ما كمية الماء الواجب شربها يومياً؟

شرب الماء ضروري لحياة صحية (أرشيفية - رويترز)
شرب الماء ضروري لحياة صحية (أرشيفية - رويترز)
TT

ما كمية الماء الواجب شربها يومياً؟

شرب الماء ضروري لحياة صحية (أرشيفية - رويترز)
شرب الماء ضروري لحياة صحية (أرشيفية - رويترز)

مع اقتراب فصل الصيف، وبداية ظهور الطقس الدافئ في الأفق، تبرز الأهمية الكبيرة للبقاء رطباً؛ من أجل الحفاظ على الفيتامينات. وتتضح هذه الأهمية بشكل خاص إذا كنت تمارس الرياضة، أو لديك وظيفة نشطة، ولدى الحوامل والرُضّع، ومن يعيشون في مناخ حار.

ويدعم الماء الصحة عبر تنظيم درجة حرارة الجسم، وطرد الفضلات، وتليين المفاصل، وحماية الحبل الشوكي والأنسجة الحساسة الأخرى.

وقد تكون معرفة كمية الماء الواجب شربها كل يوم صعبة. وهذه بعض النصائح لمساعدتك على تتبع أهداف الترطيب الخاصة بك وتحقيقها.

8 أكواب أم أكثر؟

تنتشر نصائح بشرب 8 أكواب من الماء كل يوم... إنها «قاعدة الثمانية»؛ أي نحو 1.9 لتر من الماء يومياً. لقد اتبع كثير منا هذه النصيحة بشكل تلقائي طيلة حياتنا دون أن نعرف من أين جاءت أو لماذا نحتاج إلى 8 أكواب من الماء.

وفق موقع «سي نت»، فإن قاعدة «الأكواب الثمانية» من الماء في اليوم لا توجد أدلة علمية تدعمها، فهي مجرد أسطورة أخرى من تلك الأساطير القديمة التي يصدقها الناس؛ لأن هذا ما يؤمن به الجميع. وهي ليست بالأمر السيئ، ولكن قد تكون أكثر من اللازم أو غير كافية لبعض الناس. وتوجد إرشادات أخرى، ولكن لا يوجد إجماع حقيقي حتى الآن؛ إذ لا توجد توصية رسمية بشأن كمية الماء التي يجب على الناس شربها يومياً، ربما لأن كل شخص يحتاج إلى كميات مختلفة عن تلك التي يحتاجها شخص آخر.

توجد «كمية كافية» من الماء للرجال والنساء البالغين، ولكنها قد تختلف من شخص لآخر. وتشمل هذه الكمية الكافية الماءَ من المشروبات غير المائية، مثل الحليب، والمشروبات الرياضية، والشاي، وحتى القهوة. كما تشمل أيضاً الماء من الفواكه والخضراوات والأطعمة الأخرى، مثل الماء في الطعام.

ووفق الموقع، فإن الكمية الكافية من الماء هي 15.5 كوب (3.7 لتر) للرجال، و11.5 كوب (2.7 لتر) للنساء. أما كيفية اختيارك استهلاك هذه الكمية من السوائل فهي متروكة لك.

حالات تحتاج إلى مزيد من الماء:

وظيفة نشطة: قد يحتاج الأشخاص الذين يتحركون طوال اليوم (خصوصاً الأشخاص الذين يعملون في الهواء الطلق) إلى مزيد من الماء، مقارنة بمعظم الناس. فكلما تحركت أكثر، زاد تعرقك، ويجب عليك تعويض الماء المفقود و«الإلكتروليتات» من خلال تناول السوائل.

وإذا كنت تعمل في الخارج خلال موجة الحر، فإن «مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها» في الولايات المتحدة توصي بشرب «كوب» من الماء كل ما بين 15 و20 دقيقة خلال العمل. يمكن أن يساعد شرب الماء قبل العمل وبعده في منع الجفاف المزمن.

