وزير الخارجية المصري يستقبل توني بلير

بهدف تحريك عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين

وزير الخارجية المصري يستقبل توني بلير
TT

وزير الخارجية المصري يستقبل توني بلير

وزير الخارجية المصري يستقبل توني بلير

التقى وزير الخارجية المصري سامح شكري، اليوم، مع رئيس وزراء بريطانيا الأسبق والمبعوث السابق للرباعية الدولية توني بلير، الذي يزور مصر، للتشاور حول سبل تحريك عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية أن بلير أكد خلال اللقاء حرصه على زيارة القاهرة في طريق عودته من إسرائيل للاستماع إلى التقييم المصري للأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والعلاقات الإسرائيلية الفلسطينية، والأفكار المطروحة إقليميا ودوليا لتحريك عملية السلام.
وأضاف المتحدث أن الوزير سامح شكري نقل إلى المبعوث السابق للرباعية نتائج الاتصالات التي قام بها مؤخرا مع وزراء خارجية عدد من الدول الأوروبية، حول أهمية تنشيط عملية السلام من جديد، وضرورة ألا يؤدي انشغال المجتمع الدولي والدول الكبرى بالتحديات الأخرى في منطقة الشرق الأوسط إلى تجاهل القضية الأم والكبرى في الشرق الأوسط، وهي القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني الشقيق في تحقيق مصيره وإقامة دولته المستقلة. كما حرص شكري على إحاطة المبعوث السابق للرباعية الدولية بأهم نتائج لقائه الأخير في القاهرة مع السيد صائب عريقات، كبير المفاوضين الفلسطينيين، والترتيبات الخاصة بعقد اجتماع للجنة متابعة مبادرة السلام العربية في القاهرة يوم 5 أغسطس (آب) المقبل، بحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس.



محمد حيدر... «البرلماني الأمني» والقيادي الاستراتيجي في «حزب الله»

صورة متداولة لمحمد حيدر
صورة متداولة لمحمد حيدر
TT

محمد حيدر... «البرلماني الأمني» والقيادي الاستراتيجي في «حزب الله»

صورة متداولة لمحمد حيدر
صورة متداولة لمحمد حيدر

خلافاً للكثير من القادة الذين عاشوا في الظل طويلا، ولم يفرج عن أسمائهم إلا بعد مقتلهم، يعتبر محمد حيدر، الذي يعتقد أنه المستهدف بالغارة على بيروت فجر السبت، واحداً من قلائل القادة في «حزب الله» الذين خرجوا من العلن إلى الظل.

النائب السابق، والإعلامي السابق، اختفى فجأة عن مسرح العمل السياسي والإعلامي، بعد اغتيال القيادي البارز عماد مغنية عام 2008، فتخلى عن المقعد النيابي واختفت آثاره ليبدأ اسمه يتردد في دوائر الاستخبارات العالمية كواحد من القادة العسكريين الميدانيين، ثم «قائداً جهادياً»، أي عضواً في المجلس الجهادي الذي يقود العمل العسكري للحزب.

ويعتبر حيدر قائداً بارزاً في مجلس الجهاد في الحزب. وتقول تقارير غربية إنه كان يرأس «الوحدة 113»، وكان يدير شبكات «حزب الله» العاملة خارج لبنان وعين قادة من مختلف الوحدات. كان قريباً جداً من مسؤول «حزب الله» العسكري السابق عماد مغنية. كما أنه إحدى الشخصيات الثلاث المعروفة في مجلس الجهاد الخاص بالحزب، مع طلال حمية، وخضر يوسف نادر.

ويعتقد أن حيدر كان المستهدف في عملية تفجير نفذت في ضاحية بيروت الجنوبية عام 2019، عبر مسيرتين مفخختين انفجرت إحداهما في محلة معوض بضاحية بيروت الجنوبية.

عمال الإنقاذ يبحثون عن ضحايا في موقع غارة جوية إسرائيلية ضربت منطقة البسطة في قلب بيروت (أ.ب)

ولد حيدر في بلدة قبريخا في جنوب لبنان عام 1959، وهو حاصل على شهادة في التعليم المهني، كما درس سنوات عدة في الحوزة العلمية بين لبنان وإيران، وخضع لدورات تدريبية بينها دورة في «رسم وتدوين الاستراتيجيات العليا والإدارة الإشرافية على الأفراد والمؤسسات والتخطيط الاستراتيجي، وتقنيات ومصطلحات العمل السياسي».

بدأ حيدر عمله إدارياً في شركة «طيران الشرق الأوسط»، الناقل الوطني اللبناني، ومن ثم غادرها للتفرغ للعمل الحزبي حيث تولى مسؤوليات عدة في العمل العسكري أولاً، ليتولى بعدها موقع نائب رئيس المجلس التنفيذي وفي الوقت نفسه عضواً في مجلس التخطيط العام. وبعدها بنحو ثماني سنوات عيّن رئيساً لمجلس إدارة تلفزيون «المنار».

انتخب في العام 2005، نائباً في البرلمان اللبناني عن إحدى دوائر الجنوب.