عرب و عجم

عرب و عجم
TT

عرب و عجم

عرب و عجم

> مطر حامد النيادي، سفير دولة الإمارات لدى الكويت، أقام أول من أمس، في بيت الإمارات «غبقة رمضانية» بحضور الشيخ محمد عبد الله المبارك الصباح، وزير شؤون الديوان الأميري، والشيخ عبد الله المشعل وكيل وزارة الدفاع، والشيخ فيصل المالك الصباح المستشار في الديوان الأميري، وعدد من الشيوخ وسفراء دول مجلس التعاون الخليجي، وعدد من كبار المسؤولين والشخصيات الاقتصادية ورجال الأعمال بالكويت.
> فيصل بن حارب بن حمد البوسعيدي، سفير سلطنة عمان لدى مملكة البحرين، التقى أول من أمس، وزير المالية والاقتصاد الوطني البحريني سلمان بن خليفة آل خليفة. وجرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون والتنسيق المشترك بين البلدين الشقيقين في المجالين المالي والاقتصادي، ومناقشة عددٍ من المواضيع ذات الاهتمام المشترك. وأكد الوزير على متانة العلاقات الأخوية الوثيقة التي تجمع بين البلدين. وأشار إلى ما تشهده العلاقات الثنائية من مستويات متقدمة في مختلف المجالات.
> إيفان غوردانوف، سفير بلغاريا لدى دولة الإمارات، التقى أول من أمس، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عجمان، عبد الله المويجعي، لبحث فرص التعاون التجاري والاستثماري وسبل توطيد العلاقات الثنائية وفتح آفاق للتعاون والشراكة بين المستثمرين من البلدين. وجرى خلال اللقاء بحث التنسيق لعقد اجتماعات ولقاءات مستقبلا بحضور المسؤولين وأصحاب الأعمال من البلدين، وتبادل المعلومات والبيانات الإحصائية حول الواردات والصادرات وضرورة المشاركة في المعارض المتخصصة.
> آن غريو سفيرة فرنسا لدى لبنان، التقت أول من أمس، رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط؛ حيث استعرض الجانبان التطورات السياسية الراهنة.
> إلينا رومانوسكي، السفيرة الأميركية في بغداد، استقبلها أول من أمس، وكيل وزارة الخارجية العراقية لشؤون العلاقات الثنائية محمد حسين بحر العلوم، لمُناقشة آليات تطوير العلاقات العراقية الأميركية والسبل الكفيلة برفع مُستوى التعاون الثنائي بشكل يسهم في دعم استقرار العراق أمنيّاً وسياسياً واقتصادياً، فضلاً عن التباحث بشأن مجموعة من القضايا الإقليمية والدولية، وكيفية تعزيز الوسائل الدبلوماسية التي تستجيب للمتغيرات الراهنة وتتأقلم معها. من جانبها، عبرت السفيرة عن تطلع حكومتها إلى مزيد من التبادل والتنسيق الوثيق بين البلدين.
> الدكتورة تسنيم غالب عطاطرة، ممثل مكتب منظمة الصحة العالمية بمملكة البحرين، حضرت أول من أمس، حفل تدشين فعاليات يوم الصحة العالمي، الذي يأتي هذا العام متزامناً مع الذكرى الخامسة والسبعين على إنشاء منظمة الصحة العالمية تحت شعار «الصحة للجميع: 75 عاماً من تحسين الصحة العامة»، بحضور الدكتورة جليلة بنت السيد جواد حسن، وزيرة الصحة البحرينية، والشيخ محمد بن عبد الله آل خليفة، رئيس المجلس الأعلى للصحة بالبحرين، وعدد من كبار المسؤولين والموظفين.
> عز الدين سعيد الأصبحي، سفير اليمن في الرباط، التقى أول من أمس، وزير الثقافة والشباب والتواصل المغربي محمد المهدي بنسعيد، لبحث سبل تعزيز وتطوير التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين، لا سيما في المجال الثقافي. وأكد السفير على عُمق الروابط التاريخية والثقافية المشتركة بين البلدين، وتطابق الموروث الشعبي في العمارة الطينية والأزياء والحلي وتشابه مفردات اللهجات، ومن ضمنها الموسيقى. واتفق الجانبان خلال اللقاء على تفعيل والبدء بإقامة ليال يمنية بالمملكة المغربية خلال العام الحالي.
> علي يوسف النعيمي، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى جمهورية كوت ديفوار، التقى أول من أمس، فاغوندو ديوماندي، وزير الداخلية والأمن في جمهورية كوت ديفوار؛ حيث بحث الطرفان تعزيز العلاقات الثنائية بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين الصديقين.
> هان ماوريتس شخابفلد، سفير مملكة هولندا لدى مصر، استقبله أول من أمس، الدكتور أحمد السبكي مساعد وزير الصحة والسكان المصري، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية في مصر، وذلك بالمقر الرئيسي للهيئة في مدينة نصر شرق القاهرة. وناقش الجانبان فرص التعاون في مجال الرعاية الصحية بين البلدين، التي من شأنها تبادل ونقل الخبرات لاستمرارية تطوير وتحسين الخدمات، وبخاصة في مجالات الرعاية الصحية الأولية المتقدمة، وبرنامج إدارة الأمراض المزمنة، والتقنيات الطبية الحديثة لعلاج المرضى وفق أحدث الممارسات الطبية العالمية.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