ممارسة الرياضة كثيراً: إذا لم تكن لديك وظيفة نشطة ولكنك تمارس الرياضة كثيراً - سواء في صالة للألعاب الرياضية ومن خلال الأنشطة الترفيهية - فأنت تحتاج أيضاً إلى مزيد من الماء أكثر من معظم الناس. حتى لو لم تدرك ذلك، فإنك تفقد كثيراً من السوائل خلال النشاط البدني (حتى في الطقس البارد). زد تناول المياه لتتناسب مع النشاط (خصوصاً نشاط السفر).

مناخ حار: الطقس الحار يعني زيادة التعرق، ومن المهم تعويض السوائل المفقودة؛ إذ يزيد الحر من فقدان السوائل.

الحمل والرضاعة: تحتاج النساء الحوامل إلى مزيد من الماء من أجل الدورة الدموية، وزيادة تناول السعرات الحرارية، وغيرها من العمليات الفسيولوجية لدعم نمو أطفالهن. كذلك تحتاج النساء المرضعات إلى مزيد من الماء لدعم إنتاج حليب الثدي.

نصائح لترطيب الجسم

إليك بعض القواعد للحفاظ على ترطيب الجسم:

اشرب عندما تشعر بالعطش: يقول بعض المختصين في مجال الصحة إنه ينبغي عليك ألا تبالغ في تعقيد عملية الترطيب، فجسمك يخبرك عندما يحتاج إلى الماء. ويقول آخرون إن الانتظار حتى تشعر بالعطش هو انتظار طويل للغاية، وإنك تعاني بالفعل من الجفاف عندما تشعر بالعطش. يبدو أن بعض الأشخاص لديهم آليات عطش أقوى من غيرهم، لذلك قد تنجح هذه الطريقة معك وقد لا تنجح.

اشرب كوب ماء قبل الوجبات وبينها: هذه ليست نصيحة سيئة. إن تنظيم تناول الماء عند طقوس تناول الطعام يمكن أن يجعل الترطيب عادة. وسيختلف إجمالي تناولك الماء اعتماداً على عدد الوجبات التي تتناولها، فإذا تناولت 3 وجبات، فسوف تشرب 5 أكواب من الماء وفقاً لهذه القاعدة.

اشرب 8 أكواب من الماء يومياً: مرة أخرى، نادراً ما تنجح النصائح الصحية الموحدة مع الجميع. إذا شعرت بالترطيب الكافي عند تناول 8 أكواب من الماء يومياً، فهذا رائع. إذا شعرت بالترطيب الزائد (تبول متكرر جداً)، فقلل من الكمية قليلاً. إذا شعرت بالجفاف (بول داكن، صداع، تبول غير متكرر)، فقد لا تكون 8 أكواب كافية لك.

وينصح الموقع بأن تُجرّب تقنيات الترطيب لتجد ما يناسبك. ما دمت لا تعاني من التعب المزمن أو الصداع أو غير ذلك من علامات الجفاف، فمن المحتمل أنك تقوم بعمل جيد جداً. وفي إجراء وقائي، يمكنك دائماً تحديد ما إذا كنت تعاني من نقص أو زيادة في الترطيب بناءً على لون البول.


مقالات ذات صلة

طفرة جينية تُمهد الطريق لعلاج جديد لالتهاب المفاصل الروماتويدي

علوم طفرة جينية تُمهد الطريق لعلاج جديد لالتهاب المفاصل الروماتويدي

طفرة جينية تُمهد الطريق لعلاج جديد لالتهاب المفاصل الروماتويدي

قد يُبشّر اكتشافٌ ثوريٌّ في كلية الصحة بجامعة يورك في كندا، بعهدٍ جديدٍ في علاج التهاب المفاصل الروماتويدي؛ وهو مرضٌ مناعيٌّ ذاتيٌّ مُنهكٌ يُصيب نحو 1 في المائة

د. وفا جاسم الرجب (لندن)
صحتك حبات من الجوز (أرشيفية-د.ب.أ)

«ملك المكسرات»... 9 فوائد مذهلة لتناول الجوز

«ملك المكسرات» و«غذاء العقل»... خبراء وأطباء يقدمون 9 فوائد صحية للجوز

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد مقر شركة «أسترازينيكا»... (الشرق الأوسط)

«أسترازينيكا» العالمية تتطلع إلى توسع كبير في السعودية والمنطقة

شدد الرئيس التنفيذي لشركة «أسترازينيكا» العالمية أن منطقة الشرق الأوسط، وبخاصة السعودية، تحتل موقعاً محورياً في استراتيجية الشركة للتوسع المستقبلي.

