«آيدكس» و«نافدكس» في أبوظبي يسجلان 56 صفقة بـ 6.3 مليار دولار

الإمارات وكندا لتنمية الأعمال في قطاع الصناعات الدفاعية

جانب من معرض «آيدكس» للدفاع في العاصمة الإماراتية أبوظبي الذي اختتم أعماله أمس (وام)
جانب من معرض «آيدكس» للدفاع في العاصمة الإماراتية أبوظبي الذي اختتم أعماله أمس (وام)
TT

«آيدكس» و«نافدكس» في أبوظبي يسجلان 56 صفقة بـ 6.3 مليار دولار

جانب من معرض «آيدكس» للدفاع في العاصمة الإماراتية أبوظبي الذي اختتم أعماله أمس (وام)
جانب من معرض «آيدكس» للدفاع في العاصمة الإماراتية أبوظبي الذي اختتم أعماله أمس (وام)

أُعلن في الإمارات أمس أن صفقات معرضي الدفاع «آيدكس» و«نافدكس» 2023 سجلت نحو 56 صفقة بقيمة 23.3 مليار درهم (6.3 مليار دولار) لصالح وزارة الدفاع الإماراتية، بالإضافة إلى شرطة أبوظبي.
وقال أحمد الهرمودي الرئيس التنفيذي لقطاع إدارة الاستحواذ في مجلس التوازن: «أعلنا على مدار 5 أيام عن العقود التي وقّعناها لصالح وزارة الدفاع وشرطة أبوظبي؛ حيث ارتفعت قيمة الصفقات إلى ما يزيد على 23 مليار درهم (6.3 مليار دولار)، بنسبة 12 في المائة زيادة على الدورة السابقة، ومن هنا يؤكد مجلس التوازن حرصه ودعمه لتحقيق مستهدفات الدولة في تعزيز صناعاتنا الوطنية الدفاعية، والعمل جنباً إلى جنب مع وزارة الدفاع والأجهزة الأمنية وشرطة أبوظبي».
من جهته، قال زايد المريخي المتحدث الرسمي لمجلس التوازن: «إن الصفقات المحلية التي أُبرمت لصالح وزارة الدفاع في اليوم الختامي بلغت 7 صفقات بقيمة 1.6 مليار درهم (435 مليون دولار).
ومن جانبه أشار ماجد الجابري متحدث رسمي لمجلس التوازن «إلى أن عدد الصفقات الدولية التي أُبرمت لصالح وزارة الدفاع لليوم الختامي بلغ 5 صفقات بقيمة 653 مليون درهم (177.7 مليون دولار)، شملت التعاقد مع شركة مبدا الفرنسية لشراء أجهزة المحاكاة المحدثة، والتعاقد مع شركة يورو آرت إنترناشيونال الفرنسية لتقديم خدمات الدعم الفني للرادارات، والتعاقد مع شركة ساب السويدية لتوفير خدمات صيانة طائرات غلوبال إي، والتعاقد مع شركة رودي أند شوارز لشراء وتركيب أنظمة الاتصالات، والتعاقد مع شركة سيتس إنترناشيونال لشراء أنظمة الاتصال.
وشهد المعرض أمس توقيع مجلس الإمارات للشركات الدفاعية، ومجلس الأعمال الكندي في أبوظبي مذكرة تفاهم بشأن تسريع التعاون، واستكشاف فرص تنمية الأعمال في قطاع الصناعات الدفاعية.
وقالت منى أحمد الجابر، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للصناعات الدفاعية: «سيسهم التعاون بين الطرفين في تعميق الشراكة بين الشركات الدفاعية في دولتي الإمارات وكندا».
وأضافت: «نتطلع إلى دعم الشركات الأعضاء في المجلسين، وتسهيل التواصل مع قطاع الأعمال في دولة الإمارات من خلال منصاتنا المختلفة؛ بما يتوافق مع أهداف المجلس لدعم وتمكين الشركات الدفاعية الإماراتية».


مقالات ذات صلة

«الفيدرالي» الأميركي يرفع الفائدة للمرة العاشرة في تشدد تاريخي

الاقتصاد «الفيدرالي» الأميركي يرفع الفائدة للمرة العاشرة في تشدد تاريخي

«الفيدرالي» الأميركي يرفع الفائدة للمرة العاشرة في تشدد تاريخي

للمرة العاشرة منذ مارس (آذار) العام الماضي، اتجه البنك الاتحادي الفيدرالي الأميركي إلى رفع سعر الفائدة بمقدار 0.25 نقطة أساس، يوم الأربعاء، في محاولة جديدة لكبح جماح معدلات التضخم المرتفعة، التي يصارع الاتحادي الفيدرالي لخفضها إلى 2 في المائة دون نجاح ملحوظ. وأعلن مجلس الاحتياطي الاتحادي رفع سعر الفائدة الرئيسي 25 نقطة أساس إلى نطاق 5.00 و5.25 في المائة، لتستمر بذلك زيادات أسعار الفائدة منذ مارس 2022 وهي الأكثر تشدداً منذ 40 عاماً، في وقت يثير المحللون الاقتصاديون تساؤلات حول ما إذا كانت هذه الزيادة ستكون آخر مرة يقوم فيها الاتحادي الفيدرالي برفع الفائدة، أم أن هناك مزيداً من الخطوات خلال الفت

هبة القدسي (واشنطن)
الاقتصاد أميركا تعرقل تقدمها في الطاقة الشمسية بـ«الرسوم الصينية»

أميركا تعرقل تقدمها في الطاقة الشمسية بـ«الرسوم الصينية»

