أوباما يروي قصة إعجابه بمضيفة طيران في صغره

الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما (رويترز)
الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما (رويترز)
TT

أوباما يروي قصة إعجابه بمضيفة طيران في صغره

الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما (رويترز)
الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما (رويترز)

تحدث الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما عن إعجابه بمضيفة طيران أثناء سفره وهو طفل.
وصرح بذلك في الليلة الأولى من جولته في أستراليا هذا الأسبوع. فخلال أمسية مع أوباما في سيدني، يوم الثلاثاء، أوضح الرئيس الرابع والأربعون أنه أصبح مفتوناً بصبية من أفراد طاقم شركة «كانتاس» للطيران الأسترالية، عندما كان صبياً صغيراً، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».
وقال وهو يروي الحكاية لجمهور من 9 آلاف شخص: «كنت مسافراً من إندونيسيا، حيث كانت أمي تعيش في ذلك الوقت، إلى أجدادي في هاواي... وكنت بمفردي».
وأوضح أنه كان في الثامنة من عمره فقط عندما قام بالرحلة بمفرده، وأضاف: «كان علينا التوقف ليوم واحد من أجل الرحلة المتصلة، وقد اعتنت بي مضيفة (كانتاس) جيداً».
وأخبر أوباما الجمهور أن مضيفة الطيران التي كُلفت رعايته قد كسبت مشاعره من خلال إعطائه مشروبات «كوكاكولا» والكتب المصوَّرة طوال الرحلة.
وقد تم تأجيل الحدث لمدة 20 دقيقة بسبب الحجم الهائل للأشخاص الذين اصطفوا في طابور للوصول إلى مركز المؤتمرات الدولي في سيدني لحضور اللقاء مع أوباما.
واستضافت الحدث وزيرة الخارجية الأسترالية السابقة جولي بيشوب، وناقش الثنائي القضايا والشؤون السياسية المرتبطة بالوقت الذي أمضاه أوباما في البيت الأبيض.


مقالات ذات صلة

إشادة أميركية بالتزام العاهل المغربي «تعزيز السلام»

الولايات المتحدة​ إشادة أميركية بالتزام العاهل المغربي «تعزيز السلام»

إشادة أميركية بالتزام العاهل المغربي «تعزيز السلام»

أشاد وفد من الكونغرس الأميركي، يقوده رئيس لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب الأميركي مايك روجرز، مساء أول من أمس في العاصمة المغربية الرباط، بالتزام الملك محمد السادس بتعزيز السلام والازدهار والأمن في المنطقة والعالم. وأعرب روجرز خلال مؤتمر صحافي عقب مباحثات أجراها مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، عن «امتنانه العميق للملك محمد السادس لالتزامه بتوطيد العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة والمغرب، ولدوره في النهوض بالسلام والازدهار والأمن في المنطقة وحول العالم».

«الشرق الأوسط» (الرباط)
الولايات المتحدة​ إدانة 4 أعضاء في مجموعة متطرفة بالتحريض على هجوم الكونغرس الأميركي

إدانة 4 أعضاء في مجموعة متطرفة بالتحريض على هجوم الكونغرس الأميركي

أصدرت محكمة فيدرالية أميركية، الخميس، حكماً يدين 4 أعضاء من جماعة «براود بويز» اليمينية المتطرفة، أبرزهم زعيم التنظيم السابق إنريكي تاريو، بتهمة إثارة الفتنة والتآمر لمنع الرئيس الأميركي جو بايدن من تسلم منصبه بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية الماضية أمام دونالد ترمب. وقالت المحكمة إن الجماعة؛ التي قادت حشداً عنيفاً، هاجمت مبنى «الكابيتول» في 6 يناير (كانون الثاني) 2021، لكنها فشلت في التوصل إلى قرار بشأن تهمة التحريض على الفتنة لأحد المتهمين، ويدعى دومينيك بيزولا، رغم إدانته بجرائم خطيرة أخرى.

