ماسك يتوقع فوزاً «ساحقاً» لترمب في الانتخابات إذا اعتُقل

دونالد ترمب وإيلون ماسك (أ.ف.ب)
دونالد ترمب وإيلون ماسك (أ.ف.ب)
TT

ماسك يتوقع فوزاً «ساحقاً» لترمب في الانتخابات إذا اعتُقل

دونالد ترمب وإيلون ماسك (أ.ف.ب)
دونالد ترمب وإيلون ماسك (أ.ف.ب)

توقع الملياردير الأميركي والرئيس التنفيذي لشركة «تويتر» إيلون ماسك، أمس (السبت) إعادة انتخاب الرئيس السابق دونالد ترمب «بأغلبية ساحقة» إذا تم اعتقاله هذا الأسبوع.
ووفقاً لشبكة «فوكس نيوز» الأميركية، فقد كان ماسك يرد على مقطع فيديو نشرته الشبكة على «تويتر» يوضح بالتفصيل كيف طلب مكتب المدعي العام في مانهاتن عقد اجتماع مع سلطات إنفاذ القانون، قبل توجيه لائحة اتهام محتملة لترمب هذا الأسبوع.
وكتب ماسك على موقع «تويتر»: «إذا حدث ذلك، فسيعاد انتخاب ترمب بأغلبية ساحقة».
https://twitter.com/elonmusk/status/1637051525670264834?s=20
وأعلن ترمب أمس (السبت) أنه سيتم «توقيفه» الثلاثاء، داعياً أنصاره إلى التظاهر، وذلك تحسباً لاحتمال توجيه التهمة إليه رسمياً في قضية دفع مبلغ من المال لنجمة أفلام إباحية، لشراء صمتها على علاقة تقول إنها أقامتها معه قبل سنوات.
وكتب ترمب في حسابه على منصّته الاجتماعية «تروث سوشيال» صباح السبت: «سيجري توقيف المرشح الجمهوري الرئيسي والرئيس السابق للولايات المتحدة الأميركية الثلاثاء المقبل».
وفي حال اعتُقل أو حتى وُجّهت إليه اتهامات، فستكون هذه سابقة لرئيس سابق في الولايات المتحدة.
ويركّز التحقيق على دفع مبلغ 130 ألف دولار قبل أسابيع من انتخابات عام 2016، لشراء صمت ستورمي دانييلز، واسمها الحقيقي ستيفاني كليفورد، بشأن علاقة تقول إنها أقامتها مع ترمب قبل سنوات، الأمر الذي كان سيضرّ بحظوظ المرشّح الرئاسي الذي فاز في تلك الانتخابات.
وعلى الرغم من أنَّ دفع هذا المبلغ يعتبر بحدّ ذاته قانونياً، فإنّه يطرح مشكلة على اعتبار أنّ مكتب المدعي العام في نيويورك الذي يقود التحقيق، يتعامل معه على أنّه تبرّع خفي في إطار حملة الرئيس، وذلك في انتهاك لقوانين التمويل الانتخابي.
وأضاف ترمب المرشّح للانتخابات الرئاسية لعام 2024 في منشور بأحرف كبيرة: «تظاهروا! استعيدوا بلادنا!».
وتُردّد هذه الدعوة صدى الدعوة التي أطلقها ترمب في عام 2020؛ مؤكداً أنّ الانتخابات الرئاسية «سُرقت» منه، لدفع أنصاره للتظاهر في واشنطن في السادس من يناير (كانون الثاني) 2021. واعتُبر الخطاب الذي ألقاه في ذلك الحين مقدّمة لهجوم شنه أنصاره على مبنى «الكابيتول» مقرّ السلطة التشريعية، في حدث شكّل صدمة لأميركا والعالم.


مقالات ذات صلة

رئيس مجلس النواب الأميركي يرفض قول إن ترمب خسر انتخابات 2020

الولايات المتحدة​ مايك جونسون رئيس مجلس النواب الأميركي (رويترز)

رئيس مجلس النواب الأميركي يرفض قول إن ترمب خسر انتخابات 2020

تجاهل الجمهوري مايك جونسون، رئيس مجلس النواب الأميركي، سؤالاً، الأحد، عما إذا كان قد قبل بخسارة دونالد ترمب أمام الرئيس الديمقراطي جو بايدن في انتخابات 2020.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ ترمب خلال تجمّع انتخابي في لاس فيغاس بنيفادا في 13 سبتمبر (رويترز)

نيفادا... «ولاية الفضّة» التي تحمل الرؤساء الأميركيين إلى البيت الأبيض

ارتدت نيفادا، المعروفة بـ«ولاية الفضّة» لأهمية هذا المعدن في اقتصادها، مرات اللون الأحمر الجمهوري، ومرات أخرى الأزرق الديمقراطي.

