خبراء الأمن السيبراني في السعودية يلتئمون لتمكين وتنمية القطاع

يضم الملتقى المعنيين بالأمن السيبراني في القطاعين الحكومي والخاص والأوساط الأكاديمية (واس)
يضم الملتقى المعنيين بالأمن السيبراني في القطاعين الحكومي والخاص والأوساط الأكاديمية (واس)
TT

خبراء الأمن السيبراني في السعودية يلتئمون لتمكين وتنمية القطاع

يضم الملتقى المعنيين بالأمن السيبراني في القطاعين الحكومي والخاص والأوساط الأكاديمية (واس)
يضم الملتقى المعنيين بالأمن السيبراني في القطاعين الحكومي والخاص والأوساط الأكاديمية (واس)

تنعقد في الرياض، الأحد المقبل، النسخة الأولى من «الملتقى الوطني للأمن السيبراني»، تحت شعار «الأمن السيبراني: دفاعٌ وتمكينٌ وتنمية»، بمشاركة المعنيين بمجال الأمن السيبراني من القطاعين الحكومي والخاص، والأوساط الأكاديمية بالسعودية.
وأوضحت الهيئة الوطنية للأمن السيبراني - التي تنظم الملتقى - أنه يهدف إلى «تبادل الخبرات بين المسؤولين عن الأمن السيبراني في البلاد، ومشاركة التجارب الناجحة، ومناقشة موضوعات الأمن السيبراني وتحدياته المستقبلية، وتسليط الضوء على أفضل الممارسات الرامية لتعزيز الأمن السيبراني، واستعراض جهود الهيئة في تمكين الجهات الوطنية بالمجال؛ للوصول إلى فضاء سيبراني سعودي آمن وموثوق يمكن من النمو والازدهار».
وسيتضمن الملتقى جلسات حوارية تناقش مجموعة من الموضوعات بمشاركة نخبة من المتخصصين، أبرزها: أهمية الأمن السيبراني على المستوى الوطني، وتعزيز الصمود السيبراني في السعودية، وبحث الحلول لمعالجة تحديات القطاع، كذلك سيتطرق إلى مستجدات المشهد السيبراني، وتعزيز تنافسية القطاع، واغتنام الفرص الواعدة. كما يسلط الضوء على البيئة السيبرانية الداعمة التي تتيحها الهيئة للجهات الوطنية، ويبحث سبُل دعم الشركات الناشئة في المجال، ودور الجهات الوطنية والخاصة في هذا الإطار، بما يمكن من نمو الاقتصاد، وتهيئة منظومة آمنة لدعم وتمكين كافة القطاعات.
ويعد الملتقى منصة تفاعلية تجمع ممثلي جميع القطاعات في البلاد لمناقشة موضوعاته وتحدياته، بما يسهم في رفع مستوى الأمن السيبراني، وتعزيز التعاون بين الجهات الوطنية ليصبح عنصراً ممكناً في مواجهة التحديات المستقبلية، ومحفزاً للتنمية الاقتصادية والاجتماعية في السعودية.
ويتمتع قطاع الأمن السيبراني باهتمام عالي المستوى في البلاد في الآونة الأخيرة، نظير التحول الرقمي الذي تنفذه كافة القطاعات الحكومية وشبه الحكومية والخاصة، ومن المنتظر أن تصدر عن الملتقى نتائج مهمة نظير تباحث المعنيين فيه حول العناصر الثلاث التي تهمه «الدفاع، والتمكين، والتنمية».


مقالات ذات صلة

«قطار الرياض» ينطلق غداً بـ 3 مسارات

الاقتصاد صورة جوية لـ«قطار الرياض» (الهيئة الملكية)

«قطار الرياض» ينطلق غداً بـ 3 مسارات

ينطلق يوم الأحد، «قطارُ الرياض» الأضخمُ في منطقة الشرق الأوسط، والذي يتضمَّن أطولَ قطار من دون سائق في العالم.

عبير حمدي (الرياض)
الاقتصاد خلال الجولة في «قطار الرياض» التي نظمتها الهيئة الملكية لمدينة الرياض للإعلاميين (الشرق الأوسط)

ينطلق الأحد... «قطار الرياض» يعيد هندسة حركة المرور بالعاصمة

ينطلق «قطار الرياض»، الأحد، بـ3 مسارات من أصل مساراته الـ6، الذي يتوقع أن يخفف من ازدحام السير في العاصمة السعودية بواقع 30 في المائة.

عبير حمدي (الرياض)
الاقتصاد ناقلة نفط يتم تحميلها في مصفاة رأس تنورة النفطية التابعة لـ«أرامكو السعودية» (رويترز)

شركات الطاقة السعودية تحقق 27.45 مليار دولار أرباحاً في الربع الثالث

حققت شركات الطاقة المدرجة في السوق المالية السعودية (تداول) أرباحاً بلغت نحو 102.94 مليار ريال سعودي (27.45 مليار دولار) خلال الربع الثالث من عام 2024.

محمد المطيري (الرياض)
الاقتصاد صورة جوية لـ«قطار الرياض» (الهيئة الملكية)

السعودية تتصدر دول «مجموعة العشرين» في انخفاض تكلفة النقل العام

تتصدر السعودية دول «مجموعة العشرين» في انخفاض أسعار تكلفة النقل العام، بالمقارنة مع متوسط دخل الفرد الشهري، وفق ما أظهرته بيانات تطبيق «درب».