إيلي يوسف (واشنطن)
الولايات المتحدة​ إدانة 4 أعضاء بجماعة «براود بويز» في قضية اقتحام الكونغرس الأميركي

إدانة 4 أعضاء بجماعة «براود بويز» في قضية اقتحام الكونغرس الأميركي

أدانت محكمة أميركية، الخميس، 4 أعضاء في جماعة «براود بويز» اليمينية المتطرفة، بالتآمر لإثارة الفتنة؛ للدور الذي اضطلعوا به، خلال اقتحام مناصرين للرئيس السابق دونالد ترمب، مقر الكونغرس، في السادس من يناير (كانون الثاني) 2021. وفي محاكمة أُجريت في العاصمة واشنطن، أُدين إنريكي تاريو، الذي سبق أن تولَّى رئاسة مجلس إدارة المنظمة، ومعه 3 أعضاء، وفق ما أوردته وسائل إعلام أميركية. وكانت قد وُجّهت اتهامات لتاريو و4 من كبار معاونيه؛ وهم: جوزف بيغز، وإيثان نورديان، وزاكاري ريل، ودومينيك بيتسولا، بمحاولة وقف عملية المصادقة في الكونغرس على فوز الديمقراطي جو بايدن على خصمه الجمهوري دونالد ترمب، وفقاً لما نق

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ ترمب ينتقد قرار بايدن عدم حضور مراسم تتويج الملك تشارلز

ترمب ينتقد قرار بايدن عدم حضور مراسم تتويج الملك تشارلز

وجّه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، الأربعاء، انتقادات لقرار الرئيس جو بايدن، عدم حضور مراسم تتويج الملك تشارلز الثالث، وذلك خلال جولة يجريها الملياردير الجمهوري في اسكتلندا وإيرلندا. ويسعى ترمب للفوز بولاية رئاسية ثانية في الانتخابات التي ستجرى العام المقبل، ووصف قرار بايدن عدم حضور مراسم تتويج ملك بريطانيا بأنه «ينم عن عدم احترام». وسيكون الرئيس الأميركي ممثلاً بزوجته السيدة الأولى جيل بايدن، وقد أشار مسؤولون بريطانيون وأميركيون إلى أن عدم حضور سيّد البيت الأبيض التتويج يتماشى مع التقليد المتّبع بما أن أي رئيس أميركي لم يحضر أي مراسم تتويج ملكية في بريطانيا. وتعود آخر مراسم تتويج في بري

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ لا تقل خطورة عن الإدمان... الوحدة أشد قتلاً من التدخين والسمنة

لا تقل خطورة عن الإدمان... الوحدة أشد قتلاً من التدخين والسمنة

هناك شعور مرتبط بزيادة مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية والاكتئاب والسكري والوفاة المبكرة والجريمة أيضاً في الولايات المتحدة، وهو الشعور بالوحدة أو العزلة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

قاض فدرالي يأمر بالإفراج عن مئات احتجزتهم شرطة الهجرة في إيلينوي

أفراد من الحرس الوطني التابع لتكساس داخل منشأة احتجاز تابعة لإدارة الهجرة والجمارك الأميركية في برودفيو إيلينوي (أرشيفية - أ.ف.ب)
أفراد من الحرس الوطني التابع لتكساس داخل منشأة احتجاز تابعة لإدارة الهجرة والجمارك الأميركية في برودفيو إيلينوي (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

قاض فدرالي يأمر بالإفراج عن مئات احتجزتهم شرطة الهجرة في إيلينوي

أفراد من الحرس الوطني التابع لتكساس داخل منشأة احتجاز تابعة لإدارة الهجرة والجمارك الأميركية في برودفيو إيلينوي (أرشيفية - أ.ف.ب)
أفراد من الحرس الوطني التابع لتكساس داخل منشأة احتجاز تابعة لإدارة الهجرة والجمارك الأميركية في برودفيو إيلينوي (أرشيفية - أ.ف.ب)

أمر قاض فدرالي أميركي الأربعاء بالإفراج بكفالة عن مئات الأشخاص الذين احتجزتهم شرطة الهجرة منذ سبتمبر (أيلول) في ولاية إيلينوي، خصوصا في منطقة شيكاغو.