علي بردى (واشنطن)
الولايات المتحدة​ القلق من تأثير المعلومات المضللة على نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية يسيطر على أغلب الناخبين (إ.ب.أ)

الناخبون الأميركيون يخشون الأخبار المضللة الصادرة عن السياسيين أنفسهم

قبل شهر من الانتخابات الرئاسية الأميركية، تواجه البلاد سيلاً من المعلومات الزائفة، وأكثر ما يخشاه الناخبون التضليل الإعلامي الصادر عن السياسيين أنفسهم.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب وزوجته ميلانيا (د.ب.أ)

ميلانيا ترمب: لا أتفق مع كل قرارات زوجي

كشفت ميلانيا ترمب في مذكراتها الجديدة أنها لا تتفق مع كل قرارات زوجها الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب خلال لقاء سابق مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (رويترز)

تقرير: ترمب طلب نصيحة بوتين بشأن تسليح أوكرانيا في عام 2017

كشف تقرير صحافي أن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب طلب نصيحة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن تسليح الولايات المتحدة لأوكرانيا في عام 2017.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

أمين «كايسيد» يؤكد أهمية التعاون الدولي في نشر ثقافة السلام

الحارثي يتحدث خلال الاجتماع رفيع المستوى لمجموعة أصدقاء تحالف الأمم المتحدة للحضارات (كايسيد)
الحارثي يتحدث خلال الاجتماع رفيع المستوى لمجموعة أصدقاء تحالف الأمم المتحدة للحضارات (كايسيد)
TT

أمين «كايسيد» يؤكد أهمية التعاون الدولي في نشر ثقافة السلام

الحارثي يتحدث خلال الاجتماع رفيع المستوى لمجموعة أصدقاء تحالف الأمم المتحدة للحضارات (كايسيد)
الحارثي يتحدث خلال الاجتماع رفيع المستوى لمجموعة أصدقاء تحالف الأمم المتحدة للحضارات (كايسيد)

شارك الدكتور زهير الحارثي، أمين عام المركز العالمي للحوار (كايسيد)، في الاجتماع رفيع المستوى لمجموعة أصدقاء تحالف الأمم المتحدة للحضارات، الذي عُقد على هامش الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك.

وركّز الحارثي خلال مداخلة له على الدور المحوري للحوار بين أتباع الأديان والثقافات في بناء السلام العالمي، وتعزيز التفاهم المتبادل، كما تطرق إلى التحديات العالمية التي يمكن معالجتها من خلال الحوار البنّاء.

وأكد أهمية التعاون المشترك بين «كايسيد» والأمم المتحدة والمكاتب التابعة لها في نشر ثقافة السلام والحوار بمختلف دول العالم، لا سيما مع تغوّل خطابات التطرف والكراهية ببعض المجتمعات، التي تدفع دائماً نحو مزيد من الصراعات والحروب.

وأوضح الحارثي أن «كايسيد» يهتم بالشراكات الدولية والأممية التي من شأنها تعزيز ونشر السلام والحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وهو ما يعد أولوية لدى المركز، ونقطة ارتكاز رئيسة في استراتيجياته حيال تحقيق أهدافه ورؤاه الآنية والمستقبلية.

جانب من مشاركة الحارثي في اجتماع مجموعة أصدقاء تحالف الأمم المتحدة للحضارات (كايسيد)

وشهد الاجتماع استعراضاً لجهود التحالف في تعزيز وتطوير برامجه ومؤسساته المتنوعة التي تسعى إلى معالجة قضايا التعايش والتفاهم بين الحضارات.

من جانب آخر، بحث الحارثي مع ميغيل أنخيل موراتينوس، الممثل السامي لتحالف الحضارات، جهود ترسيخ قيم التفاهم المتبادل، وتعزيز التعايش السلمي بين المجتمعات المختلفة، كذلك سبل تطوير التعاون المشترك بين «كايسيد» و«التحالف» في مجالات الحوار بين أتباع الأديان والثقافات.

وناقش الجانبان التحضيرات المتعلقة بالمنتدى العالمي العاشر لتحالف الحضارات المقرر عقده في البرتغال، حيث مقر «كايسيد»، الذي يهدف إلى تعزيز الجهود الدولية بمجال الحوار بين الثقافات ومواجهة التحديات العالمية المشتركة.

كما التقى الحارثي مارتن شونغونغ أمين عام الاتحاد البرلماني الدولي، وسايت يوسف نائب أمين عام المنظمة الدولية للثقافة التركية، وأنطونيو بيدرو روكي دا فيسيتاكاو أوليفيرا نائب رئيس الجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط، والسفير محمد باشاجي الممثل الخاص لأمين عام منظمة التعاون الإسلامي، كلاً على حدة.

وبحث معهم سبل تعزيز التعاون في نشر ثقافة الحوار ومعالجة التحديات العالمية المشتركة، ومعالجة التحديات العالمية التي تواجه المجتمع الدولي، بما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار العالميين.