كارلا بروني تستقبل الربيع على كومة من النفايات

كارلا على تل القمامة (إنستغرام)
كارلا على تل القمامة (إنستغرام)
TT

كارلا بروني تستقبل الربيع على كومة من النفايات

كارلا على تل القمامة (إنستغرام)
كارلا على تل القمامة (إنستغرام)

بحذاء للرياضة ونظارات للشمس، نشرت كارلا بروني ساركوزي صورة على حسابها في «إنستغرام» تبدو فيها واقفة وقفة انتصار فوق أكوام من أكياس النفايات على أحد أرصفة باريس. وكتبت زوجة الرئيس الفرنسي الأسبق تعليقاً تحت الصورة باللغات الفرنسية والإنجليزية والإيطالية، جاء فيه: «الربيع هنا»!
ويعاني سكان مدينة النور من أكوام النفايات التي تجمعت منذ ثلاثة أسابيع بسبب إضراب عمال خدمات النظافة في بلدية العاصمة، احتجاجاً على تعديل قانون التقاعد، وانتهزت كارلا بروني الفرصة، وأضافت تعليقاً موجهاً إلى عمدة باريس، آن هيدالغو، قالت فيه: «تعيش عزيزتي آن هيدالغو». وهي ليست المرة الأولى التي تستهدف فيها بروني عمدة باريس التي فشلت في انتخابات الرئاسة، حيث سبق وكتبت: «انظروا ما فعلت هيدالغو بباريس، وتخيلوا ما كانت ستفعله بكل فرنسا».
وكانت بروني قد أثارت موجة من الاستنكار في مواقع التواصل الاجتماعي عندما استخفت بكلام عامل للنظافة حلّ ضيفاً على نشرة أخبار المساء في القناة الأولى.
وقد أعادت نائبة من المعارضة نشر تسجيل لتصريح العامل ذي الأصل الأفريقي إبراهيم سيدي بيه الذي يعمل منذ 13 عاماً سائقاً لشاحنة جمع القمامة، وقبلها بـ8 سنوات كان زبالاً، والذي أكد أنها مهنة شاقة، وأن كثيرين من زملائه لا يستمر بهم العمر حتى بلوغ سن التقاعد.
وعلّقت كارلا على المنشور تعليقاً يفيد الضحك: «ها ها ها» وأرفقته بعدة رسوم ساخرة. وقد اضطرت إلى حذف تعليقها بعد حملة الاستهجان التي قوبل بها.



إندونيسيا تشترط استثماراً جديداً من «أبل» لرفع حظر مبيعات «آيفون 16»

هواتف «آيفون» داخل أول متجر تجزئة مملوك لـ«أبل» في الهند (رويترز)
هواتف «آيفون» داخل أول متجر تجزئة مملوك لـ«أبل» في الهند (رويترز)
TT

إندونيسيا تشترط استثماراً جديداً من «أبل» لرفع حظر مبيعات «آيفون 16»

هواتف «آيفون» داخل أول متجر تجزئة مملوك لـ«أبل» في الهند (رويترز)
هواتف «آيفون» داخل أول متجر تجزئة مملوك لـ«أبل» في الهند (رويترز)

قال وزير الصناعة الإندونيسي، أغوس غوميوانغ كارتاساسميتا، إنه التقى ممثلي شركة «أبل»، الثلاثاء، لمناقشة استثمار محتمل للشركة في البلاد، وهو شرط أساسي لتمكين عملاق التكنولوجيا من بيع أحدث طراز من هواتف «آيفون 16» محلياً.

وكانت إندونيسيا قد فرضت العام الماضي حظراً على مبيعات «آيفون 16» بعد أن فشل في تلبية المتطلبات التي تنص على أن الهواتف الذكية المبيعة في السوق المحلية يجب أن تحتوي على 40 في المائة على الأقل من الأجزاء المصنعة محلياً، وفق «رويترز».

تجدر الإشارة إلى أن «أبل» لا تمتلك حالياً أي مرافق تصنيع في إندونيسيا، وهي دولة يبلغ عدد سكانها 280 مليون نسمة، ولكنها أسست منذ عام 2018 أكاديميات لتطوير التطبيقات في البلاد، ما سمح لها ببيع الطرز القديمة.

وقال وزير الصناعة للصحافيين إنه التقى نائب رئيس شركة «أبل» للشؤون الحكومية العالمية، نيك أمان، ومسؤولين تنفيذيين آخرين، وأن المفاوضات بشأن مقترح الاستثمار الجديد لشركة «أبل» جارية.

وأضاف: «لم نُحدد أي إطار زمني للصفقة، ولكننا وضعنا هدفاً واضحاً لما نريد أن تحققه». كما رفض الإفصاح عن تفاصيل عرض «أبل» أو عن الطلبات الإندونيسية.

وفي وقت سابق، أشار وزير آخر في الحكومة الإندونيسية إلى أن «أبل» قدّمت عرضاً لاستثمار مليار دولار في مصنع لإنتاج مكونات الهواتف الذكية وغيرها من المنتجات، بهدف الامتثال للوائح المحلية، ورفع الحظر المفروض على مبيعات «آيفون». ومع ذلك، رفض أغوس تأكيد هذه المعلومات، وقال: «إذا كان المبلغ مليار دولار، فلن يكون كافياً».

وبعد الاجتماع مع مسؤولي وزارة الصناعة، قال أمان إنه كان «نقاشاً مثمراً»، لكنه لم يقدم أي تفاصيل إضافية.

وكانت إندونيسيا قد أشارت في وقت سابق إلى أن «أبل» لديها التزام استثماري متبقٍّ بقيمة 10 ملايين دولار لم تفِ به بصفته جزءاً من خطتها الاستثمارية الممتدة لثلاث سنوات في البلاد، والتي انتهت في 2023. وبموجب اللوائح، يتعين على «أبل» تقديم التزام استثماري جديد للفترة من 2024 إلى 2026، لتلبية متطلبات المحتوى المحلي.