أفضل الشاشات لعام 2025

شاشة ال جي
شاشة ال جي
TT

أفضل الشاشات لعام 2025

شاشة ال جي
شاشة ال جي

إذا كنت أحد أولئك الذين أصبح العمل عن بُعد هو الوضع الطبيعي بالنسبة إليهم، فمن المحتمل أن يكون لديك مكتب منزلي مُجهز بشاشة قد تتراوح بين أي شيء... من رائعة إلى عادية، سيما إذا كان صاحب العمل هو الذي يوفرها لك.

شاشة إليانوير

أولويات اختيار الشاشات

لكن تفضيلات الشاشة يمكن أن تختلف قليلاً، بصرف النظر عن مدى موضوعية اختبارك. على سبيل المثال، نحن نجعل الأولوية لدقة الألوان ومواقع الاتصال على المنحنيات الأنيقة؛ إلا أنك قد تشعر بالعكس. وعلى الرغم من أن الشاشات الباهظة الثمن ليست بالضرورة أفضل من الشاشات الأرخص، لكن عادةً ما يتعين عليك إنفاق المزيد أو تقديم تنازلات، خاصة بالنسبة للشاشات المتخصصة المستخدمة في أعمال الألوان أو الألعاب.

وقد تُصيبنا الحيرة أحياناً حول ما إذا كان الطراز الجديد يستحق الشراء، وحول كيفية حصر الاختيارات، بل حتى كيفية معرفة الطراز الذي ننظر إليه على مواقع البيع بالتجزئة.

لدينا ثلاثة من أفضل اختيارات «سي نت» للشاشات، نعرضها لك هنا.

• إل جي ألتراغير 32 جي إس 95 يو إي LG Ultragear 32GS95UE- أفضل شاشة عموماً.

شاشة «ألتراغير 32 جي إس 95 يو إي» بدقة «4 كيه»، وبتقنية «كيو دي-أوليد» باهظة الثمن، وهي تتمتع بتوازن رائع بين الميزات والتصميم والأداء، إذ تتميز بجودة عرض ممتازة - جميع مزايا «كيو دي-أوليد»، بما في ذلك اللون الأسود الحقيقي للتباين العالي، وتغطية كاملة لمجموعة ألوان «بي 3»، ودقة ألوان جيدة، ومعدل تحديث سريع للبيكسل.

تُضيف شركة إل جي كثيراً من ميزات اللوحة، مثل دعم معدل التحديث المزدوج 240 هرتز/480 هرتز (على الرغم من أن 480 هرتز متاح فقط بدقة 1080 بيكسل)، وملفات تعريف ألوان مُدمجة قابلة للتحديث عبر برنامج «إل جي»، ومعاير ألوان اختياري، وتحكُّم شبه دقيق للغاية في إعدادات العرض، وغير ذلك الكثير.

إضافة إلى ذلك، تحتوي الشاشة على مكبرات صوت مدمجة رائعة أسفل الشاشة، وهي أفضل بكثير من تلك التي تجدها عادةً في أي شاشة، إنها مرتفعة الصوت بما يكفي لتكون قابلة للاستخدام (وأعلى صوتاً بالتأكيد من الزوج المعتاد من مشغلات «2 دبليو» الصغيرة)، وهي بالتأكيد مناسبة لألعاب الصوت المحيط والموسيقى والأفلام؛ العائق في التصميم هو أن الصوت يصبح مكتوماً بعض الشيء من زاوية بعيدة.

شاشة إينوكن

خيارات أخرى

• إينوكن 40 سي 1 آر Innocn 40C1R- أفضل شاشة كبيرة بسعر مناسب.

تُقدّم شاشة «إينوكن 40 سي 1 آر» المسطحة مقاس 40 بوصة بعض التنازلات مقابل القيمة، ما يجعلها شاشة متينة متعددة الأغراض إذا كنت بحاجة إلى شاشة كبيرة بسعرٍ أقل ولا تمانع في الحصول على أداء ألعاب أو دقة ألوان فوق المتوسط، لكنها ليست الأفضل في فئتها.

