عرب وعجم

عرب وعجم
TT

عرب وعجم

عرب وعجم

> أسامة بن أحمد نقلي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مصر، استقبل سفير أستراليا بالقاهرة أكسل وابنهورست، في مقر السفارة، وجرى خلال اللقاء تبادل الأحاديث الودية وتناول الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
> فايز أبو عيطة، سفير دولة فلسطين بالجزائر، التقى رئيس الوزراء الجزائري أيمن بن عبد الرحمن، أول من أمس، حيث أوضح السفير آخر المستجدات والتطورات في فلسطين، وما يتعرض له الشعب الفلسطيني من مجازر وعمليات سلب ونهب وحرق لممتلكاته، ومختلف الجرائم التي يقوم بها المستوطنون وجيش الاحتلال في نابلس وجنين ومدن وقرى ومخيمات فلسطين كافة، وكذلك ما تتعرض له مدينة القدس من انتهاكات ممنهجة. من جانبه، أدان رئيس الوزراء بأشد العبارات جرائم الاحتلال في نابلس وكافة الأراضي الفلسطينية.
> بندر بن محمد العطية، سفير دولة قطر لدى المملكة العربية السعودية، اجتمع أول من أمس، مع علي بن عبد الرحمن اليوسف، وكيل وزارة الخارجية للشؤون القنصلية في المملكة العربية السعودية، وجرى خلال الاجتماع استعراض علاقات التعاون الثنائي بين البلدين.
> ساتوشي مايدا، سفير اليابان لدى دولة قطر، أكد في مؤتمر صحافي بمناسبة عيد ميلاد إمبراطور اليابان، أن بلاده تعمل من أجل تعزيز العلاقات اليابانية القطرية وزيادة توسيع التعاون ليتجاوز تجارة الغاز الطبيعي المسال، مع التركيز على تعزيز التعاون متعدد القطاعات الذي يشمل الطاقات الجديدة والمتجددة والثقافة والعلوم والتكنولوجيا والأمن القومي والتبادل الأكاديمي وتنمية الموارد البشرية. وأشاد بالعلاقات بين الدولتين المبنية على أساس الاحترام المتبادل والتعاون الاقتصادي، خصوصاً في مجال تجارة الغاز الطبيعي.
> عبيد سعيد الظاهري، قدم أول من أمس، نسخة من أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات لدى مملكة تايلاند، إلى باكفات تانسكول، مدير عام إدارة المراسم بوزارة الخارجية التايلاندية، وذلك بمقر الوزارة في العاصمة بانكوك، وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات ومملكة تايلاند، وبحث سبل تنميتها وتطويرها، بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين، وأكد السفير حرصه على تعزيز العلاقات الثنائية وتفعيلها في شتى المجالات، بما يسهم في دعم أواصر الصداقة بين البلدين.
> عزيز الديحاني، سفير الكويت لدى الأردن، استقبله أول من أمس، ملك الأردن عبد الله الثاني، في قصر الحسينية، بمناسبة انتهاء مهام عمله سفيراً لدولة الكويت لدى المملكة الأردنية الهاشمية.
> توبولي لوبايا، سفير زامبيا بالقاهرة، استقبله أول من أمس، المهندس محمود عصمت وزير قطاع الأعمال العام المصري، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك، وأكد عصمت على أن الوزارة حريصة على تعزيز التعاون مع الدول الأفريقية، مشيراً إلى عمق العلاقات التي تربط بين مصر وزامبيا، وأهمية العمل على تعزيز أطر التعاون الثنائي. من ناحيته، أعرب السفير عن حرص بلاده على تعميق وتعزيز التعاون مع مصر في العديد من المجالات، مشيراً إلى وجود فرص كبيرة وواعدة لزيادة التعاون الثنائي بين البلدين.
> عادل السنيني سفير اليمن في طوكيو، التقى مساعد وزير الخارجية اليابانية كانسوكا ناجوكا، لبحث تعزيز التعاون بين البلدين في المجالات الحيوية، بما ينعكس إيجابياً على تطوير العلاقات اليمنية اليابانية، وتطرق السفير إلى مستجدات الأوضاع السياسية والاقتصادية والإنسانية في اليمن وعملية السلام، وعبّر عن تقدير الحكومة اليمنية للدعم الياباني. من جانبه، أكد المسؤول الياباني حرص حكومة بلاده على استمرار تقديم الدعم التنموي والإنساني، وأنها ستسهم بالمزيد من المشاريع والمساعدات اللازمة لليمن.
> التشين باغيروف، سفير جمهورية أذربيجان لدى دولة الإمارات، استقبله أول من أمس، الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، بقصره في مدينة صقر بن محمد، بمناسبة تسلمه مهام عمله الجديد، ورحب حاكم رأس الخيمة بالسفير، متمنياً له التوفيق والنجاح في أداء مهام عمله، بما يسهم في تعزيز علاقات التعاون بين البلدين الصديقين على مختلف الصعد.
> فرانك هارتمان، سفير ألمانيا في القاهرة، استقبله أول من أمس، اللواء أشرف عطية محافظ أسوان، ورحب المحافظ بزيارة السفير لأسوان عاصمةً للشباب والاقتصاد والثقافة الأفريقية، واستعرض الجانبان أهم المقومات الاقتصادية والسياحية والزراعية والفرص الاستثمارية المتاحة. من جانبه، أكد السفير أن زيارته للمحافظة تتضمن برنامجاً مكثفاً من الفعاليات الثقافية والزيارات في إطار العلاقات القوية والمتينة والمتشعبة مع مصر، موضحاً أن التعاون الثنائي يتضمن مجال التعليم، حيث تحتل مصر المرتبة الثانية بعد إسبانيا في عدد المدارس التي تدرس اللغة الألمانية.



