهما كان ما يحللونه، فقد حللوه جيداً، وقالوا إنني حصلت على أفضل نتيجة رأوها على الإطلاق».

يشير الخبراء الطبيون إلى أن تصوير الرنين المغناطيسي ليس عادةً جزءاً من الفحص الطبي الروتيني. يصفه الأطباء عادةً للحصول على صور مفصلة للعمود الفقري، والقلب، والجهاز الوعائي، والدماغ، والركبتين، أو أجزاء أخرى من الجسم.

أُجري تصوير الرنين المغناطيسي لترمب خلال فحصه الطبي الثاني هذا العام.


وسط ضغوط فضيحة إبستين... ترمب يسعى لتحويل الأنظار إلى بيل كلينتون

الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون (رويترز)
الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون (رويترز)
TT

وسط ضغوط فضيحة إبستين... ترمب يسعى لتحويل الأنظار إلى بيل كلينتون

الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون (رويترز)
الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون (رويترز)

يحاول الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الذي يتعرض لضغوط هائلة بسبب فضيحة رجل الأعمال الراحل جيفري إبستين المدان بجرائم جنسية، مرة أخرى تحويل الانتباه إلى الرئيس الديمقراطي الأسبق بيل كلينتون، بحسب ما نشرت «وكالة الأنباء الألمانية».

وأعلنت وزيرة العدل الأميركية بام بوندي على موقع «إكس» يوم الجمعة، أن وزارة العدل بدأت التحقيقات، استجابة لطلب بهذا الشأن من ترمب فيما يتعلق بكلينتون.

وكتبت بوندي من دون تقديم معلومات محددة: «كما هي الحال مع جميع الأمور، ستتابع الوزارة هذا الأمر بشكل عاجل ونزيه لتقديم إجابات للشعب الأميركي».

وكان ترمب قد طلب في وقت سابق عبر منصته للتواصل الاجتماعي «تروث سوشيال»، أن تقوم بوندي ووزارة العدل بالتحقيق في اتصالات وعلاقات إبستين، بما في ذلك علاقته مع كلينتون - الذي ينفي ارتكاب أي مخالفات.

ويواجه ترمب ضغوطاً مزدادة للكشف عن جميع السجلات المتعلقة بقضية إبستين.

وكان الكشف عن تلك السجلات أحد وعوده الانتخابية، لكن منذ توليه منصبه في يناير (كانون الثاني) الماضي، لم يحدث شيء.

ومن المقرر إجراء تصويت في مجلس النواب بشأن السجلات الأسبوع المقبل، على الرغم من أن اليوم المحدد لا يزال غير واضح.

وضغط بعض الجمهوريين من حزب ترمب والديمقراطيين من أجل التصويت.

يذكر أن المليونير الأميركي صاحب النفوذ إبستين، أدار شبكة للاعتداءات الجنسية لسنوات عديدة، وكان ضحاياه العشرات من الشابات والقاصرات. كما أنه كان يعتدي جنسياً على ضحاياه.

وتوفي إبستين عام 2019 عن عمر يناهز 66 عاماً في زنزانته بالسجن. وذكر تقرير التشريح أن الانتحار هو سبب الوفاة.

وقد أثارت وفاة إبستين وعلاقاته بالمجتمع الأميركي الراقي، تكهنات حول احتمال تورط أفراد مؤثرين في جرائمه.


مسؤولون أميركيون عقدوا اجتماعات لمناقشة العملية العسكرية المحتملة في فنزويلا

واشنطن نشرت طائرات من طراز «إف-35» وسفناً حربية وغواصة نووية في منطقة البحر الكاريبي بإطار تعزيزات عسكرية (أ.ف.ب)
واشنطن نشرت طائرات من طراز «إف-35» وسفناً حربية وغواصة نووية في منطقة البحر الكاريبي بإطار تعزيزات عسكرية (أ.ف.ب)
TT

مسؤولون أميركيون عقدوا اجتماعات لمناقشة العملية العسكرية المحتملة في فنزويلا

واشنطن نشرت طائرات من طراز «إف-35» وسفناً حربية وغواصة نووية في منطقة البحر الكاريبي بإطار تعزيزات عسكرية (أ.ف.ب)
واشنطن نشرت طائرات من طراز «إف-35» وسفناً حربية وغواصة نووية في منطقة البحر الكاريبي بإطار تعزيزات عسكرية (أ.ف.ب)

ذكر مسؤولون أمس الجمعة أن عدداً من كبار المسؤولين في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب عقدوا ثلاثة اجتماعات في البيت الأبيض الأسبوع الماضي لمناقشة خيارات العمليات العسكرية المحتملة في فنزويلا، في ظل تزايد الوجود العسكري الأميركي في منطقة البحر الكاريبي، وفقاً لوكالة «رويترز».

ونشر ترمب طائرات من طراز «إف-35»، وسفناً حربية، وغواصة نووية في المنطقة في إطار تعزيزات عسكرية بعد تنفيذ ضربات مميتة على مدى شهرين ضد قوارب قبالة سواحل فنزويلا.

وقبل أيام، دخلت مجموعة حاملة الطائرات جيرالد فورد منطقة أميركا اللاتينية، حاملة معها أكثر من 75 طائرة عسكرية، وما يزيد عن 5 آلاف جندي.

لمح ترمب أمس الجمعة إلى إمكانية اتخاذ قرار قريباً بشأن عمل عسكري ضد فنزويلا، التي قال إن لها علاقات وثيقة بتجارة المخدرات غير المشروعة.

وأضاف للصحافيين على متن طائرة الرئاسة: «لا أستطيع أن أخبركم بما سيكون عليه الأمر، لكنني حسمت أمري إلى حد ما» بشأن فنزويلا.

وقال أربعة مسؤولين أميركيين ومصدر مطلع، طلبوا عدم الكشف عن هويتهم، إن اجتماعات مجلس الأمن الداخلي عُقدت قبل أيام، وأكد ثلاثة منهم أن أحدها عُقد أمس الجمعة.

ويقدم المجلس المشورة للرئيس بشأن القضايا المتعلقة بالأمن الداخلي، وعادة ما يرأسه ستيفن ميلر مستشار ترمب للأمن الداخلي.

وأفاد أحد المسؤولين بأن مجموعة صغيرة اجتمعت يوم الأربعاء، تلتها يوم الخميس مجموعة أكبر بكثير ضمت جيه دي فانس نائب الرئيس، وميلر، ووزير الدفاع بيت هيغسيث، ورئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال دان كين، وآخرين.