قائد «التيار الصدري» يصحو على قواعد جديدة

تسوية إقليمية قرّبت بين بغداد وأربيل

مقتدى الصدر (أ.ف.ب)
مقتدى الصدر (أ.ف.ب)
TT

قائد «التيار الصدري» يصحو على قواعد جديدة

مقتدى الصدر (أ.ف.ب)
مقتدى الصدر (أ.ف.ب)

انشغل أنصارُ مقتدى الصدر، كخصومه، بدعوةٍ غامضة منه لترقّب «أمور مهمة»، مع دعوة مسؤولي تياره لعدم مغادرة العراق خلال شهر رمضان، كاسراً بذلك على ما يبدو صيامَه عن الكلام السياسي المستمر منذ 5 أشهر.
وبدا أنَّ ثمة «صحوة» للصدر على وقع قواعد جديدة للمعادلة السياسية في العراق، ظهرت بقوة في الاتفاق بين حكومتي بغداد وأربيل على صرف رواتب موظفي إقليم كردستان، كجزء من صفقة «وافق عليها الإطار التنسيقي، في انعكاس جانبي للتسوية بين المملكة العربية السعودية وإيران»، حسب مصادر سياسية عليمة.
ورأى نواب من «الإطار التنسيقي» أنَّ اتفاق بغداد - أربيل وضع حجر أساس تحالف صاعد، مستفيداً من غياب «التيار الصدري».
وقال مصدر سياسي شيعي لـ«الشرق الأوسط»، إن «الإطار التنسيقي مستعد تماماً لتثبيت قواعد جديدة للحياة السياسية العراقية»، لكنّ «زعيم التيار الصدري لن يسمح للإطار التنسيقي بالمضي قدماً في تغيير القواعد، بعيداً عن تأثيره»، متوقعاً «تحركاً وشيكاً من الحنانة لوضع العصا في العجلة، وربما التمهيد لعودة نشاطه السياسي».
وقالت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، إنَّ «التحركات المرتقبة قد تكون أبعدَ من محاولة إجهاض قانون الانتخابات المطروح، إذا تفرض التسويات الإقليمية الجارية واقعاً مختلفاً وستدفع الصدر إلى التحرك سريعاً».
الصدر يكسر صمته بدعوة غامضة لترقب «أمور مهمة»


مقالات ذات صلة

الأمم المتحدة تحث دول جوار العراق على مساعدته في حل مشكلة نقص المياه ومخاطر الجفاف والتلوث

المشرق العربي الأمم المتحدة تحث دول جوار العراق على مساعدته في حل مشكلة نقص المياه ومخاطر الجفاف والتلوث

الأمم المتحدة تحث دول جوار العراق على مساعدته في حل مشكلة نقص المياه ومخاطر الجفاف والتلوث

حثت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة لدى العراق، جينين هينيس بلاسخارت، أمس (الخميس)، دول العالم، لا سيما تلك المجاورة للعراق، على مساعدته في حل مشكلة نقص المياه ومخاطر الجفاف والتلوث التي يواجهها. وخلال كلمة لها على هامش فعاليات «منتدى العراق» المنعقد في العاصمة العراقية بغداد، قالت بلاسخارت: «ينبغي إيجاد حل جذري لما تعانيه البيئة من تغيرات مناخية». وأضافت أنه «يتعين على الدول مساعدة العراق في إيجاد حل لتأمين حصته المائية ومعالجة النقص الحاصل في إيراداته»، مؤكدة على «ضرورة حفظ الأمن المائي للبلاد».

حمزة مصطفى (بغداد)
المشرق العربي بارزاني: ملتزمون قرار عدم وجود علاقات بين العراق وإسرائيل

بارزاني: ملتزمون قرار عدم وجود علاقات بين العراق وإسرائيل

أكد رئيس إقليم كردستان العراق نيجرفان بارزاني، أمس الخميس، أن الإقليم ملتزم بقرار عدم وجود علاقات بين العراق وإسرائيل، مشيراً إلى أن العلاقات مع الحكومة المركزية في بغداد، في أفضل حالاتها، إلا أنه «يجب على بغداد حل مشكلة رواتب موظفي إقليم كردستان». وأوضح، في تصريحات بمنتدى «العراق من أجل الاستقرار والازدهار»، أمس الخميس، أن الاتفاق النفطي بين أربيل وبغداد «اتفاق جيد، ومطمئنون بأنه لا توجد عوائق سياسية في تنفيذ هذا الاتفاق، وهناك فريق فني موحد من الحكومة العراقية والإقليم لتنفيذ هذا الاتفاق».