عبير حمدي (الرياض)
الاقتصاد لقطات أثناء تجربة «مترو الرياض» خلال الفترة الماضية (الهيئة الملكية لمدينة الرياض) play-circle 02:15

«قطار الرياض» يحوّل العاصمة إلى منطقة اقتصادية أكثر جذباً للشركات العالمية

يرى مختصون لـ«الشرق الأوسط» أن «قطار الرياض» الذي افتتحه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، الأربعاء، سيحول العاصمة السعودية إلى منطقة اقتصادية.

بندر مسلم (الرياض)

الصين تمدد الإعفاءات الجمركية على بعض المنتجات الأميركية حتى 2025

موظفان يرفعان علم الصين أمام مقر البورصة في جزيرة هونغ كونغ (رويترز)
موظفان يرفعان علم الصين أمام مقر البورصة في جزيرة هونغ كونغ (رويترز)
TT

الصين تمدد الإعفاءات الجمركية على بعض المنتجات الأميركية حتى 2025

موظفان يرفعان علم الصين أمام مقر البورصة في جزيرة هونغ كونغ (رويترز)
موظفان يرفعان علم الصين أمام مقر البورصة في جزيرة هونغ كونغ (رويترز)

قالت لجنة التعريفات الجمركية التابعة لمجلس الدولة الصيني، يوم الجمعة، إن بكين ستمدد إعفاءات التعريفات الجمركية على واردات بعض المنتجات الأميركية حتى 28 فبراير (شباط) 2025.

وأضافت اللجنة أن العناصر المدرجة، بما في ذلك خامات المعادن الأرضية النادرة والمطهرات الطبية وبطاريات النيكل والكادميوم وغيرها، ستظل معفاة من التعريفات الجمركية الإضافية المفروضة بوصفها إجراءات مضادة للإجراءات الأميركية بموجب المادة 301.

وفي شأن منفصل، قال البنك المركزي الصيني، يوم الجمعة، إنه نفّذ عمليات إعادة شراء عكسية مباشرة بقيمة 800 مليار يوان (110.59 مليار دولار) في نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي.

وقال بنك الشعب الصيني إن عمليات إعادة الشراء تهدف إلى الحفاظ على السيولة في النظام المصرفي عند مستوى مناسب. وكانت مدة عمليات إعادة الشراء في نوفمبر 3 أشهر. ومن جهة أخرى، قال بنك الشعب الصيني إنه اشترى سندات حكومية صافية بقيمة 200 مليار يوان في عمليات السوق المفتوحة في نوفمبر.

وفي الأسواق، ارتفعت الأسهم الصينية يوم الجمعة لتنهي الشهر على ارتفاع، مع توقع المستثمرين صدور بيانات إيجابية عن المصانع وتحفيزات أخرى من اجتماع السياسة المهم الشهر المقبل.

وأغلق مؤشر «سي إس آي 300» للأسهم القيادية مرتفعاً 1.14 في المائة، لينهي سلسلة خسائر استمرت أسبوعين على مدار الأسبوع، ويحقق مكاسب بنسبة 0.7 في المائة في نوفمبر. كما ارتفع مؤشر شنغهاي المركب 0.93 في المائة.

وارتفع مؤشر قطاع الرقائق 2.38 في المائة، وأضاف قطاع السلع الاستهلاكية الأساسية 0.95 في المائة، وارتفع مؤشر العقارات 0.75 في المائة.

وارتفعت أسهم هونغ كونغ أيضاً؛ حيث ارتفع مؤشر هانغ سنغ القياسي 0.29 في المائة. ومع ذلك، ولأنها أكثر حساسية لمشاعر المستثمرين الدوليين تجاه الصين، فقد سجلت الأسهم شهراً ثانياً من الخسائر وسط حالة من عدم اليقين الجيوسياسي الوشيك ومخاطر التعريفات الجمركية.

وأظهر استطلاع أجرته «رويترز» أن نشاط المصانع في الصين ربما توسع بشكل متواضع للشهر الثاني على التوالي في نوفمبر مع تدفق التحفيز، على الرغم من أن التهديدات بفرض تعريفات تجارية أميركية جديدة خيمت على التوقعات.

ومن المتوقع أن يسجل مؤشر مديري المشتريات الرسمي المقرر صدوره يوم السبت، 50.2 نقطة، وهو أعلى من 50.1 نقطة في أكتوبر (تشرين الأول) وفوق عتبة 50 نقطة التي تفصل النمو عن الانكماش في النشاط.

وفي الوقت نفسه، من المتوقع أن يشهد الركود العقاري طويل الأمد بعض التحسن؛ حيث من المقرر أن تنخفض أسعار المساكن بوتيرة أبطأ هذا العام وأن تستقر العام المقبل في عام 2026، وفقاً لاستطلاع منفصل أجرته «رويترز».

ويتطلع المستثمرون أيضاً إلى مؤتمر العمل الاقتصادي المركزي في ديسمبر (كانون الأول)، الذي قد يوفر المزيد من التفاصيل حول الميزانية المالية وحجم التحفيز للاستهلاك للعام المقبل، وفقاً لكيفن ليو، العضو المنتدب والاستراتيجي في «سي آي سي سي» للأبحاث، الذي أضاف أن الاجتماع سيركز على الأمد القريب، ومن المرجح أن يتقلب أداء السوق حول التوقعات.