إضافة إلى ذلك، يجري شحنها مع أجهزة التثبيت «فيزا - VESA» في الصندوق، وهو أمر مناسب إذا كنت ترغب في تثبيتها على الحائط أو الذراع، وعلى عكس كثير من المنافسات «ذات القيمة»، فإنها تحتوي على اتصال بمنفذ «يو إس بي - سي» مع توصيل طاقة بقدرة 90 واط.

ومثل كثير من الشاشات الكبيرة ذات الأسعار الأقل، تتميز شاشة «إينوكن» بدقة منخفضة إلى حد ما بالنسبة لحجمها - (3440 × 1440) بيكسل - لكن إذا كنت تقوم عادةً بتوسيع طريقة العرض، فينبغي أن تناسبك.

أداء الألعاب جيد، لكن إذا كنت تلعب ألعاباً ذات حركة سريعة حقاً، فقد تُزعجك التشوهات المرئية، لكنها تتعامل مع معدلات تحديث 144 هرتز «دي بي»، و100 هرتز «إتش دي إم آي»، ولديها كثير من الميزات التي إما أنها غير فعالة إلى حد ما أو غير موثقة.

• إليانوير 34 «كيو دي-أوليد» (إيه دبليو 3423 دي دبليو) Alienware 34 QD-OLED (AW3423DW) - الشاشة المفضلة من الجيل السابق.

إن الجمع بين تقنية «أوليد» وتقنية ألوان «كوانتام دوت» من «سامسونغ» يجعل شاشة «إليانوير» مقاس 34 بوصة متميزة. بفضل أداء وجودة الألعاب الرائعيْن، ودقة الألوان والنغمات الممتازة (خاصة في مناطق الظل الداكنة، حيث تكون تقنية «أوليد» ضعيفة)، ودعم «إتش دي آر» الحقيقي، وموزع «يو إس بي»، ومجموعة قوية من عناصر التحكم، مع ضمان لمدة ثلاث سنوات فوق المتوسط ضد الاحتراق، يصعب حقاً التغلب عليها.

إنها ليست مثالية: فهي لا تحتوي على مكبرات صوت، على الرغم من أن تلك المدمجة في الشاشات تميل إلى أن تكون ضعيفة للغاية، ونحن لسنا متحمسين لتصميم مخطط الموصلات وإدارة الكابلات، على سبيل المثال لا الحصر، لكنها بالتأكيد خيار ممتاز من جميع النواحي.

• مجلة «سي نت»، خدمات «تريبيون ميديا».


مقالات ذات صلة

كيف يغير تقارب الذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمومية وجه الاكتشافات العلمية؟

خاص التقارب بين الذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمومية يمكن أن يسرع الاكتشافات في مجالات مثل الأدوية والمناخ (أدوبي)

كيف يغير تقارب الذكاء الاصطناعي والحوسبة الكمومية وجه الاكتشافات العلمية؟

الحوسبة الكمومية والذكاء الاصطناعي يجتمعان لقيادة الابتكار العلمي، مع تقدم سريع في التطبيقات التجارية، من اكتشاف الأدوية إلى الأمن السيبراني.

نسيم رمضان (سياتل)
تكنولوجيا توظيف الذكاء الاصطناعي لخلق «أطلس الذوق» الشخصي

توظيف الذكاء الاصطناعي لخلق «أطلس الذوق» الشخصي

تخيل عملية تحويل كل سجل قراءاتك من الكتب إلى «خريطة البحث عن كنز». إذ ومن خلال تزويد مُساعد الذكاء الاصطناعي بقائمة كتبك وكذلك أفلامك المفضلة،

جيريمي كابلان (واشنطن)
عالم الاعمال «تكنو» تطلق سلسلة هواتف «CAMON 40» المدعومة بالذكاء الاصطناعي

«تكنو» تطلق سلسلة هواتف «CAMON 40» المدعومة بالذكاء الاصطناعي

أطلقت العلامة التجارية «تكنو TECNO» خلال مشاركتها في معرض برشلونة 2025، سلسلة هواتفها الذكية الجديدة «كامون CAMON 40»، المدعومة بأحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي.

