عرب و عجم

عرب و عجم
TT

عرب و عجم

عرب و عجم

> علي بن حسن جعفر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى السودان، استقبل أول من أمس، في مكتبه، سفير جمهورية البرازيل الاتحادية في الخرطوم أنطونيو أوغوستو. وجرى خلال اللقاء تبادل الأحاديث الودية والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
> إيهاب سليمان، سفير مصر لدى دولة فلسطين، استقبله أول من أمس، النائب العام الفلسطيني المستشار أكرم الخطيب، في مكتبه، وذلك لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك في مجال تبادل الخبرات والتعاون القضائي بين البلدين، وخلال اللقاء رحّب النائب العام بالسفير المصري، وأكد على العلاقة التاريخية مع جمهورية مصر العربية في مجال تبادل الخبرات والتعاون القضائي المشترك، مقدماً له موجزاً عن أولويات النيابة العامة التطويرية والرامية لتعزيز سيادة القانون وصون الحقوق وحماية الحريات.
> لودوفيك بوي، سفير فرنسا لدى المملكة العربية السعودية، استقبله أول من أمس، رئيس الجامعة الإسلامية الدكتور ممدوح بن سعود بن ثنيان، في مكتبه. وقال السفير الفرنسي إن زيارته للجامعة هي الثانية، مثمناً لقاءه مع رئيس الجامعة الإسلامية، وزيارة الكثير من المرافق في الجامعة. وأبدى إعجابه بما شاهده خلال الزيارة خاصة أن هناك أكثر من 150 طالباً فرنسياً يمكنهم الاستفادة من هذه المرافق والخدمات التي وفرتها الجامعة لطلابها. كما التقى السفير الفرنسي عدداً من طلاب الجامعة من الجمهورية الفرنسية.
> خيسوس سانتوس أغوادو، سفير إسبانيا في لبنان، استقبله أول من أمس، المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان، في مكتبه بثكنة المقر العام، في زيارة تهدف إلى التعاون والتنسيق، جرى خلالها عرض للأوضاع الأمنية العامّة في البلاد.
> أشرف دبور، سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية، التقى أول من أمس، المفوض العام لوكالة الأونروا فيليب لازاريني، لبحث الاحتياجات الملحة للاجئين الفلسطينيين من جوانبها السكنية والإغاثية والصحية والتربوية، وتطرق اللقاء، الذي عُقد في مقر السفارة في بيروت بحضور مديرة شؤون الوكالة في لبنان دوروثي كلاوس، إلى ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته الكفيلة بحشد الموارد المالية للأونروا، لتغطية الاحتياجات الملحة للاجئين الفلسطينيين، والقيام بواجبها تجاههم والتخفيف من معاناتهم.
> أوكا هيروشي، سفير اليابان لدى مصر، التقى أول من أمس، الدكتور أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، على هامش الاحتفال بنهاية المرحلة الثانية من مشروع تحسين الجودة وسلامة المرضى في المستشفيات المصرية، وهو أحد مشروعات الشراكة بين الحكومتين اليابانية والمصرية في مجال الصحة، وتناول اللقاء أوجه التعاون المشترك خلال الفترة المقبلة، وسبل دعم منظومة التأمين الصحي الشامل في إطار نشر ثقافة الجودة بالمنشآت الصحية.
> ستيفن بوندي، سفير الولايات المتحدة الأميركية لدى مملكة البحرين، استقبله أول من أمس، سلمان بن عيسى بن هندي المناعي، محافظ محافظة المحرق. واستعرض الجانبان العلاقات التاريخية والشراكة الاستراتيجية الوطيدة التي تربط بين البلدين، داعين إلى تطوير أوجه التعاون والتنسيق الثنائي على مختلف الأصعدة، ودعمها وتطويرها لما فيه خير وصالح البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بهذا اللقاء، منوهاً بما تشهده علاقات الصداقة الاستراتيجية من تطور وتقدم على المستويات كافة.
> صالح الخروصي، سفير سلطنة عُمان لدى الكويت، افتتح أول من أمس، معرض الفنانة التشكيلية الكويتية سامية أحمد السيد عمر عاصم، الذي أقيم في دار السيد للفنون الجميلة. ودعا السفير في كلمته الفنانين الشباب إلى إثراء الساحة الفنية بالكويت، وكل دول المنطقة بالتجديد والإبداع في مجال الفن التشكيلي، مضيفاً أنه «رب صورة واحدة تختزل ألف كلمة»، معبراً عن شكره وتقديره للفنانة التشكيلية على جهدها الكبير ومعرضها الذي يظهر تنوعاً واختلافاً في البيئة بين دولة وأخرى.
> ني روتشي، قدم أول من أمس، نسخة من أوراق اعتماده سفيراً لجمهورية الصين الشعبية لدى مملكة البحرين، للدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني، وزير الخارجية البحريني. وأكد الوزير على عمق علاقات الصداقة والتعاون الوطيدة التي تربط بين البلدين، متمنياً للسفير دوام التوفيق والنجاح في مهام عمله الدبلوماسي. من جانبه، أعرب السفير عن اعتزازه بلقاء الوزير، مؤكداً تطلع بلاده إلى تنمية العلاقات الثنائية مع المملكة، والارتقاء بها إلى آفاق أرحب بما يعود بالخير والنفع على البلدين والشعبين الصديقين.
> هاميش كاول، سفير بريطانيا لدى لبنان، استقبله أول من أمس، رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل، بحضور المستشار السياسي في السفارة جافين تنش، وعضو تكتل لبنان القوي النائب سيزار أبي خليل، وتخلل اللقاء عرض للأوضاع في لبنان وأهمية السير على طريق الإصلاح، ليستعيد عافيته وعلاقته الطيبة مع أصدقاء لبنان.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


الدنمارك ستقدم مساعدات إضافية لأوكرانيا بقيمة 2.4 مليار يورو

رئيسة وزراء الدنمارك ميتي فريدريكسن والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يضحكان في مؤتمر صحافي مع رؤساء دول الشمال الأوروبي خلال قمة الشمال الأوكراني في القصر الرئاسي بهلسنكي 3 مايو 2023 (رويترز)
رئيسة وزراء الدنمارك ميتي فريدريكسن والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يضحكان في مؤتمر صحافي مع رؤساء دول الشمال الأوروبي خلال قمة الشمال الأوكراني في القصر الرئاسي بهلسنكي 3 مايو 2023 (رويترز)
TT

الدنمارك ستقدم مساعدات إضافية لأوكرانيا بقيمة 2.4 مليار يورو

رئيسة وزراء الدنمارك ميتي فريدريكسن والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يضحكان في مؤتمر صحافي مع رؤساء دول الشمال الأوروبي خلال قمة الشمال الأوكراني في القصر الرئاسي بهلسنكي 3 مايو 2023 (رويترز)
رئيسة وزراء الدنمارك ميتي فريدريكسن والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يضحكان في مؤتمر صحافي مع رؤساء دول الشمال الأوروبي خلال قمة الشمال الأوكراني في القصر الرئاسي بهلسنكي 3 مايو 2023 (رويترز)

أعلنت رئيسة وزراء الدنمارك ميتي فريدريكسن، الاثنين، أن بلادها سترسل مساعدات إضافية لأوكرانيا بنحو 2.4 مليار يورو عبر صندوق يهدف إلى الحصول على معدات عسكرية.

