أكثر من 300 لاعب في المبارزة يطالبون بمنع الروس بـ«أولمبياد باريس»

الخطاب الموجه إلى توماس باخ جاء قبل أيام من بدء التصفيات المؤهلة لباريس (إ.ب.أ)
الخطاب الموجه إلى توماس باخ جاء قبل أيام من بدء التصفيات المؤهلة لباريس (إ.ب.أ)
TT

أكثر من 300 لاعب في المبارزة يطالبون بمنع الروس بـ«أولمبياد باريس»

الخطاب الموجه إلى توماس باخ جاء قبل أيام من بدء التصفيات المؤهلة لباريس (إ.ب.أ)
الخطاب الموجه إلى توماس باخ جاء قبل أيام من بدء التصفيات المؤهلة لباريس (إ.ب.أ)

طلب أكثر من 300 لاعب سابق وحالي في المبارزة من اللجنة الأولمبية الدولية والاتحاد الدولي للعبة بمراجعة قرار السماح للرياضيين من روسيا وروسيا البيضاء بالمشاركة في المسابقات الدولية.
وجاء الخطاب إلى توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية وإيمانويل كاستسياداكيس الرئيس المؤقت للاتحاد الدولي للمبارزة، قبل أيام من بدء التصفيات المؤهلة لأولمبياد باريس 2024.
ووقع على الطلب 318 لاعبا للمبارزة، منهم 286 لاعبا حاليا، والباقي من المعتزلين، من دول أوروبية عديدة إلى جانب الولايات المتحدة وكندا والمكسيك والبرازيل وتشيلي واليابان.
وفرضت اللجنة الأولمبية الدولية عقوبات على روسيا وروسيا البيضاء بعد غزو موسكو لأوكرانيا في فبراير (شباط) 2022 لكنها الآن مترددة في استبعاد الرياضيين من البلدين من الألعاب بشكل كامل خوفا من العودة إلى أيام المقاطعة كما حدث في حقبة الحرب الباردة.
ووضعت اللجنة مسارا للرياضيين من روسيا وروسيا البيضاء للتأهل للألعاب الأولمبية 2024 في باريس عن طريق المشاركة في تصفيات آسيا بدلا من أوروبا والتنافس كمحايدين دون الاستعانة بالعلم أو النشيد الوطني لكل من الدولتين.
وجاء قرار السماح للرياضيين من روسيا وروسيا البيضاء بالمشاركة في البطولات الدولية خلال جلسة استثنائية للاتحاد الدولي للمبارزة في العاشر من مارس (آذار).
وقال الخطاب المشترك «مع تجاهل تام لأصوات الرياضيين، تم السماح لروسيا وروسيا البيضاء بالمشاركة في مسابقات المبارزة الدولية، بالإضافة إلى بطولة مشتبه بها على الأراضي الروسية». وأضاف «هذا كسر واضح لموقف اللجنة الأولمبية الدولية... ويكشف مرة أخرى أن المصالح الروسية تعلو على صوت وحقوق الرياضيين خاصة القادمين من أوكرانيا».
وتسبب بالفعل قرار السماح للرياضيين من البلدين بخوص التصفيات الأولمبية للمبارزة في إعلان ألمانيا منذ أيام إلغاء استضافة نسخة من كأس العالم للمبارزة، وتدرس بولندا أن تفعل الأمر ذاته.
وتؤثر بشكل كبير نتائج بطولات كأس العالم خلال الفترة من الثالث من أبريل (نيسان) 2023 وحتى أول أبريل نيسان 2024 في نقاط التصنيف العالمي والتأهل إلى الألعاب الأولمبية.


مقالات ذات صلة

براونلي بطل الأولمبياد مرتين يعتزل لعبة «الثلاثي»

رياضة عالمية أليستير براونلي (أ.ب)

براونلي بطل الأولمبياد مرتين يعتزل لعبة «الثلاثي»

أعلن أليستير براونلي، الفائز بذهبيتين أولمبيتين في الثلاثي وبطل العالم مرتين، اعتزاله في عمر الـ36 عاماً.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية آدم بيتي (رويترز)

بيتي: لست مستعداً لاتخاذ قرار المشاركة في «أولمبياد 2028»

قال السباح البريطاني آدم بيتي، بطل الأولمبياد 3 مرات، إنه غير مستعد الآن لاتخاذ قراره بشأن المشاركة في أولمبياد لوس أنجليس 2028، وذلك بعدما أصيب بالإحباط.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية الوكالة الدولية للاختبارات أن 10.3 في المائة من الرياضيين لم يتم اختبار تعاطيهم للمواد المنشطة في الأشهر الـ6 (أ.ف.ب)

67 فائزاً بميداليات لم يخضعوا لاختبارات المنشطات قبل «أولمبياد باريس»

ذكر تقرير صادر من الوكالة الدولية للاختبارات أن 3.‏10 في المائة من الرياضيين، بما في ذلك 67 رياضياً فازوا بميداليات.

«الشرق الأوسط» (لايبزغ)
رياضة عربية إيمان خليف وقعت ضحية جدل حول هويتها الجنسية منذ وصولها إلى باريس (رويترز)

الجزائرية إيمان خليف تتقدم بدعوى قضائية لمزاعم تسريب سجلات طبية

تقدمت الملاكمة الجزائرية ايمان خليف حاملة ذهبية وزن 66 كلغ في أولمبياد باريس الصيف الماضي بدعوى قضائية، الأربعاء، بسبب تقارير إعلامية عن سجلات طبية مسربة.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية نواه لايلز (رويترز)

لايلز خارج قائمة المرشحين للفوز بجائزة أفضل رياضي على المضمار

لن يكون البطل الأولمبي في سباق 100 متر، الأميركي نواه لايلز، أحد مرشحَين نهائيَّين للفوز بجائزة أفضل رياضي على مضمار ألعاب القوى لهذا العام.

«الشرق الأوسط» (باريس)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.