إسرائيل تسقط «طائرة مجهولة الهوية» دخلت «من سوريا على ما يبدو»

إسرائيل تسقط «طائرة مجهولة الهوية» دخلت «من سوريا على ما يبدو»
TT

إسرائيل تسقط «طائرة مجهولة الهوية» دخلت «من سوريا على ما يبدو»

إسرائيل تسقط «طائرة مجهولة الهوية» دخلت «من سوريا على ما يبدو»

قال الجيش الإسرائيلي إنه أسقط «طائرة مجهولة الهوية»، دخلت الأحد، إلى المجال الجوي الإسرائيلي قادمة «على ما يبدو» من سوريا، وسط تزايد التوترات، خصوصاً بعد الغارات المكثفة التي استهدفت سوريا في الأسابيع الأخيرة.
وأشار الجيش الإسرائيلي في بيان، إلى أن الطائرة «لم تشكل أي خطر في أي مرحلة، ولم يتم تفعيل صفارات الإنذار»، لافتاً إلى الطائرة هبطت في منطقة مكشوفة في الجليل.
وكان الجيش الإسرائيلي استهدف ليل السبت، محافظة حمص، في ثالث ضربة إسرائيلية خلال الأيام الأربعة الأخيرة. وغالباً ما يرفض الجيش الإسرائيلي التعليق على الهجمات التي تطال سوريا.
والأحد، لمح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى دور جيشه في القصف المكثف لمواقع على الأراضي السورية، فقال في مستهل جلسة حكومته (الأحد): «إننا نجبي ثمناً باهظاً في خارج إسرائيل».
وأضاف نتنياهو: «أنصح أعداءنا بألا يخطئوا. فالنقاشات الداخلية في إسرائيل لن تمسّ قدراتنا بالعمل ضد أعدائنا في جميع الجبهات، في أي مكان وأي وقت».
وقد ربطت مصادر «الشرق الأوسط» الأمنية في تل أبيب بين الغارات الأخيرة والنشاط الإيراني ضد أهداف إسرائيلية، بما في ذلك «عملية مجدو» التي وقعت في 13 مارس (آذار) الماضي. وقالت إن ما يجمع بين الغارات الأخيرة هو أنها موجهة مباشرة إلى مواقع إيرانية يديرها ضباط من الحرس الثوري الإيراني و«فيلق القدس» التابع له.
وحسب المحرر العسكري في صحيفة «هآرتس»، عاموس هرئيل، فإن «تزايد الهجمات ضد غايات إيرانية في سوريا من شأنه أن يدل على ضلوع الحرس الثوري في الأحداث الأخيرة، وبينها تفجير العبوة الناسفة في مجدو التي قالت المخابرات الإسرائيلية إن منفذها تسلل من لبنان، وقتلته قوات خاصة في الشرطة الإسرائيلية و(الشاباك) في اليوم التالي، عندما حاول العودة إلى لبنان».
وأضاف هرئيل، أن «إسرائيل قلقة في الفترة الأخيرة من ضلوع متزايد لإيران في جهود لتنفيذ عمليات مسلحة ضدها. ونقل الحرس الثوري، إلى جانب (حزب الله)، أموالاً إلى الفلسطينيين في الضفة الغربية بهدف تشجيعهم على تنفيذ عمليات».
كانت «سرايا القدس»، الجناح العسكري لحركة «الجهاد الإسلامي»، قد ذكرت في 19 مارس الماضي، أن إسرائيل اغتالت أحد قادتها في ريف دمشق. وهو القائد علي رمزي الأسود (31 عاماً) من ساحة سوريا، على يد «عملاء العدو الصهيوني في ريف دمشق».
وأعلنت إيران، الأحد، عن وفاة المستشار العسكري لـ«الحرس الثوري» الإيراني، مقداد مهقاني، متأثراً بجراح أصيب بها في الغارة الإسرائيلية في منطقة العاصمة السورية دمشق، فجر الجمعة، التي قُتل فيها المستشار العسكري للحرس الثوري، ميلاد حيدري، وفق ما ذكرت وكالة «مهر» الإيرانية.
كما أكدت وكالة «مهر»، نقلاً عن الإذاعة والتلفزيون الإيراني، مقتل مقداد مهقاني، المستشار العسكري لحرس الثورة الإيرانية في سوريا «إثر الاعتداءات على دمشق، فجر يوم الجمعة الماضي، على أطراف دمشق». وأضافت الوكالة أن مهقاني هو أحد رفاق ميلاد حيدري، الذي قتل أيضاً في الهجوم الجمعة.


