يكتب الرسائل الإلكترونية ويحضر الاجتماعات... مساعد جديد بالذكاء الصناعي من «مايكروسوفت»

«كوبايلوت» قد تم اختباره على نطاق واسع وستتم مراقبته وتحسينه باستمرار أثناء طرحه (سكاي نيوز)
«كوبايلوت» قد تم اختباره على نطاق واسع وستتم مراقبته وتحسينه باستمرار أثناء طرحه (سكاي نيوز)
TT

يكتب الرسائل الإلكترونية ويحضر الاجتماعات... مساعد جديد بالذكاء الصناعي من «مايكروسوفت»

«كوبايلوت» قد تم اختباره على نطاق واسع وستتم مراقبته وتحسينه باستمرار أثناء طرحه (سكاي نيوز)
«كوبايلوت» قد تم اختباره على نطاق واسع وستتم مراقبته وتحسينه باستمرار أثناء طرحه (سكاي نيوز)

كشفت شركة «مايكروسوفت» عن «مساعد خاص بالعمل»، اسمه «كوبايلوت»، يعمل بالذكاء الصناعي ويمكنه كتابة رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بك والسماح لك بمواكبة الاجتماعات التي تم تخطيها.
يقوم عملاق التكنولوجيا بإحضار المساعد الشبيه بـ«شات جي بي تي» إلى جميع التطبيقات الخاصة به، بما في ذلك «وورد» و«تيمز» و«أوتلوك»، وفقاً لشبكة «سكاي نيوز».
وأظهر مقطع فيديو مسجل الروبوت يلخص المكالمات ويدوّن الملاحظات أثناء الاجتماعات ويجيب عن أسئلة حول ما قاله الناس أثناء ذلك.
تضمنت الطلبات الأكثر تحديداً أيضاً إنشاء عروض PowerPoint التقديمية استناداً إلى المعلومات الموجودة في مستند آخر، أو صياغة رسائل البريد الإلكتروني لدعوات الأحداث، أو تحليل كميات كبيرة من البيانات في جداول بيانات «إكسال».
سوف يوجد المساعد أيضا في محادثة «تيمز» المخصصة، حيث يمكن للمستخدمين طرح المزيد من أسئلة العمل العامة، مثل تلخيص مجموعة من رسائل البريد الإلكتروني، أو البدء في كتابة خطة مشروع.
قال المدير التنفيذي جاريد سباتارو: «سيحوّل العمل كما نعرفه». وتم الإعلان عن هذه الميزات في حدث قدمه رئيس شركة «مايكروسوفت» ساتيا ناديلا.

*التدابير في حالة حدوث خطأ
قالت «مايكروسوفت» إن الميزات الجديدة سيتم طرحها على عدد محدود من العملاء في البداية، وأقرت بأن التطبيق من المحتمل أن يرتكب أخطاء - حيث أثبتت نماذج الذكاء الصناعي هذه أنها عرضة للخطأ.
تُعرف التكنولوجيا بـ«نماذج اللغة الكبيرة»، حيث يتم تدريبها على كميات هائلة من البيانات النصية، وهي قادرة على فهم وإنتاج ردود شبيهة بالبشر.
تقول الشركة إن «كوبايلوت» قد تم اختباره على نطاق واسع وستتم مراقبته وتحسينه باستمرار أثناء طرحه.
أصر كبير العلماء في الشركة جيمي تيفان على أنه «عندما يخطئ النظام في الأمور، أو تكون لديه تحيزات، أو يساء استخدامه، فإننا نطبق تدابير مثل وسائل التخفيف».


مقالات ذات صلة

10 أجهزة تقنية وملحقات أساسية... للرحلات والأسفار

تكنولوجيا شاحن " بلاغ باغ "

10 أجهزة تقنية وملحقات أساسية... للرحلات والأسفار

إذا كنت تسافر للعمل، أو ترغب في إنجاز مهامك فقط أثناء السفر، فإليك هذه الأجهزة التقنية التي لا غنى عنها، إذ ستساعدك في إنجاز أعمالك أثناء التنقل.

جيسون أتين (واشنطن)
علوم الصين تصمم طائرة «صامتة» أسرع من الصوت

الصين تصمم طائرة «صامتة» أسرع من الصوت

تدرك بكين أنه يتعين عليها الهيمنة على مجال الطيران التجاري ـ والطائرات الأسرع من الصوت المفتاح لتحقيق ذلك.

جيسوس دياز ( واشنطن)
الاقتصاد المدينة الرقمية في العاصمة السعودية الرياض (الشرق الأوسط)

«رؤية السعودية» تقود التحول الرقمي وتدفع التقدم في الاقتصاد المعرفي

نجحت السعودية في ترسيخ موقعها واحدةً من أبرز القوى الاقتصادية الرقمية الصاعدة على مستوى العالم، مستندة إلى رؤية استراتيجية طموحة ضمن «رؤية 2030».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
خاص تحول «يوتيوب» من منصة ترفيهية إلى مساحة للتعليم والتغيير الاجتماعي والتمكين الاقتصادي ما جعله جزءاً حيوياً من المشهد الرقمي العربي

خاص «يوتيوب» في عيده العشرين... ثورة ثقافية واقتصادية غيرت المحتوى الرقمي

«يوتيوب» يحتفل بمرور 20 عاماً على انطلاقه، مؤكداً دوره المحوري في تمكين صناع المحتوى، خصوصاً في السعودية عبر أدوات، ودعم وفرص دخل متنامية.