«الشرق الأوسط» (بغداد)
المشرق العربي رئيس الوزراء العراقي: علاقاتنا مع الدول العربية بلغت أفضل حالاتها

رئيس الوزراء العراقي: علاقاتنا مع الدول العربية بلغت أفضل حالاتها

أعلن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني أن علاقات بلاده مع الدول العربية الشقيقة «وصلت إلى أفضل حالاتها من خلال الاحترام المتبادل واحترام سيادة الدولة العراقية»، مؤكداً أن «دور العراق اليوم أصبح رياديا في المنطقة». وشدد السوداني على ضرورة أن يكون للعراق «هوية صناعية» بمشاركة القطاع الخاص، وكذلك دعا الشركات النفطية إلى الإسراع في تنفيذ عقودها الموقعة. كلام السوداني جاء خلال نشاطين منفصلين له أمس (الأربعاء) الأول تمثل بلقائه ممثلي عدد من الشركات النفطية العاملة في العراق، والثاني في كلمة ألقاها خلال انطلاق فعالية مؤتمر الاستثمار المعدني والبتروكيماوي والأسمدة والإسمنت في بغداد.

حمزة مصطفى (بغداد)
المشرق العربي السوداني يؤكد استعداد العراق لـ«مساندة شركائه الاقتصاديين»

السوداني يؤكد استعداد العراق لـ«مساندة شركائه الاقتصاديين»

أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني استعداد العراق لـ«مساندة شركائه الاقتصاديين»، داعياً الشركات النفطية الموقّعة على جولة التراخيص الخامسة مع العراق إلى «الإسراع في تنفيذ العقود الخاصة بها». جاء ذلك خلال لقاء السوداني، (الثلاثاء)، عدداً من ممثلي الشركات النفطية العالمية، واستعرض معهم مجمل التقدم الحاصل في قطاع الاستثمارات النفطية، وتطوّر الشراكة بين العراق والشركات العالمية الكبرى في هذا المجال. ووفق بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء، وجه السوداني الجهات المختصة بـ«تسهيل متطلبات عمل ملاكات الشركات، لناحية منح سمات الدخول، وتسريع التخليص الجمركي والتحاسب الضريبي»، مشدّداً على «ضرورة مراعا

«الشرق الأوسط» (بغداد)
المشرق العربي مباحثات عراقية ـ إيطالية في مجال التعاون العسكري المشترك

مباحثات عراقية ـ إيطالية في مجال التعاون العسكري المشترك

بحث رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني مع وزير الدفاع الإيطالي غويدو كروسيتو العلاقات بين بغداد وروما في الميادين العسكرية والسياسية. وقال بيان للمكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي بعد استقباله الوزير الإيطالي، أمس، إن السوداني «أشاد بدور إيطاليا في مجال مكافحة الإرهاب، والقضاء على عصابات (داعش)، من خلال التحالف الدولي، ودورها في تدريب القوات الأمنية العراقية ضمن بعثة حلف شمال الأطلسي (الناتو)». وأشار السوداني إلى «العلاقة المتميزة بين العراق وإيطاليا من خلال التعاون الثنائي في مجالات متعددة، مؤكداً رغبة العراق للعمل ضمن هذه المسارات، بما يخدم المصالح المشتركة، وأمن المنطقة والعالم». وبي

حمزة مصطفى (بغداد)

بايدن يعبّر لنتنياهو مجدداً عن «قلقه العميق» إزاء العملية البرية في رفح

مخيم للنازحين الفلسطينيين في رفح بجنوب قطاع غزة (أ.ف.ب)
مخيم للنازحين الفلسطينيين في رفح بجنوب قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

بايدن يعبّر لنتنياهو مجدداً عن «قلقه العميق» إزاء العملية البرية في رفح

مخيم للنازحين الفلسطينيين في رفح بجنوب قطاع غزة (أ.ف.ب)
مخيم للنازحين الفلسطينيين في رفح بجنوب قطاع غزة (أ.ف.ب)

قال البيت الأبيض، اليوم الثلاثاء، إن فريقاً أميركياً وآخر إسرائيلي سيجتمعان في واشنطن قريباً لبحث سبل بديلة لاستهداف عناصر حركة «حماس» وتأمين الحدود مع مصر دون القيام بعملية برية كبيرة في رفح.