عالم الاعمال «هواوي» تكشف عن أحدث أجهزتها اللوحية خلال حدث الإطلاق في ماليزيا

«هواوي» تكشف عن أحدث أجهزتها اللوحية خلال حدث الإطلاق في ماليزيا

كشفت «هواوي» عن أحدث أجهزتها اللوحية «MatePad Pro 13.2»، خلال حدث الإطلاق في ماليزيا.

خاص تهدف مبادرات مثل «النطاق العريض اللاسلكي» إلى ضمان اتصال سلس وعالي السرعة للمستخدمين في جميع أنحاء المملكة (شاترستوك)

خاص «نوكيا»: السعودية ستكون رائدة عالمياً في نشر شبكات «الجيل السادس»

في حديث لـ«الشرق الأوسط»، يصف نائب الرئيس الأول لشبكات الهواتف الجوالة في الشرق الأوسط وأفريقيا في «نوكيا» المشهد في السعودية بـ«العاصفة المثالية من النمو».

نسيم رمضان (الرياض)

«تشات جي بي تي 4.5» و«غوغل جيميناي 2.0»: صراع العمالقة في عالم الذكاء الاصطناعي

منافسة حادة بين نموذجي «تشات جي بي تي 4.5» و«غوغل جيميناي 2.0» للتربع على عرش الذكاء الاصطناعي
منافسة حادة بين نموذجي «تشات جي بي تي 4.5» و«غوغل جيميناي 2.0» للتربع على عرش الذكاء الاصطناعي
TT

«تشات جي بي تي 4.5» و«غوغل جيميناي 2.0»: صراع العمالقة في عالم الذكاء الاصطناعي

منافسة حادة بين نموذجي «تشات جي بي تي 4.5» و«غوغل جيميناي 2.0» للتربع على عرش الذكاء الاصطناعي
منافسة حادة بين نموذجي «تشات جي بي تي 4.5» و«غوغل جيميناي 2.0» للتربع على عرش الذكاء الاصطناعي

في سباق محموم نحو تطوير الذكاء الاصطناعي، تطل علينا شركتا «أوبن إيه آي» و«غوغل» بإصدارين جديدين يعدان بنقلة نوعية في عالم نماذج اللغة الكبيرة: «تشات جي بي تي 4.5» Chat GPT 4.5 و«غوغل جيميناي 2.0» Google Gemini 2.0، وهما نموذجان يقدِّمان ميزات وقدرات متطورة تجعل منهما أداتين قويتين ومتنوعتين قادرتين على التعامل مع مهام معقدة بكفاءة ودقة عالية.

وسنستعرض في هذا الموضوع أبرز المزايا التي يقدمها هذان النموذجان ونقارن بينهما في جوانب عدة، لنكشف عن نقاط القوة والضعف في كل منهما ونسلط الضوء على الفروقات التي قد تكون حاسمةً في اختيار النموذج الأنسب لكم.

قفزة «جي بي تي» النوعية

يتجسَّد في «تشات جي بي تي 4.5»، الفهم المحسَّن للسياق. وهو يمثل قفزةً نوعيةً في عالم نماذج اللغة الكبيرة، حيث يأتي بتحسينات ملحوظة في الأداء والقدرات مقارنة بالإصدارات السابقة. وهذه التحسينات تجعله أداةً أكثر قوةً وتنوعاً، قادرةً على التعامل مع مجموعة واسعة من المهام بكفاءة ودقة عالية.

وسنستعرض فيما يلي أبرز المزايا التي يقدِّمها هذا النموذج المطور.

• الميزة الأولى: الفهم المُحسَّن للسياق، حيث يتمتع «تشات جي بي تي 4.5» بقدرة مُحسَّنة على فهم السياق في المحادثات المعقدة والطويلة. وهذا الأمر يعني أنه يمكنه تتبع التفاصيل الدقيقة للمحادثة وفهم العلاقات بين الأفكار المختلفة وتقديم استجابات أكثر دقةً وملاءمة.

وهذه الميزة تجعل النظام أكثر فاعليةً في المهام التي تتطلب فهماً عميقاً للنصوص، مثل تلخيص المستندات الطويلة أو الإجابة عن الأسئلة المعقدة.