إبرام أول صفقة بين جامعة أميركية مرموقة وطلاب مؤيدين للفلسطينيين

الطلاب يوسعون مخيماً احتجاجياً لدعم الفلسطينيين في جامعة كولومبيا (رويترز)
الطلاب يوسعون مخيماً احتجاجياً لدعم الفلسطينيين في جامعة كولومبيا (رويترز)
TT

إبرام أول صفقة بين جامعة أميركية مرموقة وطلاب مؤيدين للفلسطينيين

الطلاب يوسعون مخيماً احتجاجياً لدعم الفلسطينيين في جامعة كولومبيا (رويترز)
الطلاب يوسعون مخيماً احتجاجياً لدعم الفلسطينيين في جامعة كولومبيا (رويترز)

أعلنت جامعة «براون» الثلاثاء، أنّها توصّلت إلى اتفاق مع مجموعة من طلابها مناهضة للحرب في غزة، ينصّ على أن يزيل الطلاب المحتجّون مخيّمهم من الحرم الجامعي، مقابل وعد بأن تعيد الجامعة النظر في علاقاتها مع شركات مرتبطة بإسرائيل، في أول اتفاق من نوعه بين جامعة أميركية مرموقة والحراك الطلابي الداعم للفلسطينيين.

وقالت كريستينا باكسون، رئيسة الجامعة الواقعة في مدينة بروفيدنس بولاية رود آيلاند (شمال شرقي الولايات المتّحدة)، إنّ الطلاب المحتجّين وافقوا على إنهاء احتجاجهم، وتفكيك مخيّمهم، بحلول الساعة 17:00 بالتوقيت المحلّي من عصر الثلاثاء.

وأوضحت في بيان أنّ الطلاب وافقوا أيضاً على «أن يمتنعوا حتى نهاية العام الدراسي عن القيام بأي أفعال أخرى، من شأنها أن تنتهك قواعد السلوك الخاصة بجامعة (براون)».

وأضاف البيان أنّه في المقابل «ستتمّ دعوة 5 طلاب للقاء 5 أعضاء من مؤسّسة جامعة (براون) في مايو (أيار) لتقديم حججهم بشأن سحب استثمارات (براون) من شركات تسهّل الإبادة الجماعية في غزة وتستفيد منها».

ويمثّل هذا الاتفاق أول تنازل كبير من جانب إدارة جامعة أميركية مرموقة، إزاء الحركة الطلابية الاحتجاجية التي لا تنفكّ تتّسع نطاقاً في الولايات المتّحدة. وتسببت هذه الاحتجاجات في توقيف مئات الطلاب، وشلل جامعات عدّة، وانقسام حادّ في الرأي العام الأميركي.

ويمثّل قطع العلاقات بين كبريات الجامعات الأميركية الخاصة ورعاة وشركات مرتبطة بإسرائيل، أحد مطالب الحركة الطلابية التي تدافع عن القضية الفلسطينية، وتدعو لوقف الحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة «حماس» في قطاع غزة.

وخلال الأسبوعين الماضيين امتدّت الاحتجاجات الطلابية المؤيدة للفلسطينيين، إلى جامعات تتوزع في سائر أنحاء الولايات المتّحدة، من كاليفورنيا غرباً (جامعة كاليفورنيا- لوس أنجليس، جامعة جنوب كاليفورنيا) إلى الولايات الشمالية الشرقية (كولومبيا، ييل، هارفارد، يوبين) مروراً بالولايات الوسطى والجنوبية، مثل تكساس وأريزونا.

ولا يزال يتعين على طلاب جامعة «براون» وإدارتها مناقشة الخطوط العريضة لهذا الاتفاق، خلال الفترة الممتدة من مايو وحتى أكتوبر (تشرين الأول).

وفي المخيّم الاحتجاجي الذي بنوه في حديقة الجامعة، قفز طلاب فرحاً بالاتفاق، وعانق بعضهم بعضاً وهم يغنّون.