وأضاف في بيان نقلته وكالة أنباء العالم العربي أن بايدن عبّر لنتنياهو مجدداً عن قلقه العميق إزاء احتمال قيام إسرائيل بالعملية البرية في رفح.

كما بحث الجانبان المفاوضات الجارية في قطر بشأن المحتجزين في غزة.

وقال البيت الأبيض إن بايدن ونتنياهو بحثا الأزمة الإنسانية في غزة، وقال إن الرئيس الأميركي شدد لنتنياهو على ضرورة زيادة تدفق المساعدات للمحتاجين في جميع أنحاء غزة خاصة شمال القطاع.


«أكسيوس»: إسرائيل و«حماس» بدأتا التفاوض على تفاصيل اتفاق لوقف إطلاق النار

صور الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة منذ هجوم 7 أكتوبر معلقة على جدار في تل أبيب (رويترز)
صور الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة منذ هجوم 7 أكتوبر معلقة على جدار في تل أبيب (رويترز)
TT

«أكسيوس»: إسرائيل و«حماس» بدأتا التفاوض على تفاصيل اتفاق لوقف إطلاق النار

صور الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة منذ هجوم 7 أكتوبر معلقة على جدار في تل أبيب (رويترز)
صور الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة منذ هجوم 7 أكتوبر معلقة على جدار في تل أبيب (رويترز)

قال مسؤولان إسرائيليان ومصدر مطلع لموقع «أكسيوس»، اليوم الثلاثاء، إن إسرائيل وحركة «حماس» بدأتا التفاوض على تفاصيل اتفاق محتمل لوقف مؤقت لإطلاق النار في غزة والإفراج عن محتجزين للمرة الأولى منذ شهور.

وترزح إسرائيل و«حماس» تحت ضغط للتوصل لاتفاق يتم الإفراج بموجبه عن محتجزين وتبدأ هدنة إنسانية في غزة حيث قُتل ما يزيد على 30 ألف فلسطيني.

ومنذ ديسمبر (كانون الأول) الماضي تعثّرت المحادثات التي تتوسط فيها مصر وقطر في مرحلة إطار المفاوضات دون أن تصل إلى صياغة تفاصيل الاتفاق الفعلية.

وأحرزت الجهود الحالية تقدماً الأسبوع الماضي حين ردت «حماس» على إطار لاتفاق بشأن إطلاق سراح محتجزين اقترحته الولايات المتحدة وقطر ومصر، وفق ما ذكرته وكالة أنباء العالم العربي.

وبحسب مسؤولين إسرائيليين فإن الخلافات بين الجانبين قائمة لكن رد «حماس» أتاح التقدم من الإطار العام إلى وضع تفاصيل الاتفاق.

وشمل إطار العمل الأميركي الإفراج عن 400 سجين فلسطيني بينهم 15 يقضون أحكاماً بالسجن المؤبد بتهمة قتل إسرائيليين مقابل إطلاق سراح 40 محتجزاً.

واشترطت «حماس» في الرد الذي قدمته، الخميس الماضي، الإفراج عن 950 سجيناً بينهم 150 يقضون أحكاماً بالسجن مدى الحياة.

ويقول مسؤولون إسرائيليون إن «حماس» تريد اختيار أسماء الأسرى الذين سيتم الإفراج عنهم خاصة المحكوم عليهم بالسجن المؤبد لكن إسرائيل رفضت هذا الطلب.

وأفاد مسؤولون بأن إسرائيل تطلب تسلم قائمة بأسماء المحتجزين الذين هم على قيد الحياة وترحيل من سيفرج عنهم من الأسرى الفلسطينيين إلى دولة أخرى لكن «حماس» ردت بالرفض.

