عصام عمر لـ «الشرق الأوسط»: مسلسل «بالطو» غيّر حياتي

أكد سعيه لتثبيت قدميه فنياً

عصام في لقطة من العمل
عصام في لقطة من العمل
TT

عصام عمر لـ «الشرق الأوسط»: مسلسل «بالطو» غيّر حياتي

عصام في لقطة من العمل
عصام في لقطة من العمل

قال الفنان المصري الشاب عصام عمر إن مرحلة التحضير لمسلسل «بالطو»، الذي يُعرض حالياً عبر منصة Watch It، أخذ فترة تحضير طويلة من أجل الخروج للنور بشكل جيد.
وكشف عصام عمر تفاصيل اختياره بطولة مسلسل «بالطو»، قائلاً، في حواره مع «الشرق الأوسط»: «رشحني للعمل المُخرج الشاب عمر المهندس، ولكن قبل قراءة السيناريو فضّلت قراءة الكتاب الأصلي الذي جرى اقتباس المسلسل منه؛ وهو كتاب الدكتور أحمد عاطف الذي حمل عنوان (بالطو وفانلة وتاب)، ثم بدأت قراءة السيناريو الذي قمنا جميعاً بالعمل عليه حتى يخرج في أفضل صورة، وعقب الانتهاء منه بدأت مرحلة الكاستينج، ثم التحضير والتصوير الذي استمر لفترة طويلة».
وأشار صاحب شخصية «الدكتور عاطف» في مسلسل «بالطو» إلى أن «كواليس المسلسل سادتها حالة من المرح والكوميديا؛ بسبب المواقف الطريفة التي كنا نقابلها أثناء التصوير، فهي من أجمل لحظات حياتي، وأتمنى أن أشارك في عمل آخر يتكرر فيه هذه المواقف الكوميدية نفسها».
واعترف عمر بأن مسلسل «بالطو» غيّر بوصلة حياته، لكنه في الوقت نفسه، لا يرى نفسه بطلاً درامياً، موضحاً: «كل ما في الأمر هو أنني رُشّحت للمشاركة في عمل درامي برفقة فنانين على مستوى عالٍ من التمثيل، واستطعنا معاً النجاح، ولكن في النهاية أنا لم أثبت موهبتي بعدُ، ولم يُطرح لي فيلم سينمائي وتهافتت عليه الجماهير، لكي يتم إطلاق لفظ بطل عليّ، فكل ما أسعى إليه الآن هو التركيز في عملي، وأجتهد لكي أكتسب حب واحترام المشاهدين، وأسعى لتثبيت قدمي».
وبسؤاله عن أفضل تعليق تلقّاه عقب عرض مسلسل «بالطو»، قال: «تلقيت عشرات التعليقات من نجوم كبار ومن الجمهور عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وعبر هاتفي، لكن أكثر التعليقات التي تركت أثراً كبيراً داخلي، كان من الشباب الذين كانوا في مرحلة اليأس في حياتهم بسبب ظروف الحياة وعدم قدرتهم على تحقيق أحلامهم، وحينما رأوا تجربتي، وتغلُّبي على الصعوبات، عاد إليهم الأمل مجدداً، وقرروا المعافرة مرة أخرى».
وكشف أنه كان يفكر فعلياً في البقاء بالولايات المتحدة الأميركية، لكنه عاد مجدداً، وفي تلك الفترة كان يُعرَض عليه المشاركة في إعلانات كثيرة، لكنه كان يرفضها حتى لا يقال إن ظهوره مرتبط بالإعلانات فقط: «أنا أحب التمثيل وأريد أن أكون فناناً».
وتحدّث بطل مسلسل «بالطو» عن أغرب المواقف التي تعرَّض لها، خلال السنوات الأخيرة، قائلاً: «قدمت مشهداً في الجزء الأول من مسلسل (الاختيار)، وطلب مني المخرج بيتر ميمي في المشهد تركيب شارب ووضع خوذة على رأسي، وحينما أبلغت أسرتي بموعد عرض الحلقة، استغربوا من عدم ظهوري؛ نظراً لأنهم لم يتعرفوا عليّ بسبب الملابس والإكسسوارات التي ارتديتها».
وأعلن عصام عمر مشاركته في السباق الرمضاني لعام 2023 بعمل درامي جديد: «انتهيت من تصوير دوري في مسلسل (تغيير جو) مع الفنانة منة شلبي، والفنان إياد نصار، والمخرجة مريم أبو عوف، وهو عمل لايت خفيف، ومن المقرر أن يُعرض خلال شهر رمضان الكريم، وهناك أيضاً مسلسل (بطن الحوت) مع النجميْن محمد فراج وباسم سمرة، ولكن لم يحدد بعدُ موعد عرضه».


