ترمب يكيد لديسانتيس... خطة خماسية لـ«إخافته» من الترشح للانتخابات

صورة تجمع ترمب وديسانتيس (رويترز)
صورة تجمع ترمب وديسانتيس (رويترز)
TT

ترمب يكيد لديسانتيس... خطة خماسية لـ«إخافته» من الترشح للانتخابات

صورة تجمع ترمب وديسانتيس (رويترز)
صورة تجمع ترمب وديسانتيس (رويترز)

يخطط الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب لتصعيد الهجمات والتشهير برون ديسانتيس حاكم ولاية فلوريدا، في الأسابيع المقبلة، إذ إنه مقتنع بأن هجماته تقضي على دعمه وثقته، حسبما قالت مصادر وأصدقاء مطلعون على تفكير ترمب لموقع «أكسيوس».
ويقود ديسانتيس، منذ أشهر، حملة رئاسية غير رسمية ليكون ممثل الحزب الجمهوري في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
ديسانتيس وترمب هما المرشحان الجمهوريان الأبرز، ووفق الموقع، يعتقد ترمب أن ديسانتيس هو المرشح الوحيد الذي يمكن أن ينافسه لتمثيل الحزب الجمهوري لعام 2024. لذا يأمل الرئيس السابق في «إخافة» حاكم ولاية فلوريدا من الترشح أو «إلحاق الضرر به» إذا واصل المساعي لدخول السباق الانتخابي، حسبما أخبرت مصادر رفيعة المستوى «أكسيوس».
ويخطط ترمب لاستهداف ديسانتيس في 5 نقاط هي بحسب الموقع:
دعم الرجل في السابق للتغييرات في الضمان الاجتماعي والرعاية الطبية، بما في ذلك التصويت كعضو في الكونغرس الأميركي لرفع سن الأهلية للحصول على الرعاية الطبية.
عدم الولاء لترمب بعد أن ساعد ديسانتيس في انتخابه حاكماً عام 2018.
يريد ترمب تصوير ديسانتيس على أنه متزلّف أو خادم لرئيس مجلس النواب السابق بول ريان.
وهذا الأسبوع، هاجم ترمب ريان باعتباره خاسراً «لم يستطع الحصول على صوت كلب الصيد»، وقال إنه يجب أن يستقيل أو يُطرد من منصبه كعضو في مجلس إدارة شركة «فوكس كورب».
كذلك، يعتبر تعامل ديسانتيس مع وباء «كوفيد 19» هدفاً رئيسياً لترمب، رغم أن الحاكم معروف بمقاومته إجراءات نزع الكمامة. إلا أن ترمب يخطط لمهاجمة الرجل من ناحية تردده في الأيام الأولى للوباء.
وتعرض ديسانتيس لانتقادات شديدة بسبب تعليقات مشوشة في مقابلة مع قناة «فوكس نيوز» الأسبوع الماضي، حول ما إذا كانت ستواصل واشنطن الدعم المالي والعسكري لأوكرانيا. ويخطط ترامب لتصوير ديسانتيس على أنه يرغب في الحرب.
وبحسب الموقع، تظهر الكثير من استطلاعات الرأي أن ترمب اكتسب زخماً في الشهر الماضي. ووفق استطلاع للرأي أجرته (Yahoo News - YouGov) أحرز الرئيس السابق تقدماً بفارق ثماني نقاط (47 في المائة – 39 في المائة)، بعد أن تقدم ديسانتيس عليه بفارق 4 نقاط أوائل فبراير (شباط).
ويعتقد فريق ديسانتيس أنه من الذكاء عدم الرد مباشرة على هجوم ترمب. لكن انتظار الرد قد يكون محفوفاً بالمخاطر، وفق الموقع، ويقوض جهود الرجل لتقديم نفسه كبديل صارم لترمب.


مقالات ذات صلة

ترمب يرشح مقدم البرامج في «فوكس نيوز» بيت هيغسيث وزيراً للدفاع

الولايات المتحدة​ أرشيفية لمقدم البرامج بيت هيغسيث خلال حفل لشبكة «فوكس نيوز» (ا.ف.ب)

ترمب يرشح مقدم البرامج في «فوكس نيوز» بيت هيغسيث وزيراً للدفاع

قال الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، إنه رشح مقدم البرامج في «فوكس نيوز»، بيت هيغسيث، لمنصب وزير الدفاع.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ حاكمة ولاية داكوتا الجنوبية كريستي نوم رفقة الرئيس المنتخب دونالد ترمب (ا.ف.ب)

ترمب يختار جون راتكليف لرئاسة «سي آي إيه»... وكريستي نوم لتولي «الأمن الداخلي»

قال الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، اليوم، إنه اختار المستثمر العقاري والمتبرع لحملته الانتخابية ستيف ويتكوف، ليكون مبعوثه الخاص إلى الشرق الأوسط.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب يصافح الحاكم السابق لولاية أركنسو مايك هاكابي (أ.ف.ب)

ترمب يختار مايك هاكابي سفيراً لأميركا لدى إسرائيل

أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب اليوم (الثلاثاء) اختيار الحاكم السابق لولاية أركنسو مايك هاكابي، سفيرا لواشنطن لدى إسرائيل.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ مايك والتز (أرشيفية - رويترز)

ترمب يؤكد تعيين والتز مستشاراً للأمن القومي في إدارته المقبلة

أعلن الرئيس المنتخب دونالد ترمب اليوم (الثلاثاء) تسمية مايك والتز الذي يعد من «الصقور» المتشددين في ملفات خارجية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)

