عرب و عجم

عرب و عجم
TT

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد الله بن سعد الغريري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المغربية، حضر الجلسة الافتتاحية للمنتدى القبلي العالمي لحقوق الإنسان، الذي نظمه المجلس الوطني لحقوق الإنسان في المغرب، بقصر المؤتمرات في مدينة سلا، بالتعاون مع المركز الدولي للنهوض بحقوق الإنسان (اليونيسكو)، وذلك بدعوة من رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان في المغرب آمنة بوعياش. حضر المنتدى عدد من السفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية والمنظمات الدولية المعتمدين لدى المملكة المغربية.
> ياسر علوي، سفير جمهورية مصر العربية لدى لبنان، استقبل رئيس الهيئات الاقتصادية اللبنانية محمد شقير، في مقر السفارة المصرية، وجرى خلال اللقاء البحث في الأوضاع العامة في البلاد وآخر المستجدات على المستوى السياسي، وأكد الطرفان ضرورة انتخاب رئيس جمهورية للبلاد سريعاً، كون ذلك يشكل المدخل الأساسي والوحيد لإنقاذ لبنان.
> عزيز رحيم الديحاني، سفير دولة الكويت لدى الأردن، شهد أول من أمس، حفل استقبال أقامته سفارة الكويت بمناسبة العيد الوطني الثاني والستين وذكرى تحرير الكويت الثانية والثلاثين، وسط مشاركة أردنية كبيرة تُعبر عن عمق ومتانة العلاقات الكويتية الأردنية، كما حضر الحفل عدد من السفراء العرب المعتمدين لدى عمّان في مقدمتهم سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الأردن، نايف بن بندر السديري.
> جاريث بايلي، سفير بريطانيا في القاهرة، استقبله أول من أمس، القمص أبرام إميل، وكيل البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، وذلك في المقر البابوي بالكنيسة المرقسية بالإسكندرية، الذي قدم له نبذة وشرحاً عن تاريخ الكنيسة المرقسية كرمز وأيقونة للكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
> كواك تايول، سفير جمهورية كوريا الجنوبية لدى اليمن، التقى أول من أمس، بوزير الشؤون الاجتماعية والعمل اليمني الدكتور محمد الزعوري، لبحث دعم وتمويل عدد من البرامج والمشاريع المتعلقة بالبناء المؤسسي وتأهيل مراكز الأسر المنتجة في عدد من المحافظات، وتفعيل الشراكة والتنسيق بين الوزارة والوكالة الكورية للتعاون الدولي (كويكا)، خصوصاً في مجالات دعم سبل العيش والتعافي الاقتصادي، وأكد السفير استمرار دعم الحكومة في المجالات كافة، بما يساعدها على تحقيق مواصلة جهودها الرامية لتحسين المستوى الاقتصادي والتنموي.
> وليد الحديد، سفير الأردن لدى لبنان، استقبله أول من أمس، نائب رئيس مجلس النواب اللبناني إلياس بو صعب، في مكتبه بالمجلس، حيث تم عرض الاستحقاقات الداخلية الراهنة.
> الشيخ عبد الله بن ثامر آل ثاني، سفير دولة قطر لدى المغرب، اجتمع أول من أمس، مع رشيد الطالبي العلمي، رئيس مجلس النواب في المملكة المغربية، وجرى خلال الاجتماع استعراض علاقات التعاون الثنائي بين البلدين.
> فيصل بن حارب البوسعيدي، سفير سلطنة عمان لدى مملكة البحرين، استقبله أول من أمس، الفريق أول معالي الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة، وزير الداخلية البحريني، وفي مستهل اللقاء رحب الوزير بالسفير، مشيداً بالعلاقات التاريخية والوثيقة التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين والحرص المتبادل على تعزيز وتطوير مجالات التعاون الثنائي، خصوصاً في المجال الأمني. وتم استعراض العلاقات القائمة بين البلدين الشقيقين، وبحث عدد من الموضوعات التي تسهم في تطوير التعاون والتنسيق الأمني، بما يخدم المصالح المشتركة.
> عبد الله بن فلاح بن عبد الله الدوسري، سفير دولة قطر لدى هنغاريا (المجر)، اجتمع أول من أمس، مع بيتر سيارتو وزير الخارجية والتجارة في هنغاريا، وجرى خلال الاجتماع استعراض علاقات التعاون الثنائي بين البلدين.
> جيسيكا سفاردستروم، سفيرة السويد لدى العراق، التقت أول من أمس، بوزير التعليم العالي والبحث العلمي العراقي نعيم العبودي، لبحث أفق التعاون العلمي والأكاديمي بين جامعات البلدين، وأكد الوزير خلال اللقاء أن الجامعات العراقية مستعدة لتطوير التعاون مع نظيراتها السويدية في مجالات التبادل الثقافي والمنح الدراسية والتوأمة بين الجامعات والبحث العلمي المشترك. من جهتها، أعربت السفيرة عن تقديرها للرؤية التي تعمل بها الوزارة، مؤكدة في الوقت نفسه استعداد بلادها إلى فتح آفاق إيجابية بين المؤسسات التعليمية في كلا البلدين.
> لويس ماريانو فرنانديس، قدم أول من أمس، نسخة من أوراق اعتماده، سفيراً مفوضاً فوق العادة لجمهورية كوبا لدى الجمهورية العربية السورية، إلى الدكتور فيصل المقداد، وزير الخارجية والمغتربين السوري، وجرى خلال اللقاء التأكيد على عمق العلاقات التاريخية بين البلدين الصديقين، وأهمية الاستمرار في العمل على تطويرها وتعزيزها في المجالات كافة، كما شكر الوزير المواقف الكوبية الداعمة لسوريا التي عبرت عنها القيادة والشعب في كوبا خلال مواجهة سوريا لتداعيات كارثة الزلزال التي أصابتها.