نسيم رمضان (سان فرانسيسكو - الولايات المتحدة)
تكنولوجيا أظهرت الدراسة أن البشر يتفقون بدرجة عالية على تقييم مشاهد التفاعل الاجتماعي في حين فشل أكثر من 350 نموذجاً للذكاء الاصطناعي في محاكاتهم

جامعة «جونز هوبكنز»: نماذج الذكاء الاصطناعي تفشل في فهم التفاعلات البشرية

الدراسة تكشف أن الذكاء الاصطناعي لا يزال عاجزاً عن فهم التفاعلات الاجتماعية ويحتاج لإعادة تصميم ليحاكي التفكير البشري.

نسيم رمضان (لندن)

فريق ترمب يخطط استباقياً لمواجهة إجراءات عزل محتملة

الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال اجتماع بالبيت الأبيض في واشنطن يوم 24 أبريل 2025 (أ.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال اجتماع بالبيت الأبيض في واشنطن يوم 24 أبريل 2025 (أ.ب)
TT

فريق ترمب يخطط استباقياً لمواجهة إجراءات عزل محتملة

الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال اجتماع بالبيت الأبيض في واشنطن يوم 24 أبريل 2025 (أ.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال اجتماع بالبيت الأبيض في واشنطن يوم 24 أبريل 2025 (أ.ب)

يعمل مستشارو الرئيس الأميركي دونالد ترمب على دراسة احتمالية تعرُّضه لمحاولة عزل ثالث، إذا فاز الديمقراطيون بأغلبية مجلس النواب في الانتخابات المقبلة العام القادم.

وقال جون مكلافلين، مُستطلِع الرأي المقرَّب من ترمب لسنوات، لموقع «أكسيوس»: «أنا متأكد» (من هذا الاحتمال)، مُردداً تصريحات أخرى من داخل دائرة ترمب.

وبصفته الرئيس الوحيد الذي تعرَّض لإجراءات عزل مرتين، يدرك ترمب وفريقه جيداً كيف يمكن لإجراءات العزل أن تُثقل كاهل البيت الأبيض وتُعطِّل أجندة الرئيس.

رغم أن الديمقراطيين لا يسيطرون حالياً على مجلس النواب، فإنهم بدأوا يُرسلون إشارات عن استعدادهم لجر ترمب إلى محاكمة عزل جديدة. ففي تحذير واضح، الاثنين، قدَّم النائب عن ولاية ميشيغان، شري ثانيدار، 7 مواد عزل ضد ترمب، تتعلق بسياساته حول الهجرة والمعونات الإنسانية والقرارات القضائية. كما أعلن السيناتور عن جورجيا، جون أوسوف، الجمعة الماضي، تأييده عزل ترمب، ليكون أول سيناتور من ولاية متأرجحة يتبنَّى هذا الموقف.

وأضافت تهديدات العزل زخماً لجهود إدارة ترمب لتمرير أكبر قدر ممكن من أجندته قبل انتخابات التجديد النصفي عام 2026؛ خصوصاً تمديد التخفيضات الضريبية التي أقرها عام 2017. كما قد يساعد التهديد بعزل جديد فريق ترمب في تحفيز قاعدته الانتخابية المتقلبة للمشاركة في الانتخابات، حتى دون أن يكون هو شخصياً مرشحاً.

الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال فعالية بالحديقة الجنوبية للبيت الأبيض في واشنطن يوم 28 أبريل 2025 (أ.ب)

وأكد مكلافلين، مستشار ترمب، أن هذه التهديدات يجب أن تكون «نداءً واضحاً» للجمهوريين في الكونغرس، لتجاوز خلافاتهم، ودعم الخطة الاقتصادية لترمب: «علينا تمرير التخفيضات الضريبية وتجنب الركود. هذه هي المخاطر الكبرى. لا يمكننا خسارة الانتخابات النصفية».

بدوره، حذَّر وزير الخزانة، سكوت بيسنت، في حديث مع الإعلامي المحافظ تاكر كارلسون، من أن «الخطر الحقيقي في حالة خسارة الانتخابات النصفية هو أن مجلس النواب الديمقراطي سيتوجه فوراً لبدء إجراءات العزل» للرئيس ترمب.

ويواجه الديمقراطيون ضغوطاً من قاعدتهم لمواجهة ترمب بقوة أكبر، وقد يساعد الوعد بعزله في جمع التبرعات، ورفع مكانة النواب الديمقراطيين وطنياً، وفق «أكسيوس». ولكن بعض القادة والاستراتيجيين الديمقراطيين يعتقدون أن الاعتدال ضروري لكسب أصوات الناخبين المعتدلين الذين أيدوا ترمب في 2024، والذين يحتاج الديمقراطيون إليهم للفوز بالانتخابات.

ولا توجد معايير محددة للعزل سوى ما يقرره مجلس النواب الأميركي، وفق «أكسيوس». يتطلب عزل الرئيس تصويتاً بأغلبية بسيطة في المجلس، ولكن إزالته من المنصب تحتاج 67 صوتاً في مجلس الشيوخ المكون من 100 عضو، وهو ما لم يحدث قط.

يحتاج الديمقراطيون إلى عدد قليل من المقاعد لاستعادة الأغلبية في مجلس النواب، مما سيمنحهم سلطة بدء تحقيق عزل.