«جي إي هيلث كير» تعزز الرعاية الصحية الدقيقة بالابتكارات التقنية

«جي إي هيلث كير» تعزز الرعاية الصحية الدقيقة بالابتكارات التقنية
TT

«جي إي هيلث كير» تعزز الرعاية الصحية الدقيقة بالابتكارات التقنية

«جي إي هيلث كير» تعزز الرعاية الصحية الدقيقة بالابتكارات التقنية

دأبت "جي إي هيلث كير" لأكثر من قرن من الزمان على تقديم ابتكارات سبقت عصرها وجعلت الإنسان محورها، وساهمت في تغيير شكل ممارسات الرعاية الصحية حول العالم.
وفي هذا السياق قال هادي الخوري المدير الإقليمي لـ "جي إي هيلث كير" في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا، تواصل الشركة البناء على هذا الإرث العريق لتعزيز رؤيتها الجريئة التي تطمح إلى "خلق عالمٍ لا حدود فيه للرعاية الصحية"، وذلك بعد تحولها في وقت سابق من العام الجاري إلى شركة مستقلة قائمة بذاتها بعد عملها لأكثر من 130 عاماً داخل مجموعة "جنرال إلكتريك".
في سبيل تحقيق رؤيتها والارتقاء إلى مستوى التحدي المتمثل في بناء نظام رعاية صحية أكثر شمولاً ومرونة ومتاحاً للجميع، تواصل "جي إي هيلث كير" التحول إلى قوة الابتكارات التي تحدث ثورة في مجال التقنيات الرقمية. لذا، تتعامل ابتكارات الرعاية الصحية الدقيقة مع تحديات الحالات المرضية الحرجة والتحديات السريرية بهدف تحقيق المزيد من القيمة للأطباء والمرضى حول العالم. تركز "جي إي هيلث كير" على تمكين الأطباء من اتخاذ قرارات مدروسة في وقت أقصر باستخدام الأجهزة الذكية وتحليل البيانات والتطبيقات.
وبتحولها إلى شركة مستقلة، أصبحت "جي إي هيلث كير" في موقع أفضل لتحقيق نمو طويل الأمد وإرساء تغيير تحويلي يدعم تقديم الرعاية الصحية عموماً في المنطقة. وبفضل تركيز الشركة الراسخ على الجانب التشغيلي، أصبحت تمتلك المرونة اللازمة لتنفيذ أحدث الحلول في المستشفيات من أجل تعزيز كفاءة الرعاية الصحية وتلبية الاحتياجات المتنوعة للمنطقة.
تعمل "جي إي هيلث كير" على توسيع نطاق استخدام مجموعتها المتنوعة من أنظمة وأجهزة الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة للارتقاء بسوية الممارسات الحالية في المستشفيات وتسريع عمليات التشخيص والعلاج في أسواقها الرئيسية، مثل السعودية والإمارات وتركيا ومصر والعراق. على سبيل المثال، تقدم منصة "إديسون" من "جي إي هيلث كير" حلولاً ذكية لتسهيل مهام الأطباء في هذه البلدان، وتوفير رعاية أفضل للمرضى.
في شهر أغسطس من العام الماضي، أبرمت "جي إي هيلث كير" شراكة مع شركة "إي هيلث" في مصر لاستكشاف إمكانات تطبيق منظومة إديسون عبر تقنية الاستضافة السحابية في فحوصات السرطان والكشف المبكر والتشخيص، وذلك بهدف تعزيز سوية العلاج في البلاد وعموم المنطقة. وتشمل هذه الشراكة توفير خدمات شاملة ومتكاملة؛ ابتداءً من إدارة العمليات اليومية لأنظمة التأمين والتكنولوجيا الصحية، وصولاً إلى خدمات الدعم التقني والخدمات الاستشارية.
من ناحية أخرى، تسهم "جي إي هيلث كير" في تلبية احتياجات القطاع الصحي سريع النموّ في الكويت عبر تقديم مجموعة واسعة من أحدث معدات التصوير التشخيصي وحلول "لايف كير". وفي العام الماضي وحده، زودت "جي إي هيلث كير" ثلاثة مستشفيات جديدة في الكويت - مستشفى الولادة ومستشفى صباح متعدد التخصصات – بأدق حلول التصوير، والموجات فوق الصوتية، ورعاية المرضى. بالإضافة إلى تقديم برامج متقدمة لهذه المستشفيات لإدارة السجلات الطبية للمرضى وتعزيز كفاءة عملياتها.
وفي إطار دعمها للعراق في تحقيق هدفها الوطني المتمثل في توفير خدمات إنقاذ الحياة لشريحتها السكانية الأضعف، دخلت "جي إي هيلث كير" في شراكة مع وزارة الصحة العراقية لبناء 22 وحدة عناية مركزة لحديثي الولادة في جميع أنحاء البلاد. ونصّت الشراكة على تصميم كل وحدة وتزويدها بالأدوات اللازمة لرعاية الحالات الحرجة لحديثي الولادة، خصوصاً الحالات المعقدة منها. والأهم من ذلك، سيحسن الوصول إلى خدمات هذه الوحدات بنشرها في جميع المحافظات العراقية، مع تركيز ثلاث وحدات منها في بغداد.
ويقود تسارع وتيرة التغيير التكنولوجي العالم اليوم إلى عصر خدمات الرعاية الصحية الدقيقة والمترابطة والرؤوفة، ولم يسبق للإنسانية أن شهدت ابتكارات بهذا المستوى من السرعة والذكاء والديناميكية كالتي تجتاح قطاع الرعاية الصحية اليوم. وفي ظل هذا المشهد، تساهم محفظة "جي إي هيلث كير" من التقنيات والحلول الصحية الرقمية اليوم في دفع عجلة التحول الرقمي للمستشفيات والأنظمة الصحية، وتسهم في تحقيق أفضل النتائج للمرضى والأطباء في آن.
وبينما تسير الشركة بخطوات واثقة نحو المستقبل، سيبقى المريض محور كل أعمال "جي إي هيلث كير"، التي ستواظب على توظيف ابتكاراتها وشراكاتها لتنفيذ حلول الرعاية الصحية الدقيقة وبناء مستقبل مشرق لقطاع الرعاية الصحية في المنطقة.