مقالات ذات صلة

عرب وعجم

عرب وعجم

عرب وعجم

> نايف بن بندر السديري، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، استقبل أول من أمس، الدكتور زهير حسين غنيم، الأمين العام للاتحاد العالمي للكشاف المسلم، والوفد المرافق له، حيث تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين. من جانبه، قدّم الأمين العام درع الاتحاد للسفير؛ تقديراً وعرفاناً لحُسن الاستقبال والحفاوة. > حميد شبار، سفير المملكة المغربية المعتمد لدى موريتانيا، التقى أول من أمس، وزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة الموريتاني لمرابط ولد بناهي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> عبد الله علي عتيق السبوسي، قدّم أول من أمس، أوراق اعتماده سفيراً لدولة الإمارات غير مقيم لدى جزر سليمان، إلى الحاكم العام لجزر سليمان السير ديفيد فوناكي. وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين دولة الإمارات وجزر سليمان، وبحث سبل تطويرها بما يحقق مصالح وطموحات البلدين والشعبين الصديقين. وأعرب السفير عن اعتزازه بتمثيل دولة الإمارات.

عرب و عجم

عرب و عجم

> عبد العزيز بن علي الصقر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية، استقبله رئيس مجلس نواب الشعب التونسي إبراهيم بودربالة، وجرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها وتعزيزها، وأشاد بودربالة بالعلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.

عرب وعجم

عرب وعجم

> خالد فقيه، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية بلغاريا، حضر، مأدبة غداء بضيافة من ملك جمهورية بلغاريا سيميون الثاني، في القصر الملكي.

عرب وعجم

عرب وعجم

> فهد بن معيوف الرويلي، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية فرنسا، أدى أول من أمس، صلاة عيد الفطر في مسجد باريس الكبير، تلاها تبادل التهاني بين السفراء ورؤساء الجالية المسلمة الفرنسية، في الحفل الذي رعاه عميد المسجد حافظ شمس الدين، وذلك بحضور عدد من المسؤولين الفرنسيين لتهنئة مسلمي فرنسا بعيد الفطر.