• الميزة الثانية: تقديم دقة أعلى في الإجابات، حيث تم تحسينه لتقديم إجابات أكثر دقةً وموثوقيةً، مع خفض الهلوسة أو توليد معلومات خاطئة. وهذا التحسين يجعله أداةً أكثر موثوقيةً للاستخدام في مجموعة متنوعة من المهام المتخصصة، مثل البحث عن المعلومات أو كتابة المحتوى.

• الميزة الثالثة التي يتمتع بها «تشات جي بي تي 4.5»، هي تقديم قدرات إبداعية محسنة، إذ يتمتع بقدرات إبداعية مُطوَّرة تسمح له بتوليد نصوص أكثر إبداعاً وتنوعاً. ويمكن استخدام هذه الميزة لكتابة القصص والشعر والنصوص المتقدمة والمحتوى الإبداعي.

• الميزة الرابعة هي دعم قدرات الوسائط المتعددة؛ حيث تتكامل مع أحدث ميزات «تشات جي بي تي»، بما في ذلك تحميل الملفات والصور وقدرات البحث، وغيرها. ومع ذلك، لا تزال قدرات الوسائط المتعددة مثل الوضع الصوتي ومعالجة الفيديو ومشاركة الشاشة غير مدعومة في هذا الإصدار الجديد.

«جيميناي 2.0»: تكامل مع «غوغل»

يمثل «غوغل جيميناي 2.0» خطوةً ثوريةً في مجال نماذج الذكاء الاصطناعي، حيث يجمع بين قوة التعلم العميق، وقدرات معالجة البيانات الهائلة؛ لتقديم أداء غير مسبوق في مجموعة متنوعة من المهام. ويتميز هذا الإصدار الجديد بقدرته على فهم وتوليد النصوص والصور والصوتيات وعروض الفيديو، مما يجعله نموذجاً متعدد الوسائط، قادراً على التكيف مع احتياجات المستخدمين في مختلف المجالات.

• الميزة الأولى لـ«غوغل جيميناي 2.0» هي دعم الوسائط المتعددة، حيث إن له قدرةً فائقةً على فهم وتوليد المحتوى عبر مختلف الوسائط، بما في ذلك النصوص والصور والصوتيات وعروض الفيديو. ويمكنه تحليل الصور والفيديوهات بدقة عالية وفهم محتواها وتوليد أوصاف نصية دقيقة لها. كما يمكنه توليد الصوتيات وتحويل النصوص إلى كلام منطوق، والعكس. هذه القدرات المتعددة الوسائط تجعله أداةً متقدمةً جداً للإبداع والتواصل والتعلم.

• الميزة الثانية، هي الفهم المتقدم للغات؛ ما يسمح له بتحليل النصوص المعقدة وفهم العلاقات بين الكلمات والجمل بدقة عالية، حيث يمكنه فهم السياق واستخلاص المعلومات المهمة والإجابة عن الأسئلة المعقدة بدقة وموضوعية. وهذا الفهم المتقدم للغة (يشمل فهم اللغة العربية) يجعله أداةً قيّمة للبحث عن المعلومات وتلخيص النصوص والترجمة بين اللغات المختلفة وكتابة المحتوى.

• الميزة الثالثة: تحسن الإصدار من حيث قدرات كتابة النصوص البرمجية، وذلك نتيجة تحسينه للتعامل مع المهام البرمجية المعقدة، حيث يمكنه فهم وتوليد النصوص البرمجية بلغات البرمجة المختلفة وتصحيح الأخطاء واقتراح التحسينات للنصوص الحالية. وهذه القدرات البرمجية تجعله مرجعاً مهماً للمطورين والمبرمجين، حيث يمكنهم استخدامه لكتابة النصوص بشكل أسرع وأكثر كفاءة.

• الميزة الرابعة، وهي تكامله السلس مع خدمات «غوغل»، حيث يتكامل الإصدار الجديد بسلاسة مع مجموعة واسعة من خدمات «غوغل»؛ ما يجعله متاحاً للمستخدمين في مختلف التطبيقات والمنصات. ويمكن استخدامه في محرك البحث و«مساعد غوغل» والخدمات السحابية لـ«غوغل» التي تشمل «وثائق غوغل» وجداول الحسابات وعروض التقديم، وغيرها من الخدمات الأخرى. هذا التكامل السلس يجعل من الإصدار الجديد أداةً عالية الكفاءة للبحث عن المعلومة وإنجاز المهام والتواصل مع الآخرين.

