مصر لاستضافة اجتماع «التنمية الأفريقي» مايو المقبل

السيسي أكد أن المناقشات ستركز على «سد فجوة تمويل المناخ» في القارة

الرئيس المصري يستقبل رئيس بنك التنمية الأفريقي (الرئاسة المصرية)

تستعد مصر لاستضافة الاجتماع السنوي لمجموعة بنك التنمية الأفريقي في مايو (أيار) المقبل. وأكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، (الثلاثاء): «حرص بلاده الدائم على تعزيز المصالح الأفريقية بجميع صورها وعلى جميع الأصعدة».
واستقبل الرئيس المصري، (الثلاثاء)، أكينومي أديسينا، رئيس مجموعة بنك التنمية الأفريقي، والوفد المرافق له. وقال المستشار أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، في إفادة رسمية، إن الرئيس المصري «أعرب عن سعادته لاستضافة مصر للاجتماعات السنوية لمجموعة البنك بمدينة شرم الشيخ».
وأشار الرئيس المصري إلى أن «الاجتماعات ستركز على مناقشة سبل تشجيع التكامل الاقتصادي القاري، فضلاً عن آليات سد فجوة تمويل المناخ في القارة الأفريقية، ما يجعلها امتداداً للجهد المصري في استضافة ورئاسة القمة العالمية للمناخ العام الماضي»، معربا عن «تطلع بلاده لاستمرار وزيادة حجم التعاون مع بنك التنمية الأفريقي».
بدوره، أشاد رئيس بنك التنمية الأفريقي بـ«التجربة التنموية المصرية خلال السنوات القليلة الماضية»، واصفاً إياها بأنها «مصدر إلهام كبير للشعوب الأفريقية». وقال إن «مصر أظهرت قدرة فائقة على النهوض السريع وتحقيق العديد من الإنجازات المهمة، لا سيما في قطاعات الكهرباء، ومعالجة المياه وإعادة استخدامها، وتطوير المناطق السكنية غير المخططة»، بحسب إفادة رسمية من المتحدث باسم الرئاسة المصرية.
وفي سياق متصل، تسلم الرئيس المصري، (الثلاثاء)، رسالة خطية من الشيخ محمد بن زايد، رئيس دولة الإمارات، تتضمن دعوته للمشاركة في القمة العالمية للمناخ «كوب 28»، المقرر عقدها في دبي نهاية العام الحالي. وقال المتحدث الرسمي إن «السفيرة مريم الكعبي، سفيرة دولة الإمارات العربية المتحدة بالقاهرة، سلمت الرسالة للرئيس، وتضمنت تأكيد حرص الإمارات على تعزيز التعاون المشترك بين البلدين والاستفادة من التجربة المصرية في هذا الإطار، لا سيما بعد نجاحها في استضافة القمة السابقة (كوب 27) بشرم الشيخ».
وأكد الرئيس المصري «الحرص المتبادل على تعظيم التعاون ونقل الخبرات المصرية في هذا الصدد، لا سيما في ظل خصوصية العلاقات المصرية - الإماراتية، ولضمان خروج القمة بنتائج إيجابية في صالح دعم عمل المناخ الدولي بمكوناته كافة، وكذا مراعاة الشواغل ذات الصلة للدول النامية والأفريقية»، بحسب المتحدث الرسمي.