مساهمة بريطانية في استحداث مراكز عسكرية للجيش اللبناني على الحدود الجنوبية

رئيس البرلمان اللبناني خلال مناقشته بنود الورقة الأميركية مع الموفد الرئاسي الأميركي آموس هوكستين (أ.ف.ب)
رئيس البرلمان اللبناني خلال مناقشته بنود الورقة الأميركية مع الموفد الرئاسي الأميركي آموس هوكستين (أ.ف.ب)
TT

مساهمة بريطانية في استحداث مراكز عسكرية للجيش اللبناني على الحدود الجنوبية

رئيس البرلمان اللبناني خلال مناقشته بنود الورقة الأميركية مع الموفد الرئاسي الأميركي آموس هوكستين (أ.ف.ب)
رئيس البرلمان اللبناني خلال مناقشته بنود الورقة الأميركية مع الموفد الرئاسي الأميركي آموس هوكستين (أ.ف.ب)

تصدرت عودة النازحين إلى بلداتهم في جنوب لبنان، خصوصاً إلى القرى الحدودية، أولويات المفاوض اللبناني الذي سعى لإزالة جميع العوائق أمام عودتهم بمجرد التوصل إلى اتفاق لوقف النار، على وقع استعدادات ميدانية تولاها الجيش اللبناني، وضمانات أمنية تشرف عليها الولايات المتحدة، تتيح عودة النازحين من دون عراقيل.

وانتشرت تقديرات عن شروط إسرائيلية لتأخير عودة النازحين إلى قراهم، وضغوط على المفاوض اللبناني لعرقلة هذا الملف الذي يعد حيوياً بالنسبة لعشرات الآلاف الذين خرجوا على دفعتين من منازلهم، منذ 8 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، ولاحقاً في 23 سبتمبر (أيلول) 2024، كما روجت وسائل إعلام إسرائيلية لذلك، بذرائع أمنية.

وقالت مصادر نيابية مقربة من «حركة أمل» التي يترأسها رئيس البرلمان نبيه بري، لـ«الشرق الأوسط» إنه يصرّ على عودة النازحين بمجرد دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، لافتة إلى أن هذا الملف «في صدارة الأولويات»، وأشارت المصادر إلى أنه «لن يكون هناك أي مانع سياسي من العودة».

الموفد الرئاسي الأميركي آموس هوكستين خلال اجتماعه مع قائد الجيش اللبناني جوزيف عون (أ.ف.ب)

ويسعى لبنان إلى إدخال تعديلات على المقترح من أجل ضمان انسحاب القوات الإسرائيلية بوتيرة أسرع من جنوب لبنان، ومنح كلا الطرفين الحق في الدفاع عن النفس. ونقلت «رويترز» عن مسؤول لبناني قوله إن «الطرف اللبناني يشدد على ضرورة الانسحاب فوراً فور إعلان وقف إطلاق النار لكي يتسنى للجيش اللبناني أن ينتشر في كل المناطق، ولكي يسمح للنازحين بالعودة فوراً (إلى ديارهم)». وأضاف المسؤول أن موقف إسرائيل هو الانسحاب في غضون 60 يوماً من إعلان الهدنة. وقال إن مسودة الاتفاق الحالية تشير إلى الانسحاب من «حدود لبنانية»، في حين يريد لبنان الإشارة إلى «الحدود اللبنانية» على وجه التحديد لضمان انسحاب القوات الإسرائيلية من الحدود بالكامل وليس بصورة جزئية.

لا عوائق سياسية

تبدد الضمانات الأمنية التي جرت مناقشتها خلال المفاوضات مع الموفد الرئاسي الأميركي آموس هوكستين، أي عائق سياسي يمكن أن يحول دون عودتهم، باستثناء أن تكون المناطق «آمنة من الألغام والذخائر»، كما تقول مصادر أمنية لبنانية. كما تسهم الإجراءات والاستعدادات العسكرية عبر الجيش اللبناني و«اليونيفيل» واللجنة الخماسية للإشراف على تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، في إزالة عراقيل عودتهم.