مقالات ذات صلة

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

يوميات الشرق مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً.

«الشرق الأوسط» (باريس)
يوميات الشرق خالد يوسف: «سره الباتع» تعرّض لحملة ممنهجة

خالد يوسف: «سره الباتع» تعرّض لحملة ممنهجة

دافع المخرج المصري خالد يوسف عن مسلسله الأخير «سره الباتع» الذي عُرض في رمضان، قائلاً إنَّه تعرَّض لحملة هجوم ممنهجة. وربط يوسف في «سره الباتع» بين زمن الحملة الفرنسية على مصر (1798 - 1801)، وحكم «الإخوان المسلمين» قبل ثورة 30 يونيو (حزيران) 2013، ورصد التشابه بينهما في سعيهما لتغيير «هوية مصر». ورأى يوسف، في حديث لـ«الشرق الأوسط»، أنَّ المصريين لديهم كما يبدو «قرون استشعار» لمسألة الهوية، و«هذا ما شعرت به من قراءاتي للتاريخ، وهو ما يفسّر لماذا ثاروا على الحملة الفرنسية، وعلى حكم (الإخوان) بهذه السرعة». وواجه المسلسل انتقادات عدة، بعضها يرتبط بالملابس وشكل جنود الحملة الفرنسية، لكن يوسف رد على

انتصار دردير (القاهرة)
يوميات الشرق «سهير شو» مع معتصم النهار: المجتهد ونصيبه

«سهير شو» مع معتصم النهار: المجتهد ونصيبه

تعود العراقية سهير القيسي إلى «إم بي سي» بعد غياب. تُجدّد في الاتجاه، فيصبح حواراً في الفن بعد قراءة لنشرات الأخبار ولقاءات في السياسة. ضيف الحلقة الأولى من برنامجها «سهير شو من أربيل» الفنان السوري معتصم النهار. طفت محاولات نفضها الصورة «الجدّية» وإذعانها لبداية جديدة. تزامُن عرض الحلقة مع العيد برّر غلبة «الإنترتيمنت»؛ دبكة و«بوش آب» و«راب»، دفعها للتعليل الآتي لشخصيتها التي عهدها الناس وللحوارات العميقة. لعلّها مع تقدّم الحلقات لن تحتاج لجهد ساطع يثبت العفوية ويؤكد للآخرين أنها في موقعها. ستفسح المجال للانسياب فيعبّر عن نفسه وعنها.

فاطمة عبد الله (بيروت)
يوميات الشرق وسام فارس لـ «الشرق الأوسط» : «سفر برلك» كان نقلة نوعية لي

وسام فارس لـ «الشرق الأوسط» : «سفر برلك» كان نقلة نوعية لي

حقق الممثل وسام فارس حضوراً مميزاً في دراما رمضان 2023 المشتركة، وكاد أن يكون النجم اللبناني الوحيد الذي سطع في سمائها. وسام الذي تابعه المشاهد العربي قبيل موسم رمضان في مسلسل «الثمن» كان له حضوره المميز في العملين الدراميين الرمضانيين «سفر برلك» و«وأخيراً». وجاء اختياره في دور بطولي في «سفر برلك» بمثابة فرصة سانحة، ليطل على الساحة العربية مرة جديدة، ولكن من باب عمل تاريخي ضخم. هذا العمل يصنّفه فارس بالمتكامل الذي برز فيه مستوى عال في التصوير والإخراج بميزانية عالية رصدتها له الـ«إم بي سي». بدأ الاتصال بوسام فارس من أجل المشاركة في «سفر برلك» منذ عام 2018.

يوميات الشرق يامن الحجلي لـ «الشرق الأوسط» : لا أدخل مسلسلاً لست مقتنعاً بنصه

يامن الحجلي لـ «الشرق الأوسط» : لا أدخل مسلسلاً لست مقتنعاً بنصه

يتمتع الممثل يامن الحجلي، صاحب لقب «فارس الدراما السورية»، بخلفية درامية غنية، فإضافة إلى كونه كتب مسلسلات عدّة، فقد حقق نجاحات واسعة في عالم التمثيل، إذ قدّم، في 10 سنوات، أكثر من 30 مسلسلاً؛ بينها «الصندوق الأسود»، و«أرواح عارية»، و«أيام الدراسة»، و«طوق البنات»، و«هوا أصفر»، و«باب الحارة 7»، وغيرها... وهو يطلّ حالياً في مسلسل «للموت 3»، مجسداً شخصية «جواد»، الذي يُغرَم بإحدى بطلات العمل «سحر» (ماغي بوغصن). يؤدي الحجلي المشاهد بلغة جسد يتقنها، خصوصاً أنّ دوره تطلّب منه بدايةً المكوث على كرسي متحرك لإصابته بالشلل.


