بايدن يتخلى عن ألوان اختارها ترمب للطائرة الرئاسية

طائرة «إير فورس وان» الجديدة ستشبه الطائرة الحالية على الرغم من أنّ اللون الأزرق سيكون «أحدث قليلاً» (رويترز)
طائرة «إير فورس وان» الجديدة ستشبه الطائرة الحالية على الرغم من أنّ اللون الأزرق سيكون «أحدث قليلاً» (رويترز)
TT

بايدن يتخلى عن ألوان اختارها ترمب للطائرة الرئاسية

طائرة «إير فورس وان» الجديدة ستشبه الطائرة الحالية على الرغم من أنّ اللون الأزرق سيكون «أحدث قليلاً» (رويترز)
طائرة «إير فورس وان» الجديدة ستشبه الطائرة الحالية على الرغم من أنّ اللون الأزرق سيكون «أحدث قليلاً» (رويترز)

كشفت القوات الجوية الأميركية أمس (الجمعة) عن ألوان جديدة للطائرة الرئاسية التي يستخدمها رئيس الولايات المتحدة، مؤكدةً أن جو بايدن تخلى عن ألوان اختارها سلفه دونالد ترمب، وفقاً لوكالة «الصحافة الفرنسية».
واختار بايدن اللونين الكلاسيكيين الأزرق الفاتح والأبيض اللذين اختارهما جون كينيدي قبل أكثر من ستة عقود، لطائرتين قيد الإنشاء.
أراد دونالد ترمب الذي غادر منصبه في يناير (كانون الثاني) 2021 تغيير ألوان الطائرتين المستقبليتين، مختاراً الأحمر والأبيض والأزرق الداكن. وعرض على طاولة في المكتب البيضاوي نموذجاً لطائرة بهذه الألوان.
وأراد ترمب وضع خط أحمر في منتصف الطائرة وطلاء جزئها السفلي بالأزرق الغامق، في إشارة إلى العلم الأميركي.
وطرحت الألوان الجديدة مشكلات فنية للمهندسين، وتوقع بيان لسلاح الجو أمس حصول تأخيرات وإجراء تجارب لتحقيق درجة اللون الأزرق الداكن المطلوبة.
ولكن بعد تخلي بايدن عن ألوان ترمب، ستشبه طائرة «إير فورس وان» الجديدة، الطائرة الحالية، رغم أن اللون الأزرق سيكون «أحدث قليلاً»، ولن يكون هناك معدن مصقول على جسم الطائرة لأن «غطاء الطائرات التجارية الحديثة لا يسمح بذلك».
ويستخدم مصطلح «إير فورس وان» للإشارة إلى طائرتين رئاسيتين مختلفتين.

وعلى متن الطائرة، يمكن أن يمارس الرئيس كل صلاحياته أثناء وجوده في الجو، وبينها توجيه ضربة نووية.
والطائرتان مجهزتان بأحدث أنظمة الملاحة والدفاع، مثل نظام مضاد للصواريخ، وجسم مضاد للانفجارات، وفيهما جناح طبي.
ويتوقع تسليم الطائرتين الجديدتين في 2027 و2028 وسيكون الفائز في الانتخابات الرئاسية للعام 2024 أول من يصعد على متنيهما.
وقال البيان إن الطائرتين العاملتين حالياً ستواصلان العمل حتى هذا التاريخ رغم ارتفاع تكاليف الصيانة والقطع القديمة.


مقالات ذات صلة

إشادة أميركية بالتزام العاهل المغربي «تعزيز السلام»

الولايات المتحدة​ إشادة أميركية بالتزام العاهل المغربي «تعزيز السلام»

إشادة أميركية بالتزام العاهل المغربي «تعزيز السلام»

أشاد وفد من الكونغرس الأميركي، يقوده رئيس لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب الأميركي مايك روجرز، مساء أول من أمس في العاصمة المغربية الرباط، بالتزام الملك محمد السادس بتعزيز السلام والازدهار والأمن في المنطقة والعالم. وأعرب روجرز خلال مؤتمر صحافي عقب مباحثات أجراها مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، عن «امتنانه العميق للملك محمد السادس لالتزامه بتوطيد العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة والمغرب، ولدوره في النهوض بالسلام والازدهار والأمن في المنطقة وحول العالم».