مقالات ذات صلة

السلطات الأميركية تلاحق رجلاً يشتبه بقتله 5 أشخاص في تكساس

العالم السلطات الأميركية تلاحق رجلاً يشتبه بقتله 5 أشخاص في تكساس

السلطات الأميركية تلاحق رجلاً يشتبه بقتله 5 أشخاص في تكساس

أعلنت السلطات في ولاية تكساس، اليوم (الاثنين)، أنّها تلاحق رجلاً يشتبه بأنه قتل خمسة أشخاص، بينهم طفل يبلغ ثماني سنوات، بعدما أبدوا انزعاجاً من ممارسته الرماية بالبندقية في حديقة منزله. ويشارك أكثر من مائتي شرطي محليين وفيدراليين في عملية البحث عن الرجل، وهو مكسيكي يدعى فرانشيسكو أوروبيزا، في الولاية الواقعة جنوب الولايات المتحدة، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. وفي مؤتمر صحافي عقده في نهاية الأسبوع، حذّر غريغ كيبرز شريف مقاطعة سان خاسينتو في شمال هيوستن، من المسلّح الذي وصفه بأنه خطير «وقد يكون موجوداً في أي مكان». وعرضت السلطات جائزة مالية مقدارها 80 ألف دولار لمن يدلي بمعلومات تتيح الوصول إل

«الشرق الأوسط» (هيوستن)
العالم الحرب الباردة بين أميركا والصين... هل تتغيّر حرارتها؟

الحرب الباردة بين أميركا والصين... هل تتغيّر حرارتها؟

من التداعيات المباشرة والأساسية للحرب في أوكرانيا عودة أجواء الحرب الباردة وبروز العقلية «التناحرية» التي تسود حالياً العلاقة بين الولايات المتحدة والصين. ومع كل ما يجري في العالم، نلمح الكثير من الشرارات المحتملة التي قد تؤدي إلى صدام بين القوتين الكبريين اللتين تتسابقان على احتلال المركز الأول وقيادة سفينة الكوكب في العقود المقبلة... كان لافتاً جداً ما قالته قبل أيام وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين وشكّل انعطافة كبيرة في مقاربة علاقات واشنطن مع بكين، من حيّز المصالح الاقتصادية الأميركية إلى حيّز الأمن القومي.

أنطوان الحاج
العالم وكالة تاس: محادثات سلام بين أرمينيا وأذربيجان قريباً

وكالة تاس: محادثات سلام بين أرمينيا وأذربيجان قريباً

نقلت وكالة تاس الروسية للأنباء عن أمين مجلس الأمن الأرميني قوله إن أرمينيا وأذربيجان ستجريان محادثات في المستقبل القريب بشأن اتفاق سلام لمحاولة تسوية الخلافات القائمة بينهما منذ فترة طويلة، حسبما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء. ولم يفصح المسؤول أرمين جريجوريان عن توقيت المحادثات أو مكانها أو مستواها.

«الشرق الأوسط» (يريفان)
العالم مقاتلات روسية تحبط تقدم قوات الاحتياط الأوكرانية بصواريخ «كروز»

مقاتلات روسية تحبط تقدم قوات الاحتياط الأوكرانية بصواريخ «كروز»

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم (الجمعة)، أن الطيران الروسي شن سلسلة من الضربات الصاروخية البعيدة المدى «كروز»، ما أدى إلى تعطيل تقدم الاحتياطيات الأوكرانية، حسبما أفادت وكالة الأنباء الألمانية. وقالت وزارة الدفاع الروسية، في بيانها، إن «القوات الجوية الروسية شنت ضربة صاروخية بأسلحة عالية الدقة بعيدة المدى، وأطلقت من الجو على نقاط الانتشار المؤقتة للوحدات الاحتياطية التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، وقد تحقق هدف الضربة، وتم إصابة جميع الأهداف المحددة»، وفقاً لوكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية. وأضافت «الدفاع الروسية» أنه «تم إيقاف نقل احتياطيات العدو إلى مناطق القتال».

«الشرق الأوسط» (موسكو)
العالم نائب لرئيس الوزراء الروسي يؤكد أنه زار باخموت

نائب لرئيس الوزراء الروسي يؤكد أنه زار باخموت

أعلن مارات خوسنولين أحد نواب رئيس الوزراء الروسي، اليوم (الجمعة)، أنه زار مدينة باخموت المدمّرة في شرق أوكرانيا، وتعهد بأن تعيد موسكو بناءها، حسبما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية. وقال خوسنولين على «تلغرام»ك «لقد زرت أرتيموفسك»، مستخدماً الاسم الروسي لباخموت، مضيفاً: «المدينة متضررة، لكن يمكن إعادة بنائها.

«الشرق الأوسط» (موسكو)

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.