عُدي رشيد لـ«الشرق الأوسط»: لم أقرأ نصاً لغيري يستفزني مخرجاً

المخرج عدي رشيد مع بطل فيلمه عزام أحمد علي (الشرق الأوسط)
المخرج عدي رشيد مع بطل فيلمه عزام أحمد علي (الشرق الأوسط)
TT

عُدي رشيد لـ«الشرق الأوسط»: لم أقرأ نصاً لغيري يستفزني مخرجاً

المخرج عدي رشيد مع بطل فيلمه عزام أحمد علي (الشرق الأوسط)
المخرج عدي رشيد مع بطل فيلمه عزام أحمد علي (الشرق الأوسط)

قال المخرج العراقي عُدي رشيد المتوج فيلمه «أناشيد آدم» بجائزة «اليسر» لأفضل سيناريو من مهرجان «البحر الأحمر» إن الأفلام تعكس كثيراً من ذواتنا، فتلامس بصدقها الآخرين، مؤكداً في حواره مع «الشرق الأوسط» أن الفيلم يروي جانباً من طفولته، وأن فكرة توقف الزمن التي طرحها عبر أحداثه هي فكرة سومرية بامتياز، قائلاً إنه «يشعر بالامتنان لمهرجان البحر الأحمر الذي دعم الفيلم في البداية، ومن ثَمّ اختاره ليشارك بالمسابقة، وهو تقدير أسعده كثيراً، وجاء فوز الفيلم بجائزة السيناريو ليتوج كل ذلك، لافتاً إلى أنه يكتب أفلامه لأنه لم يقرأ سيناريو كتبه غيره يستفزه مخرجاً».

بوستر الفيلم يتصدره الصبي آدم (الشركة المنتجة)

ويُعدّ الفيلم إنتاجاً مشتركاً بين كل من العراق وهولندا والسعودية، وهو من بطولة عدد كبير من الممثلين العراقيين من بينهم، عزام أحمد علي، وعبد الجبار حسن، وآلاء نجم، وعلي الكرخي، وأسامة عزام.

تنطلق أحداث فيلم «أناشيد آدم» عام 1946 حين يموت الجد، وفي ظل أوامر الأب الصارمة، يُجبر الصبي «آدم» شقيقه الأصغر «علي» لحضور غُسل جثمان جدهما، حيث تؤثر رؤية الجثة بشكل عميق على «آدم» الذي يقول إنه لا يريد أن يكبر، ومنذ تلك اللحظة يتوقف «آدم» عن التّقدم في السن ويقف عند 12 عاماً، بينما يكبر كل من حوله، ويُشيع أهل القرية أن لعنة قد حلت على الصبي، لكن «إيمان» ابنة عمه، وصديق «آدم» المقرب «انكي» يريان وحدهما أن «آدم» يحظى بنعمة كبيرة؛ إذ حافظ على نقاء الطفل وبراءته داخله، ويتحوّل هذا الصبي إلى شاهدٍ على المتغيرات التي وقعت في العراق؛ إذ إن الفيلم يرصد 8 عقود من الزمان صاخبة بالأحداث والوقائع.

