أبطال أفريقيا: صراع البطاقة الأخيرة يشتعل بين الأهلي المصري والهلال السوداني

الأهلي المصري يريد الاستفادة من عاملي الأرض والجمهور
الأهلي المصري يريد الاستفادة من عاملي الأرض والجمهور
TT

أبطال أفريقيا: صراع البطاقة الأخيرة يشتعل بين الأهلي المصري والهلال السوداني

الأهلي المصري يريد الاستفادة من عاملي الأرض والجمهور
الأهلي المصري يريد الاستفادة من عاملي الأرض والجمهور

يسعى الأهلي المصري إلى استغلال الفرصة الأخيرة للحاق بركب الدور ربع النهائي لدوري أبطال أفريقيا لكرة القدم، حيث سيخوض نزالاً شرساً مع ضيفه الهلال السوداني، السبت، على استاد القاهرة الدولي في الجولة السادسة والأخيرة من دور المجموعات.
ويدخل حامل اللقب عشر مرات (رقم قياسي)، اللقاء مدعوماً بنحو خمسين ألف متفرج سمحت لهم السلطات بحضور المباراة، حيث سيؤازرون الفريق الذي يحتاج إلى الفوز دون سواه للعبور إلى الأدوار الإقصائية، في حين يكفي الفريق السوداني التعادل ليحقق تأهلاً تاريخياً.
ويتصدر ماميلودي صنداونز الجنوب أفريقي، الذي ضمن تأهله في الجولة الرابعة، المجموعة الثانية برصيد 11 نقطة أمام الهلال صاحب النقاط العشر، ويحل الأهلي ثالثاً بسبع نقاط، ويأتي كوتون سبور الكاميروني في المركز الأخير بلا رصيد.
وستكون المباراة ثأرية بالنسبة إلى الأهلي الذي خسر ذهاباً صفر - 1 على ملعب «الجوهرة الزرقاء» في أم درمان، ثم تعقّدت أموره بسقوط مذل أمام ماميلودي 2 – 5، وكان يمكن للفريق السوداني أن يحسم تأهله في الجولة السابقة، لولا تعادله مع الفريق الجنوب أفريقي 1 – 1، حيث أهدر المدافع الدولي أطهر الطاهر ركلة جزاء في الوقت المحتسب بدلاً من الضائع كانت كفيلة بحسم الأمور.
وأكد مدرب الهلال فلوران إيبينغيه من الكونغو الديمقراطية جاهزية فريقه، قائلاً: «مستعدون لمقارعة الأهلي أمام جماهيره العريضة... لن تكون المباراة سهلة مطلقاً إنما ليس فقط على الهلال».
وأكد إيبينغيه أن فريقه سيلعب من أجل الفوز «نحن فريق كبير لديه خبرات يستطيع من خلالها عبور العقبات والوصول إلى المباراة النهائية، وفي تقديري مواجهة الأهلي سنخوضها لتأكيد تفوقنا بعد أن نجحنا في حسمها ذهاباً».
حضر «سيّد البلد» إلى القاهرة بصفوف مكتملة، ويعوّل إيبينغيه على مجموعة اللاعبين الدوليين من الحارس علي أبو عشرين وأطهر الطاهر والمهاجم محمد عبد الرحمن «غربال»، فضلاً عن هداف الفريق الكونغولي الديمقراطي ماكابي ليليبو ومواطنه فابريس نغوما.
وشدّد مدرب الأهلي السويسري مارسيل كولر بعد فوز فريقه على كوتون سبور في الجولة الماضية، على ضرورة التأهل «لا نعلم من سيتأهل لكن سنحارب على حلمنا ورغبتنا في التأهل».
ويخشى كولر أن يصيب الإنهاك لاعبيه الدوليين جراء مشاركتهم مع منتخبات بلادهم في التصفيات المؤهلة لبطولة كأس أفريقيا، إذ ثمة شكوك تحيط حول مشاركة الحارس محمد الشناوي، بسبب تعرّضه لكدمة قوية خلال لقاء مصر ومضيفتها مالاوي، كما سيغيب الثنائي أكرم توفيق وكريم فؤاد بسبب الإصابة.
ويتطلع ماميلودي إلى حسم الصدارة عندما يستضيف كوتون سبور في بريتوريا السبت أيضاً.
وفي المجموعة الأولى، يستضيف الوداد الرياضي المغربي، حامل اللقب، على ملعب محمد الخامس في الدار البيضاء شبيبة القبائل الجزائري في صراع الصدارة السبت.
ويتساوى الفريقان بعشر نقاط، ويأتي بترو أتلتيكو الأنغولي ثالثاً (4 نقاط) بالتساوي مع فيتا كلوب من الكونغو الديمقراطية الأخير.
وستكون المواجهة ثأرية بالنسبة إلى «وداد الأمة» بعد خسارته ذهاباً صفر - 1 في الجزائر، لا سيما أن تغييرات كثيرة عرفها الفريق البيضاوي بين المواجهتين، إذ أقيل المدرب التونسي مهدي النفطي وعاد الإسباني خوان كارلوس غاريدو للإشراف على الفريق.
ويعاني الوداد من غيابات مؤثرة؛ إذ مُني الفريق بضربة قوية بعد انتهاء موسم الحارس الدولي أحمد رضا التكناوتي، إثر تعرضه لإصابة في الركبة خلال معسكر منتخب المغرب تحضيراً لمواجهة البرازيل، السبت الماضي. كما يغيب المدافع أمين فرحان، وسيستعيد غاريدو جهود الرباعي زهير المترجي ورضا الجعدي وحميد أحداد والجزائري الحسين بن عيادة بعد تماثلهم للشفاء.
ودأب الجهاز الفني للفريق على تحضير الحارس البديل يوسف مطيع، ليكون إلى جانب الظهير الدولي يحيى عطية الله وقائد الفريق يحيى جبران والهداف السنغالي بولي سامبو.
من ناحيته، أكد مدرب «الكناري» ميلود حمدي أن فريقه يسعى لتجديد الفوز، وأضاف: «المباراة ستكون معقدة، أما فريق كبير مدعم بجماهيره».
وستكون المواجهة الثانية بين بترو أتلتيكو وضيفه فيتا كلوب السبت، هامشية.
ويلتقي، السبت، أيضاً الترجي التونسي مع ضيفه الشباب الرياضي بلوزداد على ملعب حمادي العقربي، حيث يتصارعان لنيل الصدارة أيضاً.
يمتلك فريق «باب سويقة» عشر نقاط أمام بلوزداد صاحب النقاط التسع، حيث ضمنا التأهل عن المجموعة الرابعة «العربية» على حساب الزمالك المصري (5 نقاط) والمريخ السوداني (4 نقاط) اللذين يتواجهان في لقاء تحصيل حاصل غداً الجمعة.
ولن تؤثر مواجهتا المجموعة الثالثة على ترتيبها، فيلتقي الرجاء الرياضي المغربي المتصدر (13 نقطة) مع وصيفه سيمبا التنزاني (9 نقاط) على ملعب محمد الخامس الجمعة، فيما يلعب السبت حوريا الغيني (4 نقاط) مع ضيفه فايبرز الأوغندي (نقطتان) في كوناكري.