وفي سبتمبر (أيلول)، أطلقت إدارة ترمب عملية لشرطة الهجرة والجمارك أطلق عليها «ميدواي بليتز» لاستهداف «المهاجرين غير النظاميين المجرمين الذين يروعون الأميركيين» في إيلينوي (شمال) ومدينتها الرئيسية شيكاغو.

وقالت وزارة الأمن الداخلي التي تشرف على شرطة الهجرة والجمارك، الأربعاء إنها بفضل هذه العملية «ساعدت في انخفاض تاريخي في معدلات الجريمة في شيكاغو في عهد جاي بي. بريتزكر وبراندون جونسون» في إشارة إلى حاكم ولاية إيلينوي ورئيس بلدية المدينة.

لكن الأربعاء، أيد أحد القضاة الفدراليين في شيكاغو محامي حوالى 600 شخص يطعنون في قانونية توقيفهم. وخلص إلى أن تلك التوقيفات تمت دون سبب معقول أو مذكرة، وفقا لوسائل إعلام، بما فيها صحيفة شيكاغو تريبيون. ونتيجة لذلك، أعلن أنه سيأمر بالإفراج عن أي سجين لا يشكل خطرا أمنيا بكفالة مقدارها 1500 دولار، واتخاذ تدابير مراقبة، مثل تزويده بسوار إلكتروني.

وندّدت وزارة الأمن الداخلي بهذا القرار وكتبت على إكس «الآن يعرّض قاض متشدد حياة الأميركيين للخطر بشكل مباشر عندما يأمر بالإفراج عن 615 مهاجرا غير نظامي».

ويعد هذا القرار انتكاسة قانونية جديدة لإدارة ترمب في ولاية إيلينوي حيث علقت محكمة استئناف فدرالية في أكتوبر (تشرين الأول) نشر قوات الحرس الوطني في شيكاغو والمناطق المحيطة بها. وفي يونيو (حزيران)، أمر دونالد ترامب بنشر الحرس الوطني في لوس أنجليس (غرب) وواشنطن وممفيس (جنوب) بهدف مكافحة الجريمة والهجرة غير النظامية وفقا له.


انتهاء الإغلاق الحكومي الأطول في تاريخ الولايات المتحدة

الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال توقيعه قانون تمويل الحكومة (إ.ب.أ)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال توقيعه قانون تمويل الحكومة (إ.ب.أ)
TT

انتهاء الإغلاق الحكومي الأطول في تاريخ الولايات المتحدة

الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال توقيعه قانون تمويل الحكومة (إ.ب.أ)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال توقيعه قانون تمويل الحكومة (إ.ب.أ)

أنهى الكونغرس، الأربعاء، أطول إغلاق حكومي في تاريخ الولايات المتحدة استمر 43 يوما وتسبّب باضطرابات في قطاعات اقتصادية حيوية في البلاد وترك مئات الآلاف من العمال دون أجور، فيما تبادل الديموقراطيون والجمهوريون مسؤولية أزمة الميزانية.

ووقّع الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأربعاء قانون تمويل الحكومة، متّهما الديموقراطيين بـ«الابتزاز». وقال ترمب قبل توقيع مشروع القانون وسط تصفيق من المشرعين الجمهوريين الذين تجمعوا حوله في المكتب البيضاوي «اليوم نرسل رسالة واضحة مفادها أننا لن نستسلم أبدا للابتزاز».

