طبيبة تحذر: لا تتناول هذه الفيتامينات معا !

طبيبة تحذر: لا تتناول هذه الفيتامينات معا !
TT

طبيبة تحذر: لا تتناول هذه الفيتامينات معا !

طبيبة تحذر: لا تتناول هذه الفيتامينات معا !

حذرت الطبيبة الروسية الدكتورة أوليسا سافيليفا من أن تناول بعض الفيتاميات معا قد يؤدي لآثار صحية خطيرة، كما يحدث مع تناول مكملات النحاس مع الزنك.
وأشارت سافيليفا إلى أن الفيتامينات والعناصر المعدنية ضرورية للجسم لكي تعمل جميع أجهزته وأعضائه بصورة طبيعية. لكن من الأفضل تجنب بعض المكملات الغذائية معا، وذلك وفق ما ذكرت صحيفة «إزفيستيا» المحلية ونقلته «روسيا اليوم».
ومن جملة ما حذرت منه الطبيبة الروسية:
1 - تجنب تناول المغنيسيوم والكالسيوم معا. لأن تناولهما معا كمكملات غذائية على الرغم من أنهما يلعبان دورا مهما في الجسم، يعرقل عملية امتصاصهما في الأمعاء، ما يمنع حصول الجسم على فوائدهما.
2 - لا ينصح بتناول مكملات النحاس والزنك معا لأن لهما آثارا صحية خطيرة؛ بسبب أن «النحاس مسؤول عن إنتاج خلايا الدم الحمراء وصحة العظام. أما الزنك فيساهم في تعزيز منظومة المناعة والتئام الجروح ونمو الخلايا. لكن تناولهما معا يمكن أن يسبب اضطرابات في الجهاز الهضمي وآثارا جانبية خطيرة».
3 - لا يجب تناول الكالسيوم والحديد معا؛ لأن تناولهما معا يخفض امتصاص الحديد بنسبة 50 في المئة. ونفس الشيء يحصل عند تناول مستحضرات الحديد مع أطعمة غنية بالكالسيوم. لذلك من الأفضل تناول مستحضرات الحديد والأطعمة المحتوية على نسبة جيدة منه مع فيتامين С، لأن هذا يزيد من امتصاص الحديد في الأمعاء. كما لا ينصح بالجمع بين الحديد والشاي الأخضر؛ لأن الأخير يحتوي على نسبة عالية من المواد الدباغية التي تمنع امتصاص الحديد، ما قد يؤدي لفقر الدم الناجم عن نقص الحديد، والذي يظهر على شكل تعب وضيق في التنفس وشحوب في الجلد.
4 - لا ينصح بتناول فيتامين С مع فيتامين В12 «إذ يسهم فيتامين С بتعزيز منظومة المناعة، أما فيتامين В12 فضروري لإنتاج خلايا الدم الحمراء. ولكن الجرعات الكبيرة من فيتامين С تحسن عملية امتصاص فيتامين В12 كثيرا ما يؤدي إلى تراكمه في الجسم. أما الآثار الجانبية لتناولهما معا فهي الصداع والدوخة وتضرر الكلى».
5 - لا ينصح بتناول فيتامينات D و E و K معا، لأنها على الرغم من كونها ضرورية لصحة العظام وتخفيف الالتهابات وتحسين عملية تخثر الدم يمكن لجرعات كبيرة منها معا أن تتفاعل مع بعضها البعض؛ الأمر الذي قد يؤدي لحدوث نزيف. ولتجنب حدوث أي مضاعفات تنصح الطبيبة الروسية باستشارة الطبيب قبل تناول أي مكملات.