«الشرق الأوسط» (الرباط)
الولايات المتحدة​ إدانة 4 أعضاء في مجموعة متطرفة بالتحريض على هجوم الكونغرس الأميركي

إدانة 4 أعضاء في مجموعة متطرفة بالتحريض على هجوم الكونغرس الأميركي

أصدرت محكمة فيدرالية أميركية، الخميس، حكماً يدين 4 أعضاء من جماعة «براود بويز» اليمينية المتطرفة، أبرزهم زعيم التنظيم السابق إنريكي تاريو، بتهمة إثارة الفتنة والتآمر لمنع الرئيس الأميركي جو بايدن من تسلم منصبه بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية الماضية أمام دونالد ترمب. وقالت المحكمة إن الجماعة؛ التي قادت حشداً عنيفاً، هاجمت مبنى «الكابيتول» في 6 يناير (كانون الثاني) 2021، لكنها فشلت في التوصل إلى قرار بشأن تهمة التحريض على الفتنة لأحد المتهمين، ويدعى دومينيك بيزولا، رغم إدانته بجرائم خطيرة أخرى.

إيلي يوسف (واشنطن)
الولايات المتحدة​ إدانة 4 أعضاء بجماعة «براود بويز» في قضية اقتحام الكونغرس الأميركي

إدانة 4 أعضاء بجماعة «براود بويز» في قضية اقتحام الكونغرس الأميركي

أدانت محكمة أميركية، الخميس، 4 أعضاء في جماعة «براود بويز» اليمينية المتطرفة، بالتآمر لإثارة الفتنة؛ للدور الذي اضطلعوا به، خلال اقتحام مناصرين للرئيس السابق دونالد ترمب، مقر الكونغرس، في السادس من يناير (كانون الثاني) 2021. وفي محاكمة أُجريت في العاصمة واشنطن، أُدين إنريكي تاريو، الذي سبق أن تولَّى رئاسة مجلس إدارة المنظمة، ومعه 3 أعضاء، وفق ما أوردته وسائل إعلام أميركية. وكانت قد وُجّهت اتهامات لتاريو و4 من كبار معاونيه؛ وهم: جوزف بيغز، وإيثان نورديان، وزاكاري ريل، ودومينيك بيتسولا، بمحاولة وقف عملية المصادقة في الكونغرس على فوز الديمقراطي جو بايدن على خصمه الجمهوري دونالد ترمب، وفقاً لما نق

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ ترمب ينتقد قرار بايدن عدم حضور مراسم تتويج الملك تشارلز

ترمب ينتقد قرار بايدن عدم حضور مراسم تتويج الملك تشارلز

وجّه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، الأربعاء، انتقادات لقرار الرئيس جو بايدن، عدم حضور مراسم تتويج الملك تشارلز الثالث، وذلك خلال جولة يجريها الملياردير الجمهوري في اسكتلندا وإيرلندا. ويسعى ترمب للفوز بولاية رئاسية ثانية في الانتخابات التي ستجرى العام المقبل، ووصف قرار بايدن عدم حضور مراسم تتويج ملك بريطانيا بأنه «ينم عن عدم احترام». وسيكون الرئيس الأميركي ممثلاً بزوجته السيدة الأولى جيل بايدن، وقد أشار مسؤولون بريطانيون وأميركيون إلى أن عدم حضور سيّد البيت الأبيض التتويج يتماشى مع التقليد المتّبع بما أن أي رئيس أميركي لم يحضر أي مراسم تتويج ملكية في بريطانيا. وتعود آخر مراسم تتويج في بري