مقالات ذات صلة

«كاف» يحيل أحداث مباراة الأهلي والجيش الملكي للجنة الانضباط

رياضة عربية مباراة الجيش الملكي والأهلي شهدت أحداث شغب كثيرة (النادي الأهلي)

«كاف» يحيل أحداث مباراة الأهلي والجيش الملكي للجنة الانضباط

أعلن الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) إحالة أحداث مباريات الجولة الثانية من منافسات المجموعة بدوري أبطال أفريقيا إلى لجنة الانضباط.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عربية الهلال السوداني (سيكافا)

«أبطال أفريقيا»: سانت إيلوا يفرض التعادل على الهلال السوداني

فرض سانت إيلوا لوبوبو التعادل 1 - 1 على ضيفه الهلال السوداني، الأحد، في الجولة الثانية من دور المجموعات بدوري أبطال أفريقيا.

«الشرق الأوسط» (لوبوموباتشي)
رياضة عربية الترجي التونسي تعادل للمرة الثانية بأبطال أفريقيا (نادي الترجي)

«أبطال أفريقيا»: الترجي يفرض التعادل على بترو أتليتيكو

سجّل البديل أبو بكر دياكيتي هدفاً قرب النهاية ليفرض الترجي التونسي التعادل 1-1 على مضيفه بترو أتليتيكو الأنجولي، السبت.

«الشرق الأوسط» (لواندا)
رياضة عربية محمد رضا (بوبو) يحتفل بهدف الفوز لبيراميدز على باور ديناموز (نادي بيراميدز)

«أبطال أفريقيا»: بيراميدز يواصل انتصاراته في زامبيا

عزّز بيراميدز حامل اللقب صدارته للمجموعة الأولى بدوري أبطال أفريقيا لكرة القدم بالفوز (1-صفر) على مضيّفه باور ديناموز ممثل زامبيا.

«الشرق الأوسط» (لوساكا)
رياضة عربية لقطة من مباراة الأهلي المصري مع مضيفه الجيش الملكي المغربي (الأهلي المصري)

مدرب الأهلي المصري: إلقاء الزجاجات أفسد مشهد الملعب الرائع في الرباط

أعرب الدنماركي ييس توروب مدرب الأهلي المصري عن رضاه النسبي بالتعادل 1-1، مع مضيفه الجيش الملكي المغربي، في الجولة الثانية بدور المجموعات في دوري أبطال أفريقيا.

«الشرق الأوسط» (الرباط)

انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
TT

انطلاقة عربية واثقة في كأس الأمم الأفريقية بالمغرب

صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)
صورة من حفل افتتاح كأس الأمم الأفريقية بالمغرب 21 ديسمبر 2025 (أ.ف.ب)

نجحت المنتخبات العربية في اجتياز اختبار البداية خلال مباريات الجولة الأولى من دور المجموعات في بطولة كأس الأمم الأفريقية المقامة حالياً في المغرب، مؤكدة منذ الظهور الأول أنها تدخل المنافسة بعقلية واضحة وطموح يتجاوز حسابات العبور إلى أدوار متقدمة.

وجاءت هذه الانطلاقة مدعومة بأداء منضبط، وحسم في اللحظات المفصلية، وهما عنصران غالباً ما يصنعان الفارق في البطولات القارية.

أسود الأطلس

في المباراة الافتتاحية للبطولة وأولى مباريات المجموعة، تجاوز المنتخب المغربي نظيره منتخب جزر القمر بنتيجة هدفين دون مقابل، في لقاء اتسم بالصبر التكتيكي، قبل أن يحسمه أصحاب الأرض في الشوط الثاني.

وبعد شوط أول طغى عليه الحذر والتنظيم الدفاعي للمنافس، انتظر «أسود الأطلس» حتى الدقيقة 55 لافتتاح التسجيل عبر إبراهيم دياز، الذي أنهى هجمة منظمة بلمسة فنية عكست الفارق في الجودة.

المنتخب المغربي (أسوشيتد برس)

ومع تقدُّم الدقائق وازدياد المساحات، عزَّز المغرب تفوقه بهدف ثانٍ حمل توقيع أيوب الكعبي في الدقيقة 74، بعدما ترجم سيطرة المنتخب إلى هدف من مقصّية أكَّد به أفضلية الأرض والجمهور.

الفوز جاء هادئاً ومدروساً، ومنح المنتخب المغربي انطلاقة تعكس نضجاً في التعامل مع ضغط الافتتاح ومتطلبات البطولة الطويلة.

الفراعنة

وفي أول ظهور لها ضمن المجموعة، حققت مصر فوزاً ثميناً على منتخب زيمبابوي بنتيجة 2 – 1، في مباراة عكست طبيعة اللقاءات الافتتاحية من حيث الندية والتعقيد. وبعد شوط أول متوازن، نجح المنتخب المصري في كسر التعادل عند الدقيقة 64 عبر عمر مرموش، الذي استثمر إحدى الفرص ليمنح «الفراعنة» التقدُّم.

