حورية فرغلي تجذب الاهتمام بالحديث عن «تجميل وجهها»

قالت إنها أجرت 27 عملية جراحية

الفنانة المصرية حورية فرغلي (حساب حورية فرغلي على «فيسبوك»)
الفنانة المصرية حورية فرغلي (حساب حورية فرغلي على «فيسبوك»)
TT

حورية فرغلي تجذب الاهتمام بالحديث عن «تجميل وجهها»

الفنانة المصرية حورية فرغلي (حساب حورية فرغلي على «فيسبوك»)
الفنانة المصرية حورية فرغلي (حساب حورية فرغلي على «فيسبوك»)

عادت الفنانة المصرية حورية فرغلي إلى دائرة الأضواء مجدداً، بعد حديثها في برنامج تلفزيوني، مساء السبت، عن عمليات التجميل التي أجرتها خلال السنوات الثماني الماضية. وتصدرت تصريحات فرغلي قائمة الأكثر بحثاً على «غوغل» الأحد.

وأكدت الممثلة المصرية أنها راضية تماماً عن شكلها، وأنها تعيش حالياً حياة طبيعية، حيث تتمتع بحاسة الشم التي افتقدتها لسنوات، موضحة في حوارها مع الإعلامية إيمان الحصري على شاشة دي إم سي، أنها أجرت 27 عملية جراحية في 8 أعوام.

وأضافت حورية فرغلي أنها «قررت الحصول على راحة من غرفة العمليات بغض النظر عن شكل أنفها»، قائلة إنها «تحتاج لجراحة لتجميل شكل الأنف، وجعل فتحات الأنف متساوية، لكن تلك الأمور لا تشغلها، وهي سعيدة بشكلها».

وأوضحت حورية فرغلي: «كنت أركز بشكل كبير على جمالي ووجهي وجسدي؛ لأنني كنت ملكة جمال مصر، ومن الطبيعي أن أهتم بشكلي»، لافتة إلى أن «صحتها أصبحت حالياً أفضل بعد فترات صعبة مرت بها»، منوهة: «الجمال نسبي، والجمال الحقيقي والدائم هو الروح الحلوة والدم الخفيف».


الفنانة المصرية حورية فرغلي (حساب حورية فرغلي على «فيسبوك»)

ويعرض لفرغلي حالياً الجزء الثاني من مسلسل «أيام» على شاشة قناة «MBC» مصر، يومياً، والمسلسل من تأليف سماح الحريري، وإخراج محمد أسامة، ومن بطولة حورية فرغلي، شيري عادل، رياض الخولي، أحمد صفوت، سلوى خطاب، محمود حجازي، ندى موسى، وحجاج عبد العظيم، وإنتاج صادق الصباح.

وفي حوار سابق مع «الشرق الأوسط»، أعربت فرغلي عن ندمها لظهورها في بعض المشاهد وهي عارية في فيلم «كلمني شكراً»، قائلة: «لو عادي بي الزمن لما قدمت هذه المشاهد، كما أنني غير راضية أيضاً عن مشاركتي في فيلم (براءة ريا وسكينة)».

وقالت إنها تمنت الموت طوال الفترة التي ابتعدت خلالها عن التمثيل، عادّة إياها «الأسوأ في حياتها»، مضيفة: «شكلي تشوه بسبب أنفي، وكرهت نفسي، وكنت أتعمد تغطية كل المرايا في منزلي حتى لا أرى نفسي فيها، وفقدت حاستي الشم والتذوق، هذا بالإضافة إلى صدمتي الكبيرة في كثير من المقربين من الذين ابتعدوا عني، رغم وقوفي بجانبهم في كل محنة مروا بها، وما زاد من أحزاني إغلاق المجال الجوي بسبب الحظر المفروض للحد من وباء كورونا، وعدم استطاعتي السفر إلى أميركا».

وأعربت في حوارها مع «الشرق الأوسط» عن تطلعها لتقديم شخصية الملكة حتشبسوت في عمل فني، وكذلك سيرة «الأميرة ذات الهمة» فاطمة بنت مظلوم الكلابي. وتمنت العودة مرة أخرى لركوب الخيل رغم استحالة هذا الأمر، حسبما قال لها الأطباء.



مهرجان للفيلم الأوروبي في العاصمة طرابلس لكسر حاجز الانقسام

بوستر فيلم «عاصفة» الفرنسي المشارك في مهرجان الفيلم الأوروبي بطرابلس (السفارة الفرنسية)
بوستر فيلم «عاصفة» الفرنسي المشارك في مهرجان الفيلم الأوروبي بطرابلس (السفارة الفرنسية)
TT

مهرجان للفيلم الأوروبي في العاصمة طرابلس لكسر حاجز الانقسام

بوستر فيلم «عاصفة» الفرنسي المشارك في مهرجان الفيلم الأوروبي بطرابلس (السفارة الفرنسية)
بوستر فيلم «عاصفة» الفرنسي المشارك في مهرجان الفيلم الأوروبي بطرابلس (السفارة الفرنسية)

بعيداً عن التكلس السياسي الذي تعانيه ليبيا، انطلق في العاصمة طرابلس مهرجان للفيلم الأوروبي تحت إشراف بعثة الاتحاد الأوروبي إلى البلاد، بالتعاون مع الهيئة العامة للسينما والمسرح والفنون، في خطوة تستهدف توسيع الشراكة الثقافية وكسر حاجز الانقسام، من خلال تجميع الليبيين بالثقافة والفن.