رئيس مجلس النواب مايك جونسون (ا.ف.ب)

وصوّت مجلس النواب الذي يهيمن عليه الجمهوريون بأغلبية بسيطة للموافقة على حزمة أقرها مجلس الشيوخ من شأنها إعادة فتح الإدارات والوكالات الفدرالية، في حين أبدى العديد من الديموقراطيين غضبهم إزاء ما يرون أنه استسلام من جانب زعماء الحزب.

وقال رئيس مجلس النواب مايك جونسون في خطاب لاذع ضد الديموقراطيين قبل التصويت: «كانوا يعلمون أن ذلك سيسبب معاناة، وفعلوا ذلك على أي حال (...) كان الأمر برمته بلا جدوى. كان خاطئا وشريرا».

والآن، سيعود إلى العمل حوالى 670 ألف موظف حكومي تم تسريحهم موقتا، كما سيحصل عدد مماثل ممن بقوا في مناصبهم دون أجر من بينهم أكثر من 60 ألف مراقب حركة جوية وموظف أمن المطارات، على رواتبهم المتأخرة.

رئيس مجلس النواب مايك جونسون (يمين) وزعيم الأغلبية ستيف سكاليز يتحدثان لوسائل الإعلام بعد التصويت على انهاء الإغلاق الحكومي

وينص الاتفاق أيضاً على إعادة الموظفين الفدراليين الذين سرّحهم ترمب أثناء فترة الإغلاق، فيما سيعود السفر الجوي الذي تعطل في أنحاء البلاد إلى طبيعته بشكل تدريجي.

وقال البيت الأبيض، إن الرئيس دونالد ترمب، سيوقع على مشروع قانون لإنهاء الإغلاق الحكومي، مضيفاً أن التوقيع سيتم في الساعة 21:45 بتوقيت شرق الولايات المتحدة (02:45 بتوقيت جرينتش اليوم الخميس).

ولم يكن لدى ترمب الكثير ليقوله بشأن التصويت، رغم أنه لجأ إلى وسائل التواصل الاجتماعي لاتهام الديموقراطيين بأنهم «كلفوا بلادنا 1,5 تريليون دولار... بسبب تصرفاتهم الأخيرة بإغلاق بلادنا».

ولم تحدد بعد كلفة الإغلاق، إلا أن مكتب الميزانية في الكونغرس يقدر أنه تسبب في خسارة 14 مليار دولار من النمو.

-«لا تراجع»-

لم يكن أمام جونسون وحزبه الجمهوري أي مجال للخطأ، إذ إن أغلبيتهم تقلصت إلى صوتين فقط. وتعهد كبار الديموقراطيين معارضة مشروع قانون تمويل الحكومة، لأسباب منها أنه لا يتناول بشكل مباشر تمديد إعانات التأمين الصحي المقرر أن تنتهي صلاحيتها نهاية هذا العام.

ومنذ بداية الأزمة مارس ترمب ضغوطا على الديموقراطيين من خلال السماح للإغلاق الحكومي بأن يكون قاسيا قدر الإمكان ورفضه التفاوض بشأن مطالبهم المتعلقة بالتأمين الصحي.

أطول إغلاق حكومي في تاريخ الولايات المتحدة أربك حركة الطيران (أ.ف.ب)

وحُرم مليون موظف فدرالي من رواتبهم وأصبحت إعانات الغذاء المخصصة للأميركيين ذوي الدخل المنخفض مهددة، وواجه المسافرون جوا إلغاء أو تأخير آلاف الرحلات قبل عطلة عيد الشكر.

وحذر وزير النقل شون دافي، الثلاثاء، من أن الفوضى قد تتفاقم بحلول نهاية الأسبوع إذا استمر الإغلاق، مع عدم حصول مراقبي الحركة الجوية على رواتبهم وإصدار السلطات أوامر بإبطاء حركة الطيران.

وأظهرت استطلاعات الرأي أن الناخبين حمّلوا حزب ترمب المسؤولية بشكل متزايد مع استمرار الإغلاق الحكومي لأكثر من 40 يوماً.

لكن الديموقراطيين هم الذي تراجعوا ومنحوا الجمهوريين الأصوات الإضافية التي كانوا يحتاجون إليها الاثنين بموجب قواعد مجلس الشيوخ، دون الحصول على التنازلات الرئيسية التي كانوا يطالبون بها.

وتسبب الاتفاق على نص التسوية بانقسام بين الديموقراطيين إذ قالت العديد من الشخصيات البارزة إنه كان ينبغي عليهم التمسك بتمديد إعانات التأمين الصحي التي كانت محور معركة الإغلاق الحكومي.

ورغم معارضته الصريحة لمشروع القانون والتصويت ضده، تعالت أصوات داخل الحزب الديموقراطي مطالبة زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ تشاك شومر بالاستقالة، متهمة إياه بالفشل في حشد دعم أعضاء كتلته داخل المجلس.

وكان ذلك محبطا بشكل خاص للديموقراطيين، إذ جاء التراجع بعد أيام فقط من انتصارات انتخابية وضعت ترمب في موقف حرج للمرة الأولى منذ عودته إلى البيت الأبيض.

لافتة «أوباما كير» خارج وكالة تأمين في ميامي بفلوريدا (ا.ف.ب)

وأبرزت انتصارات الديموقراطيين في مدينة نيويورك ونيوجيرزي وفيرجينيا على وجه الخصوص، قضية تكاليف المعيشة وهي نقطة ضعف بالنسبة إلى ترمب والجمهوريين قبل انتخابات التجديد النصفي لعام 2026.

لكن الجمهوريين في مجلس الشيوخ وعدوا الديموقراطيين بالتصويت على التأمين الصحي، في وقت يتوقع أن تتضاعف تكاليف برنامج «أوباما كير» لملايين الأميركيين دون تمديد الإعانات. وهددت قضية الرعاية الصحية نفسها بإحداث انقسام في تحالف ترمب وشعاره «لنعد العظمة إلى أميركا».

وقال ترمب الاثنين إن حليفته السابقة مارجوري تايلور غرين «ضلت طريقها» بعدما أدلت عضو الكونغرس بتصريحات انتقادية، بما في ذلك قولها إنها «مشمئزة» من احتمال تضاعف أقساط التأمين الصحي لأبنائها البالغين.


روبيو ينفي تعليق بريطانيا تبادل المعلومات حول قوارب تهريب مخدرات

وزير الخارجية الأميريكي ماركو روبيو في مطار هاميلتون الدولي عقب اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع (رويترز)
وزير الخارجية الأميريكي ماركو روبيو في مطار هاميلتون الدولي عقب اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع (رويترز)
TT

روبيو ينفي تعليق بريطانيا تبادل المعلومات حول قوارب تهريب مخدرات

وزير الخارجية الأميريكي ماركو روبيو في مطار هاميلتون الدولي عقب اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع (رويترز)
وزير الخارجية الأميريكي ماركو روبيو في مطار هاميلتون الدولي عقب اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع (رويترز)

نفى وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، الأربعاء، تقارير أفادت بأن بريطانيا توقفت عن تبادل المعلومات الاستخباراتية بشأن قوارب تهريب المخدرات بسبب مخاوف تتعلق بطبيعة الضربات العسكرية الأميركية في منطقة البحر الكاريبي.

وفي حديثه للصحافيين بعد اجتماع لوزراء خارجية مجموعة الدول السبع في كندا، قال روبيو إنه لم يتطرق أحد للعمليات قرب فنزويلا خلال الاجتماع، مضيفاً أن بريطانيا لم تثر مخاوفها معه مباشرة.

ورداً على سؤال حول تقرير لشبكة «سي.إن.إن» يفيد بأن بريطانيا علقت تبادل المعلومات الاستخباراتية، وصف روبيو ذلك بأنه «خبر كاذب»، دون الخوض في التفاصيل، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة لديها شراكة قوية جدا مع بريطانيا.