حديث أحمد بدير عن شائعات وفاته يلفت الاهتمام

الفنان المصري قال إنه يخفي عن أسرته أي مرض يتعرض له

أحمد بدير خلال ظهوره التلفزيوني (أرشيفية)
أحمد بدير خلال ظهوره التلفزيوني (أرشيفية)
TT

حديث أحمد بدير عن شائعات وفاته يلفت الاهتمام

أحمد بدير خلال ظهوره التلفزيوني (أرشيفية)
أحمد بدير خلال ظهوره التلفزيوني (أرشيفية)

لفت الفنان المصري أحمد بدير اهتمام جمهور «السوشيال ميديا» في مصر، خلال الساعات الماضية، بعد حديثه عن شائعات وفاته، في أحد البرامج الرمضانية، وتصدر اسمه محركات البحث في مصر، وقال بدير إنه تابع مرةً شائعة وفاته في أثناء وجوده بالمكتب، حيث فوجئ بمكالمات الناس وطلبهم الرد السريع على مكالماتهم.
وأضاف: «زوجتي رأت خبر وشائعات وفاتي، وهذه الشائعة آذتني جداً»، موضحاً أن «من يتداولون الأخبار يستهينون بالموت»، لافتاً إلى أنه يُخفي على أسرته أي مرض يصيبه، وأنه أجرى عمليات كثيرة من دون أن تعرف أسرته حتى لا يزعجهم.
وقال بدير إنه يفتقد الفنان الكبير الراحل نور الشريف والفنان حسن حسني في المسرح والحياة العامة، مشدداً على أن «عدم حضور الكثير من نجوم الفن جنازة حسن حسني يعود إلى أنهم لم يكونوا يعلمون الموعد».
وتصدر بدير «الترند» في موسم دراما رمضان الماضي بعد انتشار شائعة وفاته، رغم ظهوره عبر مسلسل «الاختيار3» وانشغاله بتصوير ثلاثة أعمال درامية. ونفت «نقابة الممثلين المصريين» الشائعة، مؤكدة أنها عارية عن الحقيقة، وأن الفنان بصحة جيدة ولا يعاني من أي مشكلات صحية.

وربط نقيب الممثلين أشرف زكي بين هذه الشائعة ودور الفنان في مسلسل «الاختيار3»، وقال وقتئذ إن شائعات وفاة الفنانين تهدف في معظمها إلى شغل الناس بحكايات لصرف نظرهم عن أشياء إيجابية تحدث في البلد»، وأكد أن «شائعة وفاة الفنان أحمد بدير وراءها كتائب إخوانية للتغطية على دوره في مسلسل (الاختيار3) ونجاحه في تجسيد شخصية المشير طنطاوي».
ووفق نقاد، فإن أحمد بدير تألق في تجسيد شخصية المشير الراحل محمد حسين طنطاوي، القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع الأسبق.
وشارك الفنان أحمد بدير في ثلاثة أعمال رمضانية بالموسم الماضي هي: «الاختيار3»، و«المداح»، و«راجعين يا هوى».
ويعد أحمد بدير أحد الممثلين الذي أثْروا الفن المصري بأعمال مهمة في السينما والمسرح والدراما التلفزيونية والإذاعية والتي فاقت مائتي عمل، وكان قد بدأ مشواره الفني من خلال مسارح مراكز الشباب عقب تخرجه في كلية الآداب جامعة القاهرة في سبعينات القرن الماضي، وقدم أول أدواره السينمائية من خلال فيلم «العصفور» للمخرج الكبير يوسف شاهين الذي اختاره للتمثيل في عدد من أفلامه ومنها «إسكندرية ليه»، و«عودة الابن الضال»، و«سكوت هنصوّر»، كما شارك في فيلمي «الحب الذي كان» و«الكرنك» من إخراج علي بدرخان. وانطلق أحمد بدير بقوة على خشبة المسرح من خلال عروض ناجحة من بينها «بكالوريوس في حكم الشعوب»، ومسرحية «ريا وسكينة» أمام شادية وسهير البابلي وعبد المنعم مدبولي.


مقالات ذات صلة

«رقم سري» يناقش «الوجه المخيف» للتكنولوجيا

يوميات الشرق لقطة من مسلسل «رقم سري» (الشركة المنتجة)

«رقم سري» يناقش «الوجه المخيف» للتكنولوجيا

حظي مسلسل «رقم سري» الذي ينتمي إلى نوعية دراما الغموض والتشويق بتفاعل لافت عبر منصات التواصل الاجتماعي.

