السعودية تستنكر مطالبة مسؤول إسرائيلي بـمحو «حوارة» الفلسطينية

رجل يلوح بالعلم الفلسطيني خلال مظاهرة عند مدخل قرية حوارة بالضفة الغربية (إ.ب.أ)
رجل يلوح بالعلم الفلسطيني خلال مظاهرة عند مدخل قرية حوارة بالضفة الغربية (إ.ب.أ)
TT

السعودية تستنكر مطالبة مسؤول إسرائيلي بـمحو «حوارة» الفلسطينية

رجل يلوح بالعلم الفلسطيني خلال مظاهرة عند مدخل قرية حوارة بالضفة الغربية (إ.ب.أ)
رجل يلوح بالعلم الفلسطيني خلال مظاهرة عند مدخل قرية حوارة بالضفة الغربية (إ.ب.أ)

استنكرت السعودية، اليوم (الجمعة)، بشدة، التصريحات المتطرفة التي طالب خلالها أحد مسؤولي الاحتلال الإسرائيلي بـمحو قرية حوارة الفلسطينية.
‎وأكدت وزارة الخارجية السعودية رفض المملكة التام لهذه التصريحات العنصرية وغير المسؤولة والتي تعكس حجم العنف والتطرف الذي يمارسه الكيان الإسرائيلي المحتل تجاه الشعب الفلسطيني.
وشددت الرياض في بيان للوزارة، على مطالبتها للمجتمع الدولي بالاضطلاع بمسؤولياته لردع هذه الممارسات المشينة، ووقف التصعيد، وتوفير الحماية اللازمة للمدنيين.
من جانبه، دان جاسم البديوي أمين عام مجلس التعاون الخليجي، تلك التصريحات، وشدد على ضرورة مواجهة خطاب الكراهية والعنف، منوهاً بأهمية تعزيز قيم التسامح والتعايش الإنساني ضمن الجهود المبذولة للحد من التصعيد.
وأكد على مواقف دول المجلس الثابتة تجاه القضية الفلسطينية، وضرورة دعم جميع جهود دفع عملية السلام بالمنطقة، ووضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين وفق مبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية.


مقالات ذات صلة

غانتس يؤيد صفقة مع نتنياهو تمنع حبسه وتضمن تخليه عن الحكم

شؤون إقليمية غانتس يؤيد صفقة مع نتنياهو تمنع حبسه وتضمن تخليه عن الحكم

غانتس يؤيد صفقة مع نتنياهو تمنع حبسه وتضمن تخليه عن الحكم

في اليوم الذي استأنف فيه المتظاهرون احتجاجهم على خطة الحكومة الإسرائيلية لتغيير منظومة الحكم والقضاء، بـ«يوم تشويش الحياة الرتيبة في الدولة»، فاجأ رئيس حزب «المعسكر الرسمي» وأقوى المرشحين لرئاسة الحكومة، بيني غانتس، الإسرائيليين، بإعلانه أنه يؤيد إبرام صفقة ادعاء تنهي محاكمة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بتهم الفساد، من دون الدخول إلى السجن بشرط أن يتخلى عن الحكم. وقال غانتس في تصريحات صحافية خلال المظاهرات، إن نتنياهو يعيش في ضائقة بسبب هذه المحاكمة، ويستخدم كل ما لديه من قوة وحلفاء وأدوات حكم لكي يحارب القضاء ويهدم منظومة الحكم. فإذا نجا من المحاكمة وتم تحييده، سوف تسقط هذه الخطة.

نظير مجلي (تل أبيب)
المشرق العربي هدوء في غزة بعد ليلة من القصف المتبادل بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية

هدوء في غزة بعد ليلة من القصف المتبادل بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية

سادَ هدوء حذِر قطاع غزة، صباح اليوم الأربعاء، بعد ليلة من القصف المتبادل بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، على أثر وفاة المعتقل خضر عدنان، أمس، مُضرباً عن الطعام في السجون الإسرائيلية، وفقاً لوكالة «الأنباء الألمانية». وكانت وسائل إعلام فلسطينية قد أفادت، فجر اليوم، بأنه جرى التوصل لاتفاق على وقف إطلاق النار بين فصائل فلسطينية والجانب الإسرائيلي، وأنه دخل حيز التنفيذ. وقالت وكالة «معاً» للأنباء إن وقف إطلاق النار في قطاع غزة «مشروط بالتزام الاحتلال الإسرائيلي بعدم قصف أي مواقع أو أهداف في القطاع».

