البرلمان الأسكوتلندي يصادق على تعيين حمزة يوسف رئيساً للوزراء

حمزة يوسف رئيس وزراء أسكوتلندا (أ.ف.ب)
حمزة يوسف رئيس وزراء أسكوتلندا (أ.ف.ب)
TT

البرلمان الأسكوتلندي يصادق على تعيين حمزة يوسف رئيساً للوزراء

حمزة يوسف رئيس وزراء أسكوتلندا (أ.ف.ب)
حمزة يوسف رئيس وزراء أسكوتلندا (أ.ف.ب)

صادق البرلمان الأسكوتلندي اليوم (الثلاثاء) على تعيين حمزة يوسف رئيساً للوزراء بعدما اختاره «الحزب القومي الأسكوتلندي»، أمس، لخلافة نيكولا ستورجن زعيماً له.
وقال حمزة يوسف، في كلمة له أمام البرلمان اليوم بعد المصادقة على انتخابه، إنه بعد أحداث 11 سبتمبر (أيلول) 2001 شكك في انتمائه إلى أسكوتلندا، لكن عائلته دعمته حتى وصل إلى رئاسة الحكومة، وأضاف: «سأحارب دائماً من أجل حقوقكم والرفاهية الاجتماعية. سنعدل قوانين الحماية الاجتماعية، وسندعم الأعمال الصغيرة والإبداع».
وتابع يوسف: «سأدافع بقوة عن الاستقلال، وسأعمل مع الجميع على الأمور المشتركة، وأتعهد بأن أكون رئيس وزراء لكل الأسكوتلنديين».
واقتبس يوسف من والده، الذي هاجر إلى أسكوتلندا في ستينات القرن الماضي، عبارة: «ليس المهم من أين أتيت، المهم هو إلى أين سنذهب بصفتنا أمة»، مؤكداً أنه سيدعم «السلطات المحلية لمواجهة التحديات التي تقابلها»، مضيفاً: «سأرشح فريقاً من الوزراء لتحقيق الوعود الانتخابية، وسأجتمع مع مجموعة محاربة الفقر».
كان «الحزب القومي الأسكوتلندي» قد اختار أمس حمزة يوسف لخلافة نيكولا ستورجن زعيماً له، وبالتالي لرئاسة الحكومة، في خطوة قابلها أول مسلم في تاريخ المقاطعة يتبوّأ هذا المنصب بإطلاق وعد بقيادة أسكوتلندا لتحقيق الاستقلال عن بريطانيا «في هذا الجيل».
ويوسف، ابن مهاجر باكستاني، ويبلغ من العمر 37 عاماً، ومقرب من ستورجن، وكان يتولى منصب وزير الصحة، وأصبح أول مسلم يترأس حزباً سياسياً كبيراً في بريطانيا.


مقالات ذات صلة

حمزة يوسف يؤدي اليمين رئيساً لحكومة اسكوتلندا

العالم حمزة يوسف يؤدي اليمين رئيساً لحكومة اسكوتلندا

حمزة يوسف يؤدي اليمين رئيساً لحكومة اسكوتلندا

أدّى حمزة يوسف اليمين رئيساً لحكومة اسكوتلندا، أمس، ليصبح أول رئيس مسلم لحكومة في غرب أوروبا. ويوسف، البالغ 37 عاماً، أصغر زعيم للحزب الوطني الاسكوتلندي، وقد وعد بتنشيط حملة الحزب الداعية للاستقلال. لكن بعد فوزه في السباق لخلافة نيكولا ستورجن الاثنين، تواجه قيادته تحديات عقب رفض منافسته كيت فوربس الانضمام إلى حكومته. وعرض يوسف على وزيرة المال المنتهية ولايتها منصباً أدنى مرتبة، رغم تحقيقها نتيجة قاربت الفوز في الانتخابات. وحصلت على 48 في المائة من الأصوات التفضيلية لأعضاء الحزب، مقابل 52 في المائة ليوسف. وقال حلفاء يوسف، إن فوربس ترغب في تكريس مزيد من الوقت لعائلتها بعد إنجابها مؤخراً.

«الشرق الأوسط» (إدنبره )
الرياضة أول هزيمة لإسبانيا منذ 2014... ولا فوينتي: خسارتنا من اسكوتلندا مؤلمة

أول هزيمة لإسبانيا منذ 2014... ولا فوينتي: خسارتنا من اسكوتلندا مؤلمة

تحسّر لويس دي لا فوينتي، مدرّب إسبانيا، على خطأين دفاعيين كلّفا فريقه الخسارة 2 - 0 أمام اسكوتلندا، في تصفيات «بطولة أوروبا 2024 لكرة القدم»، ورفض إلقاء اللوم على لاعبيه. وهزّ سكوت ماكتوميناي الشِّباك مرة في كل شوط، إذ استفاد آندي روبرتسون من خطأ بيدرو بورو ليمرر الكرة إلى لاعب مانشستر يونايتد ليفتتح التسجيل، ثم جاء الهدف الثاني عندما مرّ كيران تيرني من داني كاربخال. وشارك كاربخال، بدلاً من بورو في الشوط الثاني. وأبلغ دي لا فوينتي، تيلي ديبورت: «إنها هزيمة مؤلمة. عندما نحلل المباراة، أعتقد أننا قمنا بالكافي لتغيير النتيجة.