الأمم المتحدة تطالب الدول صاحبة النفوذ بمنع إسرائيل من شن هجوم رفح

جندي إسرائيلي يوجِّه دبابة قرب حدود غزة (د.ب.أ)
جندي إسرائيلي يوجِّه دبابة قرب حدود غزة (د.ب.أ)
TT

الأمم المتحدة تطالب الدول صاحبة النفوذ بمنع إسرائيل من شن هجوم رفح

جندي إسرائيلي يوجِّه دبابة قرب حدود غزة (د.ب.أ)
جندي إسرائيلي يوجِّه دبابة قرب حدود غزة (د.ب.أ)

حذرت الأمم المتحدة، يوم الثلاثاء، من أن هجوماً إسرائيلياً على مدينة رفح بجنوب قطاع غزة يلوح «في الأفق القريب» مضيفة أنه لا ينبغي لإسرائيل أن تستغل التقدم «التدريجي» في إدخال المساعدات للتحضير أو تبرير العملية.

وناشد أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للمنظمة، الدول صاحبة النفوذ لدى إسرائيل «بذل كل ما في وسعها» لمنع أي هجوم إسرائيلي على رفح؛ حيث يعيش أكثر من 1.2 مليون نازح فلسطيني.

وتوعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يوم الثلاثاء، بالمضي في الهجوم الذي يهدد بتنفيذه منذ فترة طويلة على رفح، بغض النظر عن رد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على أحدث مقترح لوقف القتال وإعادة الرهائن الإسرائيليين.

وقال مارتن غريفيث، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، في بيان، إن «العالم يناشد السلطات الإسرائيلية منذ أسابيع الابتعاد عن رفح؛ لكن عملية برية هناك تلوح في الأفق القريب».

وأضاف: «الحقيقة البسيطة هي أن العملية البرية في رفح لن تكون أقل من مأساة تتجاوز الكلمات».

وتعهدت إسرائيل قبل شهر تقريباً بتحسين وصول المساعدات، بعد أن طالب الرئيس الأميركي جو بايدن باتخاذ خطوات للتخفيف من الأزمة الإنسانية في غزة التي يقطنها نحو 2.3 مليون نسمة، قائلاً إن واشنطن يمكن أن تضع شروطاً على الدعم، إذا لم تتحرك إسرائيل.

وقال غوتيريش للصحافيين إن «تقدماً تدريجياً» أُحرز نحو تجنب «مجاعة من صنع الإنسان يمكن تفاديها كلية» في شمال قطاع غزة؛ لكن توجد حاجة ملحة لبذل مزيد من الجهد.

وقال: «هذه التحسينات في إدخال مزيد من المساعدات إلى غزة لا يمكن استخدامها للتحضير أو تبرير هجوم عسكري شامل على رفح».

ودعا غوتيريش إسرائيل على وجه التحديد إلى الوفاء بتعهدها بفتح معبرين إلى شمال قطاع غزة، حتى يتسنى توصيل مساعدات مباشرة من ميناء أسدود الإسرائيلي والأردن، والسماح بوصول المساعدات بسرعة وسلامة ودون عوائق إلى جميع أنحاء القطاع.

وقال أيضاً: «العقبة الرئيسية أمام توزيع المساعدات في أنحاء غزة هي انعدام الأمن للعاملين في المجال الإنساني والأشخاص الذين نساعدهم. يتعين ألا تكون قوافل المساعدات الإنسانية والمنشآت والعاملون والأشخاص المحتاجون أهدافاً».

جنود إسرائيليون بالقرب من الحدود مع غزة (إ.ب.أ)

وذكر تقرير مدعوم من الأمم المتحدة نُشر في مارس (آذار) أن المجاعة وشيكة ومحتملة بحلول مايو (أيار) في شمال غزة، وقد تنتشر عبر القطاع الذي يبلغ عدد سكانه 2.3 مليون شخص بحلول يوليو (تموز).

وقال غوتيريش: «في شمال غزة، الفئات الأكثر ضعفاً، من الأطفال المرضى وأصحاب الاحتياجات الخاصة، يموتون بالفعل من الجوع والمرض».

وحين سئل عن الضغط الذي يمكن أن تمارسه الولايات المتحدة على حليفتها إسرائيل، لتعزيز وصول المساعدات وتجنب الهجوم على رفح، قال غوتيريش: «من المهم جداً ممارسة كل الضغوط الممكنة، لتجنب ما يمكن أن تكون مأساة مدمِّرة تماماً».

وقال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، إنه سيناقش مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأربعاء، الإجراءات التي ما زال يتعين على إسرائيل اتخاذها لزيادة تدفق المساعدات إلى غزة.

وقال غوتيريش: «أشجع بقوة حكومة إسرائيل وقيادة (حماس) على التوصل الآن إلى اتفاق... من دون ذلك، أخشى أن تتفاقم بشدة الحرب، بكل عواقبها في غزة وفي أنحاء المنطقة».