وقالت فريدريكسن في مقابلة مع تلفزيون وراديو «آر دي» العام: «الحرب في أوكرانيا في مرحلة دقيقة للغاية مع وجود وضع خطير في ساحة المعركة، وبالتالي أوكرانيا بحاجة لكل دعم ممكن».

وأضافت: «يحتاج الأوكرانيون الآن إلى أسلحتنا ودعمنا؛ لذا فالأمر مُلح».

وكانت حكومة الدنمارك قد أعلنت في مارس (آذار) الماضي أنها ستنشئ صندوقاً بقيمة 7 مليارات كرونا (قرابة 950 مليون يورو) لمساعدة أوكرانيا هذا العام، وذلك بعد اتفاق في هذا الشأن بين جميع أحزاب البرلمان تقريباً في عام 2023.

وأعلنت فريدريكسن أنه ستجري إضافة 7.5 مليار كرونا إضافية للصندوق.

وسيجري تخصيص 10.4 مليار كرونا لعام 2024 لأنه «لا مؤشر يدل على أن العام المقبل سيكون عام سلام».

وأعرب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن شكره عبر تغريدة على «تويتر».

وقال: «هذه المساهمة الكبيرة ستعزز القدرات القتالية للجيش الأوكراني على المديين القصير والمتوسط. قوتنا في وحدتنا!».

والدنمارك، العضو في حلف شمال الأطلسي، واحدة من الدول المنضوية في إطار تحالف دولي جرى تشكيله مؤخراً بدعم من الولايات المتّحدة بهدف تزويد الجيش الأوكراني بطائرات مقاتلة، بما في ذلك طائرات «إف - 16» الأميركية الصنع.

ولم تستبعد فريدريكسن الأسبوع الماضي أن تتبرع بلادها ببعض مقاتلات «إف - 16» الأربعين التي تملكها.

والدولة الاسكندنافية بصدد تحديث أسطولها من مقاتلات «إف - 16» بأخرى من طراز «إف - 35»، وسبق أن التزمت بتدريب طيارين أوكرانيين.


هل يستطيع بوكيتينو إخراج تشيلسي من محنته وإحداث نهضة سريعة؟

بوكيتينو مطالب بإحداث ثورة تصحيح في تشيلسي (أ.ب)
بوكيتينو مطالب بإحداث ثورة تصحيح في تشيلسي (أ.ب)
TT

هل يستطيع بوكيتينو إخراج تشيلسي من محنته وإحداث نهضة سريعة؟

بوكيتينو مطالب بإحداث ثورة تصحيح في تشيلسي (أ.ب)
بوكيتينو مطالب بإحداث ثورة تصحيح في تشيلسي (أ.ب)

أكد تشيلسي الإنجليزي أمس تعاقده رسمياً مع المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو، بحثاً عن نهضة سريعة من كبوته.

ووافق بوكيتينو (51 عاماً) على عقد لعامين، مع خيار التجديد لعام إضافي، ليعود إلى الدوري الإنجليزي لكرة القدم بعد 4 سنوات من إقالته من تدريب الفريق اللندني الآخر توتنهام.

وقال لورنس ستيوارت وبول وينستانلي مديرا الكرة في تشيلسي: «خبرة ماوريسيو ومعايير التميز لديه وقدراته القيادية وشخصيته، ستساعد تشيلسي في المضي قدماً. هو مدرب ناجح، عمل على أعلى المستويات، في مسابقات دوري متعددة ولغات متعددة».

وأضافا: «نهجه التكتيكي والتزامه بالتطوير جعلا منه مرشحاً استثنائياً. إنه مدرب يبحث عن الفوز، خططه التكتيكية والتزامه بالتطوير جعلا منه الرجل المفضل لنا».

وعاش تشيلسي موسماً كارثياً، هو الأول تحت إشراف الملاك الجدد، ليحتل المركز الثاني عشر في الدوري بفارق 45 نقطة عن مانشستر سيتي البطل. استثمر رجل الأعمال الأميركي تود بوهلي وصندوق استثمار «كليرلايك» أكثر من 600 مليون يورو في سوق الانتقالات خلال الصيف الماضي ومطلع العام الحالي؛ لكن هذه الاستثمارات التي شملت بشكل أساسي اللاعبين الشباب والواعدين، لم تؤتِ ثمارها.

كما قرّر بوهلي إقالة المدرب الألماني توماس توخيل بعد 7 مباريات فقط من بداية الموسم، عندما كان النادي يحتل المركز السادس، وعيّن غراهام بوتر من برايتون، وهو مدرب اعتُبر أيضاً واعداً؛ لكن من دون خبرة في نادٍ بمكانة تشيلسي. وعُيّن بوتر في مشروع طويل الأجل؛ لكنه أقيل في أوائل أبريل (نيسان)، فأتى أسطورة النادي فرانك لامبارد للمرة الثانية وبشكل مؤقت، ولم يفلح في انتشال الفريق من عثراته بل زاد الأمر سوءاً؛ حيث لم يحقق الفريق سوى انتصار واحد خلال 13 مباراة تحت قيادته.

وسيكون بوكيتينو سادس مدرب دائم لتشيلسي خلال 5 سنوات، وسيعود للعمل بعد عام كامل بعيداً عن كرة القدم، منذ رحيله عن باريس سان جيرمان الفرنسي الصيف الماضي.

وحقق بوكيتينو مع توتنهام -الغريم اللندني لتشيلسي- نتائج جيدة في الفترة التي قضاها معه، إذ أنهى «سبيرز» الدوري في المراكز الأربعة الأولى 4 مرات من أصل 5 مواسم، مقابل مرتين فقط في 24 موسماً قبل وصوله. كما قاد الفريق إلى نهائي دوري أبطال أوروبا 2019 عندما خسر أمام ليفربول.

وعلى الرغم من فشله في إنهاء جفاف توتنهام عن الألقاب منذ عام 2008، فإن بوكيتينو حظي دائماً بإعجاب لاعبيه؛ خصوصاً القائد والهداف هاري كين الذي تحسر مؤخراً على التغيير في ثقافة النادي منذ رحيل الأرجنتيني.

وقاد بوكيتينو سان جيرمان للفوز بلقب الدوري في موسمه الثاني؛ لكنه رحل بعد فشله في إحداث تأثير في دوري أبطال أوروبا.

وسيكون على بوكيتينو مهمة صعبة لتصحيح الوضع المزري الذي وصل إليه فريق تشيلسي؛ لكن ما قد يكون مشجعاً هو التشكيلة المتاحة أمامه وتعج بالنجوم الواعدة إذا نجح في الاستفادة من قدراتها، وأن هناك تشابهاً بين ما يحدث في تشيلسي الآن وبين ما حدث عندما تم تعيينه مديراً فنياً لتوتنهام في مايو (أيار) 2014، بعد 18 شهراً قضاها على رأس القيادة الفنية لساوثهامبتون.

في ذلك الوقت، كان توتنهام يبدو منهاراً تماماً بعد نهاية ولاية المدير الفني الإنجليزي تيم شيروود، والثقة في إعادة بناء الفريق وصلت إلى الحضيض. من المؤكد أن وجود بوكيتينو الحازم في تشيلسي سيكون بكامل الصلاحيات لاستبعاد اللاعبين الذين لا يقومون بوظائفهم كما ينبغي داخل المستطيل الأخضر، وسيضخ دماء جديدة في صفوف الفريق، وكذلك سيقنع اللاعبين المميزين الذين يرغبون في الرحيل بالبقاء.

لقد بذل بوكيتينو مجهوداً استثنائياً من أجل رفع لياقة لاعبي توتنهام وزيادة ثقتهم في أنفسهم؛ لكن تجب الإشارة إلى أن تشيلسي يمتلك أدوات ولاعبين أفضل مما كان عليه الوضع في «سبيرز»، على الرغم من المركز السيئ الذي أنهوا به الدوري الإنجليزي الممتاز.

وكان لامبارد قد اعترف بعد التعادل 1-1 أمام نيوكاسل في الجولة الأخيرة من الدوري الإنجليزي، بأن المعايير والطموحات تراجعت منذ توليه مهمة قيادة تشيلسي، بعدما فشل في تحقيق أي فوز على ملعبه «ستامفورد بريدج» منذ توليه المسؤولية. وقال لامبارد: «أدركت مبكراً أن الفريق يفتقد للقيادة، المعايير انخفضت بشكل جماعي، يمكنني أن أكون صريحاً في ذلك الأمر بعد مباراتي الأخيرة... يجب أن تكون المعايير في تشيلسي في أفضل أحوالها، وإلا فلن تكون قادراً على المنافسة بشكل كافٍ، أو لن تكون قادراً على اللعب في مستوى عالٍ مثلما يحدث في الدوري الإنجليزي».

وأضاف: «يجب على الجميع التحلي بالمسؤولية، اللاعبين وإدارة النادي على حد سواء. أتمنى أن ينجح بوكيتينو في تصحيح الأوضاع».


نجل مبارك على خط أزمة مقابر المشاهير في مصر

مقبرة الراحل طه حسين (الشرق الأوسط)
مقبرة الراحل طه حسين (الشرق الأوسط)
TT

نجل مبارك على خط أزمة مقابر المشاهير في مصر

مقبرة الراحل طه حسين (الشرق الأوسط)
مقبرة الراحل طه حسين (الشرق الأوسط)

دخل نجل الرئيس المصري الأسبق، علاء مبارك، على خط أزمة إزالة مدافن المشاهير وبعض الرموز الثقافية في مصر، وذلك بعد أيام من مناشدات للحكومة المصرية بـ«عدم هدم هذه المقابر لطابعها التاريخي». وقال النجل الأكبر لمبارك (الاثنين) عبر صفحته الشخصية على «تويتر»، إن «الحكومة المصرية تعتزم تعويض أصحاب المقابر التي هُدمت بأخرى بديلة في مناطق أخرى»، مضيفاً أن «بعض هذه المناطق التي تُزال هي مناطق تاريخية، وتُعدّ تراثاً وتاريخاً تحتوي على تحف معمارية وقباب ضريحية جميلة، وشواهد رخامية عليها نقوش قديمة لا تقدر بثمن تعود إلى مئات السنين».

وأوضح نجل الرئيس المصري الأسبق أنه «لا أحد ضد التطوير؛ لكنه يجب ألا يأتي على حساب إزالة الرُفات والجثث، خصوصاً أن بعض هذه المقابر تقع في مناطق لها طابع تاريخي، وتحتوي على فنون معمارية نادرة، وذات قيم روحية ورمزية».

«ألا توجد بدائل وخطط أخرى لدى الحكومة المصرية لتجنب إزالة تلك المدافن بكل ما تحمله من دلالات تاريخية ووطنية؟»

الناقد الثقافي محمود عبد الشكور

وقبل أيام، ناشدت أسرة الشاعر المصري الراحل محمود سامي البارودي، الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بالتدخّل لعدم إزالة مقبرته من مكانها، بعد أن وضعت محافظة القاهرة علامة «إزالة» على المدفن تمهيداً لهدمه، لتنضم أسرة البارودي إلى كثير من أسر الرموز التاريخية، التي ناشدت الحكومة المصرية من قبل بالتدخل، بعد إخطارهم بإزالة مقابر ذويهم من منطقة الخليفة والإمام الشافعي والسيدة نفيسة في قلب القاهرة القديمة، ضمن أعمال إزالات المقابر التي تقوم بها محافظة القاهرة، التي تصل إلى نحو 2700 مقبرة، ونقلها لأماكن جديدة في مدينتي 15 مايو، والعاشر من رمضان، ضمن خطة تطوير الطرق في هذه المنطقة.

 

مدافن بالقاهرة تتضمن جماليات وزخارف متفردة (الشرق الأوسط)

وتساءل محمود عبد الشكور، الناقد الثقافي في مصر: «ألا توجد بدائل وخطط أخرى لدى الحكومة المصرية لتجنب إزالة تلك المدافن بكل ما تحمله من دلالات تاريخية ووطنية؟». وأضاف لـ«الشرق الأوسط»: «مع كل خبر يتكرر حول هدم مقبرة لاسم راحل، سواء أكان كاتباً أو شاعراً كبيراً أو أحد الرموز الثقافية والتاريخية، نجد أننا إزاء (أمر مؤسف)»، موضحاً: «نتفهم مقتضيات التطوير من شق الطرق، لكن هناك بدائل بكل تأكيد، حتى تتفادى تلك التوسعات مقابر أسماء مهمة، ولها دلالتها التاريخية، فهذا موضوع في حاجة إلى مراجعة من الحكومة المصرية بدلاً من تجدد الأحاديث حوله من وقت لآخر».

مقبرة البارودي تصعّد الجدل حول مصير مقابر المشاهير (فيسبوك)

وتواكب أعمال الإزالة بتلك المنطقة التاريخية انتقادات واسعة عبر منصات التواصل الاجتماعي، وتشمل تداولاً لصور مقابر عدد من الرموز الثقافية والوطنية بتلك المناطق التاريخية القديمة، منها مقبرة عميد الأدب العربي طه حسين، ومقبرة «شاعر النيل» حافظ إبراهيم، ومقبرة الأديب الراحل يحيى حقي، الذي نقلت رفاته بالفعل من مقبرته بجوار السيدة نفيسة إلى مدافن في مدينة العاشر من رمضان، بالتزامن مع ذكرى رحيله الثلاثين.


تركيا: لن نتراجع خطوة في ملفاتنا الخلافية مع أميركا

من الاحتفالات بمرور 570 عاماً على فتح إسطنبول الاثنين (رويترز)
من الاحتفالات بمرور 570 عاماً على فتح إسطنبول الاثنين (رويترز)
TT

تركيا: لن نتراجع خطوة في ملفاتنا الخلافية مع أميركا

من الاحتفالات بمرور 570 عاماً على فتح إسطنبول الاثنين (رويترز)
من الاحتفالات بمرور 570 عاماً على فتح إسطنبول الاثنين (رويترز)

أكدت تركيا أنها لن تتراجع خطوة للوراء بشأن ملفاتها الخلافية مع الولايات المتحدة، وجددت رفضها الضغوط الغربية للانضمام إلى العقوبات على روسيا.

وقال المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم كالين، إن الولايات المتحدة هي «أحد الفاعلين المهمين الذين تربطنا علاقات معهم، ومن هذا المنظور نأخذ علاقاتنا معها وكذلك مع روسيا والصين ودول الاتحاد الأوروبي بعين الاعتبار».

ولفت كالين -في مقابلة تلفزيونية، الاثنين- إلى أن هناك ملفات خلافية في العلاقات بين تركيا والولايات المتحدة، وأن تركيا واجهتها مشكلتان رئيستان منذ عهد الرئيس الأسبق باراك أوباما، هما: الدعم الأميركي المقدم لـ«وحدات حماية الشعب» الكردية، أكبر مكونات «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) والدعم المقدم إلى «تنظيم فتح الله غولن الإرهابي»، في إشارة إلى حركة «الخدمة» التابعة للداعية فتح الله غولن، حليف إردوغان السابق وخصمه الحالي الذي نسبت إليه السلطات التركية تدبير محاولة الانقلاب الفاشلة في 15 يوليو (تموز) 2016.

وأضاف: «ليس من الوارد بالنسبة لنا أن نتراجع خطوة إلى الوراء بشأن هاتين المسألتين... سوف نستمر في بذل كفاحنا الحازم».

وبالنسبة لمسألة حصول تركيا على مقاتلات «إف 16» الأميركية، قال كالين: «عندما ذهبت إلى الولايات المتحدة (في مارس «آذار» الماضي)، قابلت جميع أعضاء مجلس الشيوخ الذين استخدموا طلب تركيا الحصول على هذه المقاتلات وسيلةً للضغط... بالطبع نريد أن نتقدم خطوات في هذا الصدد؛ لكن إذا لم يحدث فهذه ليست نهاية العالم بالنسبة لتركيا. لن نسمح لهم بالضغط علينا. نحن نطور بدائل أخرى».

وذكر كالين أن إردوغان سيجري اتصالات مع عدد من قادة الدول، في مقدمهم الرئيس الأميركي جو بايدن، كما سيجري اتصالات مع قادة دول أخرى مثل فرنسا وإسبانيا.

كان بايدن قد هنأ إردوغان بإعادة انتخابه، وقال عبر «تويتر» مساء الأحد: «أتطلع إلى مواصلة العمل معاً بصفتنا حليفين في (الناتو) بشأن القضايا الثنائية والتحديات العالمية المشتركة».

من ناحية أخرى، قال كالين إن الدول الغربية تمارس ضغوطاً على تركيا منذ نحو عام ونصف عام، لفرض عقوبات على روسيا.

وأضاف: «كانت الدول الغربية تمارس ضغوطاً لا تصدق علينا، يأتون ويطالبون بفرض عقوبات، ويسألون لماذا نتعاون مع روسيا؛ لكننا لم نستمع إلى أي شخص، واحتفلنا بمراسم تسليم أول شحنة وقود إلى محطة أكويو للطاقة النووية (تنشئها شركة روساتوم الروسية في مرسين جنوب تركيا) في 27 أبريل (نيسان) الماضي».

ورفضت تركيا منذ اندلاع الأزمة والتدخل العسكري الروسي في أوكرانيا الالتزام بأي عقوبات على روسيا التي ترتبط معها بعلاقات قوية ومصالح اقتصادية واسعة، باستثناء تلك التي تقررها الأمم المتحدة.

في السياق ذاته، قال المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، إن بلاده تتوقع توطيد أواصر الصداقة والعلاقات المشتركة مع تركيا، بعد فوز رئيسها رجب طيب إردوغان بولاية ثالثة.

وأضاف بيسكوف، في تصريحات الاثنين، أن الفترة المقبلة ستشهد تنفيذ كثير من المشروعات المشتركة بين البلدين، بما في ذلك إنشاء مركز للغاز الطبيعي، وأن بلاده لديها خطط طموحة في علاقاتها مع تركيا، خصوصاً بعد فوز إردوغان بالانتخابات.


إردوغان يعكف على تشكيلة حكومته المرتقبة... وكليتشدار أوغلو يواجه ضغوطاً

مندوب يعرض ورقة تصويت لمصلحة إردوغان في مركز اقتراع بإسطنبول الاثنين (أ.ب)
مندوب يعرض ورقة تصويت لمصلحة إردوغان في مركز اقتراع بإسطنبول الاثنين (أ.ب)
TT

إردوغان يعكف على تشكيلة حكومته المرتقبة... وكليتشدار أوغلو يواجه ضغوطاً

مندوب يعرض ورقة تصويت لمصلحة إردوغان في مركز اقتراع بإسطنبول الاثنين (أ.ب)
مندوب يعرض ورقة تصويت لمصلحة إردوغان في مركز اقتراع بإسطنبول الاثنين (أ.ب)

أسدل الستار على أصعب انتخابات شهدتها تركيا في تاريخها الحديث. فاز الرئيس رجب طيب إردوغان بولاية ثالثة مدتها 5 سنوات، لكنه فوز محفوف بالتحديات الداخلية والخارجية مع معارضة نجحت، رغم عدم قدرتها على التغلب عليه، في صنع طريق جديدة، وأثبتت للمرة الأولى قدرتها على التماسك وضيقت كثيراً هامش فوزه.

في مقدمة التحديات التي تواجه إردوغان داخلياً الوضع الاقتصادي، وقد كشف عن ذلك بنفسه، عندما تعهد في خطابه أمام أنصاره في أنقرة ليل الأحد - الاثنين بحل مشكلات زيادة الأسعار الناجمة عن التضخم، وتحقيق نهضة اقتصادية، وأن تسخر حكومته جميع إمكاناتها في الفترة المقبلة لنهضة الاقتصاد وإعمار وتأهيل المناطق التي ضربها زلزالا 6 فبراير (شباط) الماضي.

تحدي الاقتصاد

ويعكف إردوغان حالياً بعد الانتهاء من ماراثون الانتخابات المرهق على إعداد تصور عن حكومته الجديدة، التي سيعلن تشكيلها بعد انتهاء نظر الطعون الخاصة بالانتخابات البرلمانية والتئام البرلمان في دورته الجديدة الـ28، وهناك 16 وزيراً يمارسون عملهم الآن بشكل مؤقت حتى أداء القسم بالبرلمان.

ويواجه إردوغان مشكلة في الاسم الذي سيسند إليه ملف الاقتصاد، المعني به وزير الخزانة والمالية، والذي سجل إخفاقات حادة منذ عام 2918 حتى الآن، ما دفع إردوغان لمحاولة الاستعانة بنائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية السابق محمد شيمشك، الذي واصل كتابة قصة نجاح الاقتصاد التركي التي أسس لها قبله علي باباجان، الذي أصبح الآن في صفوف المعارضة بعد أن أسس حزبه «الديمقراطية والتقدم».

ولم يبد شيمشك حماساً للعودة إلى حكومة إردوغان، وقال إنه على استعداد لتقديم الدعم والمشورة لكنه لا يرغب في العودة إلى السياسة، حيث يعمل حالياً في لندن في مجال الاستشارات الاقتصادية.

وأكد المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالين، في مقابلة تلفزيونية، الاثنين، أن موقف شيمشك ليس معروفاً حتى الآن وأنه عرض عليه تولي حقيبة الاقتصاد لكنه لا يرغب بالعودة إلى السياسة.

ويعتقد كثير من المحللين في تركيا أن على إردوغان أن يجد حلاً للأوضاع المعيشية، التي تثقل كاهل المواطنين، وألا ينسى أن هناك نحو نصف الناخبين لم يصوتوا له، وأن عليه أن يحتضن الجميع لأن الانتخابات والصراعات مع المعارضة انتهت.