مقالات ذات صلة

أطعمة تقلل من خطر الإصابة بـ14 نوعاً مختلفاً من السرطان

صحتك استهلاك الأطعمة التي تحتوي على «أوميغا 3» و«أوميغا 6» مثل الأسماك الزيتية يقلل معدل خطر الإصابة بالسرطان (جمعية الصيادين الاسكوتلنديين)

أطعمة تقلل من خطر الإصابة بـ14 نوعاً مختلفاً من السرطان

وجدت دراسة أن استهلاك «أوميغا 3» و«أوميغا 6»، وهي الأحماض الدهنية التي توجد في الأطعمة النباتية والأسماك الزيتية، قد يؤثر على معدل خطر الإصابة بالسرطان.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق الغضب لا يزال يشكل حافزاً مهماً للنجاح في العالم الحديث (رويترز)

الأشخاص الغاضبون «أكثر ميلاً للنجاح»... كيف؟

كشف أحد علماء الأعصاب أن الأشخاص الغاضبين أكثر ميلاً للنجاح، وقال الدكتور جاي ليشزينر إن الشعور بالغضب قد يكون «محركاً مهماً» للنجاح في العالم الحديث.

«الشرق الأوسط» (لندن)
العالم صورة تحت المجهر الإلكتروني والتي قدمها المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في عام 2024 لجزيئات فيروس جدري القردة باللون البرتقالي الموجودة داخل الخلايا المصابة باللون الأخضر (أ.ب)

كندا ترصد أول إصابة بسلالة فرعية من جدري القردة

أكدت وكالة الصحة العامة الكندية أمس (الجمعة) رصد أول حالة إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة في كندا لدى شخص في مانيتوبا.

«الشرق الأوسط» (مونتريال)
المشرق العربي فلسطيني يحمل طفلة صغيرة مصابة داخل مستشفى كمال عدوان في قطاع غزة (أ.ف.ب)

وزارة الصحة: كل مستشفيات غزة ستتوقف عن العمل خلال 48 ساعة

حذرت وزارة الصحة في قطاع غزة من توقف جميع مستشفيات القطاع عن العمل أو تقليص خدماتها خلال 48 ساعة بسبب نقص الوقود، إذ ترفض إسرائيل دخوله للقطاع.

«الشرق الأوسط» (غزة)
صحتك سمنة البطن مع وزن طبيعي للجسم... مشكلة صحية تستدعي الاهتمام

سمنة البطن مع وزن طبيعي للجسم... مشكلة صحية تستدعي الاهتمام

تعتمد الأوساط الطبية بالعموم في تحديد «مقدار وزن الجسم» على عدد الكيلوغرامات بوصفه «رقماً»

د. حسن محمد صندقجي (الرياض)

سلوفينية تبلغ 12 عاماً تُنقذ مشروعاً لإعادة «الزيز» إلى بريطانيا

أحدثت الفارق وغيَّرت النتيجة (صندوق استعادة الأنواع)
أحدثت الفارق وغيَّرت النتيجة (صندوق استعادة الأنواع)
TT

سلوفينية تبلغ 12 عاماً تُنقذ مشروعاً لإعادة «الزيز» إلى بريطانيا

أحدثت الفارق وغيَّرت النتيجة (صندوق استعادة الأنواع)
أحدثت الفارق وغيَّرت النتيجة (صندوق استعادة الأنواع)

عندما سافر علماء بيئة بريطانيون إلى سلوفينيا هذا الصيف على أمل التقاط ما يكفي من صراصير «الزيز» المغرِّدة لإعادة إدخال هذا النوع إلى غابة «نيو فورست» في بريطانيا، كانت تلك الحشرات صعبة المنال تطير بسرعة كبيرة على ارتفاع بين الأشجار. لكنَّ فتاة تبلغ 12 عاماً قدَّمت عرضاً لا يُفوَّت.