ووفقاً لموقع «أكسيوس» فإن الفجوة الأكبر تتمثل في طلب «حماس» انسحاب الجيش الإسرائيلي من ممر أنشأته في جنوب مدينة غزة يحول دون عودة الفلسطينيين إلى شمال القطاع.

أما نقطة الخلاف الأخرى فهي طلب «حماس» أن تنطوي المرحلة التالية من الاتفاق، والتي يمكن أن تشمل الإفراج عن جنود، على وقف دائم لإطلاق النار.

واجتمع فريق التفاوض الإسرائيلي بقيادة رئيس الموساد دافيد برنياع، أمس الاثنين، في الدوحة مع الوسطاء القطريين والمصريين بقيادة رئيس وزراء قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.

وصرح مصدر مطلع على الجلسة الافتتاحية من المفاوضات بأنها «إيجابية» وقال «الجانبان جاءا ببعض التنازلات والاستعداد للتفاوض».

وقال مسؤول إسرائيلي كبير إن الجولة الحالية من المحادثات قد تستغرق أسبوعين على الأقل وأضاف أنها ستكون «عملية طويلة وصعبة ومعقدة لكننا نريد محاولة التوصل لاتفاق».


غزة عالقة بين «مجاعة وشيكة» و«مقبرة مفتوحة»

فلسطينيون يحتشدون أمام مخزن لـ"أونروا" في مدينة غزة أمس مع ارتفاع مستويات الجوع في القطاع (رويترز)
فلسطينيون يحتشدون أمام مخزن لـ"أونروا" في مدينة غزة أمس مع ارتفاع مستويات الجوع في القطاع (رويترز)
TT

غزة عالقة بين «مجاعة وشيكة» و«مقبرة مفتوحة»

فلسطينيون يحتشدون أمام مخزن لـ"أونروا" في مدينة غزة أمس مع ارتفاع مستويات الجوع في القطاع (رويترز)
فلسطينيون يحتشدون أمام مخزن لـ"أونروا" في مدينة غزة أمس مع ارتفاع مستويات الجوع في القطاع (رويترز)

بدا مصير غزة، أمس، عالقاً بين تحذير برنامج الأغذية العالمي من «مجاعة وشيكة» شمال القطاع، وتصريح مسؤول الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، بأن العملية العسكرية الإسرائيلية في غزة حوّلت القطاع إلى «مقبرة مفتوحة».

وهاجمت إسرائيل، مجدداً مستشفى «الشفاء» وهو أكبر مبنى طبي في مدينة غزة، وحولت أروقته ومحيطه إلى ساحة حرب، في عملية قالت مصادر في الفصائل الفلسطينية لـ«الشرق الأوسط»، إنها تستهدف ضرب «سيادة حماس» في مدينة غزة، وتقويض محاولاتها «استعادة السيطرة» وممارسة دور في ملف إدخال المساعدات بالمدينة. وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه قتل خلال هجومه على «الشفاء» العميد فائق المبحوح، وعدّه «مسؤول العمليات» في جهاز الأمن الداخلي التابع لحكومة «حماس»، كما أكد اعتقال آخرين وجّه إليهم تهماً بالعمل مع «حماس»، وأقرّ كذلك بمقتل جندي تابع له.

وتحت وطأة التحذيرات الأممية، عملت إدارة الرئيس جو بايدن بشكل محموم خلال الساعات الماضية، من أجل التصويت في مجلس الأمن على مشروع قرار «يدعم بشكل لا لبس فيه» الجهود المبذولة لتحقيق «وقف فوري ومستدام» لإطلاق النار في القطاع، مستخدمة لغة جديدة يمكن أن تبدد المخاوف من استخدام «فيتو» من روسيا التي تصر على استخدام لغة «واضحة ومباشرة» لوقف القتال.

وعلمت «الشرق الأوسط» من دبلوماسيين في المجلس، أن النسخة المعدلة للمرة الخامسة تستجيب لمطالب عدد من الدول الـ15 الأعضاء، بما في ذلك المطالبة بـ«الوقف الفوري والمستدام» للقتال بين إسرائيل و«حماس»، بموازاة «إطلاق الرهائن فوراً ومن دون أي شروط»، والسماح بـ«تدفق المساعدات الإنسانية إلى كل أنحاء غزة»، للحيلولة دون التفشي الوشيك للمجاعة في القطاع.