السياسة الخارجية

ولا يعد ملف الاقتصاد هو الملف المؤرق الوحيد لإردوغان، فهناك العديد من الملفات المتعلقة بالسياسة الخارجية تحوي نقاطاً خلافية معقدة، لا سيما مع الاتحاد الأوروبي، أكبر شريك تجاري لتركيا، الذي سيزداد موقفه تصلباً في مواجهة إردوغان في ولايته الجديدة.

وقد عبر عن ذلك، زعيم كتلة حزب الشعب الأوروبي (يمين الوسط) وهي الكتلة الأكبر داخل البرلمان الأوروبي، الذي طالب بإنهاء التعامل مع عملية انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي بعد فوز إردوغان بالرئاسة مجدداً.

وقال السياسي الألماني مانفريد فيبر في تصريحات لصحف مجموعة «فونكه» الألمانية الإعلامية الصادرة اليوم الاثنين: «لقد أظهرت السنوات القليلة الماضية أن الشراكة الوثيقة مهمة، لكن لا أحد يريد أن تصبح تركيا عضواً كاملاً في الاتحاد الأوروبي، لا تركيا ولا الاتحاد الأوروبي... يتعين علينا تأجيل هذه العملية لأنها تعيق تحسين العلاقات أكثر مما تدعمها».

ولفت فيبر إلى أن التوقعات بعد فوز إردوغان في الانتخابات واضحة، خصوصاً فيما يتعلق بهدف السلام بين أوكرانيا وروسيا وسياسة الهجرة والتحديث الاقتصادي وقضية قبرص، قائلاً: «نحن بحاجة إلى التعاون. يجب أن يوافق إردوغان الآن على الفور على انضمام السويد لحلف شمال الأطلسي (ناتو)».

باستثناء ذلك، فإن حكومة إردوغان الجديدة ستواصل عملها على محاولة حلحلة الملفات العالقة مع الولايات المتحدة، التي تتلخص في الخلاف على دعم المقاتلين الأكراد في سوريا، وموقف الولايات المتحدة من حركة غولن، وملف مقاتلات «إف 16».

ومن الوضح من خلال متابعة خطابات إردوغان خلال حملته الانتخابية أنه سيولي في الفترة المقبلة عناية كبيرة لمزيد من ترسيخ العلاقات مع روسيا، وما يعرف بالجمهوريات التركية أو «العالم التركي»، مع مزيد من الانفتاح على الصين ومواصلة العلاقات الجيدة مع إيران، وزيادة الانفتاح على دول الخليج، واستكمال تطبيع العلاقات مع مصر، واستمرار مسار التطبيع مع سوريا.

مستقبل المعارضة

وإذا كان الوضع بالنسبة لإردوغان حافلاً بالتحديات، فإن المعارضة التركية باتت في خضم تبعات تفرض عليها التفكير في المستقبل. ويسود ترقب لمصير تحالف «الأمة» المعارض المؤلف من «طاولة الستة» وهل سيواصل طريقه موحدة أم ستتفكك، وكذلك مصير مرشح التحالف الخاسر في الانتخابات الرئاسية، كمال كليتشدار أوغلو، وموقف حزبه منه في ظل تصاعد الضغوط عليه للاستقالة، وترك موقعه لقيادة جديدة، يرجح الكثيرون أن المؤهل لها هو رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو.

وأعطى كليتشدار أوغلو رسالة على التمسك بالبقاء في موقعه، في خطابه بعد ظهور نتائج جولة الإعادة لانتخابات الرئاسة حيث تعهد بمواصلة «النضال»، مشيراً إلى الانتخابات المحلية التي ستجرى في مارس (آذار) 2024.

ودعت رئيسة حزب «الجيد»، ميرال أكشنار، إلى فهم رسالة الناخبين والقيام بما هو ضروري، وقالت إن التطورات ساخنة جداً في الوقت الحالي، ولا يمكنها الحديث عن استمرار تحالف «الأمة» من عدمه.

واجتمع قادة «تحالف الأمة» بعد الكشف عن النتائج في مقر حزب «الشعب الجمهوري» في أنقرة، مساء الأحد، لكن لم يصدر بيان عن الاجتماع.

وعزز من احتمالات تفرق التحالف دعوة رئيس حزب «المستقبل»، أحمد داود أوغلو، أحزاب الديمقراطية والتقدم، والسعادة والديمقراطي، إلى تشكيل مجموعة برلمانية واحدة مع حزبه بعد فوزها جميعاً بـ38 مقعداً في البرلمان.

تركية تمشي بجوار ملصق ضخم لمرشح المعارضة الخاسر كمال كليتشدار أوغلو في إسطنبول الاثنين (أ.ب)

ضغوط على كليتشدار أوغلو

وتحدث رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو، في مقطع فيديو عبر «تويتر» قائلاً: «لن نتوقع أبداً نتيجة مختلفة بفعل الشيء نفسه»، مشيراً إلى ضرورة «إجراء تغيير»، في عبارة قرأها صحافيون ومحللون على أنها مطالبة بالتغيير في قيادة الحزب.

وقال الصحافي المعارض، إسماعيل سايماز، على «تويتر» الاثنين، إن «بإمكان إمام أوغلو أن يدعو لإشعال نار التغيير والنضال عند ظهوره في مهرجان بلدية إسطنبول إحياء للذكرى 570 لفتح إسطنبول (مساء الاثنين)».

وكان إمام أوغلو دعا إلى عدم الإحباط، قائلاً إنه في 2018 فاز إردوغان بالانتخابات وبعد 9 أشهر تمكنت المعارضة من انتزاع إسطنبول وأنقرة والمدن الكبرى في الانتخابات المحلية في مارس (آذار) 2019.

وتوقع المحلل السياسي، إنغين أوزار، أن يكون إمام أوغلو هو الزعيم الجديد لكتلة المعارضة، التي قد تكون خطوتها الأولى هي تقديم مرشح جديد، ربما يكون إمام أوغلو، الأصغر سناً والأكثر شعبية ونجاحاً، ليحل محل كليتشدار أوغلو كزعيم لها بتصريحات قومية لا تصريحات موالية للغرب.

ولفت إلى أن الورقة الرابحة الوحيدة المتبقية في يد المعارضة هي مشاكل الاقتصاد واللاجئين، متوقعاً أن تظهر هذه المشاكل في كثير من الأحيان في الفترة المقبلة.

ورأى الكاتب المحلل السياسي، مراد صابونجو، أن كليتشدار أوغلو خاض معركة غير متكافئة، استخدمت الحكومة فيها كل الإمكانيات من وسائل الإعلام إلى سلطة الدولة، وأظهرته كما لو كانوا جنباً إلى جنب مع الإرهابيين بمقاطع فيديو مفبركة، وحرمانه حتى من الحق في الوصول إلى الناخبين عبر الرسائل القصيرة على الهاتف.

وذهب صابونجو إلى أن تركيا تعاني حالياً من زيادة الاستقطاب، وأشار إلى أن تركيا اتبعت الأجندة العالمية الشعبوية اليمينية المنتشرة من إيطاليا إلى المجر إلى روسيا، وبينما كانت الحكومة تتحدث عن حماية الأسرة واستهداف مجتمع الميم، استخدمت المعارضة قضية اللاجئين وترحيلهم على الفور.

