أكدت مصر دعمها «جهود إحياء عملية السلام». وقال وزير الخارجية المصري، سامح شكري، إن «بلاده تدعم كل جهد يهدف لكسر (الجمود الحالي) في عملية السلام»، موضحاً أن «استئناف مسار التسوية السلمية من شأنه أن ينعكس بالإيجاب على عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، ويساعدها على تخطي ما تمر به من تحديات متعددة».
جاء ذلك خلال لقاء شكري، المفوض العام لوكالة «الأونروا»، فيليب لازاريني، في القاهرة (الثلاثاء). ووفق إفادة للمتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، أحمد أبو زيد، فقد أكد الوزير شكري خلال اللقاء «مواصلة مصر دعمها للوكالة، في ضوء الدور المهم الذي تضطلع به لتقديم الخدمات الأساسية والضرورية للاجئين الفلسطينيين، مما يُسهم بدوره في تعزيز جهود الأمن والاستقرار بالمنطقة». وأشار إلى «استمرار مصر في حث الدول المانحة، بمختلف الأطر الدولية، على توفير الدعم المالي اللازم للوكالة، اتساقاً مع الجهود المصرية الهادفة لدعم الشعب الفلسطيني والتخفيف عنه».
وأضاف المتحدث أن الوزير شكري أشاد بجهود الوكالة في «تنفيذ عدد من الإصلاحات الداخلية للتخفيف من تداعيات أزمة تراجع التمويل التي تشهدها، والبحث عن مصادر غير تقليدية لتمويل أنشطتها». وثمن «مرونة الوكالة في مواصلة تقديم خدماتها رغم التحديات العديدة على الساحة العالمية، وقدرتها على التكيُف مع الأزمات الدولية الحالية، خصوصاً تداعيات جائحة (كورونا) والأزمة الأوكرانية».
وكشف متحدث «الخارجية المصرية» عن أن المفوض العام للوكالة، أكد «حرص (الأونروا) على التنسيق الوثيق والتشاور الدائم مع مصر»، مبرزاً «أهمية الدور المصري الداعم لأنشطة الوكالة، والمساند لحشد الدعم الدولي لها، في هذه المرحلة التي تشهد خلالها (الأونروا) تحديات كبيرة تحول دون تمكنها من الوفاء بالتزاماتها تجاه اللاجئين الفلسطينيين والدول المستضيفة لهم».
ونوه لازاريني في هذا الصدد، إلى تولي مصر رئاسة الدورة المقبلة لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية، معرباً عن التطلع إلى «إجراء حوار في إطار الجامعة حول ما يمكن القيام به خلال الفترة المقبلة من جهود لدعم عمل الوكالة، وتعزيز قدرتها على تنفيذ المهام المكلفة بها».
مصر تؤكد لمفوض «الأونروا» دعم جهود إحياء عملية السلام
مصر تؤكد لمفوض «الأونروا» دعم جهود إحياء عملية السلام
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة