انتقادات لمحمد سعد بعد تسريب «مشادة إكسلانس»

مخرج المسلسل نفى أن يكون طرفاً في الأزمة

محمد سعد يعيد تقديم شخصية حناوي في «إكسلانس»
محمد سعد يعيد تقديم شخصية حناوي في «إكسلانس»
TT

انتقادات لمحمد سعد بعد تسريب «مشادة إكسلانس»

محمد سعد يعيد تقديم شخصية حناوي في «إكسلانس»
محمد سعد يعيد تقديم شخصية حناوي في «إكسلانس»

تعرض الفنان المصري محمد سعد لانتقادات لاذعة عقب انتشار مقطع فيديو قصير ظهر خلاله سعد منفعلاً داخل موقع التصوير، موجهاً عبارات اللوم والتوبيخ لعدد من فريق مسلسل «إكسلانس»، الذي يعرض حالياً عبر عدد من القنوات الفضائية المصرية والعربية، ويشهد مشاركة عدد من نجوم الكوميديا من بينهم أحمد فتحي، وويزو، وسامي مغاوري، وكريم سامي مغاوري، وتأليف ورشة بلاك هورس، وإخراج إبرام نشأت، ويعيد سعد من خلاله تقديم شخصية «الحاج حناوي» التي سبق وقدمها في فيلم «كركر» عام 2007.
وحقق الفيديو مشاهدات ومشاركات واسعة بمواقع التواصل الاجتماعي، ونفى المخرج إبرام نشأت أن يكون ما حدث في موقع التصوير كان موجهاً له، وكتب عبر صفحته الشخصية بـ«فيسبوك»: «الفيديو المتداول ليس له علاقة بي كمخرج حيث تربطني صداقة بالفنان محمد سعد، وهو من رشحني لإخراج العمل، وبيننا تفاهم ومحبة كبيرة». وأوضح إبرام أن الحديث كان موجهاً لعدد من فريق الإنتاج بسبب عدم السيطرة على الموقع مما أدى إلى تعطيل حركة التصوير.
وتعرض سعد لانتقادات من متابعين، واتهامات بـ«تكرار نفسه فنياً» وعدم السعي لتقديم أعمال جديدة.
وتدور أحداث مسلسل «إكسلانس» حول شخصية «حناوي»، وهو رجل في السبعينات من عمره، يمتلك محل تصليح سيارات يتورط في تجارة الآثار، ويتعرض لعدة مواقف وأزمات، في إطار كوميدي.
وقال الفنان المصري كريم سامي مغاوري إن والده الفنان سامي مغاوري كان موجوداً بموقع التصوير وشاهداً على ما حدث، وأوضح كريم في تصريح خاص لـ«الشرق الأوسط» أن «محمد سعد فنان مهذب ومتعاون مع الجميع ويعطي تعليماته وملاحظاته بكل هدوء واتزان، لكن انفعاله جاء نتيجة عدم التنظيم والاستهتار في مواعيد التصوير، بالإضافة إلى عدم تأمين المكان من قبل فريق الإنتاج، حيث طلب بعض الخارجين عن القانون مبالغ مالية نظير تأمين موقع التصوير في منطقة (الحرفيين) (شرق القاهرة)».
مضيفاً: «التصوير بمنطقة (الحرفيين) صعب للغاية، حيث تم إلغاؤه ثلاثة أيام متواصلة بسبب سوء التنظيم، ونتج عن ذلك خسائر مادية كبيرة»، وأوضح كريم أن «محمد سعد خرج عن شعوره بسبب خوفه وقلقه على المسلسل فهو مؤلف ونجم العمل». واعتبر كريم أن «الحكم على سعد والعمل بسبب فيديو مجتزأ، تشويه لفنان كبير له قدره»، مؤكداً أنه «تم تدارك الأمر وتم التصوير والتراضي بين الجميع».
أزمة الفيديو المتداول التي واجهت أسرة مسلسل «إكسلانس» لم تكن الأولى، حيث انسحب المخرج محمود كامل من دون ذكر تفاصيل سبب الخلاف بعد تصوير أسبوع من المسلسل، ورفض المخرج المصري الإفصاح عن سبب الخلاف، قائلاً لـ«الشرق الأوسط» في وقت سابق إن «الأسباب معروفة للجميع ولا تخفى على أحد».
وترى الناقدة الفنية فايزة هنداوي أن مشكلات وأزمات الأعمال الفنية ليست وليدة اللحظة، فهي موجودة بالفعل مع كل موسم درامي، بسبب شارة العمل أو ترتيب الأسماء أو مساحة الدور أو التعالي في موقع التصوير وغيرها من فريق العمل.