ورأى أن نسبة 48 في المائة من الأصوات التي حصل عليها كليتشدار أوغلو ليست أقل من الواقع، وقدر رأى إردوغان ذلك، ورأته المعارضة، لذلك بدأت العمل على الفور على الانتخابات المحلية لعام 2024.


الناتو يبدأ تدريبات واسعة لطائراته المقاتلة في شمال أوروبا

طائرتان مقاتلتان سويديتان من طراز «غريبن» خلال تدريبات جوية مشتركة لحلف الناتو (رويترز - أرشيفية)
طائرتان مقاتلتان سويديتان من طراز «غريبن» خلال تدريبات جوية مشتركة لحلف الناتو (رويترز - أرشيفية)
TT

الناتو يبدأ تدريبات واسعة لطائراته المقاتلة في شمال أوروبا

طائرتان مقاتلتان سويديتان من طراز «غريبن» خلال تدريبات جوية مشتركة لحلف الناتو (رويترز - أرشيفية)
طائرتان مقاتلتان سويديتان من طراز «غريبن» خلال تدريبات جوية مشتركة لحلف الناتو (رويترز - أرشيفية)

أعلن سلاح الجو الفنلندي أن تدريبات واسعة النطاق تشمل نحو 150 طائرة مقاتلة من دول غربية، بينها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، بدأت اليوم (الاثنين)، في فنلندا والسويد والنرويج.

وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، في هذه الدول المجاورة لروسيا، تستمر هذه المناورات نحو أسبوعين، بحسب هلسنكي، العضو الجديد في حلف شمال الأطلسي، التي تدير عملية «أركتيك تشالنج».

وقال الكولونيل هنريك إيلو، من سلاح الجو الفنلندي، لوكالة الصحافة الفرنسية، إن «التدريبات بدأت... أول عملية تناوب جارية».

تضم هذه المناورات، التي تنظمها الدول الإسكندنافية كل سنتين منذ 2013، هذه السنة 14 دولة (12 عضواً في حلف شمال الأطلسي، وكذلك السويد التي هي في طور عملية الانضمام، وسويسرا).

وتشارك في التدريبات، التي يفترض أن تنتهي في 9 يونيو (حزيران)؛ مقاتلات «إف 35» أميركية، ومن دول أوروبية عدة، و«رافال» و«ميراج» فرنسية، و«إف 16» دنماركية وهولندية، وطائرات «إف 18» فنلندية وسويسرية، و«غريبن» سويدية.

وقال الكولونيل إيلو: «هذه أكبر مناورات تنظم حتى الآن».

وستتمركز الطائرات في شمال النرويج والسويد وفنلندا، وكذلك في قاعدة بيركالا - تامبيري الفنلندية.

وتتزامن التدريبات مع اجتماع لوزراء خارجية الحلف في أوسلو، هذا الأسبوع، وكذلك زيارة لوزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى فنلندا، الخميس والجمعة.


«النواب» الليبي ينتقد «تسييس» الضربات الجوية على الزاوية

«النواب» الليبي ينتقد «تسييس» الضربات الجوية على الزاوية
TT

«النواب» الليبي ينتقد «تسييس» الضربات الجوية على الزاوية

«النواب» الليبي ينتقد «تسييس» الضربات الجوية على الزاوية

قال أعضاء في مجلس النواب الليبي، خلال جلسة عقدوها الاثنين بمقره في مدينة بنغازي بشرق البلاد، إن الطيران المسيّر قصف مواقع مدنية في مدينة الزاوية غرب العاصمة طرابلس، لـ«أهداف سياسية»، واقترح رئيس المجلس عقيلة صالح، مخاطبة البرلمان التركي بشأن ذلك، ودعا إلى إصدار بيان ضدها.

وأمر صالح بقطع البث المباشر عن الجلسة التي كانت منقولة على الهواء مباشرة، بينما أعلن الناطق باسم المجلس عبد الله بليحق، عن انتقالها إلى جلسة مغلقة.

وفي السياق نفسه، أغلق محتجون على الضربات الجوية بالزاوية، الطريق الساحلية بين منطقتي المطرد وصرمان بالسواتر الترابية مع تجمع لآليات مسلحة.

وكان عصام أبو زريبة، وزير الداخلية بحكومة «الاستقرار»، تحدث عن مقتل عنصرين من خفر السواحل بالمنطقة الغربية، في هجوم تعرّضت له نقطة ميناء الماية شرق مدينة الزاوية، التي قال «إن سكانها تعرّضوا لقصف متواصل بحجج واهية، يتم استخدامها لتصفية حسابات شخصية على حساب مصلحة الوطن والمواطن».

أمن طرابلس (أ.ف.ب)

وقالت وسائل إعلام محلية، إن القصف أدى إلى مقتل 5 أشخاص وجرح 9 آخرين، في حين أظهرت لقطات مصورة تعرّض زورق حربي تابع للبحرية الليبية بنقطة خفر سواحل الماية شرق الزاوية للقصف.

وإلى ذلك، عاد الهدوء الحذر مجدداً إلى العاصمة الليبية، بعد ليلة دامية من القتال العنيف بين الميلشيات المسلحة التابعة لحكومة «الوحدة المؤقتة» برئاسة عبد الحميد الدبيبة، أظهرت هشاشة الوضع الأمني هناك.

وتجاهل الدبيبة هذه الاشتباكات التي اندلعت بين «جهاز الردع لمكافحة الجريمة المنظمة والإرهاب» و«اللواء 444 قتال»، وكلاهما تابع للحكومة، لكنه أكد لدى اجتماعه الاثنين في طرابلس، مع أعضاء اللجنة العسكرية المشتركة «5+5»، دعمه جهودها في ملف «توحيد المؤسسة العسكرية الليبية، وتحقيق الأمن والاستقرار ودعم العملية السياسية، وصولاً إلى الاستحقاق الانتخابي».

وأوضح في بيان وزّعه مكتبه، أن أعضاء اللجنة اطلعوه على بنتائج اجتماعهم الأسبوع الماضي بطرابلس مع مجموعة العمل الأمني المنبثقة عن مؤتمر برلين.

وامتنع محمد المنفي، رئيس المجلس الرئاسي الذي يعدّ نظرياً بمثابة القائد الأعلى للجيش الليبي، عن التعليق على تقارير إعلامية تحدثت عن فراره من منزله في منطقة النوفليين إلى أحد فنادق طرابلس؛ للنأي بنفسه عن الاشتباكات.

وأظهرت لقطات فيديو بثّتها وسائل إعلام محلية الإفراج عن النقيب مصعب الزريق باللواء «444 قتال» بعدما اعتقله جهاز الردع أمام ميناء الشعاب بطرابلس.

ولقي أحد عناصر «جهاز الردع» مصرعه، متأثراً بجراحه جراء الاشتباكات مع «اللواء 444» في منطقة عين زارة بطرابلس، بينما أعلن جهاز الإسعاف والطوارئ، خروج إحدى سياراته مؤقتاً عن الخدمة بعد تعرّضها لعيار ناري، مشيراً إلى إصابة أحد عناصره بعيار ناري أدى إلى تهشم زجاج السيارة وثقب الإطار.

وكان الجهاز قد حمّل مسؤولية سلامة المدنيين للأطراف المتقاتلة، وطلب «تحكيم صوت العقل والابتعاد عن التجاذبات المسلحة»، كما أعلنت جامعة طرابلس، إيقاف الدراسة وتعليق الامتحانات.