لا تتوقف تداعيات الحرب التجارية الدائرة منذ سنوات بين الولايات المتحدة والصين عند حدود الدولتين، وإنما تؤثر على الاقتصاد العالمي ككل، وكذلك على جهود حماية البيئة ومكافحة التغير المناخي. وفي هذا السياق يقول الكاتب الأميركي مارك غونغلوف في تحليل نشرته وكالة بلومبرغ للأنباء إن فرض رسوم جمركية باهظة على واردات معدات الطاقة الشمسية - في الوقت الذي يسعى فيه العالم لمواجهة ظاهرة الاحتباس الحراري ومكافحة تضخم أسعار المستهلك وتجنب الركود الاقتصادي - أشبه بمن يخوض سباق العدو في دورة الألعاب الأوليمبية، ويربط في قدميه ثقلا يزن 20 رطلا. وفي أفضل الأحوال يمكن القول إن هذه الرسوم غير مثمرة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الاقتصاد الدولار يتراجع  في «ساعات الترقب»

الدولار يتراجع في «ساعات الترقب»

هبط الدولار يوم الأربعاء بعد بيانات أظهرت تراجع الوظائف الجديدة في الولايات المتحدة، فيما ترقبت الأنظار على مدار اليوم قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) الذي صدر في وقت لاحق أمس بشأن أسعار الفائدة. وأظهرت بيانات مساء الثلاثاء انخفاض الوظائف الجديدة في الولايات المتحدة للشهر الثالث على التوالي خلال مارس (آذار)، وسجلت معدلات الاستغناء عن الموظفين أعلى مستوياتها في أكثر من عامين، ما يعني تباطؤ سوق العمل، وهو ما قد يساعد الاحتياطي الفيدرالي في مكافحة التضخم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد النفط يواصل التراجع... والخام الأميركي  أقل من 70 دولاراً للبرميل

النفط يواصل التراجع... والخام الأميركي أقل من 70 دولاراً للبرميل

واصلت أسعار النفط تراجعها خلال تعاملات أمس الأربعاء، بعد هبوطها بنحو 5 في المائة في الجلسة السابقة إلى أدنى مستوى في خمسة أسابيع، فيما يترقب المستثمرون المزيد من قرارات رفع أسعار الفائدة هذا الأسبوع.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد 2022 «عام الجوع»... والقادم غامض

2022 «عام الجوع»... والقادم غامض

أظهر تحليل أجرته منظمات دولية تشمل الاتحاد الأوروبي ووكالات الأمم المتحدة المختلفة أن عدد الأشخاص الذين يعانون من الجوع أو يشهدون أوضاعا تتسم بانعدام الأمن الغذائي ارتفع في مختلف أنحاء العالم في 2022. وتوصل التقرير الذي صدر يوم الأربعاء، وحصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منه، إلى أن أكثر من ربع مليار شخص عانوا من جوع شديد أو من مجاعات كارثية العام الماضي.

أحمد الغمراوي (القاهرة)

استقرار عوائد السندات الأوروبية مع ارتفاع العلاوة الفرنسية

أوراق نقدية من اليورو (رويترز)
أوراق نقدية من اليورو (رويترز)
TT

استقرار عوائد السندات الأوروبية مع ارتفاع العلاوة الفرنسية

أوراق نقدية من اليورو (رويترز)
أوراق نقدية من اليورو (رويترز)

استقرت عوائد سندات حكومات منطقة اليورو بشكل عام، يوم الاثنين، في وقت يترقب فيه المستثمرون قرار مجلس «الاحتياطي الفيدرالي» الأميركي بشأن أسعار الفائدة المقرر إعلانه لاحقاً هذا الأسبوع.

ومع ذلك، شهدت علاوة المخاطر المرتبطة بديون الحكومة الفرنسية ارتفاعاً إلى أعلى مستوياتها في أسبوع، بعد أن خفضت وكالة «موديز» للتصنيف الائتماني بشكل مفاجئ تصنيف فرنسا يوم الجمعة، وفق «رويترز».

واستقر عائد السندات الألمانية لأجل 10 سنوات، والذي يعد المعيار القياسي لمنطقة اليورو، عند 2.25 في المائة. في المقابل، ارتفع عائد السندات الفرنسية لأجل 10 سنوات بمقدار نقطتين أساس إلى 3.051 في المائة. وقد أدى هذا إلى اتساع الفجوة بين العائدات الفرنسية والألمانية (التي تعد مؤشراً للعائد الإضافي الذي يطلبه المستثمرون للاحتفاظ بديون فرنسا) إلى 80 نقطة أساس، وهو أعلى مستوى منذ الخامس من ديسمبر (كانون الأول).

وفي سياق متصل، ارتفع العائد على السندات الإيطالية لأجل 10 سنوات بمقدار نقطة أساس واحدة إلى 3.39 في المائة، ليصل الفارق بين العائدات الإيطالية والألمانية إلى 114 نقطة أساس. من ناحية أخرى، انخفض العائد على السندات الألمانية لأجل عامين الذي يُعد أكثر حساسية لتوقعات أسعار الفائدة لدى البنك المركزي الأوروبي، بنقطة أساس واحدة إلى 2.045 في المائة.

ومن المنتظر أن يكون قرار أسعار الفائدة الأميركية يوم الأربعاء هو الحدث الرئيسي هذا الأسبوع؛ حيث من المتوقع أن يقوم بنك الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس. ونظراً لحجم وأهمية الاقتصاد الأميركي، فإن قرارات بنك الاحتياطي الفيدرالي غالباً ما يكون لها تأثير كبير على الأسواق المالية العالمية.