وتشارك في النسخة الأولى من المهرجان، التي انطلق الأحد، 5 سفارات أوروبية عاملة في ليبيا، بأعمال يتم عرضها للجمهور مجاناً لمدة 5 أيام، تنتهي الخميس المقبل. وعبّر سفير بعثة الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا، نيكولا أورلاندو، عن سعادته لافتتاح أول مهرجان سينمائي ليبي - أوروبي في طرابلس، إلى جانب الهيئة العامة للسينما والمسرح والفنون، وسفارات فرنسا وألمانيا وإيطاليا ومالطا وإسبانيا. وعدّ هذا الحدث «علامة فارقة في الشراكة الثقافية بين ليبيا والاتحاد».

ويعرض مساء اليوم (الاثنين) فيلم «راعي البقر من الحجر الجيري» المقدم من سفارة مالطا، بقاعة الهيئة العامة للسينما والمسرح في شارع الزاوية بطرابلس، التي دعت الجمهور للاستمتاع بمشاهدته.

البوستر الترويجي لفيلم «فتاة عادت» الإيطالي (إدارة المرجان)

وبجانب الفيلم المالطي، فإن العروض المفتوحة للجمهور تتضمن، وفق ما أعلنت إدارة المهرجان، ورئيس بعثة الاتحاد، «طفلة عادت» من إيطاليا، و«قصر الحمراء على المحك»، إسباني، ويعرض الثلاثاء، ثم «كليو» (ألمانيا) الذي يعرض للجمهور الأربعاء، على أن يختتم المهرجان بفيلم «عاصفة» الفرنسي.

ولوحظ أن الدول المشاركة في المهرجان حرصت على تروّج الأعمال المشاركة، من هذا المنطلق دعا المركز الثقافي الفرنسي والسفارة الفرنسية في ليبيا الجمهور الليبي لحضور الفيلم الفرنسي الذي أخرجه كريستيان دوغواي، وقالا في رسالة للجمهور الليبي: «نحن في انتظاركم لتشاركونا هذه اللحظة السينمائية الاستثنائية».

جانب من افتتاح مهرجان الفيلم الأوروبي في طرابلس (البعثة الأوروبية إلى ليبيا)

وكان رئيس هيئة السينما والمسرح والفنون، عبد الباسط بوقندة، عدّ مبادرة الاتحاد لإقامة المهرجان «خطوة إيجابية في مسار الشراكة بين ليبيا، متمثلة في هيئة السينما والمسرح والفنون، والاتحاد الأوروبي والدول الخمس المشاركة».

وأضاف بوقندة، في كلمة الافتتاح، الذي بدأ الأحد بعرض الأفلام، أن المناسبة «تفتح آفاقاً واسعة في مجالات السينما كواحدة من أهم أنواع التواصل بين الشعوب ومرآة عاكسة لكثير من القضايا الاجتماعية والإنسانية والثقافية التي تسهم بفاعلية في توعية الناس، وتدفع بهم تجاه الارتقاء والإحساس بالمسؤولية».

بوستر فيلم «عاصفة» الفرنسي (السفارة الفرنسية لدى ليبيا)

وخلال مراسم الافتتاح، عُرض فيلم «شظية» الليبي الذي أنتج في الثمانينات، من تأليف الأديب الليبي المعروف إبراهيم الكوني، ويحكي قصة معاناة الليبيين مع الألغام التي زرعت في صحراء ليبيا خلال الحرب العالمية الثانية، وراح ضحيتها كثير من المواطنين في مدن ومناطق مختلفة من البلاد.

وبجانب العروض السينمائية في ليبيا، تُجمّع الفنون في ليبيا عادةً من فرقت بينهم السياسة، ويحشد المسرح على خشبته ممثلين من أنحاء البلاد، كانت قد باعدت بينهم الآيديولوجيات في زمن ما، يحكون جميعاً أوجاعهم عبر نصوص ولوحات إبداعية، ويفتحون نوافذ جديدة للتلاقي والحوار بعيداً عن النزاع والانقسام السياسي.

وسبق أن تعطلت الحركة الفنية المسرحية في ليبيا، مُتأثرة بالفوضى الأمنية التي شهدتها ليبيا عقب اندلاع ثورة «17 فبراير» التي أسقطت نظام الرئيس الراحل معمر القذافي عام 2011. لكن مع الاستقرار النسبي الذي تشهده ليبيا يظل الرهان على الفن في اختبار الانقسام السياسي، الذي ضرب البلاد، لتوحيد الليبيين.