وتجري الأمم المتحدة محادثات مع الولايات المتحدة، لإنشاء رصيف عائم للسماح باستقبال مساعدات بحرية قادمة من قبرص إلى غزة. وقال غوتيريش: «نرحب بتوصيل المساعدات جواً وبحراً؛ لكن لا بديل عن الاستخدام المكثف للطرق البرية».

وقال نائب سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة، جوناثان ميلر، الأسبوع الماضي، إن إسرائيل واصلت «تعزيز وتكثيف» دعمها للمساعدات، وقد تحققت نتائج جوهرية مع «زيادة كبيرة» في حجم المساعدات خلال الأشهر القليلة الماضية.

وتواصل إسرائيل حملتها العسكرية على «حماس» في غزة، بسبب الهجوم الذي شنته الحركة في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) على جنوب إسرائيل.

وتقول إسرائيل إن نحو 1200 شخص قُتلوا، واحتُجز أكثر من 250 رهينة في هجوم «حماس»، وتقول السلطات الصحية في غزة إن إسرائيل قتلت أكثر من 34 ألف شخص في حملتها على غزة منذ ذلك الحين.


ترمب لا يستبعد حدوث أعمال عنف من مؤيديه إذا خسر الانتخابات

مناصرو ترمب أمام «الكابيتول» يوم اقتحامه في 6 يناير 2021 (أ.ب)
مناصرو ترمب أمام «الكابيتول» يوم اقتحامه في 6 يناير 2021 (أ.ب)
TT

ترمب لا يستبعد حدوث أعمال عنف من مؤيديه إذا خسر الانتخابات

مناصرو ترمب أمام «الكابيتول» يوم اقتحامه في 6 يناير 2021 (أ.ب)
مناصرو ترمب أمام «الكابيتول» يوم اقتحامه في 6 يناير 2021 (أ.ب)

لم يستبعد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب احتمال وقوع أعمال عنف من جانب مؤيديه، إذا لم ينجح في الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر (تشرين الثاني)، حسبما نقلته شبكة «سي إن إن».

وقال ترمب، خلال مقابلة مع مجلة «تايم» الأميركية، نُشرت أمس (الثلاثاء): «أعتقد أننا سنفوز، وإذا لم نفز، فكما تعلمون. الأمر يعتمد دائماً على نزاهة الانتخابات».

وقلل ترمب خلال المقابلة التي جرت خلال جلستين في وقت سابق من هذا الشهر، في البداية، من احتمال وقوع أعمال عنف مماثلة للهجوم الذي وقع في 6 يناير (كانون الثاني)2021 على مبنى «الكابيتول»، حسب «سي إن إن».

وكان ترمب قد جمع أنصاره في واشنطن قبل الهجوم، بعد هزيمته في الانتخابات التي أجريت 2020، ثم رفض في البداية دعوتهم إلى مغادرة مبنى «الكابيتول».

وخلال المقابلة قال: «أعتقد أننا سنحقق نصراً كبيراً، ولن يكون هناك عنف»؛ لكن عندما ضغطت المجلة عليه في مقابلة هاتفية لاحقة، كان ترمب أقل تحديداً بشأن المستقبل، وبدلاً من ذلك، واصل الترويج لـ«مؤامرات كاذبة» في انتخابات 2020، والتي قال إنها أثارت الغوغاء العنيفين، وقال: «لا أعتقد أنهم سيكونون قادرين على القيام بالأشياء التي فعلوها في المرة الأخيرة».

وطوال حياته السياسية، رفض ترمب بانتظام قبول نتائج الانتخابات أو الإقرار بالهزيمة، وبعد حصوله على المركز الثاني في ولاية آيوا في عام 2016 خلال الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري، اتهم ترمب سيناتور تكساس تيد كروز بالاحتيال، ودعا إلى انتخابات جديدة، وفقاً لـ«سي إن إن».

وفي مقابلته، أكد ترمب أيضاً على وعده بالعفو عن مئات الأشخاص المحكوم عليهم، لارتكابهم جرائم في هجوم «الكابيتول»، ووصف ترمب هؤلاء الأفراد بأنهم «رهائن»، على الرغم من أن كثيراً منهم أقروا بالذنب في جرائم عنيفة أو أدانتهم هيئات المحلفين.

وخلال حديث حول هذه القضية، سألته مجلة «تايم»: «هل تفكر في العفو عنهم؟»، فردَّ ترمب: «سأفكر في ذلك، نعم بالتأكيد».