حزب بارزاني لمقاطعة انتخابات إقليم كردستان


الزعيم الكردي مسعود بارزاني (الحزب الديمقراطي الكردستاني )
الزعيم الكردي مسعود بارزاني (الحزب الديمقراطي الكردستاني )
TT

حزب بارزاني لمقاطعة انتخابات إقليم كردستان


الزعيم الكردي مسعود بارزاني (الحزب الديمقراطي الكردستاني )
الزعيم الكردي مسعود بارزاني (الحزب الديمقراطي الكردستاني )

صعّد الحزب الديمقراطي الكردستاني، الذي يتزعمه مسعود بارزاني، خلافه مع بغداد، أمس (الاثنين)، معلناً مقاطعة الانتخابات المحلية في إقليم كردستان، المقرر إجراؤها في يونيو (حزيران) المقبل، وملوّحاً بالانسحاب من مجمل العملية السياسية.

وبرر الحزب قراره المفاجئ بما وصفه بـ«القرارات غير الدستورية ضد الإقليم»، منها القرار الأخير للمحكمة «الاتحادية» الذي قضى بإلغاء «كوتة» الأقليات الدينية والقومية في كردستان. ومن شأن القرار أن يدفع شركاء الحزب وخصومه في الإقليم والمركز في بغداد إلى الأخذ في الاعتبار الاعتراضات العديدة التي يقدمها حزب بارزاني ضد قرارات المحكمة الاتحادية.

وأعرب «الديمقراطي الكردستاني» عن أسفه من «سياسة الإقصاء والتدخل والتجويع وقطع الميزانية والرواتب وتطبيق مواد الدستور بصورة انتقائية، خطوات تهدف إلى تحجيم مكانة الإقليم الدستورية وأصبحت أساساً لإدارة هذه الدولة».

وشرح قيادي بارز في الحزب أسباب القرار المفاجئ، وقال لـ«الشرق الأوسط» إنه «جاء بعد قناعة راسخة بأن المحكمة الاتحادية تحولت إلى لاعب سياسي يحظى بحاكمية قانونية». ويأمل حزب بارزاني أن «تنجح هذه الخطوة في معالجة الوضع غير الدستوري لهذه المحكمة ونزع الشرعية عنها، قبل أن ننزلق إلى نظام شديد المركزية»، على ما يقول القيادي في الحزب. وقد تصل تداعيات هذا القرار إلى تأجيل الانتخابات بتوافق كردي - كردي، ما لم يبادر «الشركاء الشيعة والسنة إلى تصحيح مسار المحكمة».

وفي برلمان كردستان الحالي، يملك «الديمقراطي» الغالبية بـ45 مقعداً، يليه الاتحاد الوطني الكردستاني مع 21 مقعداً، علماً بأن الأخير لم يحدّد موقفه من الانتخابات بعد.


الجيش السوري: هجوم إسرائيلي يستهدف نقاطاً عسكرية بريف دمشق

قصف إسرائيلي سابق لضواحي دمشق (رويترز)
قصف إسرائيلي سابق لضواحي دمشق (رويترز)
TT

الجيش السوري: هجوم إسرائيلي يستهدف نقاطاً عسكرية بريف دمشق

قصف إسرائيلي سابق لضواحي دمشق (رويترز)
قصف إسرائيلي سابق لضواحي دمشق (رويترز)

قال مصدر في الجيش السوري، اليوم الثلاثاء، إن إسرائيل شنت هجوماً جوياً من اتجاه الجولان استهدف عدداً من النقاط العسكرية في ريف دمشق، وفق ما ذكرته وكالة أنباء العالم العربي.

وذكرت وسائل إعلام سورية أن دوي انفجارات سُمع في سماء محيط العاصمة دمشق، في ساعة مبكرة من صباح (الثلاثاء).

ونقلت وزارة الدفاع السورية عبر صفحتها على «فيسبوك» عن المصدر القول إن وسائط الدفاع الجوي تصدت للصواريخ الإسرائيلية وأسقطت بعضها، وأضاف أن الهجوم أسفر عن خسائر مادية.

وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى أن الضربات الإسرائيلية استهدفت محيط منطقة يبرود بريف العاصمة دمشق.


«الصحة العالمية»: المجاعة باتت وشيكة في قطاع غزة

فلسطينيون يفرون من القصف الإسرائيلي على مدينة غزة (أ.ف.ب)
فلسطينيون يفرون من القصف الإسرائيلي على مدينة غزة (أ.ف.ب)
TT

«الصحة العالمية»: المجاعة باتت وشيكة في قطاع غزة

فلسطينيون يفرون من القصف الإسرائيلي على مدينة غزة (أ.ف.ب)
فلسطينيون يفرون من القصف الإسرائيلي على مدينة غزة (أ.ف.ب)

حذّرت منظمة الصحة العالمية، مساء (الاثنين)، من أن المجاعة باتت وشيكة في قطاع غزة، وقالت إن من المتوقع أن يواجه أكثر من مليون شخص مستوى كارثياً من الجوع ما لم يتم السماح بدخول مزيد من الغذاء إلى القطاع.

وقالت المنظمة في بيان «الناس يموتون وهناك كثير من المرضى. من المتوقع أن يواجه أكثر من مليون شخص مستويات كارثية من الجوع ما لم يتم السماح بدخول المزيد من الغذاء إلى غزة».

وأضافت أنه في غياب زيادة كبيرة وفورية في توصيل المواد الغذائية والمياه وغيرها من الإمدادات الأساسية، «ستستمر الأوضاع في التدهور. تتخلى جميع الأسر تقريباً عن وجبات كل يوم، ويقوم البالغون بتقليل وجباتهم حتى يتمكن الأطفال من تناول الطعام»، وفق ما نقلته وكالة أنباء العالم العربي.

وقالت منظمة الصحة العالمية «سيكون للوضع الحالي آثار طويلة المدى على حياة وصحة الآلاف في غزة».

كما طالبت المنظمة إسرائيل بفتح مزيد من المعابر وتسريع دخول المياه والغذاء والإمدادات الطبية إلى غزة.

كان برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة قد حذر (الاثنين) من أن تقريراً جديداً أظهر أن المجاعة أصبحت وشيكة في شمال غزة ومن المتوقع حدوثها بحلول مايو (أيار).

ونقل برنامج الأغذية العالمي عن تقرير «التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي» القول إن 1.1 مليون شخص في غزة استنفدوا إمداداتهم الغذائية بالكامل ويعانون من «الجوع الكارثي».

ووفقاً لما جاء في التقرير، يعد هذا أكبر عدد من الأشخاص على الإطلاق يواجه جوعاً كارثياً يتم تسجيله من قبل نظام تصنيف الأمن الغذائي، وضعف العدد في المرحلة الخامسة من التصنيف الصادر قبل ثلاثة أشهر فقط.


قتلى وجرحى في غارات إسرائيلية على قطاع غزة

الدخان يتصاعد فوق خان يونس بجنوب قطاع غزة بعد قصف إسرائيلي (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد فوق خان يونس بجنوب قطاع غزة بعد قصف إسرائيلي (أ.ف.ب)
TT

قتلى وجرحى في غارات إسرائيلية على قطاع غزة

الدخان يتصاعد فوق خان يونس بجنوب قطاع غزة بعد قصف إسرائيلي (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد فوق خان يونس بجنوب قطاع غزة بعد قصف إسرائيلي (أ.ف.ب)

ذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن 12 شخصاً قُتلوا وأصيب عدد آخر جراء سلسلة من الغارات الإسرائيلية على منازل في رفح بجنوب قطاع غزة، في وقت مبكر من صباح اليوم (الثلاثاء).

وقال تلفزيون (الأقصى) إن الغارات استهدفت منزلين وشقة سكنية في المدينة، وفق ما نقلته وكالة أنباء العالم العربي.

وفي وقت سابق من مساء (الاثنين)، قال التلفزيون إن ستة أشخاص قتلوا وأصيب عدد آخر جراء قصف إسرائيلي على منزل في غرب مخيم النصيرات بوسط قطاع غزة.