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ لا تقل خطورة عن الإدمان... الوحدة أشد قتلاً من التدخين والسمنة

لا تقل خطورة عن الإدمان... الوحدة أشد قتلاً من التدخين والسمنة

هناك شعور مرتبط بزيادة مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية والاكتئاب والسكري والوفاة المبكرة والجريمة أيضاً في الولايات المتحدة، وهو الشعور بالوحدة أو العزلة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

إدارة ترمب تستأنف قرار تعليق حظر خدمة المتحولين جنسياً في الجيش

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز)
TT

إدارة ترمب تستأنف قرار تعليق حظر خدمة المتحولين جنسياً في الجيش

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز)

أعلن وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث، أمس (الأربعاء)، أنّ وزارته ستستأنف قراراً قضائياً قضى بتعليق الحظر الذي فرضته إدارة الرئيس دونالد ترمب على خدمة المتحوّلين جنسياً في الجيش.

والثلاثاء، قالت قاضية فيدرالية في واشنطن إنّها قرّرت، استناداً إلى إعلان الاستقلال الذي ينصّ على أنّ «جميع البشر خُلقوا متساوين»، تجميد مفاعيل الأمر التنفيذي الذي وقّعه الرئيس دونالد ترمب في يناير (كانون الثاني) ومنع بموجبه المتحوّلين جنسياً من الخدمة في الجيش.

ويدخل قرار القاضية حيّز التنفيذ الجمعة.

وتعليقاً على هذا القرار، كتب الوزير هيغسيث على منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي: «نحن نستأنف هذا القرار وسنفوز».

وكان ترمب قد قال في 27 يناير إنّه «من أجل ضمان حصولنا على القوة القتالية الأكثر فتكاً في العالم، فنحن سنتخلص من آيديولوجية التحوّل الجنسي في جيشنا»، قبل أن يعلن أنّه وقّع أمراً تنفيذياً بهذا الشأن.

وينصّ الأمر التنفيذي على أنّ «الإعلان عن هوية جنسية زائفة تختلف عن جنس الفرد لا يمكن أن يفي بالمعايير الصارمة المطلوبة للخدمة العسكرية».

وعلى الأثر، طعنت بهذا الأمر التنفيذي مجموعة من المتحوّلين جنسياً تضمّ عسكريين في الخدمة ومدنيين يرغبون في الالتحاق بالجيش.

وفي قرارها، قالت القاضية إنّه كان بإمكان إدارة ترمب أن تحدّد «سياسة توازن بين حاجة الأمّة لجيش مستعدّ وحقّ الأميركيين في حماية متساوية بموجب القانون».

وأضافت أنّ المرسوم المطعون به لا يحدّد هذه السياسة بل هو «مصبوغ بالعداء» للمتحوّلين جنسياً، دون أي مبرر قانوني أو عقلاني لاستبعادهم من القوات المسلّحة.

وبموجب الأمر التنفيذي الذي أصدره ترمب، أعلنت وزارة الدفاع في فبراير (شباط) أنها لن تسمح بعد اليوم لأشخاص متحوّلين جنسياً بالتطوّع في الجيش وستطرد كذلك أولئك الذين يخدمون في الجيش ما لم يحصلوا على إعفاءات خاصة.

وفي السنوات الأخيرة، واجه الأميركيون المتحوّلون جنسياً مجموعة متغيّرة من السياسات المتعلّقة بالخدمة العسكرية؛ حيث سعت الإدارات الديمقراطية إلى السماح لهم بتأدية الخدمة حتى وإن اختاروا الجهر بالهوية الجنسية، بينما سعى ترمب مراراً إلى إبقائهم خارج صفوف الجيش.

ورفع الجيش الأميركي الحظر عن المتحوّلين جنسياً في 2016 خلال الولاية الثانية للرئيس الأسبق باراك أوباما.