«الشرق الأوسط» (غزة)
شؤون إقليمية بعد 75 عاماً على قيامها... إسرائيل بين النجاح الاقتصادي والفروقات الاجتماعية الصارخة

بعد 75 عاماً على قيامها... إسرائيل بين النجاح الاقتصادي والفروقات الاجتماعية الصارخة

بعد مرور 75 عاماً على قيامها، أصبح اقتصاد إسرائيل واحداً من أكثر الاقتصادات ازدهاراً في العالم، وحقّقت شركاتها في مجالات مختلفة من بينها التكنولوجيا المتقدمة والزراعة وغيرها، نجاحاً هائلاً، ولكنها أيضاً توجد فيها فروقات اجتماعية صارخة. وتحتلّ إسرائيل التي توصف دائماً بأنها «دولة الشركات الناشئة» المركز الرابع عشر في تصنيف 2022 للبلدان وفقاً لنصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي، متقدمةً على الاقتصادات الأوروبية الأربعة الأولى (ألمانيا والمملكة المتحدة وفرنسا وإيطاليا)، وفقاً لأرقام صادرة عن صندوق النقد الدولي. ولكن يقول جيل دارمون، رئيس منظمة «لاتيت» الإسرائيلية غير الربحية التي تسعى لمكافحة ا

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
شؤون إقليمية مكارثي يتعهد دعوة نتنياهو إلى واشنطن في حال استمر تجاهل بايدن له

مكارثي يتعهد دعوة نتنياهو إلى واشنطن في حال استمر تجاهل بايدن له

أعلن رئيس مجلس النواب الأميركي، كيفين مكارثي، في تل أبيب، امتعاضه من تجاهل الرئيس الأميركي، جو بايدن، رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو وامتناعه عن دعوته للقيام بالزيارة التقليدية إلى واشنطن. وهدد قائلاً «إذا لم يدع نتنياهو إلى البيت الأبيض قريباً، فإنني سأدعوه إلى الكونغرس». وقال مكارثي، الذي يمثل الحزب الجمهوري، ويعدّ اليوم أحد أقوى الشخصيات في السياسة الأميركية «لا أعرف التوقيت الدقيق للزيارة، ولكن إذا حدث ذلك فسوف أدعوه للحضور ومقابلتي في مجلس النواب باحترام كبير. فأنا أرى في نتنياهو صديقاً عزيزاً.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
شؤون إقليمية المواجهة في إسرائيل: شارع ضد شارع

المواجهة في إسرائيل: شارع ضد شارع

بدأت المواجهة المفتوحة في إسرائيل، بسبب خطة «التعديلات» القضائية لحكومة بنيامين نتنياهو، تأخذ طابع «شارع ضد شارع» بعد مظاهرة كبيرة نظمها اليمين، الخميس الماضي، دعماً لهذه الخطة، ما دفع المعارضة إلى إظهار عزمها الرد باحتجاجات واسعة النطاق مع برنامج عمل مستقبلي. وجاء في بيان لمعارضي التعديلات القضائية: «ابتداءً من يوم الأحد، مع انتهاء عطلة الكنيست، صوت واحد فقط يفصل إسرائيل عن أن تصبحَ ديكتاتورية قومية متطرفة.

«الشرق الأوسط» (رام الله)

عراقجي يسلم الأسد رسالة «القيادة الإيرانية»

صورة نشرتها الخارجية الإيرانية من لقاء الأسد وعراقجي اليوم
صورة نشرتها الخارجية الإيرانية من لقاء الأسد وعراقجي اليوم
TT

عراقجي يسلم الأسد رسالة «القيادة الإيرانية»

صورة نشرتها الخارجية الإيرانية من لقاء الأسد وعراقجي اليوم
صورة نشرتها الخارجية الإيرانية من لقاء الأسد وعراقجي اليوم

سلم وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، رسالة إلى الرئيس السوري بشار الأسد في دمشق، مؤكداً استمرار التوجه «الاستراتيجي» لطهران في «مواجهة اعتداءات وإجراءات النظام الصهيوني والجماعات الإرهابية»، وذلك في وقت تدرس طهران إرسال «مستشارين» إلى سوريا.

وأفادت «الخارجية الإيرانية»، في بيان، بأن عراقجي «نقل تحيات المرشد علي خامنئي ورئيس الجمهورية مسعود بزشكيان». وأضافت أن الوزير أكد «الموقف المبدئي» لطهران في «دعم الحكومة والشعب والجيش السوري في مكافحة الإرهاب وحماية الأمن والاستقرار الإقليمي».