حنان مطاوع: المنصات الرقمية خطفت الأضواء من السينما

تقمص الشخصية واستدعاء ملامحها في أدوار مختلفة (صفحة الفنانة حنان مطاوع على فيسبوك)
تقمص الشخصية واستدعاء ملامحها في أدوار مختلفة (صفحة الفنانة حنان مطاوع على فيسبوك)
TT

حنان مطاوع: المنصات الرقمية خطفت الأضواء من السينما

تقمص الشخصية واستدعاء ملامحها في أدوار مختلفة (صفحة الفنانة حنان مطاوع على فيسبوك)
تقمص الشخصية واستدعاء ملامحها في أدوار مختلفة (صفحة الفنانة حنان مطاوع على فيسبوك)

أبدت الفنانة المصرية حنان مطاوع رغبتها في تجسيد شخصية فرعونية، وأكدت أنها لم تتوقع أن يكون مشهدها ضيفة شرف في مسلسل «رقم سري» سيثير ضجة كبيرة على «السوشيال ميديا» كما حدث، وعَدّت المنصات الرقمية جاذبة للجماهير وتخطف الأضواء من السينما.

وقالت حنان في حوارها لـ«الشرق الأوسط»: «عشت إحساساً رائعاً لاكتشافي أن الشخصية التي قدمتها في مسلسل (صوت وصورة) ما زالت تعيش في وجدان الجمهور، وعندما طلب مني المخرج محمود عبد التواب الظهور لمدة دقائق في مسلسل (رقم سري) بشخصية رضوى التي قدمتها من قبل في (صوت وصورة) لم أتردد، ووافقت على الفور، ولم أتوقع عدد المكالمات التي وصلتني لتشيد بظهوري في العمل».

وكان مسلسل «صوت وصورة» قد عرض العام الماضي وحقق نجاحاً لافتاً، رغم عرضه في فترة حرجة جداً، في اليوم السابع من أحداث غزة، بحسب ما تتذكر حنان.

حنان مطاوع ظهرت ضيفة شرف في مسلسل «رقم سري» (صفحتها على فيسبوك)

وتعترف مطاوع بأنها «فاشلة جداً في التعامل مع (السوشيال ميديا)»، ورغم ذلك تجد صدى جيداً على وسائل التواصل الاجتماعي لأي عمل تقدمه، وتوضح: «أتذكر أن مسلسل (وعود سخية) الذي أعتز به كثيراً عرض من دون أي دعاية إلا أنني كنت (تريند) على (إكس) لمدة 4 أيام متواصلة».

وحول الأعمال التي ظهرت فيها ضيفة شرف قالت إنها قليلة جداً، وأضافت: «كان أحدثها مسلسل (جولة أخيرة) مع أحمد السقا وأشرف عبد الباقي، وجسدت فيه شخصية نهى زوجة السقا التي انفصل عنها في مرحلة من حياته رغم الحب الذي يجمعهما، كما ظهرت ضيفة شرف في مسلسل (طلعت روحي) بناء على طلب المنتج محمد مشيش».

وحول حرصها على تقديم شخصيات متنوعة، قالت إن «الفنان مثل الكاميرا... وإذا كانت الكاميرا تصور الوجوه، فوجدان الفنان وعقله يصوران الآلام والأحاسيس والمشاعر والنجاحات والإخفاقات للبشر حولنا، وعندما تعرض علي شخصية أنسج ملامحي بما يتفق مع الدور، مستدعية مخزون المشاعر الذي يناسب طبيعة الشخصية».

وتحدثت عن أحدث عمل انتهت من تصويره وهو بعنوان «صفحة بيضا»، وكان يحمل في البداية اسم «تقاطع طرق»، وأعربت عن سعادتها بالمشاركة فيه. وتجسد مطاوع في العمل شخصية «ضي»، وهي شخصية جديدة عليها. المسلسل من تأليف حاتم حافظ، الذي كتب السيناريو والحوار «بحرفية شديدة»، وفق قولها، وإخراج أحمد حسن، وإنتاج شركة أروما للمنتج تامر مرتضى، وتشارك في بطولته مها نصار وأحمد الرافعي وأحمد مجدي وحنان يوسف وحسن العدل وميمي جمال.