مساعد الزياني (دبي)
يوميات الشرق التهاب الكبد المزمن «بي» يُعد من أصعب التحديات الصحية العالمية (جامعة جورج واشنطن)

دواء جديد واعد لعلاج تليُّف الكبد

كشفت دراسة سريرية أُجريت في الصين أن علاجاً تجريبياً جديداً قد يُحْدث تحسناً كبيراً في حالات تليُّف الكبد الناتج عن التهاب الكبد المزمن «بي».

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
صحتك سيدة نائمة (رويترز)

هل يساعد ارتداء الجوارب على النوم بشكل أفضل؟

يميل بعض الناس إلى ارتداء الجوارب بهدف النوم بشكل أفضل، فهل هذا الاعتقاد صحيح؟

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

«ملك المكسرات»... 9 فوائد مذهلة لتناول الجوز

حبات من الجوز (أرشيفية-د.ب.أ)
حبات من الجوز (أرشيفية-د.ب.أ)
TT

«ملك المكسرات»... 9 فوائد مذهلة لتناول الجوز

حبات من الجوز (أرشيفية-د.ب.أ)
حبات من الجوز (أرشيفية-د.ب.أ)

يوفر الجوز دهوناً صحية وأليافاً وفيتامينات ومعادن، وهذه ليست سوى أبرز فوائده الصحية. فلا عجب أن يُعرَف الجوز أيضاً باسم «ملك المكسرات». وقد بلغ الإقبال الشديد على هذه الحبة الشائعة حداً دفع العلماء وخبراء الصناعة، على مدار الخمسين عاماً الماضية، إلى الاجتماع سنوياً في مؤتمر للجوز بكاليفورنيا لمناقشة أحدث الأبحاث.

يقول الدكتور محمد عنايت، مؤسس عيادة رائدة بالمملكة المتحدة في مجال طول العمر: «لقد أعاد التحول نحو (الغذاء كدواء) في علم طول العمر التركيز على المكسرات». ويضيف: «أُشجع مرضاي كبار السن على اعتبار الجوز جزءاً أساسياً من نظامهم الغذائي اليومي للحفاظ على وظائف عضلية أفضل، وصحة إدراكية أفضل، مع تقدمهم في السن».

وينصح الأطباء بأن حفنة صغيرة (نحو 30 غراماً أو 10-12 نصف حبة جوز) هي الكمية اليومية المثالية. وإليك بعضاً من أهم الفوائد الصحية التي يمكن الحصول عليها من مجموعة قليلة منها، وفق ما أفادت صحيفة «تلغراف» البريطانية:

1. يساعد على وظائف الدماغ

بفضل محتواه من «أوميغا 3»، يُطلق على الجوز غالباً اسم «غذاء الدماغ» - ولسبب وجيه. يقول الدكتور عنايت: «الجوز غنيٌّ بشكل خاص بالبوليفينول وحمض الدوكوساهيكسانويك، وهو نوع من أحماض (أوميغا 3) الدهنية الضرورية للوظائف الإدراكية». ويضيف: «يرتبط تناول الجوز بانتظام بتحسين الذاكرة والوظائف الإدراكية لدى كبار السن، ومن الجوانب اللافتة للنظر أن بنية الجوز تُشبه الدماغ البشري - ربما تكون مُصادفة، لكنها لافتة للنظر».

في الوقت نفسه، أظهرت الدراسات، التي أُجريت على الحيوانات، أن الأنظمة الغذائية المُدعّمة بالجوز يمكن أن تُساعد في تحسين التعلم والذاكرة، مُشيرةً إلى أن هذا يُعزى إلى انخفاض الضرر التأكسدي في الدماغ.