وذكرت «الغارديان» أنّ كريستينا كيندا، ابنة الموظّف في شركة «إير بي إن بي»؛ الموقع الذي يتيح للأشخاص تأجير واستئجار أماكن السكن، والذي وفَّر الإقامة لمدير مشروع «صندوق استعادة الأنواع» دوم برايس، ومسؤول الحفاظ على البيئة هولي ستانوورث، هذا الصيف؛ اقترحت أن تضع شِباكاً لالتقاط ما يكفي من صراصير «الزيز» لإعادتها إلى بريطانيا.

قالت: «سعيدة للمساعدة في هذا المشروع. أحبّ الطبيعة والحيوانات البرّية. الصراصير جزء من الصيف في سلوفينيا، وسيكون جيّداً أن أساعد في جَعْلها جزءاً من الصيف في إنجلترا أيضاً».

كان صرصار «نيو فورست» الأسود والبرتقالي هو النوع الوحيد من الصراصير الذي وُجِد في بريطانيا. في الصيف، يصدح الذكور بأغنية عالية النغمات لجذب الإناث التي تضع بيضها في الأشجار. وعندما يفقس الصغار، تسقط إلى أرض الغابة وتحفر في التربة، حيث تنمو ببطء تحت الأرض لمدّة 6 إلى 8 سنوات قبل ظهورها على شكل كائنات بالغة.

صرصار «نيو فورست» الأسود والبرتقالي (صندوق استعادة الأنواع)

اختفى هذا النوع من الحشرات من غابة «نيو فورست»، فبدأ «صندوق استعادة الأنواع» مشروعاً بقيمة 28 ألف جنيه إسترليني لإعادته.

نصَّت الخطة على جمع 5 ذكور و5 إناث من متنزه «إيدريا جيوبارك» في سلوفينيا بتصريح رسمي، وإدخالها في حضانة صراصير «الزيز» التي تضمّ نباتات محاطة في أوعية أنشأها موظّفو حديقة الحيوانات في متنزه «بولتون بارك» القريب من الغابة.

ورغم عدم تمكُّن برايس وستانوورث من التقاط صراصير «الزيز» البالغة، فقد عثرا على مئات أكوام الطين الصغيرة التي صنعها صغار «الزيز» وهي تخرج من الأرض بالقرب من مكان إقامتهما، وتوصّلا إلى أنه إذا كانا يستطيعان نصب خيمة شبكية على المنطقة قبل ظهور صراصير «الزيز» في العام المقبل، فيمكنهما إذن التقاط ما يكفي منها لإعادتها إلى بريطانيا. لكنهما أخفقا في ترك الشِّباك طوال فصل الشتاء؛ إذ كانت عرضة للتلف، كما أنهما لم يتمكنا من تحمُّل تكلفة رحلة إضافية إلى سلوفينيا.

لذلك، عرضت كريستينا، ابنة مضيفيهما كاتارينا وميتشا، تولّي مهمّة نصب الشِّباك في الربيع والتأكد من تأمينها. كما وافقت على مراقبة المنطقة خلال الشتاء لرصد أي علامات على النشاط.

قال برايس: «ممتنون لها ولعائلتها. قد يكون المشروع مستحيلاً لولا دعمهم الكبير. إذا نجحت هذه الطريقة، فيمكننا إعادة أحد الأنواع الخاصة في بريطانيا، وهو الصرصار الوحيد لدينا وأيقونة غابة (نيو فورست) التي يمكن للسكان والزوار الاستمتاع بها إلى الأبد».

يأمل الفريق جمع شحنته الثمينة من الصراصير الحية. الخطة هي أن تضع تلك البالغة بيضها على النباتات في الأوعية، بحيث يحفر الصغار في تربتها، ثم تُزرع النباتات والتربة في مواقع سرّية في غابة «نيو فورست»، وتُراقب، على أمل أن يظهر عدد كافٍ من النسل لإعادة إحياء هذا النوع من الحشرات.

سيستغرق الأمر 6 سنوات لمعرفة ما إذا كانت الصغار تعيش تحت الأرض لتصبح أول جيل جديد من صراصير «نيو فورست» في بريطانيا.