«ليلة الرومانسية» أضاءتها إليسا.. وراقصها ماجد المهندس

ضمن «حفلات صيف لندن» التي تنظمها «روتانا»

إليسا وماجد المهندس أثناء غنائهما في حفل على ركح مسرح الغروفنر هاوس في لندن أول من أمس («الشرق الأوسط»)
إليسا وماجد المهندس أثناء غنائهما في حفل على ركح مسرح الغروفنر هاوس في لندن أول من أمس («الشرق الأوسط»)
TT

«ليلة الرومانسية» أضاءتها إليسا.. وراقصها ماجد المهندس

إليسا وماجد المهندس أثناء غنائهما في حفل على ركح مسرح الغروفنر هاوس في لندن أول من أمس («الشرق الأوسط»)
إليسا وماجد المهندس أثناء غنائهما في حفل على ركح مسرح الغروفنر هاوس في لندن أول من أمس («الشرق الأوسط»)

«ليلة الرومانسية». هكذا أطلق عليها من تابع الحفل الذي جمع الفنانة اللبنانية إليسا والمطرب العراقي ماجد المهندس على مسرح الغروفنر هاوس في لندن ليلة أول من أمس الجمعة.
وافتتحت إليسا السهرة بأغنية الفنانة المصرية الإيطالية الراحلة داليدا عن الحنين للوطن «حلوة يا بلدي»، مما جعل الجماهير تتفاعل منذ بداية السهرة، ثم قدمت بعدها مجموعة من أغانيها الخاصة الجديدة، كما قدمت أغنية لعبد الحليم حافظ و«لولا الملامة» لوردة.
وبعد وصلة إليسا الغنائية اعتلى الفنان العراقي المسرح مع فرقته الموسيقية الخاصة. وقدم ماجد المهندس عددا من الأغنيات مثل «نامي يا عيني»، و«محتاجك»، و«بلد الحبايب»، و«غاب القمر»، و«أتوسل بيك»، و«يا ناس»، وغيرها.. وأبدع المهندس في أدائه كعادته مما جعل الجماهير تتفاعل رقصا واستماعا ومشاركة بالغناء.
وكان الإقبال الجماهيري كبيرا، خاصة من طرف الخليجيين العرب الذين يزورون لندن في هذه الفترة للسياحة، وقضاء عطلهم الصيفية.
ويعد هذا الحفل الذي يندرج ضمن «حفلات صيف لندن» التي تنظمها شركة روتانا، الثاني الذي يجمع المطربة إليسا بماجد المهندس بعد نجاح حفلهما الأخير في بيروت.
كما ستشهد عاصمة الضباب حفلا للفنان السعودي محمد عبده الجمعة المقبل الموافق ليوم 14 أغسطس (آب) الحالي، سيقدم خلاله فنان العرب باقة مميزة من أشهر أغانيه القديمة والتي أعاد توزيع البعض منها.
وتتواصل «حفلات صيف لندن» في نفس المكان، بحفلة للفنان رابح صقر الذي ترافقه المطربة شذى حسون ليل الاثنين الموافق لـ17 من الشهر الحالي بدلا من الفنانة اليمنية بلقيس الذي كان من المفترض أن ترافق صقر في الحفل.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.