وأضاف أن قتلى وجرحى سقطوا أيضاً جراء قصف لأحد المنازل في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة في شمال القطاع.


الأمم المتحدة: الهجوم الوشيك على رفح سيعرقل توزيع المساعدات في غزة

عائلة فلسطينية على شاحنة تفر من رفح في جنوب قطاع غزة باتجاه وسط القطاع (أ.ف.ب)
عائلة فلسطينية على شاحنة تفر من رفح في جنوب قطاع غزة باتجاه وسط القطاع (أ.ف.ب)
TT

الأمم المتحدة: الهجوم الوشيك على رفح سيعرقل توزيع المساعدات في غزة

عائلة فلسطينية على شاحنة تفر من رفح في جنوب قطاع غزة باتجاه وسط القطاع (أ.ف.ب)
عائلة فلسطينية على شاحنة تفر من رفح في جنوب قطاع غزة باتجاه وسط القطاع (أ.ف.ب)

قال منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية جيمي ماكغولدريك إن أي هجوم إسرائيلي على رفح سيعرقل توزيع المساعدات في غزة لأنه لن يكون بوسع المنظمة تجهيز إمدادات كافية للنازحين الفارين من تلك المنطقة.

وأضاف في حديثه للصحافيين في جنيف، عبر دائرة تلفزيونية مغلقة من القدس، أن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ليس بوسعه التخطيط لعملية مساعدات لغزة لأكثر من يومين أو ثلاثة أيام مقبلة، بسبب الظروف التي وصفها بأنها غير واضحة وغير مستقرة.

وقال: «سيكون سيناريو صعباً حقاً بالنسبة لنا أن نتصور احتمال إجبار مئات الآلاف من الناس على مغادرة رفح بسبب التوغل».

وأضاف: «لسنا في وضع يسمح لنا بوضع خطة طوارئ للتعامل مع ذلك. ولسنا في وضع يسمح لنا بتوفير المأوى والمواد والغذاء والإمدادات الطبية والمياه على وجه الخصوص... ستكون مشكلة حقيقية بالنسبة لنا».

وفي تحد للنداءات الدولية لوقف عمليتها العسكرية، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه سيمضي قدماً في خطة اجتياح رفح الواقعة على الطرف الجنوبي من قطاع غزة التي يلوذ بها ما يزيد على نصف سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، يقيمون في خيام مؤقتة بعد أن فروا من الهجوم الإسرائيلي على شمال القطاع.

وقال ماكغولدريك: «إذا حدث توغل، فإن نظام (المساعدات) الذي لدينا، والذي هو بالفعل غير مستقر ومتقطع، سوف ينهار».

وأفاد تصنيف عن معدلات الجوع عالمياً، اليوم الاثنين، بأن النقص الشديد في الغذاء ببعض أجزاء قطاع غزة تجاوز مستويات المجاعة وأن الموت الجماعي أصبح الآن وشيكاً ما لم يُبرم اتفاق لوقف فوري لإطلاق النار.

وجاء في التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، الذي تعتمد وكالات الأمم المتحدة على تقييماته، أن 70 في المائة من الناس في أجزاء من شمال غزة يعانون الآن من أشد مستويات نقص الغذاء، وهو ما يتجاوز بكثير مستوى المجاعة البالغ 20 في المائة.

ويستخدم التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي مجموعة معقدة من المعايير الفنية. والمعيار الأكثر خطورة هو المرحلة الخامسة التي تتكون من مستويين، الكارثة والمجاعة.

ويجري قياس حدوث مجاعة عندما يعاني ما لا يقل عن 20 في المائة من السكان من نقص حاد في الغذاء، ويعاني طفل من كل ثلاثة أطفال من سوء التغذية الحاد ويموت اثنان من كل 10 آلاف شخص يومياً بسبب الجوع أو سوء التغذية والمرض.

وقالت إسرائيل إنها ستفتح المزيد من الطرق البرية وستسمح بوصول الشحنات البحرية والإسقاط الجوي للمساعدات. ووصلت قبل أيام أول سفينة مساعدات إلى غزة.