تقارير: إسرائيل مستعدة لتقديم تنازلات كبيرة من أجل اتفاق غزة

الفلسطينيون يعودون إلى منازلهم المدمرة بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي من الحي النمساوي في خان يونس (د.ب.أ)
الفلسطينيون يعودون إلى منازلهم المدمرة بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي من الحي النمساوي في خان يونس (د.ب.أ)
TT

تقارير: إسرائيل مستعدة لتقديم تنازلات كبيرة من أجل اتفاق غزة

الفلسطينيون يعودون إلى منازلهم المدمرة بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي من الحي النمساوي في خان يونس (د.ب.أ)
الفلسطينيون يعودون إلى منازلهم المدمرة بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي من الحي النمساوي في خان يونس (د.ب.أ)

خلال المفاوضات الجارية في القاهرة بشأن وقف إطلاق النار في حرب غزة، ظهرت تفاصيل حول اقتراح اتفاق قدمته حركة «حماس».

وذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» أمس (الثلاثاء)، نقلاً عن مسؤولين مصريين، أن الاقتراح الذي شاركت إسرائيل في صياغته ولكنها لم توافق عليه بعد، يقوم على مرحلتين.

وتشمل المرحلة الأولى إطلاق سراح ما لا يقل عن 20 رهينة في غضون 3 أسابيع، مقابل عدد غير محدد من السجناء الفلسطينيين. وأضافت أنه يمكن تمديد المدة يوماً واحداً لكل رهينة إضافي.

وتشمل المرحلة الثانية وقف إطلاق النار لمدة 10 أسابيع، تتفق فيه «حماس» وإسرائيل على إطلاق سراح الرهائن على نطاق أوسع ووقف أطول للقتال قد يستمر لمدة تصل إلى عام، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

ونقلت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» عن مسؤول إسرائيلي قوله، أمس، إن «إسرائيل ذهبت إلى أبعد الحدود في إظهار مرونة للتوصل إلى اتفاق». فعلى سبيل المثال، انخفض عدد الرهائن الذين ستفرج عنهم «حماس» في خطوة أولى.

وأضافت أن إسرائيل منفتحة أيضاً على إمكانية عودة الفلسطينيين الذين فروا من القتال إلى جنوب قطاع غزة المغلق إلى الشمال، دون تفتيش أمني إسرائيلي.

وتابعت الصحيفة الإسرائيلية بأن أحد الخيارات التي يتم فحصها حالياً هو أن تتولى مصر عمليات التفتيش الأمني.

وتتوقع الحكومة الإسرائيلية رداً من «حماس» على العرض الأخير مساء الأربعاء، حسبما نقلته الصحيفة عن المسؤول الإسرائيلي.

ونقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» عن مسؤولين إسرائيليين ومصريين قولهم إن إسرائيل مستعدة لإرسال وفد إلى المفاوضات غير المباشرة في القاهرة في الأيام المقبلة.

وترى إسرائيل في الاقتراح الأخير «فرصة أخيرة». وإذا لم يتم التوصل إلى اتفاق مع «حماس» قريباً، فسيبدأ الهجوم البري المخطط له على مدينة رفح في جنوب غزة، حسبما نقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية مؤخراً عن مسؤولين كبار.

وقال أحد المسؤولين لصحيفة «وول ستريت جورنال» إن الاستعدادات لشن هجوم في رفح مستمرة.

وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، جون كيربي، أمس، إن إسرائيل تتفاوض بحسن نية، وإن على «حماس» قبول الاقتراح.

وتصر «حماس» على إنهاء الحرب، وهو ما ترفضه إسرائيل. ولا يتفاوض الجانبان بشكل مباشر؛ بل عبر مصر وقطر والولايات المتحدة.


من «العربية» إلى «الكأس»... كعب الهلال عالٍ على الاتحاد

ميشايل لاعب الهلال محتفلاً بهدفه في مرمى الاتحاد (تصوير: عدنان مهدلي)
ميشايل لاعب الهلال محتفلاً بهدفه في مرمى الاتحاد (تصوير: عدنان مهدلي)
TT

من «العربية» إلى «الكأس»... كعب الهلال عالٍ على الاتحاد

ميشايل لاعب الهلال محتفلاً بهدفه في مرمى الاتحاد (تصوير: عدنان مهدلي)
ميشايل لاعب الهلال محتفلاً بهدفه في مرمى الاتحاد (تصوير: عدنان مهدلي)

سجل الهلال تفوقاً تاريخياً لا يُنسى أمام نظيره الاتحاد، هذا الموسم، وأكد علو كعبه على منافسه باكتساحه كامل المواجهات التي جمعتهما، وذلك إثر فوزه في اللقاء السابع على التوالي، في الدور نصف النهائي لكأس الملك بنتيجة 2-1 على ملعب «الجوهرة المشعة» في مدينة جدة.

وصعد الهلال للمباراة النهائية بانتظار الفائز من مواجهة النصر والخليج.