رجل إطفاء يتحوَّل «بابا نويل» لإسعاد الأطفال المرضى

بعضُ السحر يستحقّ أن يُصدَّق (مواقع التواصل)
بعضُ السحر يستحقّ أن يُصدَّق (مواقع التواصل)
TT

رجل إطفاء يتحوَّل «بابا نويل» لإسعاد الأطفال المرضى

بعضُ السحر يستحقّ أن يُصدَّق (مواقع التواصل)
بعضُ السحر يستحقّ أن يُصدَّق (مواقع التواصل)

زَرَع رجل إطفاء البهجة في نفوس عدد لا يُحصى من الأطفال خلال عطلة عيد الميلاد على مرّ السنوات، لكنَّ ديفيد سوندرز (50 عاماً)، يقول إنّ القيام بدور «بابا نويل» يُرخي أثراً سحرياً عليه أيضاً. بالنسبة إلى سوندرز المقيم في مقاطعة فيرفاكس بولاية فرجينيا، فإنّ أداء دور «بابا نويل» يتجاوز التقاليد: «إنه مَهمَّة شخصية عميقة مستوحاة من العائلة وتغذّيها الرغبة في نشر الفرح». بدأ سوندرز، وهو والد لـ5 أطفال، ذلك العمل الموسميّ منذ 16 عاماً. في ذلك الوقت، كان ابنه البالغ 6 سنوات يعاني مرضاً تسبَّب بتنقّله بين المستشفيات. نقلت عنه «فوكس نيوز» قوله لشبكة «إس دبليو إن إس»: «في كل مرّة كنّا نقصد المستشفى، كان يرى جميع الأطفال المرضى. وخلال المغادرة راح يقول لي: (أتمنّى لو نستطيع فعل شيء لطيف لهم). كنتُ أجيبه: (اكتشف ما تريد فعله، وسنحاول)».

مَهمَّة شخصية عميقة مستوحاة من العائلة (مواقع التواصل)

تحوَّلت هذه الرغبة دعوةً غير متوقَّعة للأب والابن، اللذين بدآ في ارتداء زيّ «بابا نويل» وجنّيته المساعدة لإسعاد المرضى الصغار. حالياً، يُنجز سوندرز بين 100 إلى 150 زيارة منزلية كل عام؛ مُرفقةً ببعض الإعلانات التجارية وفيلمين لعيد الميلاد. قال: «أحبُّ إسعاد الناس. أستمتعُ برسم البسمة على وجوههم». وكلّ عام، كان يرى أطفالاً اعتاد رؤيتهم منذ أن كانوا رضَّعاً: «استمتعتُ بمراقبتهم وهم يكبرون. تحملهم بكونهم أطفالاً، ثم تشاهدهم يكبرون. أحياناً تعتقد أنهم لن يرغبوا في عودتك هذا العام، لكنَّ أمهاتهم أو آباءهم يتّصلون دائماً ويقولون: (إنهم لا يريدون أن يمرَّ عيد الميلاد من دونك)». ورغم أنّ دور «بابا نويل» مبهج عموماً، فإنَّ سوندرز أقرّ بمواجهة تحدّيات: «أرى بعض الأطفال المرضى أو الذين ليس لديهم الكثير. أحياناً يكون الأمر مُرهقاً عقلياً».

بدأ سوندرز عمله الموسميّ منذ 16 عاماً (مواقع التواصل)

وبعد 30 عاماً من كونه رجل إطفاء، يتطلَّع الآن إلى تحويل عمله الجانبي وظيفةً بدوام كامل. تابع: «عملي رجل إطفاء وظيفة رائعة. إنه أيضاً أحد تلك الأشياء المُرهِقة عقلياً وجسدياً، لكنْ كانت لديَّ مهنة جيّدة. جسدي يؤلمني، وأنا أكبُر في السنّ؛ لذلك حان الوقت للمضيّ قدماً. آمل أن تنمو هذه التجارة أكثر». سحرُ عيد الميلاد هو ما يستمرّ في إلهام سوندرز لإسعاد الأطفال والكبار على السواء: «أعتقد أنّ جميع الأطفال، وحتى البالغين، يريدون شيئاً يصدّقونه، خصوصاً في هذا العيد».