هل تساهم «اللصقات» بمعالجة حب الشباب؟ أطباء يجيبون

هل تساهم «اللصقات» بمعالجة حب الشباب؟ أطباء يجيبون
TT

هل تساهم «اللصقات» بمعالجة حب الشباب؟ أطباء يجيبون

هل تساهم «اللصقات» بمعالجة حب الشباب؟ أطباء يجيبون

حب الشباب هو نتاج انسداد المسامات غالبًا بسبب تراكم الدهون وخلايا الجلد. إذ يمكن أن تساهم الهرمونات المتقلبة وبعض الأدوية واستخدام منتجات الجلد أو الشعر بالإضافة إلى التعرق المفرط أو ملامسة الجلد بتطوره.
وعلى الرغم من أن أي شخص يمكن أن يعاني من حب الشباب في أي عمر، إلا أن المراهقين على وجه الخصوص هم الأكثر عرضة له. وفي ذلك، تشير تقارير «Medical News Today» إلى أن 80 % من المراهقين يعانون من حب الشباب الشائع وهو السبب الرئيسي وراء ظهور البثور.
وبطبيعة الحال، تزدهر صناعة العناية بالبشرة بدءا من الصابون والغسول الى المنتجات المزعومة للمساعدة في تقليل ظهور حب الشباب. لكن ما مدى فعاليتها حقًا؟

ما هي «لصقات» أو رقع البثور؟

عادة ما تأخذ رقع البثور شكل ملصق شفاف أو ملون. إنها مغطاة بغرواني مائي (نظام غروي تكون فيه الجسيمات الغروية منتشرة في الماء) يعمل عن طريق استخراج السائل من البثرة وتجفيفه. وعند القيام بذلك، قد يتسبب بشفاء البثور بسرعة أكبر. إذ ان بعض المكونات الإضافية التي قد تجدها أيضًا على ملصق منتجات رقع البثور تشمل زيت شجرة الشاي أو حمض الساليسيليك أو حمض الهيالورونيك أو النياسيناميد، كونها قد تساعد على فتح المسام وترطيبه والحفاظ على الرطوبة وتعزيز نسيج الجلد.
أكثر من ذلك، يمكن أن توفر رقع البثور فوائد إضافية من خلال العمل كطبقة واقية على الجلد. شيء جيد آخر حول هذه الرقع هو أنها تعمل كغطاء وتمنعك من التقاط حب الشباب؛ هذا ما قاله طبيب الأمراض الجلدية المعتمد الدكتور لافانيا كريشنان، وفق ما نقل موقع «Health Digest» الطبي. الذي أوضح «ان رقع البثور لا تحمينا من أصابعنا فحسب بل قد توفر أيضًا غطاءً من أشعة الشمس فوق البنفسجية التي قد تتسبب بمزيد من تلف الجلد».

خطوات وضع رقع البثور

إذا كنت مهتمًا بتجربة منتج رقع البثور فستحتاج إلى القيام ببعض الأشياء السريعة للتحضير مسبقًا.
يقال إن رقع البثور تعمل بشكل أفضل على الآفات المفتوحة، ولكن تأكد أولاً من تنظيف المنطقة المصابة إذا كان فيها تسرّب للسوائل وفق عيادة «كليفلاند».
وبعد ذلك، تأكد من جفاف الجلد قبل وضع رقعة البثور؛ لأن أي رطوبة ستجعل من الصعب على المنتج الالتصاق بالجلد.
وأخيرًا، ثبت الرقعة فوق البثرة. حيث تحتوي الرقع المختلفة على تعليمات مختلفة بشأن المدة التي يجب أن يبقى فيها المنتج على الجلد. إلّا ان العديد منهم ينصحون بتركها لبضع ساعات. لذلك، قد يكون من الأسهل النوم مع وضع الرقعة في مكانها طوال الليل.


مقالات ذات صلة

أوروبا ترفض دواء لألزهايمر وافقت عليه أميركا بسبب أعراضه الجانبية

أوروبا المقر الرئيسي للشركة الأميركية «بايوجين» (Biogen) في ماساتشوستس التي ساهمت في ابتكار دواء «ليكيمبي» مع شركة «إيساي» اليابانية (أ.ب)

أوروبا ترفض دواء لألزهايمر وافقت عليه أميركا بسبب أعراضه الجانبية

اتخذت وكالة الأدوية الأوروبية أمس (الجمعة) قراراً برفض دواء لداء ألزهايمر في الاتحاد الأوروبي؛ لأنه غير آمن.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك تطوير خلايا الدم يأتي وسط توقع حدوث نقص في الدم بالمرافق الطبية (رويترز)

اليابان: بدء التجارب على خلايا الدم الاصطناعية في مارس

من المقرر أن تبدأ في اليابان في شهر مارس المقبل دراسة سريرية لخلايا الدم الحمراء الاصطناعية التي يمكن تخزينها لعمليات نقل الدم في أوقات الطوارئ.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
يوميات الشرق طفلة تضع الخوذة أثناء ركوبها الدراجة (رويترز)

من بينها ركوب الدراجة دون خوذة... 5 أنشطة صيفية لا يسمح أطباء الطوارئ لأطفالهم بها

عند المرح في الهواء الطلق، خصوصاً مع الصغار، من المؤكد أن الحوادث والإصابات تحدث أحياناً.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق ما هو التفكير المُفرط

«كفأرٍ يركض على عجلة»... 15 عادة تؤدي للإفراط في التفكير

هل شعرت يوماً أن عقلك عبارة عن فأر يركض على عجلة، ولا يتوقف أبداً للراحة؟

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك شخص نائم  (د.ب.أ)

نصائح للاستغراق في النوم خلال الليالي الحارة

يعد النوم الجيد أمراً ضرورياً للصحة العقلية والجسدية، ولكن عندما يكون الجو حاراً يمكن أن يتأثر نومنا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

رغم المرض... سيلين ديون تبهر الحضور في افتتاح أولمبياد باريس

النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
TT

رغم المرض... سيلين ديون تبهر الحضور في افتتاح أولمبياد باريس

النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)

لم يمنع المرض النجمة العالمية سيلين ديون من إحياء افتتاح النسخة الـ33 من الألعاب الأولمبية في باريس، مساء الجمعة، حيث أبدعت في أول ظهور لها منذ إعلان إصابتها بمتلازمة الشخص المتيبس.

وأدت المغنية الكندية، الغائبة عن الحفلات منذ 2020، أغنية «L'hymne a l'amour» («نشيد الحب») لإديت بياف، من الطبقة الأولى لبرج إيفل.

ونجحت الفنانة الكندية رغم أزمتها الصحية الأخيرة في مواصلة شغفها كمغنية عالمية، كما أثارث النجمة البالغة من العمر 56 عاماً ضجة كبيرة بين معجبيها في عاصمة الأنوار هذا الأسبوع الحالي، حيث شوهدت محاطة بمعجبيها.

وتعاني ديون بسبب هذا المرض النادر، الذي يسبب لها صعوبات في المشي، كما يمنعها من استعمال أوتارها الصوتية بالطريقة التي ترغبها لأداء أغانيها.

ولم يشهد الحفل التاريخي في باريس عودة ديون للغناء المباشر على المسرح فقط، بل شمل أيضاً أداءها باللغة الفرنسية تكريماً لمضيفي الأولمبياد.

وهذه ليست أول مرة تحيي فيها سيلين ديون حفل افتتاح الأولمبياد، إذ أحيته من قبل في عام 1996، حيث أقيم في أتلانتا في الولايات المتحدة الأميركية.

وترقبت الجماهير الحاضرة في باريس ظهور ديون، الذي جاء عقب أشهر عصيبة لها، حين ظهر مقطع فيديو لها وهي تصارع المرض.

وأثار المشهد القاسي تعاطف عدد كبير من جمهورها في جميع أنحاء المعمورة، الذين عبّروا عبر منصات التواصل الاجتماعي عن حزنهم، وفي الوقت ذاته إعجابهم بجرأة سيلين ديون وقدرتها على مشاركة تلك المشاهد مع العالم.

وترتبط المغنية بعلاقة خاصة مع فرنسا، حيث حققت نجومية كبيرة مع ألبومها «دو» («D'eux») سنة 1995، والذي تحمل أغنياته توقيع المغني والمؤلف الموسيقي الفرنسي جان جاك غولدمان.

وفي عام 1997، حظيت ديون بنجاح عالمي كبير بفضل أغنية «My Heart will go on» («ماي هارت ويل غو أون»)، في إطار الموسيقى التصويرية لفيلم «تايتانيك» لجيمس كامرون.