«الشرق الأوسط» (غلاسكو)
العالم حمزة يوسف... رئيساً لوزراء اسكوتلندا

حمزة يوسف... رئيساً لوزراء اسكوتلندا

اختار الاستقلاليون الاسكتلنديون، الاثنين، حمزة يوسف لخلافة نيكولا ستورجن في زعامة الحزب وبالتالي رئاسة الوزراء، في خطوة قابلها أول مسلم في تاريخ المقاطعة يتبوّأ هذا المنصب بإطلاق وعد بقيادة اسكتلندا لتحقيق الاستقلال «في هذا الجيل». وحمزة، ابن مهاجر باكستاني، البالغ من العمر 37 عاماً والمقرب من ستورجن، يرث المهمة الحساسة المتمثّلة بإعادة إطلاق حركة الاستقلال التي تفقد زخمها وتصطدم برفض لندن السماح بإجراء استفتاء جديد. وكان حمزة وزيراً للصحة وأصبح أول مسلم يرأس حزباً سياسياً كبيراً في بريطانيا.

«الشرق الأوسط» (إدنبره )
ستورجن خلال مؤتمر صحافي في إدنبره أمس (أ.ف.ب)

أسكوتلندا: استقالة ستورجن المفاجئة تثير تساؤلات حول مصير الاستقلال

فاجأت وزيرة اسكوتلندا الأولى نيكولا ستورجن الساحة السياسية البريطانية باستقالتها، وفتحت الباب أمام تكهنات حول مصير مطالب الاستقلال عن المملكة المتحدة. وقالت ستورجن لصحافيين في مقر إقامتها الرسمي بأدنبره «أعلم، في عقلي وفي قلبي، أن الوقت قد حان للاستقالة»، مضيفة أن «هذا العمل امتياز ولكنّه صعب للغاية». وواجهت ستورجن ضغوطاً متزايدة في الأسابيع الماضية، على خلفية استراتيجيتها من أجل الاستقلال.

نجلاء حبريري (لندن)
العالم رئيسة وزراء اسكتلندا نيكولا ستورجون تعلن استقالتها (د.ب.أ)

رئيسة الوزراء الاسكتلندية تعلن استقالتها

أعلنت رئيسة الوزراء الاسكتلندية نيكولا ستورجن، اليوم الأربعاء، استقالتها، معلنة إجراء انتخابات لاختيار رئيس للحزب الوطني الاسكتلندي خلفا لها.

«الشرق الأوسط» (لندن)

جرائم العنف الأسري تحصد امرأة كل 10 دقائق في العالم

نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)
نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)
TT

جرائم العنف الأسري تحصد امرأة كل 10 دقائق في العالم

نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)
نساء يشاركن في احتجاج لإحياء اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة أمام بوابة براندنبورغ ببرلين (أ.ب)

قُتلت 85 ألف امرأة وفتاة على الأقل عن سابق تصميم في مختلف أنحاء العالم عام 2023، معظمهن بأيدي أفراد عائلاتهنّ، وفقاً لإحصاءات نشرتها، (الاثنين)، الأمم المتحدة التي رأت أن بلوغ جرائم قتل النساء «التي كان يمكن تفاديها» هذا المستوى «يُنذر بالخطر».

ولاحظ تقرير لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في فيينا، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة في نيويورك أن «المنزل يظل المكان الأكثر خطورة» للنساء، إذ إن 60 في المائة من الـ85 ألفاً اللاتي قُتلن عام 2023، أي بمعدّل 140 كل يوم أو واحدة كل عشر دقائق، وقعن ضحايا «لأزواجهن أو أفراد آخرين من أسرهنّ».

وأفاد التقرير بأن هذه الظاهرة «عابرة للحدود، وتؤثر على كل الفئات الاجتماعية والمجموعات العمرية»، مشيراً إلى أن مناطق البحر الكاريبي وأميركا الوسطى وأفريقيا هي الأكثر تضرراً، تليها آسيا.

وفي قارتَي أميركا وأوروبا، يكون وراء غالبية جرائم قتل النساء شركاء حياتهنّ، في حين يكون قتلتهنّ في معظم الأحيان في بقية أنحاء العالم أفرادا من عائلاتهنّ.

وأبلغت كثيرات من الضحايا قبل مقتلهنّ عن تعرضهنّ للعنف الجسدي أو الجنسي أو النفسي، وفق بيانات متوافرة في بعض البلدان. ورأى التقرير أن «تجنّب كثير من جرائم القتل كان ممكناً»، من خلال «تدابير وأوامر قضائية زجرية» مثلاً.

وفي المناطق التي يمكن فيها تحديد اتجاه، بقي معدل قتل الإناث مستقراً، أو انخفض بشكل طفيف فقط منذ عام 2010، ما يدل على أن هذا الشكل من العنف «متجذر في الممارسات والقواعد» الاجتماعية ويصعب القضاء عليه، بحسب مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، الذي أجرى تحليلاً للأرقام التي استقاها التقرير من 107 دول.

ورغم الجهود المبذولة في كثير من الدول فإنه «لا تزال جرائم قتل النساء عند مستوى ينذر بالخطر»، وفق التقرير. لكنّ بياناً صحافياً نقل عن المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، شدّد على أن هذا الواقع «ليس قدراً محتوماً»، وأن على الدول تعزيز ترسانتها التشريعية، وتحسين عملية جمع البيانات.