رشا أحمد (القاهرة )
يوميات الشرق زكي من أبرز نجوم السينما المصرية (أرشيفية)

مصر: تجدد الجدل بشأن مقتنيات أحمد زكي

تجدد الجدل بشأن مقتنيات الفنان المصري الراحل أحمد زكي، بعد تصريحات منسوبة لمنى عطية الأخت غير الشقيقة لـ«النمر الأسود».

داليا ماهر (القاهرة)
يوميات الشرق تجسّد شخصية «دونا» في «العميل» (دانا الحلبي)

دانا الحلبي لـ«الشرق الأوسط»: لو طلب مني مشهد واحد مع أيمن زيدان لوافقت

تُعدّ تعاونها إلى جانب أيمن زيدان إضافة كبيرة إلى مشوارها الفني، وتقول إنه قامة فنية كبيرة، استفدت كثيراً من خبراته. هو شخص متعاون مع زملائه يدعم من يقف أمامه.

فيفيان حداد (بيروت)
يوميات الشرق آسر ياسين وركين سعد في لقطة من المسلسل (الشركة المنتجة)

«نتفليكس» تطلق مسلسل «موعد مع الماضي» في «القاهرة السينمائي»

رحلة غوص يقوم بها بعض أبطال المسلسل المصري «موعد مع الماضي» تتعرض فيها «نادية» التي تقوم بدورها هدى المفتي للغرق، بشكل غامض.

انتصار دردير (القاهرة )
يوميات الشرق مسلسل «6 شهور»   (حساب Watch IT على «فيسبوك»)

«6 شهور»... دراما تعكس معاناة حديثي التخرّج في مصر

يعكس المسلسل المصري «6 شهور» معاناة الشباب حديثي التخرج في مصر عبر دراما اجتماعية تعتمد على الوجوه الشابة، وتحاول أن ترسم الطريق إلى تحقيق الأحلام.

نادية عبد الحليم (القاهرة )

السعودية تحتفي بإبداعات الثقافة العراقية في مهرجان «بين ثقافتين»

يسعى مهرجان «بين ثقافتين» إلى إثراء المعرفة الثقافية عبر تجاربَ فنيّةٍ مبتكرة (الشرق الأوسط)
يسعى مهرجان «بين ثقافتين» إلى إثراء المعرفة الثقافية عبر تجاربَ فنيّةٍ مبتكرة (الشرق الأوسط)
TT

السعودية تحتفي بإبداعات الثقافة العراقية في مهرجان «بين ثقافتين»

يسعى مهرجان «بين ثقافتين» إلى إثراء المعرفة الثقافية عبر تجاربَ فنيّةٍ مبتكرة (الشرق الأوسط)
يسعى مهرجان «بين ثقافتين» إلى إثراء المعرفة الثقافية عبر تجاربَ فنيّةٍ مبتكرة (الشرق الأوسط)

تحتفي وزارة الثقافة السعودية بنظيرتها العراقية في النسخة الثانية من مهرجان «بين ثقافتين» خلال الفترة من 18 إلى 31 ديسمبر (كانون الأول) المقبل في «ميقا استوديو» بالرياض، لتقدم رحلة استثنائية للزوار عبر الزمن، في محطاتٍ تاريخية بارزة ومستندة إلى أبحاث موثوقة، تشمل أعمالاً فنيّةً لعمالقة الفن المعاصر والحديث من البلدين.

ويجوب مهرجان «بين ثقافتين» في دهاليز ثقافات العالم ويُعرّف بها، ويُسلّط الضوء على أوجه التشابه والاختلاف بين الثقافة السعودية وهذه الثقافات، ويستضيف في هذه النسخة ثقافة العراق ليُعرّف بها، ويُبيّن الارتباط بينها وبين الثقافة السعودية، ويعرض أوجه التشابه بينهما في قالبٍ إبداعي.

ويُقدم المهرجانُ في نسخته الحالية رحلةً ثريّة تمزج بين التجارب الحسيّة، والبصريّة، والسمعية في أجواءٍ تدفع الزائر إلى التفاعل والاستمتاع بثقافتَي المملكة والعراق، وذلك عبر أربعة أقسامٍ رئيسية؛ تبدأ من المعرض الفني الذي يُجسّد أوجه التشابه بين الثقافتين السعودية والعراقية، ويمتد إلى مختلف القطاعات الثقافية مما يعكس تنوعاً ثقافياً أنيقاً وإبداعاً في فضاءٍ مُنسجم.