وتقول وكالات الإغاثة إنها لا تزال غير قادرة على إيصال الإمدادات الكافية أو توزيعها بأمان، خصوصاً في الشمال، وإن دخول المساعدات وتأمينها مسؤولية إسرائيل.


إسرائيل تطلب من محكمة العدل الدولية عدم إصدار أوامر جديدة بشأن غزة

قضاة محكمة العدل الدولية في لاهاي بهولندا (رويترز)
قضاة محكمة العدل الدولية في لاهاي بهولندا (رويترز)
TT

إسرائيل تطلب من محكمة العدل الدولية عدم إصدار أوامر جديدة بشأن غزة

قضاة محكمة العدل الدولية في لاهاي بهولندا (رويترز)
قضاة محكمة العدل الدولية في لاهاي بهولندا (رويترز)

طلبت إسرائيل من محكمة العدل الدولية عدم اتخاذ إجراءات طارئة جديدة لزيادة المساعدات الإنسانية إلى غزة، لمواجهة مجاعة تلوح في الأفق، ورفضت طلب جنوب أفريقيا القيام بذلك، ووصفت الطلب بأنه «بغيض أخلاقياً».

وقالت إسرائيل في ملف قدمته إلى المحكمة ونُشر اليوم (الاثنين)، إنها «تشعر بقلق حقيقي تجاه الوضع الإنساني وأرواح الأبرياء، كما يتضح من الإجراءات التي اتخذتها وتتخذها» في غزة خلال الحرب.

ونفى محامو إسرائيل اتهامات بالتسبب عمداً في معاناة إنسانية بالقطاع، قائلين إن طلبات جنوب أفريقيا المتكررة باتخاذ تدابير إضافية تمثل إساءة استخدام للإجراءات.

وجاء في الملف أن اتهامات جنوب أفريقيا في إطار طلبها لاتخاذ تدابير إضافية، الذي قدمته في 6 مارس (آذار) الحالي، «لا أساس لها على الإطلاق في الواقع أو من الناحية القانونية، وبغيضة من الناحية الأخلاقية، وتمثل إساءة استخدام لاتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمحكمة نفسها».

ويأتي الجدال الجديد بين الطرفين في إطار القضية التي رفعتها جنوب أفريقيا أمام المحكمة، وتتهم فيها إسرائيل بارتكاب جريمة إبادة جماعية في غزة بعد هجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول).

وفي يناير (كانون الثاني)، أمرت محكمة العدل الدولية إسرائيل بالامتناع عن أي أعمال يمكن أن تندرج تحت اتفاقية منع الإبادة الجماعية، وضمان عدم قيام قواتها بارتكاب أعمال إبادة جماعية ضد الفلسطينيين في غزة.

وتنفي إسرائيل استهداف المدنيين الفلسطينيين، وتقول إن هدفها الوحيد هو القضاء على «حماس»، لكن وكالات إغاثة تقول إن إرسال المساعدات الإنسانية لسكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة يواجه عدة قيود.

وتُعد الإجراءات الطارئة التي تتخذها محكمة العدل الدولية بمثابة أوامر قضائية مؤقتة تهدف إلى منع تدهور الوضع، قبل أن تتمكن المحكمة من النظر في القضية بأكملها، وهي عملية تستغرق عادة عدة سنوات.


للمرة الأولى... الاتحاد الأوروبي يوافق على فرض عقوبات على مستوطنين متطرفين في الضفة الغربية

مستوطنون يحاولون العبور إلى داخل قطاع غزة لإقامة بؤرة استيطانية (د.ب.أ)
مستوطنون يحاولون العبور إلى داخل قطاع غزة لإقامة بؤرة استيطانية (د.ب.أ)
TT

للمرة الأولى... الاتحاد الأوروبي يوافق على فرض عقوبات على مستوطنين متطرفين في الضفة الغربية

مستوطنون يحاولون العبور إلى داخل قطاع غزة لإقامة بؤرة استيطانية (د.ب.أ)
مستوطنون يحاولون العبور إلى داخل قطاع غزة لإقامة بؤرة استيطانية (د.ب.أ)

وافق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي على خطط لفرض عقوبات على المستوطنين الإسرائيليين المتطرفين في الضفة الغربية، للمرة الأولى، حسبما ذكرت مصادر دبلوماسية.