وقال عراقجي إن «تحركات الجماعات الإرهابية الأخيرة تعد جزءاً من مؤامرات أعداء الاستقرار والأمن في المنطقة، ومرآة لتنسيق أهداف الإرهابيين مع الولايات المتحدة والكيان الصهيوني في مواصلة إشعال الحروب وعدم الاستقرار في المنطقة، وتعويض فشل الصهاينة أمام جبهة المقاومة».

وأكد عراقجي «استمرار الدعم الشامل من الجمهورية الإسلامية في إيران للحكومة والشعب السوري والمقاومة، لمواجهة اعتداءات وإجراءات النظام الصهيوني والجماعات الإرهابية»، عاداً «هذا التوجه الاستراتيجي بأنه يأتي في إطار حماية الاستقرار والأمن الدائم في المنطقة ودعم أمن جميع دول المنطقة».

وأضاف أن إيران «واثقة من أن سوريا ستظل، كما في الماضي، منتصرة على الإرهاب وستتغلب على الجماعات الإرهابية».

ونقل بيان «الخارجية الإيرانية» عن الأسد قوله إن «زيارة عراقجي تعد رسالة دعم قوية من إيران لدول محور المقاومة ضد الاحتلال الصهيوني».

وقال عراقجي للتلفزيون الرسمي الإيراني إن اللقاء مع الرئيس السوري «كان مفيداً وصريحاً وودياً»، لافتاً إلى أنهما تحدثا عن الوضع الحالي في المنطقة وسوريا، خصوصاً «تفاصيل الدعم الذي يجب تقديمه لسوريا».

وتحدث عراقجي عن «التوصل إلى تفاهمات جيدة». وقال: «الظروف صعبة، لكن شجاعة وروح الرئيس السوري كانا مثيرين للإعجاب... الجماعات الإرهابية تعتقد أن هناك فرصة سانحة ويمكنهم التحرك، لكن سيتم التصدي لهم».

وقبل التوجه إلى دمشق، قال عراقجي في تصريحات للصحافيين، قال إنه سيحمل رسالة إلى الحكومة السورية تؤكد «دعمنا القاطع للجيش والحكومة السورية».

وأوضح عراقجي: «نعتقد أن العدو، بعد فشل الصهيونيين، يحاول تحقيق أهدافه الخبيثة في زعزعة أمن المنطقة من خلال الجماعات الإرهابية»، مشيراً إلى أن «الجيش السوري سينتصر مجدداً على هذه الجماعات الإرهابية، كما فعل في الماضي».

وأضاف قائلاً: «الميدان والدبلوماسية يكمّلان بعضهما البعض، فالدبلوماسيون يتحركون بدعم من القوى الميدانية»؛ وذلك في إشارة إلى التسمية التي تطلق مجازاً على أنشطة «الحرس الثوري» الإقليمية.

في الأثناء، بحث الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان التطورات السورية في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني.

وأفادت الرئاسة الإيرانية في بيان بأن بزشكيان أكد للسوداني أن طهران مستعدة لأي تعاون من أجل مواجهة ما وصفه بـ«الأعمال الإرهابية» في سوريا.

وعَدّ بزشكيان الحفاظ على وحدة أراضي الدول، بما في ذلك سوريا، «استراتيجية إقليمية للجمهورية الإسلامية في إيران».

وأضاف: «في وقت كانت المنطقة تتجه نحو تهدئة نسبية في لبنان، بعد السعي لإقرار وقف إطلاق النار وكانت الأنظار متوجهة نحو غزة، فإن الأحداث الأخيرة في سوريا أثارت قلقاً جدياً بشأن أمن المنطقة».

وشدد بزشكيان على «ضرورة التآزر بين الدول الإسلامية لمساعدة سوريا في مواجهة الجماعات الإرهابية»، مؤكداً أن «هذه الأحداث جزء من مخططات النظام الصهيوني لزرع الفتنة والصراعات داخل الدول الإسلامية، مما يستدعي التنسيق المشترك لمنع انتشار الإرهاب في المنطقة»، حسب تعبيره.

في وقت سابق اليوم، قال النائب إسماعيل كوثري، في تصريحات صحافية، إن بلاده تدرس إرسال مستشارين إلى سوريا إذا ما تطلبت التطورات الميدانية، واتخذت «القيادة الإيرانية» قراراً بذلك.