المنتخب المصري (أسوشيتد برس)

ورغم محاولات زيمبابوي العودة في اللقاء، فإن المنتخب المصري حافظ على توازنه حتى جاءت الدقيقة 91، حيث حسم محمد صلاح المواجهة بهدف ثانٍ وضع به بصمته المعتادة في اللحظات الحاسمة، مؤكداً أن الخبرة والهدوء يبقيان سلاح مصر الأبرز في البطولات القارية.

نسور قرطاج

أما تونس، فقد قدّمت واحدة من أقوى البدايات العربية، بعدما تفوقت على منتخب أوغندا بنتيجة 3 – 1 في أولى مباريات المجموعة. وافتتح «نسور قرطاج» التسجيل مبكراً عند الدقيقة 10، عبر إلياس السخيري، في هدف منح المنتخب أفضلية نفسية وسهّل مهمته في السيطرة على مجريات اللقاء.

المنتخب التونسي (رويترز)

وتواصل التفوق التونسي مع تألق لافت لإلياس العاشوري، الذي سجل هدفين متتاليين في الدقيقتين 40 و64، مؤكداً الفاعلية الهجومية والقدرة على تنويع الحلول. ورغم تلقي هدف، فإن الصورة العامة عكست منتخباً يعرف كيف يبدأ البطولات بقوة، ويملك شخصية واضحة داخل الملعب.

ثعالب الصحراء

أكد منتخب الجزائر تفوقه في أولى مبارياته ضمن دور المجموعات، بعدما تغلّب على منتخب السودان بنتيجة 3 – 0، في لقاء جمع بين الحسم والواقعية، وبرز فيه القائد رياض محرز كأحد أبرز مفاتيح اللعب.

وجاءت بداية المباراة سريعة؛ إذ لم ينتظر المنتخب الجزائري سوى الدقيقة الثانية لافتتاح التسجيل عبر محرز، مستثمراً تركيزاً عالياً مع صافرة البداية.

ورغم الهدف المبكر، أظهر السودان تنظيماً جيداً وقدرة على استيعاب الضغط، ونجح في مجاراة الإيقاع خلال فترات من اللقاء، قبل أن تتأثر مجريات المباراة بحالة طرد اللاعب السوداني صلاح عادل، التي فرضت واقعاً جديداً على المواجهة.

منتخب الجزائر (أسوشيتد برس)

ومع بداية الشوط الثاني، واصل المنتخب الجزائري ضغطه، ليعود محرز ويُعزّز التقدم بهدف ثانٍ في الدقيقة 61، مؤكّداً حضوره القيادي وتأثيره في المواعيد الكبرى. ورغم النقص العددي، واصل المنتخب السوداني اللعب بروح تنافسية عالية، محافظاً على انضباطه ومحاولاً الحد من المساحات.

وفي الدقيقة 85، تُوّج التفوق الجزائري بهدف ثالث حمل توقيع إبراهيم مازة، الذي استثمر إحدى الهجمات ليضع بصمته ويختتم ثلاثية ثعالب الصحراء، في هدف عكس عمق الخيارات وتنوع الحلول داخل المنتخب الجزائري.

صقور الجديان

في المقابل، ورغم النقص العددي، أظهر المنتخب السوداني روحاً تنافسية عالية، وأكد أن الفارق في النتيجة لا يعكس بالضرورة الفارق في الأداء أو الالتزام داخل الملعب.

منتخب السودان (أسوشيتد برس)

ورغم أفضلية النتيجة للجزائر، فإن الأداء السوداني ترك انطباعاً إيجابياً، وأكد أن المباراة الافتتاحية للمجموعة لم تكن من طرف واحد، بل حملت مؤشرات على منتخب قادر على إزعاج منافسيه إذا واصل اللعب بالروح نفسها في الجولات المقبلة.

ومع هذه الانطلاقة الإيجابية، يفرض الحضور العربي نفسه كأحد أبرز ملامح النسخة المغربية من كأس الأمم الأفريقية، في ظل نتائج مشجعة وأداء يعكس ارتفاع سقف الطموحات، ما يمنح البطولة زخماً إضافياً ويؤكد أن المنافسة هذا العام ستكون أكثر تقارباً وثراءً.


بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.