ترحيل المهاجرين ضمن مهام ترمب في أول أيامه الرئاسية

قالت ثلاثة مصادر مطلعة لـ«رويترز» إنه من المتوقع أن يتخذ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب عدة إجراءات تنفيذية في أول أيام رئاسته لإنفاذ قوانين الهجرة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

القضاء الأميركي يمنح 3 من معتقلي «أبو غريب» السابقين 42 مليون دولار

أحد المعتقلين يظهر داخل زنزانة انفرادية خارجية وهو يتحدث مع جندي في سجن أبو غريب بالعراق (أ.ب)
أحد المعتقلين يظهر داخل زنزانة انفرادية خارجية وهو يتحدث مع جندي في سجن أبو غريب بالعراق (أ.ب)
TT

القضاء الأميركي يمنح 3 من معتقلي «أبو غريب» السابقين 42 مليون دولار

أحد المعتقلين يظهر داخل زنزانة انفرادية خارجية وهو يتحدث مع جندي في سجن أبو غريب بالعراق (أ.ب)
أحد المعتقلين يظهر داخل زنزانة انفرادية خارجية وهو يتحدث مع جندي في سجن أبو غريب بالعراق (أ.ب)

أصدرت هيئة محلفين أميركية، اليوم (الثلاثاء)، حكماً بمنح 42 مليون دولار لثلاثة معتقلين سابقين في سجن أبو غريب العراقي سيئ السمعة، إذ حملت شركة مقاولات عسكرية مقرها في فرجينيا المسؤولية عن تعذيبهم وإساءة معاملتهم قبل عقدين من الزمان، حسب تقرير لوكالة «أسوشييتد برس».

وجاء قرار هيئة المحلفين المكونة من ثمانية أعضاء بعد أن فشلت هيئة محلفين مختلفة في وقت سابق من هذا العام في الاتفاق على ما إذا كان ينبغي تحميل شركة «CACI» (سي إيه سي آي)، ومقرها رستون بولاية فرجينيا المسؤولية المرتبطة بعمل المحققين المدنيين الذين عملوا جنباً إلى جنب مع الجيش الأميركي في أبو غريب عامي 2003 و2004.

ومنحت هيئة المحلفين المدعين سهيل الشمري وصلاح العجيلي وأسعد الزوبعي 3 ملايين دولار لكل منهم كتعويضات عادية و11 مليون دولار لكل منهم كتعويضات عقابية.

شهد الثلاثة بأنهم تعرضوا للضرب والاعتداء الجنسي والتعري القسري وغير ذلك من المعاملة القاسية في السجن. ولم يوضحوا أن محققي شركة «سي إيه سي آي» مارسوا هذه المعاملة بشكل صريح، لكنهم زعموا أن الشركة كانت متواطئة لأن محققيها تآمروا مع الشرطة العسكرية «لإضعاف» المعتقلين قبيل الاستجواب.

ولم يعلق محامي «سي إيه سي آي»، جون أوكونور، على ما إذا كانت الشركة ستستأنف الحكم. ووصف باهر عزمي، محامي مركز الحقوق الدستورية، الذي رفع الدعوى نيابة عن المدعين، الحكم، بأنه «إجراء مهم للعدالة والمساءلة»، وأشاد بالمدعين الثلاثة على مرونتهم، «خصوصاً في مواجهة كل العقبات التي ألقتها شركة (سي إيه سي آي) في طريقهم».

كانت المحاكمة وإعادة المحاكمة اللاحقة المرة الأولى التي تستمع فيها هيئة محلفين أميركية إلى مزاعم قدمها ناجون من «أبو غريب» منذ صدمت صور إساءة معاملة المعتقلين - مصحوبة بجنود أميركيين مبتسمين يرتكبون الإساءة - العالم أثناء الاحتلال الأميركي للعراق.

لقد زعمت شركة «سي إيه سي آي» أنها لم تكن متواطئة في إساءة معاملة المعتقلين. وقالت إن موظفيها لم يتفاعلوا إلا قليلاً مع المدعين الثلاثة في القضية، وإن أي مسؤولية عن إساءة معاملتهم تقع على عاتق الحكومة.

كما حدث في المحاكمة الأولى، كافحت هيئة المحلفين لتقرير ما إذا كان ينبغي تحميل الشركة أو الجيش المسؤولية عن أي سوء سلوك.

لقد زعمت الشركة، كواحدة من دفاعاتها، أنها لا ينبغي أن تكون مسؤولة عن أي مخالفات من جانب موظفيها إذا كانوا تحت سيطرة وتوجيه الجيش، بموجب مبدأ قانوني يُعرف باسم «الموظفين المستعارين».

وقد تم رفع الدعوى لأول مرة في عام 2008، ولكن تم تأخيرها بسبب 15 عاماً من المشاحنات القانونية ومحاولات «سي إيه سي آي» المتعددة لرفض القضية.

وتضمنت الأدلة تقارير من اثنين من الجنرالات المتقاعدين في الجيش، الذين وثقوا الإساءة وخلصوا إلى أن العديد من محققي الشركة كانوا متواطئين فيها.

خلصت تلك التقارير إلى أن أحد الموظفين، ستيفن ستيفانوفيتش، كذب بشأن سلوكه، وأنه من المرجح أصدر تعليمات للجنود بإساءة معاملة المعتقلين واستخدم الكلاب لتخويف السجناء أثناء الاستجواب.