وبدأت سلسلة لقاءات الفريقين هذا الموسم عبر المواجهة الأولى التي جمعتهما في البطولة العربية، وكسبها الهلال بنتيجة 3-1، ثم تقابلا في لقاء الذهاب لمسابقة الدوري السعودي للمحترفين، وانتصر أيضاً الهلال بنتيجة 4-3 في اللقاء الذي أقيم على «ملعب مدينة الأمير عبد الله الفيصل»، وفي ثالث المواجهات التقيا في الدور الثاني لمسابقة الدوري في ملعب «المملكة أرينا» بالعاصمة الرياض، وفاز الهلال بنتيجة 3-1، وفي رابع مبارياتهما هذا الموسم تقابلا في ذهاب الدور ربع النهائي لدوري أبطال آسيا أيضاً في العاصمة السعودية الرياض، وانتصر وقتها الهلال بنتيجة 2-0، وإياباً في المسابقة نفسها وفاز الهلال كذلك بالنتيجة نفسها على ملعب «الجوهرة المشعة» في مدينة جدة، أما الفوز السادس على التوالي للأزرق فكان في نهائي «كأس الدرعية للسوبر السعودي»، الذي انتهى بنتيجة 4-1، وأخيراً أقيمت المواجهة السابعة بينهما هذا الموسم في نصف نهائي كأس الملك وانتصر فيها الهلال بنتيجة 2-1.

بالعودة لتاريخ مواجهات الفريقين، نجد أنهما التقيا في 161 لقاءً طوال التاريخ في مختلف البطولات والمسابقات حتى اللقاء الأخير في نصف نهائي كأس الملك، وفاز الهلال في 75 لقاءً، بينما انتصر الاتحاد في 41 مباراةً، وحضر التعادل بين الفريقين في 45 مباراة، مع الإشارة إلى أن المباريات التي انتهت بينهما بضربات الترجيح تم احتسابها تعادلاً، وسجل الهلال خلال هذه المواجهات 238 هدفاً، فيما استقبلت الشباك الزرقاء 180 هدفاً.

وبالنظر لآخر انتصار حققه الاتحاد على الهلال، نجد أنه مضى عليه 1116 يوماً (3 أعوام و20 يوماً)، لم يتمكن فيها الاتحاد من تحقيق أي انتصار على الهلال، وكان آخر فوز حققه في الجولة 25 من منافسات الدوري السعودي للمحترفين موسم 2020-2021، تحديداً يوم 9 من شهر أبريل (نيسان) عام 2021، وانتهى آنذاك بفوز الاتحاد بنتيجة 2-0.


شرطة نيويورك تخلي مبنى في جامعة كولومبيا تحصّن فيه متظاهرون مؤيدون للفلسطينيين

عناصر شرطة مدينة نيويورك خلال اعتقالهم محتجين واقتيادهم إلى خارج الحرم الجامعي  (إ.ب.أ)
عناصر شرطة مدينة نيويورك خلال اعتقالهم محتجين واقتيادهم إلى خارج الحرم الجامعي (إ.ب.أ)
TT

شرطة نيويورك تخلي مبنى في جامعة كولومبيا تحصّن فيه متظاهرون مؤيدون للفلسطينيين

عناصر شرطة مدينة نيويورك خلال اعتقالهم محتجين واقتيادهم إلى خارج الحرم الجامعي  (إ.ب.أ)
عناصر شرطة مدينة نيويورك خلال اعتقالهم محتجين واقتيادهم إلى خارج الحرم الجامعي (إ.ب.أ)

اقتحمت عناصر من شرطة نيويورك، اليوم (مساء الثلاثاء بالتوقيت المحلي)، حرم جامعة كولومبيا، حيث بدأت بإخلاء مبنى تحصّن فيه منذ مساء الاثنين طلاب مؤيّدون للفلسطينيين احتجاجاً على الحرب المستمرة منذ أكثر من ستة أشهر في قطاع غزة.

وشوهدت شاحنة للشرطة مزوّدة بسلّم تقترب من مبنى «هاملتون هول» الذي احتلّه عشرات المحتجّين مساء الإثنين. ووقفت الشاحنة بسلّمها أمام إحدى نوافذ المبنى ليدخل من هذه النافذة الواحد تلو الآخر عناصر من شرطة مكافحة الشغب.

ونقلت شبكة (سي.إن.إن) عن بيان لشرطة نيويورك القول إن العملية في جامعة كولومبيا قد بدأت.

عناصر شرطة نيويورك أثناء استعدادهم لاقتحام حرم جامعة كولومبيا (ا.ف.ب)

وأضاف البيان: «على جميع ممثلي وسائل الإعلام المعتمدة الانضمام لعناصر شرطة نيويورك عند شارع 114 الغربي وشارع برودواي وإلا فسيتم إبعادهم من المنطقة».