من العاصمة الليبية (أ.ف.ب)

ورغم تأكيد مديرية أمن طرابلس، إصابة شرطي مرور بشظية أثناء تأدية مهامه ليلة البارحة، فقد طمأنت سكان المدينة، بأن الوضع الأمني آمن وأن كل الطرق مفتوحة، مشيرة إلى عودة حركة المرورية لطبيعتها، خصوصاً طريق عين زارة، وطريق الجامعة شارع جرابة، ومنطقة رأس حسن، وطريق صلاح الدين.

وقالت المديرية إن مديرها خليل وهيبة تفقد المناطق التي شهدت الأحداث، كما تفقد سير الامتحانات في مدرستين، مطمِئناً الطلاب واللجان الامتحانات «بأن الوضع آمن، وأن منتسبي المديرية لن يألوا جهداً في سبيل تأمين امتحاناتهم».

ورصد شهود عيان، تحرك رتل من الآليات المسلحة لجهاز دعم المديريات نحو شارع الجرابة بمدينة طرابلس لفض الاشتباكات، بعد توصل قادة الأجهزة العسكرية والأمنية في اجتماع عقدوه في طرابلس، إلى اتفاق لفض الاشتباك ورجوع كل القوات إلى مواقعها.

وأعلن ما يسمى «تجمع ثوار تاجوراء»،التوصل إلى حل للخلاف المُسلح بين جهاز الردع بقيادة عبد الرؤوف كاره، و«اللواء 444 قتال» بإمرة محمود حمزة بمنطقة رأس حسن في طرابلس، لافتاً إلى توقف جميع الاشتباكات بشكل نهائي بعد تدخل قيادات عسكرية.

وطبقاً لعميد بلدية سوق الجمعة حسام بن الحاج، فقد شهدت منطقة رأس حسن اشتباكات خفيفة مساء الأحد.

تعزيزات أمنية في طرابلس (أ.ف.ب)

وقال القائد العام لـ«الجيش الوطني» المشير خليفة حفتر، إنه اجتمع بمقره في مدينة بنغازي، مع سفيرة المملكة المتحدة كارولين هورندال، من دون الإفصاح عن فحوى اللقاء.


لليوم الثالث على التوالي... أعنف غارات روسية على المدن الأوكرانية

مترو الأنفاق في كييف يعج بالمواطنين خلال ضربات صاروخية وبالطائرات المسيّرة يوم الاثنين (أ.ف.ب)
مترو الأنفاق في كييف يعج بالمواطنين خلال ضربات صاروخية وبالطائرات المسيّرة يوم الاثنين (أ.ف.ب)
TT

لليوم الثالث على التوالي... أعنف غارات روسية على المدن الأوكرانية

مترو الأنفاق في كييف يعج بالمواطنين خلال ضربات صاروخية وبالطائرات المسيّرة يوم الاثنين (أ.ف.ب)
مترو الأنفاق في كييف يعج بالمواطنين خلال ضربات صاروخية وبالطائرات المسيّرة يوم الاثنين (أ.ف.ب)

واصلت القوات الروسية الاثنين، شن غارات مركزة على المدن الأوكرانية لليوم الثالث على التوالي، مستهدفة غالبية المطارات والمرافق الحيوية للنقل والبنى التحتية الأخرى. وفيما ذكرت معلومات أن القوات الروسية استخدمت في هجماتها الجديدة مسيّرات من صنع إيراني، أشارت وكالة الأنباء الفرنسية إلى أن النواب الأوكرانيين أقروا الاثنين، مشروع عقوبات على إيران. وقال البرلمان الأوكراني على موقعه، إن «هذا القرار يوائم بين العقوبات الأوكرانية وما يقوم به مجمل العالم المتحضر على طريق العزل الكامل لإيران».

جاء ذلك في وقت نقلت فيه وكالة أنباء «نوفوستي» الروسية الحكومية أن الضربات المكثفة تواصلت على المدن الأوكرانية خلال ساعات نهار الاثنين، بعد ليلتين شهدتا أعنف هجمات جوية.

شرطيان يفحصان بقايا صاروخ أُسقط في كييف الاثنين (إ.ب.أ)

ووفقاً لمصادر الوكالة، فقد أعلنت حال التأهب الجوي في كييف وإقليم ريف العاصمة الأوكرانية، بعد تسجيل طلعات واسعة للطيران، سمعت بعدها أصوات انفجارات قوية. ونقلت عن موقع الخريطة الإلكترونية لوزارة التحول الرقمي الأوكرانية تسجيلاً للمواقع التي استهدفها القصف.

وبعد عدة هجمات صباحية، انطلقت في كييف صافرات الإنذار مجدداً، عند الساعة الخامسة عصر الاثنين، وبعد دقيقة واحدة من ذلك، تم إعلان الإنذار في منطقة تشيرنيهيف.

وكان رئيس بلدية كييف فيتالي كليتشكو، قال صباح الاثنين، إن عدة انفجارات قوية وقعت في المدينة. وأوضح أن أنظمة الدفاع الجوي عملت في 3 مناطق بالعاصمة.

وكان الأوكرانيون قضوا ليلة صعبة قبل ذلك، وتم خلال ليل الأحد - الاثنين، الإعلان عن حالة تأهب جوي في جميع أنحاء أوكرانيا. وكتبت وسائل إعلام محلية أن سلسلة انفجارات كبرى هزت مناطق عدة من شرق البلاد إلى أقصى الغرب، وتعرضت كييف وبولتافا وفينيتسا وتشيركاسي وأوديسا وخميلنيتسكي ولفيف لهجمات. ووفقاً للإدارة الإقليمية للشرطة الوطنية، فقد تضرر كثير من مرافق البنية التحتية في العاصمة كييف.

حرائق جراء القصف الروسي على كييف اليوم (مكتب رئيس الشرطة في كييف - رويترز)

وجاء الهجوم الليلي بعد تعرض المدن الأوكرانية لأوسع هجوم بطائرات من دون طيار منذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.

وقالت الإدارة العسكرية والمدنية لمدينة كييف عبر تطبيق «تلغرام»: «رصدنا أكثر من 40 هدفاً جوياً وقد دمرتها دفاعاتنا الجوية. لقد تصدينا للهجمات على كييف». وقال مسؤولون إنه لم تقع أي أضرار كبيرة أو إصابات في كييف، نتيجة الهجوم الجوي الخامس عشر الذي تشنه روسيا على المدينة منذ بداية مايو (أيار)، وثاني هجوم تشنه خلال الليل على التوالي وبنفس الكثافة.

وذكرت الإدارة العسكرية للمدينة أن روسيا استخدمت في هجومها فجر الاثنين، مزيجاً من طائرات «شاهد» إيرانية الصنع وصواريخ كروز أطلقت من قاذفات استراتيجية «توبوليف - 95 إم إس».

وقال سيرغي بوبكا رئيس الإدارة العسكرية للمدينة، إن روسيا بهذه الهجمات المستمرة «تسعى إلى إبقاء السكان المدنيين في حالة توتر نفسي عميق».

في غضون ذلك، أفادت وزارة الدفاع الروسية في بيان أصدرته صباح الاثنين، بأن قواتها دمرت خلال الليل «أهدافاً عسكرية معادية ومخازن أسلحة في مطارات أوكرانيا بضربات عالية الدقة».