وتتضمن مسودة الاتفاق تعهدات بانسحاب مقاتلي «حزب الله»، وتفكيك مستودعات الأسلحة، إن وُجِدَت، كما ينص على انتشار الجيش اللبناني في المراكز التي يجري إخلاؤها، واستحداث مراكز جديدة تكون مجهزة بمعدات تقنية متطورة، وهو ما سيتولاه الجيش البريطاني الذي سيعمل على تجهيز مراكز جديدة للجيش، أسوة بتجهيزات على الحدود مع سوريا، ويسلمها للجيش اللبناني بغرض تمكينه، حسبما قالت مصادر مواكبة للمفاوضات، لافتة إلى تحديد نقاط للمراكز الجديدة، غير أن مصادر عسكرية أوضحت لـ«الشرق الأوسط» أن خطة الانتشار في الجنوب، ليست جديدة بل جرى إعدادها في العام الماضي بموازاة الحديث عن مفاوضات لوقف إطلاق النار، وتوسعة انتشار الجيش في جنوب الليطاني. وشددت المصادر على أن المراكز المستحدثة للجيش «لن تكون أبراج مراقبة»، كما يُشاع، بل ستكون «مركزاً عسكرياً محصناً مثل أي مركز عسكري آخر على الأراضي اللبنانية».

وشرحت المصادر أن المراكز الجديدة في الجنوب هي «من ضمن خطة قيادة الجيش التي رفعتها بتكلفة مليار دولار لاستكمال الانتشار جنوب الليطاني، وتشمل بناء وتجهيز المراكز الجديدة». وقالت إن حصة بريطانيا من المساهمة بالخطة ستكون في بناء وتجهيز مراكز محصنة تلبي كل المتطلبات للعسكريين.

وعن آليات التطبيق، شددت المصادر على أن «تنفيذ القرار 1701 بحذافيره، يحتاج إلى قرار سياسي يحدد للجيش مهمته ضمن الـ1701، كون الجيش لن يصطدم بأحد»، مشيرة إلى ضرورة أن تعطي السلطة السياسية الجيش الغطاء وتحديد مهمته، وهو سينفذها.

جندي لبناني قرب موقع استهداف إسرائيلي في صيدا بجنوب لبنان (رويترز)

شروط اسرائيلية

وتصطدم عودة النازحين، بعاملين، أولهما المستوى غير المسبوق من الدمار الذي يتخطى الـ30 ألف وحدة سكنية في الجنوب وحده، على ضوء القصف الجوي المتواصل منذ عام، وتفخيخ وتفجير عشرات المنازل والمنشآت في المنطقة الحدودية، بذريعة وجود أنفاق فيها. أما العامل الثاني فيتمثل في شروط سرَّبتها وسائل إعلام إسرائيلية حول طريقة البناء في أي خطة جديدة لإعادة الإعمار في المنطقة الحدودية، بشكل أن تضمن عدم استخدامها في المستقبل لتخزين الأسلحة.

وتقول مصادر مواكبة للمفاوضات الأخيرة إن النقطة الأخيرة يُفترض ألا تشكل أي عائق، كون تطبيق القرار 1701 سيمنع أي وجود مسلح في جنوب الليطاني، بضمانات أميركية وأممية، إثر مراقبة اللجنة الخماسية (اليونيفيل والجيشان اللبناني والإسرائيلي والولايات المتحدة وفرنسا) لتنفيذ الاتفاق، بما يحول دون تجدد مسببات الصراع في المستقبل، وهي الضمانات وآليات التنفيذ التي وُضعت تفصيلياً بديلاً عن المطالب الإسرائيلية بحرية الحركة، وبما يحفظ سيادة لبنان ضد الاختراقات الإسرائيلية.

لقطة جوية مزدوجة تظهر بلدة مروحين الحدودية بجنوب لبنان قبل وبعد استهدافها بالمفخخات الإسرائيلية (أ.ف.ب)

وتحظى بنود الاتفاق بدعم دولي، بانتظار موقف إسرائيل منه. وشدد نائب الأميرال إدوارد ألغرين، كبير مستشاري وزارة الدفاع البريطانية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، على «دعوة المملكة المتحدة لوقف إطلاق النار الفوري، والتوصل إلى حل سياسي يتماشى مع قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1701».

وأفادت السفارة البريطانية في بيروت في ختام زيارة نائب الأميرال ألغرين، بأنه أكد خلال اجتماعاته «دعم المملكة المتحدة المستمر للقوات المسلحة اللبنانية، بوصفها المدافع الشرعي الوحيد عن لبنان، للمساعدة في بناء الأسس المستقبلية للاستقرار والأمن».