حنان مطاوع مع ميمي جمال في أحدث أعمالها الدرامية «صفحة بيضا» (فيسبوك)

وتصور حنان مطاوع مسلسلاً بعنوان «حياة أو موت»، وهو مكون من 15 حلقة، ومن المتوقع أن يعرض على إحدى المنصات الرقمية في شهر رمضان القادم، وهو من تأليف أحمد عبد الفتاح، وإخراج هاني حمدي، وتشارك في بطولته رنا رئيس، وأحمد الرافعي، ومحمد علي رزق، وسلوى عثمان، وعدد كبير من الوجوه الشابة الجديدة.

تقول عن دورها في «حياة أو موت»: «أجسد شخصية (حياة)، وهي شخصية ثرية في مشاعرها، وتعاني العديد من الصراعات الداخلية والمشاكل النفسية التي تؤثر على علاقاتها وقراراتها».

الفنانة حنان مطاوع قدمت أدواراً متنوعة في السينما والتلفزيون (صفحتها على فيسبوك)

وحول قدرتها على الجمع بين شخصيتين في عملين مختلفين في وقت واحد، أكدت أن «هذا مرهق جداً لأي ممثل، وقد خضت هذه التجربة القاسية في عملين هما (هذا المساء) مع المخرج تامر محسن، و(طاقة نور) مع المخرج رؤوف عبد العزيز، والعملان عرضا في رمضان».

أما بخصوص السينما، فأشارت مطاوع إلى أنها انتهت مؤخراً من تصوير دورها في فيلم بعنوان «هابي بيرث داي» مع المخرجة سارة جوهر، التي تراهن على نجاحها في أولى تجاربها الإخراجية، كما أعربت عن سعادتها بهذا العمل الذي كتبه محمد دياب بالمشاركة مع سارة، موضحة أنها تقدم فيه شخصية لم يتم تقديمها من قبل سواء في السينما أو الدراما التلفزيونية لطبقة موجودة في المجتمع لم يسلط عليها الضوء من قبل.

وتحدثت عن المعاناة التي عاشتها أثناء تصوير عدد كبير من مشاهد الفيلم الذي تشارك في بطولته مع نيللي كريم وشريف سلامة، وقالت: «كنا نصوّر في القناطر الخيرية أواخر شهر فبراير (شباط) الماضي، حيث كان الطقس شديد البرودة في الليل بعد تصوير استمر ست ساعات قبل شروق الشمس، وكدنا أن نتجمد من شدة البرودة».

أدوار متنوعة قدمتها حنان في الدراما (فيسبوك)

وكان أحدث أفلامها «قابل للكسر» من تأليف وإخراج أحمد رشوان، وجسدت فيه شخصية نانسي التي تستعد للهجرة لتلحق بأسرتها في كندا، ويستعرض الفيلم علاقتها بعدد من الشخصيات قبل سفرها، وتصف حنان شخصية نانسي التي جسدتها في الفيلم بأنها «صعبة في بساطتها»، مضيفة أن «الفيلم حقق نجاحات كثيرة في عدة مهرجانات، رغم أنه لم يعرض جماهيرياً».

جدير بالذكر أن حنان حصدت جائزة أفضل ممثلة عن دورها في هذا الفيلم من 5 مهرجانات، منها المهرجان المصري الأميركي للسينما والفنون بنيويورك، ومهرجان الأمل الدولي بالسويد، ومهرجان الداخلة السينمائي بالمغرب.

أما أكثر فيلم تعتز به في مشوارها، فتقول: «فيلم (قص ولصق) مع حنان ترك وشريف منير وسوسن بدر وفتحي عبد الوهاب وهو تأليف وإخراج هالة خليل».

وعما إذا كانت السينما ما زالت تمثل هاجساً للفنان، أكدت أن «المعادلة اختلفت في ظل وجود المنصات الرقمية والحلقات الدرامية القصيرة التي يتم تصويرها بالتكنيك السينمائي؛ مما جعل المنصات تخطف الأضواء نسبياً من السينما».

وعن الشخصية التي ما زالت تنتظرها في عمل فني، قالت: «لدي حنين كبير للتاريخ المصري القديم، وأحلم بتجسيد إحدى الشخصيات الفرعونية».

وبسؤالها عما إذا أتيحت لها الفرصة لتعيد أحد أعمال والدتها الفنانة القديرة سهير المرشدي، أكدت أنه من الاستحالة أن تصل لأدائها العبقري في أي عمل من أعمالها، وأنها ستضع نفسها في مقارنة لن تكون في صالحها، مضيفة أنها تعشق أدوار والدتها في فيلم «عودة الابن الضال» ومسلسلي «ليالي الحلمية» و«أرابيسك»، أما على خشبة المسرح فهي تعشق دورها في مسرحية «إيزيس»، التي تعتبرها علامة مهمة في تاريخ المسرح العربي.