ووفقاً للإيجاز اليومي لمجريات الحرب، فقد «شنت القوات الروسية ليلاً ضربة بأسلحة دقيقة بعيدة المدى من الجو ضد أهداف عسكرية معادية في المطارات بأوكرانيا، وتم تدمير مراكز قيادة ومراكز رادار، ومعدات طيران ومرافق تخزين ومستودعات أسلحة وذخائر مختلفة».

وأفادت الوزارة بحصيلة العمليات خلال الساعات الـ24 الماضية، ووفقاً لها، فقد شهدت منطقة كوبيانسك مواجهات عنيفة، وتم القضاء على «مجموعتي تخريب واستطلاع» لأوكرانيا في منطقتي خاركيف ولوغانسك. وعلى محور كراسني ليمانسك، قالت الوزارة إنها قتلت «نحو 55 جندياً أوكرانياً، بالإضافة إلى تدمير مدفع (هاوتزر) وقاعدة مدفعية ذاتية الدفع».

وفي دونيتسك أفاد البيان بأنه «نتيجة العمليات القتالية تمت تصفية 145 جندياً أوكرانياً وتدمير مدفع هاوتزر، في منطقة أورلوفكا، وتم تدمير رادار مضاد للبطارية أميركي الصنع، كما تم تدمير مستودعين بذخيرة لواء الهجوم الجوي 79 التابع للقوات الأوكرانية».

كما فقدت القوات الأوكرانية نحو 140 جندياً في مناطق زابوريجيا وجنوب دونيتسك، وشهدت خيرسون أيضاً مواجهات أسفرت عن مقتل 20 جندياً أوكرانياً، وفقاً لموسكو.

إلى ذلك، دعا مسؤول أوكراني بارز إلى إنشاء منطقة منزوعة السلاح بروسيا، في إطار أي تسوية سلام مقبلة. وقال ميخايلو بودولياك مستشار الرئيس الأوكراني الاثنين، إنه «ينبغي إنشاء منطقة منزوعة السلاح بعمق يتراوح بين 100 و120 كيلومتراً داخل روسيا بطول حدودها مع أوكرانيا في إطار أي تسوية بعد الحرب». وكتب على «تويتر»، أن المنطقة العازلة ستكون ضرورية لحماية الأراضي الأوكرانية من القصف الروسي المتواصل.


اختطاف مواطن سعودي ببيروت... والفاعلون يطالبون بفدية 400 ألف دولار

العاصمة اللبنانية بيروت (أ.ف.ب)
العاصمة اللبنانية بيروت (أ.ف.ب)
TT

اختطاف مواطن سعودي ببيروت... والفاعلون يطالبون بفدية 400 ألف دولار

العاصمة اللبنانية بيروت (أ.ف.ب)
العاصمة اللبنانية بيروت (أ.ف.ب)

باشرت الأجهزة الأمنية اللبنانية عملية البحث عن مواطن سعودي اختُطِف في العاصمة بيروت بعد منتصف ليل السبت، وتوعد وزير الداخلية بسام مولوي بعقاب قاسٍ للفاعلين.

ووصف مصدر دبلوماسي سعودي في بيروت حادثة اختطاف المواطن الذي يعمل لصالح الخطوط الجوية السعودية بـ«الخطيرة جداً»، مشيراً إلى أن السفارة تتابع الموضوع عن كثب مع السلطات اللبنانية المختصة.

وذكرت مصادر أمنية لبنانية لـ«الشرق الأوسط»، أن الخاطفين طالبوا عبر رسالة هاتفية صادرة من الضاحية الجنوبية بفدية تقدر بمبلغ 400 ألف دولار.

وتضاربت المعلومات حول موقع الحادثة، إذ أشارت تقارير أولية إلى أن الخطف تم على طريق مطار بيروت، بينما قالت مصادر أمنية لبنانية لـ«الشرق الأوسط» إن الحادثة وقعت في وسط العاصمة.

وقال مولوي، عبر حسابه على «تويتر»: «نتابع مع شعبة المعلومات بقوى الأمن الداخلي منذ أمس قضية اختطاف مواطن سعودي في بيروت، ونحن على تواصل بأدق التفاصيل مع السفير وليد البخاري».

وأضاف: «دائماً وبيد من حديد نعمل لتحرير أي مواطن يتعرض لأي أذى على أرض لبنان»، مؤكداً: «ما حصل يمس بعلاقة لبنان مع أشقائه»، مشدداً على أن «عقاب الفاعلين سيكون قاسياً».


غرق 4 أشخاص بينهم عنصران في الاستخبارات وإسرائيلي في إيطاليا

رجال إطفاء إيطاليون يبحثون عن ناجين من حادث غرق مركب سياحي في بحيرة ماجيوري (رويترز)
رجال إطفاء إيطاليون يبحثون عن ناجين من حادث غرق مركب سياحي في بحيرة ماجيوري (رويترز)
TT

غرق 4 أشخاص بينهم عنصران في الاستخبارات وإسرائيلي في إيطاليا

رجال إطفاء إيطاليون يبحثون عن ناجين من حادث غرق مركب سياحي في بحيرة ماجيوري (رويترز)
رجال إطفاء إيطاليون يبحثون عن ناجين من حادث غرق مركب سياحي في بحيرة ماجيوري (رويترز)

لقي 4 أشخاص مصرعهم؛ بينهم عنصران في الاستخبارات الإيطالية وإسرائيلي، في انقلاب قارب سياحي عند هبوب رياح قوية في بحيرة ماجيوري بشمال إيطاليا.

انقلب القارب البالغ طوله 16 متراً، مساء الأحد، قبالة ليسانزا في الطرف الجنوبي من البحيرة حين هبَّت عاصفة فجأة.

وقال الناطق باسم عناصر الإطفاء لوكا كاري: «عُثر على جثث 4 أشخاص»، ومن بين الضحايا عنصران في الاستخبارات الإيطالية، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.

وجاء في بيان رسمي لأجهزة الأمن الإيطالية: «مساء 28 مايو (أيار) عقْب حادث بحري تسببت فيه زوبعة عنيفة، فُقد كلاوديو ألونسي (62 عاماً) وتيتسيانا بارنوبي (53 عاماً) وينتميان إلى جهاز الاستخبارات وكانا في المنطقة للمشاركة في حفلة تم تنظيمها بمناسبة عيد ميلاد أحد المشاركين».

من جهتها، قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إن من بين الضحايا مواطناً إسرائيلياً «خمسينياً». أما الضحية الرابعة فهي مواطنة روسية، وفق موقع «فاريسي نيوز» الإخباري المحلي.

وذكرت وسائل إعلام إيطالية أن نحو 20 ناجياً انتشلتهم قوارب أخرى أو تمكنوا من السباحة إلى الشاطئ.

وأشارت إلى أن القارب الذي انقلب كان يُقلّ سياحاً إيطاليين وأجانب، وغرق بسرعة.

وأظهر مقطع فيديو صوره عناصر الإطفاء مروحية بحث تُحلّق فوق مياه هائجة تطفو عليها كراسيّ وبقايا.

وتُعد «بحيرة ماجيوري» الواقعة في جنوب جبال الألب، وهي ثاني أكبر بحيرة في إيطاليا، وجهة سياحية شهيرة.