مقارنة بين الإصدارين الجديدين

ولدى طلب التخطيط لقضاء إجازة في منطقة، قدَّم «تشات جي بي تي 4.5» خط سير مفصلاً مع اقتراحات للسير لمسافات طويلة، وأماكن لتناول الطعام، وخيارات للسكن، إلى جانب نصائح حول كيفية الوصول إلى الوجهة. وفي المقابل، قدَّم «غوغل جيميناي 2.0» مقترحات جيدة للسير لمسافات طويلة وتناول الطعام، ولكنه كان أقل تحديداً حول أماكن السكن.

وفي ما يتعلق بالترجمة، قدم كلا النموذجين ترجمات دقيقة بين اللغات العربية والإنجليزية والفرنسية. وكان الفارق الوحيد هو أن «تشات جي بي تي 4.5» قدَّم روابط مع الترجمة. أما لدى سؤال الإصدارين حول حالة الطقس في مدينة الرياض، فقدَّم «غوغل جيميناي 2.0» حالة الطقس الحالي، بينما قدم «تشات جي بي تي 4.5» توقعات لكل ساعة مع صور وكلمات تصف حالة الطقس.

وفي الخلاصة، لا يمكن اعتبار أي منهما أفضل بشكل قاطع من الآخر، على الرغم من وجود بعض الاختلافات الطفيفة بينهما، والتي قد لا تكون ملحوظةً في الاستخدامات اليومية العادية. ويُنصح بالتحقق من جميع النتائج حتى لا يقع المستخدم في مشكلة الهلوسة (تأليف الذكاء الاصطناعي للمعلومة التي لا يعرفها لتبدو وكأنها حقيقية).

النموذجان متقدمان والاختيار بينهما يعتمد على تفضيلات المستخدمين بشكل فردي. ولكن يبقى فارق أخير بينهما يستحق الذكر، وهو أن «غوغل جيميناي 2.0» يسمح بتحميل الملفات والوثائق الكبيرة وتلخيصها والإجابة عن أي استفسارات مرتبطة بها بشكل مجاني، مقارنة باشتراك مدفوع في «تشات جي بي تي 4.5» وقيوده فيما يتعلق بحجم الملفات وعدد مرات استخدام هذا الميزة في اليوم الواحد.

«أبل» تؤجّل ميزات الذكاء الاصطناعي الجديدة

من جهتها أعلنت «أبل» تأجيل إطلاق النسخة المُحدَّثة من مساعدها الصوتي «سيري» التي كان من المفترض أن تُقدِّم قدرات متطورة لفهم السياق الشخصي وتنفيذ المهام داخل التطبيقات. وأوضحت الشركة أنها ستطلق هذه التحديثات خلال العام المقبل دون تحديد موعد دقيق لذلك. ويأتي هذا التأجيل نتيجة لصعوبات واجهت «أبل» في تطوير «سيري» المحدث، وإدراكها أن خططها لربط المساعد الصوتي بنموذج لغة كبير لتعزيز قدراته قد تستغرق سنوات عدة لتنضج بالشكل المرغوب، مقارنة بقدرات «سامسونغ» للذكاء الاصطناعي التي أطلقتها في سلسلة هواتفها «غالاكسي إس 25»، التي أطلقتها في شهر فبراير (شباط) الماضي، والتي تدعم تنفيذ المهام داخل التطبيقات بشكل مدمج.

وكانت «أبل» قد قدَّمت «سيري» المطور بوصفه جزءاً أساسياً من رؤيتها لـ«ذكاء أبل»، حيث وعدت بقدرة المساعد الصوتي على فهم ما يحدث في الجوال وتنفيذ الإجراءات داخل التطبيقات. ولكن ما تم إطلاقه حتى الآن يقتصر على ميزات مبسطة مثل الكتابة إلى «سيري» وفهم وشرح ميزات منتجات «أبل» وتحسينات بصرية، وتكامل مع «تشات جي بي تي».