ويقول الدكتور عنايت: «يُفيد عدداً من مرضاي بشعورهم بمزيد من التركيز واليقظة في غضون أسابيع من بعض التغييرات البسيطة في الطعام، وإضافة الجوز إلى نظامهم الغذائي». ويردف: «يتماشى هذا مع الأبحاث التي تشير إلى أن الجوز يحسّن مرونة الخلايا العصبية ويقلل خطر الإصابة بالأمراض العصبية مثل ألزهايمر».

2. يُخفف الالتهاب

يقول الدكتور جاي شاه، طبيب القلب والمدير الطبي في هيلو: «الالتهاب هو أساس عدد من الأمراض المزمنة، لكن الجوز يمكن أن يكون مُكافحاً للالتهابات، فهو غني بأحماض (أوميغا 3) والبوليفينول». ويضيف: «حفنة منه فقط تُعزز دفاعات الجسم الطبيعية وتُسيطر على الالتهاب».

ويشير إلى دراسةٍ أُجريت عام 2020، والتي تُشير إلى أن الاستهلاك المُنتظم للمكسرات (بما في ذلك الجوز) يرتبط بانخفاض مستويات بروتين سي التفاعلي في الدم، وهو مؤشر على الالتهاب الجهازي. ويضيف: «لاحظت بعض الدراسات انخفاضاً في مستويات بروتين سي التفاعلي بنسبة تصل إلى 12-19 في المائة مع زيادة تناول المكسرات».

3. يُعزز صحة الأمعاء

تقول نيكولا لودلام-رين، اختصاصية تغذية معتمَدة ومؤلفة كتاب «كيف تتجنب الأطعمة شديدة المعالجة»: «يعمل الجوز بوصفه مضاداً حيوياً، إذ يُغذّي بكتيريا الأمعاء النافعة».

وتُشير إلى دراسة أُجريت عام 2018 أظهرت ارتفاع مستويات بكتيريا الأمعاء النافعة بعد تناول الجوز يومياً. وتضيف: «لقد رأيتُ مرضى يعانون بطء الهضم يستفيدون من إضافة حفنة صغيرة من الجوز إلى وجبة الإفطار، فهو مُفيد بشكل خاص عند تناوله مع أطعمة غنية بالألياف مثل الشوفان أو الفاكهة».

4. يُساعد في إدارة الوزن والشعور بالشبع

كما يمكن للجوز أن يُساعد في إدارة الوزن بفضل مزيجه المُشبِع من البروتين والألياف والدهون الصحية، على الرغم من أنه مليء بالطاقة، وفي هذا الإطار، تقول لودلام-رين: «يُساعد الجوز الناس على الشعور بالشبع لفترة أطول، مما قد يُقلل تناول الوجبات الخفيفة غير المُدروسة. غالباً ما أُوصي به كوجبة خفيفة مع الفاكهة أو الزبادي لتُساعدهم على الشعور بالشبع حتى موعد العشاء».

ويشير الدكتور عنايت إلى أن مرضاه يُدرِجون الجوز ضمن نظام غذائي متوازن. ويردف: «غالباً ما يشعرون برغبةٍ أقل في تناول الأطعمة السكرية. قد يُعزى ذلك إلى تأثيراته المُحفِّزة للشبع».

5. قد يساعد في علاج السكري من النوع الثاني

يُعدّ داء السكري من أسرع المشاكل الصحية انتشاراً عالمياً، وتُعدُّ التدخلات الغذائية بالغة الأهمية في إدارته والوقاية منه، كما يقول الدكتور عنايت.

تُشير الأبحاث إلى أن الأشخاص، الذين يتناولون الجوز بانتظام، يقل لديهم خطر الإصابة بداء السكري من النوع الثاني بنسبة تصل إلى 24 في المائة، وأن إدراجه في نظامك الغذائي يمكن أن يُحسّن ضبط نسبة السكر بالدم للأشخاص المُعرَّضين لخطر الإصابة به أو الذين يُعانون إدارته. كما يُساعد محتوى الألياف والدهون في تحسين حساسية الإنسولين، مما يُساعد على استقرار نسبة السكر بالدم.