ونقلت الشبكة الإخبارية لقطات لاعتقال العديد من المحتجين واقتيادهم إلى خارج الحرم الجامعي الذي يقع شمالي حيّ مانهاتن في وسط مدينة نيويورك.

وعلى حسابهم في تطبيق إنستغرام، ندّد المتظاهرون بـ«اقتحام» الشرطة للحرم الجامعي لإخراجهم من «قاعة هاميلتون» التي أطلقوا عليها اسم «قاعة هند» تكريماً لطفلة فلسطينية قضت في الحرب في غزة وهي لم تزل في السادسة من عمرها.


الجيش الأميركي يدمر زورقاً مسيّراً في مناطق سيطرة الحوثيين باليمن

أرشيفية لمدمرة غربية خلال تصديها لهجوم حوثي فوق البحر الأحمر (رويترز)
أرشيفية لمدمرة غربية خلال تصديها لهجوم حوثي فوق البحر الأحمر (رويترز)
TT

الجيش الأميركي يدمر زورقاً مسيّراً في مناطق سيطرة الحوثيين باليمن

أرشيفية لمدمرة غربية خلال تصديها لهجوم حوثي فوق البحر الأحمر (رويترز)
أرشيفية لمدمرة غربية خلال تصديها لهجوم حوثي فوق البحر الأحمر (رويترز)

أعلنت القيادة المركزية الأميركية، اليوم (الأربعاء)، نجاح قواتها في اعتراض زورق مسيّر وتدميره في مناطق سيطرة الحوثيين في اليمن.

وذكرت القيادة في بيان أن الحادث وقع الساعة الثانية إلا ثماني دقائق بعد ظهر يوم الثلاثاء.

ووفقا للبيان، فإن الزورق اعتبر بمثابة تهديد وشيك للقوات الأميركية وقوات التحالف وللسفن التجارية في المنطقة.


نتنياهو يفصل «اجتياح رفح» عن «الهدنة»


صورة غير مؤرخة نشرتها قيادة «سنتكوم» الأميركية أمس تظهر رصيفاً عائماً قبالة قطاع غزة في إطار مساعي إنشاء ميناء لإيصال المساعدات (أ.ب)
صورة غير مؤرخة نشرتها قيادة «سنتكوم» الأميركية أمس تظهر رصيفاً عائماً قبالة قطاع غزة في إطار مساعي إنشاء ميناء لإيصال المساعدات (أ.ب)
TT

نتنياهو يفصل «اجتياح رفح» عن «الهدنة»


صورة غير مؤرخة نشرتها قيادة «سنتكوم» الأميركية أمس تظهر رصيفاً عائماً قبالة قطاع غزة في إطار مساعي إنشاء ميناء لإيصال المساعدات (أ.ب)
صورة غير مؤرخة نشرتها قيادة «سنتكوم» الأميركية أمس تظهر رصيفاً عائماً قبالة قطاع غزة في إطار مساعي إنشاء ميناء لإيصال المساعدات (أ.ب)

سعى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس، إلى فصل مسار خطته لاجتياح مدينة رفح أقصى جنوب قطاع غزة، عن مصير مفاوضات ترعاها مصر لتحقيق «هدنة» مع حركة «حماس» وتبادل الرهائن والسجناء بين الجانبين.

وتماشى نتنياهو مع دعوات اليمين المتطرف في حكومته بالمضي في اجتياح رفح، في وقت تترقب فيه أوساط دولية وإقليمية، رد «حماس» على مقترح الهدنة. وقال نتنياهو في اجتماع مع عائلات جنود قتلوا في غزة وآخرين محتجزين لدى «حماس»، «سندخل رفح ولن نستسلم لـ(حماس) باتفاق أو من دونه».

وتسعى القاهرة إلى تحقيق «هدنة» في غزة، ما قد يفضي إلى «تأجيل» اجتياح إسرائيلي واسع في رفح المتاخمة للحدود المصرية. وأكد مصدر مصري مطلع على المفاوضات لـ«الشرق الأوسط»، أن «الصعوبات بشأن اتفاق الهدنة تتضاءل، ولا توجد مشكلات كبيرة في تفصيلات المقترحات». وقال إن «الصعوبات الآن مرتبطة بإرادة الطرفين ورغبتهما في إنجاز الاتفاق».

على صعيد متصل، أكد اجتماع اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركة، الاثنين، مع وزراء خارجية وممثلي الدول الأوروبية، دعم الجهود الرامية لإنهاء الحرب في غزة، وأهمية وضرورة اعتماد نهج شامل نحو مسار موثوق به لا رجعة فيه، لتنفيذ حل الدولتين وفقاً للقانون الدولي والمعايير المتفق عليها.