وقال المخرج عُدي رشيد إن فوز الفيلم بجائزة السيناريو مثّل له فرحة كبيرة، كما أن اختياره لمسابقة «البحر الأحمر» في حد ذاته تقدير يعتز به، يضاف إلى تقديره لدعم «صندوق البحر الأحمر» للفيلم، ولولا ذلك ما استكمل العمل، معبراً عن سعادته باستضافة مدينة جدة التاريخية القديمة للمهرجان.

يطرح الفيلم فكرة خيالية عن «توقف الزمن»، وعن جذور هذه الفكرة يقول رشيد إنها رافدية سومرية بامتياز، ولا تخلو من تأثير فرعوني، مضيفاً أن الفيلم بمنزلة «بحث شخصي منه ما بين طفولته وهو ينظر إلى أبيه، ثم وهو كبير ينظر إلى ابنته، متسائلاً: أين تكمن الحقيقة؟».

المخرج عدي رشيد مع بطل فيلمه عزام أحمد علي (الشرق الأوسط)

ويعترف المخرج العراقي بأن سنوات طفولة البطل تلامس سنوات طفولته الشخصية، وأنه عرف صدمة الموت مثله، حسبما يروي: «كان عمري 9 سنوات حين توفي جدي الذي كنت مقرباً منه ومتعلقاً به ونعيش في منزل واحد، وحين رحل بقي ليلة كاملة في فراشه، وبقيت بجواره، وكأنه في حالة نوم عميق، وكانت هذه أول علاقة مباشرة لي مع الموت»، مشيراً إلى أن «الأفلام تعكس قدراً من ذواتنا، فيصل صدقها إلى الآخرين ليشعروا بها ويتفاعلوا معها».

اعتاد رشيد على أن يكتب أفلامه، ويبرّر تمسكه بذلك قائلاً: «لأنني لم أقرأ نصاً كتبه غيري يستفز المخرج داخلي، ربما أكون لست محظوظاً رغم انفتاحي على ذلك».

يبحث عُدي رشيد عند اختيار أبطاله عن الموهبة أولاً مثلما يقول: «أستكشف بعدها مدى استعداد الممثل لفهم ما يجب أن يفعله، وقدر صدقه مع نفسه، أيضاً وجود كيمياء بيني وبينه وقدر من التواصل والتفاهم»، ويضرب المثل بعزام الذي يؤدي شخصية «آدم» بإتقان لافت: «حين التقيته بدأنا نتدرب وندرس ونحكي عبر حوارات عدة، حتى قبل التصوير بدقائق كنت أُغير من حوار الفيلم؛ لأن هناك أفكاراً تطرأ فجأة قد يوحي بها المكان».

صُوّر الفيلم في 36 يوماً بغرب العراق بعد تحضيرٍ استمر نحو عام، واختار المخرج تصويره في محافظة الأنبار وضواحي مدينة هيت التي يخترقها نهر الفرات، بعدما تأكد من تفَهم أهلها لفكرة التصوير.

لقطة من الفيلم (الشركة المنتجة)

وأخرج رشيد فيلمه الروائي الطويل الأول «غير صالح»، وكان أول فيلم يجري تصويره خلال الاحتلال الأميركي للعراق، ومن ثَمّ فيلم «كرنتينة» عام 2010، وقد هاجر بعدها للولايات المتحدة الأميركية.

يُتابع عُدي رشيد السينما العراقية ويرى أنها تقطع خطوات جيدة ومواهب لافتة وتستعيد مكانتها، وأن أفلاماً مهمة تنطلق منها، لكن المشكلة كما يقول في عزوف الجمهور عن ارتياد السينما مكتفياً بالتلفزيون، وهي مشكلة كبيرة، مؤكداً أنه «يبحث عن الجهة التي يمكن أن تتبناه توزيعياً ليعرض فيلمه في بلاده».