ويُوضِّح الدكتور عنايت: «على عكس الكربوهيدرات المُكرَّرة أو الدهون المُشبَّعة، تُساعد الدهون الصحية الموجودة في الجوز على استقرار مستويات السكر بالدم، مما يُقلِّل ارتفاعات الغلوكوز بعد الوجبات».

6. قد يُخفّض ضغط الدم

يقول طبيب القلب الدكتور شاه: «الجوز غنيٌّ بالدهون غير المشبعة المتعددة المفيدة للقلب والأرجينين، وهو حمض أميني يُساعد الأوعية الدموية على الاسترخاء، مما يُساعد بدوره على خفض ضغط الدم».

وأشارت تجربة ركّزت على المكسرات المُشكّلة بدلًا من الجوز فقط، إلى أن اتباع نظام غذائي متوسطي غني بالمكسرات يمكن أن يُساعد في الحفاظ على مستويات ضغط دم صحية.

7. يعزز التقدم في العمر بصحة جيدة

يؤكد الدكتور عنايت أن الشيخوخة عملية حتمية، لكن كيفية تقدمنا ​​في السن تتأثر بلا شك بخياراتنا الحياتية.

وتشير الأبحاث إلى أن تناول الجوز يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بالوهن، وتحسين الصحة العامة لدى كبار السن. ويضيف الدكتور شاه: «التقدم في العمر بصحة جيدة لا يقتصر على المظهر الجيد، بل تشمل أيضاً أداء الجسم وظائفه على أكمل وجه، ويمكن للجوز أن يلعب دوراً في ذلك، فهو غني بمضادات الأكسدة والعناصر الغذائية الأساسية التي تساعد في مكافحة الإجهاد؛ أحد الأسباب الرئيسية للأمراض المرتبطة بالعمر».

وتشير البيانات إلى أن زيادة استهلاك المكسرات ترتبط بطول العمر وانخفاض خطر الإصابة بالأمراض المزمنة المرتبطة بالعمر، مثل أمراض القلب والأوعية الدموية وبعض أنواع السرطان، كما يقول الدكتور شاه. وعلاوة على ذلك، تُظهر بعض الدراسات أن كبار السن الذين يستهلكون المكسرات، خمس مرات على الأقل في الأسبوع، هم أقل عرضة للوفاة بسبب أسباب شائعة مرتبطة بالعمر بنسبة 20 في المائة خلال فترات متابعة معينة، مقارنة بغير المستهلكين.

8. يُحسّن خصوبة الرجال

تشير الأبحاث الحديثة إلى أن الجوز قد يُعزز خصوبة الرجال، كما يقول لودلام-رين. «أظهرت الدراسات أن تناول 45-75 غراماً من الجوز يومياً يُحسّن حيوية الحيوانات المنوية وحركتها لدى الرجال الأصحّاء. ورغم أن هذا الأمر لا يزال في مراحله الأولى من حيث التطبيق السريري، لكنه مجالٌ مثيرٌ للاهتمام».

9. يُقلل مستويات الدهون بالدم

إذا كنت تبحث عن خفض مستوى الكوليسترول بشكل طبيعي، فإن الجوز خيارٌ سهل، كما يقول الدكتور شاه. ويضيف: «إنه غني بالدهون غير المشبعة المتعددة المفيدة للقلب، والتي يمكن أن تُساعد في خفض مستوى الكوليسترول الضار بنسبة تصل إلى 10 في المائة». ويشير إلى تحليلٍ إحصائيٍّ أُجري عام 2018، وخلص إلى أن تضمين الجوز في الأنظمة الغذائية ارتبط بانخفاضٍ كبيرٍ في الكوليسترول الكلي وكوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL)، مقارنةً بالأنظمة الغذائية المُقارنة.

علاوة على ذلك، يُعدّ الجوز النوع الوحيد من المكسرات الذي يحتوي على كمية كبيرة من «أوميغا 3»، المعروف بقدرته على خفض الدهون الثلاثية. تُعدّ الدهون الثلاثية نوعاً شائعاً من الدهون الموجودة بالدم، ورغم أنها مصدر أساسي للطاقة، لكن ارتفاع مستوياتها قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية، وفقاً للودلام-رين.