أكّد اللورد طارق أحمد، وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أنَّ السلطات البريطانية تعمل على توفير الأمن في موقع مناسب يتيح لقناة «إيران إنترناشونال» مواصلة خدماتها في المملكة المتحدة.
وشدَّد اللورد أحمد في حوار مع «الشرق الأوسط»، أمس، على حرص بلاده على أمن الصحافيين وحرية الإعلام، موضحاً أنَّ بعض عمليات القناة مستمرة في لندن، فيما تم نقل بعض عملياتها الأخرى إلى الولايات المتحدة.
وكانت القناة، التي تتَّخذ من غرب لندن مقرّاً لها، قد أعلنت عن وقف بث برامجها من لندن، ونقل البث على مدار 24 ساعة إلى واشنطن، وذلك بعد تهديدات أمنية استهدفت صحافييها من النظام الإيراني.
وبسؤاله عمّا إذا كانت بريطانيا عاجزة عن حماية الصحافيين على أراضيها، قال اللورد أحمد: «ليس الأمر كذلك. نعمل بالتعاون مع الشرطة على ضمان أمن الأفراد العاملين في (إيران إنترناشونال)، وأمن المؤسسة».
من جانبه، أكّد آدم بيلي، المتحدث باسم «إيران إنترناشونال»، لـ«الشرق الأوسط»، أنَّ طاقم غرفة الأخبار يعمل حالياً من المنازل «كما فعلنا خلال إغلاق كورونا»، موضحاً أنَّ جميع عمليات البث تتم من واشنطن، فيما تستمر عمليات جمع الأخبار في لندن بشكل طبيعي من خلال الاستوديوهات.
اللورد أحمد: تورط إيران في حرب أوكرانيا كشف تأثيرها المزعزع للاستقرار أمام العالم