كما يتضمن المهرجان قسم «المضيف»، وهو مبنى عراقي يُشيّد من القصب وتعود أصوله إلى الحضارة السومرية، ويُستخدم عادةً للضيافة، وتُعقدُ فيه الاجتماعات، إلى جانب الشخصيات الثقافية المتضمن روّاد الأدب والثقافة السعوديين والعراقيين. ويعرض مقتطفاتٍ من أعمالهم، وصوراً لمسيرتهم الأدبية، كما يضم المعرض الفني «منطقة درب زبيدة» التي تستعيد المواقع المُدرَجة ضمن قائمة اليونسكو على درب زبيدة مثل بركة بيسان، وبركة الجميمة، ومدينة فيد، ومحطة البدع، وبركة الثملية، ويُعطي المعرض الفني لمحاتٍ ثقافيةً من الموسيقى، والأزياء، والحِرف اليدوية التي تتميز بها الثقافتان السعودية والعراقية.

ويتضمن المهرجان قسم «شارع المتنبي» الذي يُجسّد القيمة الثقافية التي يُمثّلها الشاعر أبو الطيب المتنبي في العاصمة العراقية بغداد، ويعكس الأجواء الأدبية والثقافية الأصيلة عبر متاجر مليئة بالكتب؛ يعيشُ فيها الزائر تجربةً تفاعلية مباشرة مع الكُتب والبائعين، ويشارك في ورش عمل، وندواتٍ تناقش موضوعاتٍ ثقافيةً وفكرية متعلقة بتاريخ البلدين.

وتُستكمل التجربة بعزفٍ موسيقي؛ ليربط كلُّ عنصر فيها الزائرَ بتاريخٍ ثقافي عريق، وفي قسم «مقام النغم والأصالة» يستضيف مسرح المهرجان كلاً من الفنين السعودي والعراقي في صورةٍ تعكس الإبداع الفني، ويتضمن حفل الافتتاح والخِتام إلى جانب حفلةٍ مصاحبة، ليستمتع الجمهور بحفلاتٍ موسيقية كلاسيكية راقية تُناسب أجواء الحدث، وسط مشاركةٍ لأبرز الفنانين السعوديين والعراقيين.

فيما يستعرض قسم «درب الوصل» مجالاتٍ مُنوَّعةً من الثقافة السعودية والعراقية تثري تجربة الزائر، وتُعرّفه بمقوّمات الثقافتين من خلال منطقة الطفل المتّسمة بطابعٍ حيوي وإبداعي بألوان تُناسب الفئة المستهدفة، إذ يستمتع فيها الأطفال بألعاب تراثية تعكس الثقافتين، وتتنوع الأنشطة بين الفنون، والحِرف اليدوية، ورواية القصص بطريقةٍ تفاعلية مما يُعزز التعلّم والمرح.

بينما تقدم منطقة المطاعم تجربةً فريدة تجمع بين النكهات السعودية والعراقية؛ لتعكس الموروث الثقافي والمذاق الأصيل للبلدين، ويستمتع فيها الزائر بتذوق أطباقٍ تراثية تُمثّل جزءاً من هوية وثقافة كل دولة، والمقاهي التي توفر تشكيلةً واسعة من المشروبات الساخنة والباردة، بما فيها القهوة السعودية المميزة بنكهة الهيل، والشاي العراقي بنكهته التقليدية مما يُجسّد روحَ الضيافة العربية الأصيلة.

ويسعى مهرجان «بين ثقافتين» إلى إثراء المعرفة الثقافية عبر تجاربَ فنيّةٍ مبتكرة تستعرض الحضارة السعودية والعراقية، وتُبرز التراث والفنون المشتركة بين البلدين، كما يهدف إلى تعزيز العلاقات بين الشعبين السعودي والعراقي، وتقوية أواصر العلاقات الثقافية بينهما، والتركيز على ترجمة الأبعاد الثقافية المتنوعة لكل دولة بما يُسهم في تعزيز الفهم المتبادل، وإبراز التراث المشترك بأساليب مبتكرة، ويعكس المهرجان حرص وزارة الثقافة على تعزيز التبادل الثقافي الدولي بوصفه أحد أهداف الاستراتيجية الوطنية للثقافة، تحت مظلة «رؤية المملكة 2030».