تكاثر «الفصائل» يثير قلقاً في لبنان


من تشييع أحد عناصر «الجماعة الإسلامية» في بيروت (أ.ب)
من تشييع أحد عناصر «الجماعة الإسلامية» في بيروت (أ.ب)
TT

تكاثر «الفصائل» يثير قلقاً في لبنان


من تشييع أحد عناصر «الجماعة الإسلامية» في بيروت (أ.ب)
من تشييع أحد عناصر «الجماعة الإسلامية» في بيروت (أ.ب)

شغل النشاط العسكري لخمسة فصائل لبنانية وفلسطينية على جبهة الجنوب، المستوى السياسي اللبناني، حيث سيكون لبنان أمام تحدي جمع السلاح المنتشر بيد «فصائل المقاومة» التي ظهر السلاح الثقيل معها خلال الحرب الأخيرة في جنوب لبنان.

ومع أن السلاح الفردي «موجودٌ بين أيدي اللبنانيين كتقليد منذ الحرب الأهلية»، حسبما يهمس المسؤولون اللبنانيون، ظهر السلاح الثقيل بحوزة مقاتلي «حزب الله» و«حركة أمل» و«الجماعة الإسلامية»، كذلك بحوزة «كتائب القسام»، وحركة «الجهاد الإسلامي» الفلسطينيتين.

وبينما يثير تكاثر هذه الفصائل قلقاً في البلاد، تغيب التقديرات الأمنية لأعداد المقاتلين التي تتراوح بين «العشرات والمئات»، حسب كل فصيل.

ورغم «القلق» من هذه الظاهرة، والتساؤلات حول كيفية معالجتها بعد انتهاء الحرب، لم يناقش هذا الملف على المستوى السياسي بعد بين الأفرقاء والقوى السياسية، ويبدو أن أياً من القوى السياسية لا تملك تصوراً «لكيفية التعامل مع هذا الواقع المستجد».

ويرفض عضو كتلة «التغيير» النائب إبراهيم منيمنة «تكريس ثقافة قبول السلاح خارج الدولة»، رافضاً «استثمار السلاح لفرض معادلات سياسية جديدة».

كما يؤكد نائب رئيس البرلمان السابق إيلي الفرزلي أن «الضمانة لمعالجة مسألة السلاح لا توجد إلا بالدولة وبتطبيق الدستور بدءاً من انتخاب رئيس».


«صندوق النقد» يشيد بوعي السعودية بالمتغيرات العالمية


أزعور يتحدث في جلسة الطاولة المستديرة التي نظّمها مركز «ثينك» للاستشارات (الشرق الأوسط)
أزعور يتحدث في جلسة الطاولة المستديرة التي نظّمها مركز «ثينك» للاستشارات (الشرق الأوسط)
TT

«صندوق النقد» يشيد بوعي السعودية بالمتغيرات العالمية


أزعور يتحدث في جلسة الطاولة المستديرة التي نظّمها مركز «ثينك» للاستشارات (الشرق الأوسط)
أزعور يتحدث في جلسة الطاولة المستديرة التي نظّمها مركز «ثينك» للاستشارات (الشرق الأوسط)

بعد إعلان وزير المالية السعودي محمد الجدعان، أن بلاده ستتكيف مع التحديات الاقتصادية والجيوسياسية الحالية، وستعمل على مراجعة «رؤية 2030»، وفقاً للحاجة، بما يقلص مشاريع ويسرّع أخرى، أثنى مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى بصندوق النقد الدولي، الدكتور جهاد أزعور، على هذا التوجه قائلاً: «إن السعودية تعي اليوم التغيرات العالمية التي تحصل بشكل متسارع، وإنه عليها مواكبتها بمراجعة رؤيتها»، موضحاً أن ما صنع الجزء الأكبر من التحول هي الإصلاحات الهيكلية.

وأوضح أزعور خلال جلسة حوار نظمها مركز «ثينك» للاستشارات التابع لـ«المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام»، أن رحلة التحول في السعودية مرت بـ3 مراحل، الأولى صياغة الرؤية، والثانية التأكد من نجاح عملية التنفيذ، والثالثة أن تتكيف الاستراتيجية دوماً مع التغيرات والأولويات، «وهو ما يحصل اليوم... فالسعودية تعي أن هناك تغيرات متسارعة عالمية، وعليها أن تواكب هذا الأمر بتعديل رؤيتها... وإلى جانب ذلك، فإن تركيز السعودية ينصب على معالجة نقاط الضعف، والتعرف على العناصر الناجحة، وضمان القدرة على الصمود في مواجهة الصدمات الاقتصادية»، عاداً أن «التحرك بسرعة هو عنصر من عناصر النجاح».

وكان التقرير السنوي لـ«رؤية 2030»، الصادر في ذكرى إطلاقها في 25 أبريل (نيسان) من عام 2016، أظهر أن 87 في المائة من أهدافها مكتملة، أو تسير على الطريق الصحيحة.