وزير الرياضة التونسي: فرجاني دخل التاريخ... وفضيته «ذهبية» بأعيننا

فارس الفرجاني مرتدياً زي المنافسات في سلاح السابر (رويترز)
فارس الفرجاني مرتدياً زي المنافسات في سلاح السابر (رويترز)
TT

وزير الرياضة التونسي: فرجاني دخل التاريخ... وفضيته «ذهبية» بأعيننا

فارس الفرجاني مرتدياً زي المنافسات في سلاح السابر (رويترز)
فارس الفرجاني مرتدياً زي المنافسات في سلاح السابر (رويترز)

أثنى وزير الرياضة التونسي كمال دقيش، بشدة، على فارس الفرجاني البطل التونسي المتوج بالميدالية الفضية في منافسات المبارزة بسلاح السابر للرجال، ليهدي العرب أول إنجاز في أولمبياد باريس 2024، مساء السبت.

وحقق الفرجاني الميدالية الفضية بعد خسارته في المباراة النهائية أمام أوه سانجوك من كوريا الجنوبية الذي انتزع الذهبية بفضل فوزه بنتيجة 15-11.

وتفوق أوه سانجوك في الجولة الأولى بنتيجة 8-4 قبل أن يقلّص اللاعب التونسي الفارق في الجولة الثانية، وكان بمقدوره أن يخرج فائزاً إذا استغل لحظة سقوط منافسه الكوري على الأرض، لكنه عوضاً عن ذلك تحلى بروح رياضية مذهلة وأعطى يده لمنافسه لكي يساعده على النهوض.

وقال وزير الرياضة التونسي في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية: «أريد أن أحيي صانع هذا الحدث، فارس الفرجاني الذي دخل التاريخ من أوسع أبوابه بتحصله على الميدالية الفضية الأولمبية، التي بالنسبة لنا بمثابة ميدالية ذهبية».

وأضاف «أتوجه بالتحية لكل من ساهم في هذا الإنجاز العظيم، وهو الأمر الذي سيفتح الباب أمام الشباب والشابات لممارسة هذه الرياضة، التي سبق لنا الفوز من خلالها بالميدالية البرونزية والآن حصدنا الفضية، وبإذن الله في المستقبل سننال الذهبية».

ولدى سؤاله عن تراجع أعداد المشاركين في البعثة التونسية خلال الأولمبياد والذين بلغوا 26 رياضياً، رد بالقول «بصرف النظر عن قلة عدد المشاركين، لكني أعتبرها واحدة من أفضل المشاركات الأولمبية لتونس على المستوى الفني، لأن كل رياضي يشارك في باريس هو بمثابة مشروع لميدالية».

وأشار إلى أن «تونس لم يسبق لها أن حصدت ميدالية في الألعاب الجماعية وأن مجمل نجاحاتها تحققت عبر الألعاب الفردية، وبالتالي تعتبر هذه المشاركة هي الأفضل بالنسبة لنا، حيث أنه رغم قلة العدد تبقى حظوظ تونس كبيرة في الصعود لمنصات التتويج من خلال الرياضيين المتميزين من عينة (لاعب التايكوندو) خليل الجندوبي».