مصر تعلن الإفراج عن 6 مواطنين أقباط خطفوا بغرب ليبيا

قالت إنه تم احتجازهم بمركز «لا يخضع للسلطات»

اثنان من أُسر المصريين المخطوفين في ليبيا (من مقطع فيديو على صفحة القانوني أمير نصيف)
اثنان من أُسر المصريين المخطوفين في ليبيا (من مقطع فيديو على صفحة القانوني أمير نصيف)
TT
20

مصر تعلن الإفراج عن 6 مواطنين أقباط خطفوا بغرب ليبيا

اثنان من أُسر المصريين المخطوفين في ليبيا (من مقطع فيديو على صفحة القانوني أمير نصيف)
اثنان من أُسر المصريين المخطوفين في ليبيا (من مقطع فيديو على صفحة القانوني أمير نصيف)

أعلن السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، أنه وفقاً للمعلومات الواردة من السفارة المصرية في طرابلس، فقد تم إطلاق سراح المصريين الستة المحتجزين في ليبيا.
وقال أبو زيد، في تدوينة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، مساء اليوم (الجمعة)، «نتابع عودة أبناء مصر آمنين إلى أرض الوطن بإذن الله».
https://twitter.com/MfaEgypt/status/1626644784638050304
وفي وقت سابق اليوم، أكدت وزارة الخارجية المصرية أنها تتابع وأجهزة الدولة المعنية، باهتمام شديد على مدار الساعة، موقف مواطنيها الستة الذين تم احتجازهم في أحد مراكز الهجرة غير المشروعة في غرب ليبيا، الذي لا يخضع للسلطات هناك.
وينتمي المصريون الستة المخطوفون، وهم من الأقباط، إلى عائلات تربطها علاقة قرابة ونسب، وينحدرون من قرية الحرجة بمركز البلينا محافظة سوهاج (جنوب)، وسبق أن أعلنت أُسرهم عن خطفهم على يد مسلَّحين، مشيرين إلى أنه «وصلت إليهم إفادات بأن الخاطفين يطالبون بفدية لإطلاق سراحهم».
وأضافت وزارة الخارجية، في بيان اليوم (الجمعة)، أن السفارة المصرية في طرابلس تواصلت مع الجهات المعنية الليبية للتدخل من أجل إطلاق سراح المواطنين، لافتة إلى أن القطاع القنصلي بالوزارة استقبل ذوي المواطنين أكثر من مرة خلال الأيام الماضية، لمتابعة حالة المواطنين والعمل على الإفراج عنهم، «في ظل الأولوية القصوى التي توليها الوزارة لأبناء مصر بالخارج».
وأشارت إلى أن المواطنين الستة غادروا البلاد بتصاريح سفر تشترط وجودهم في الشرق الليبي فقط، دون تخطيه إلى مناطق أخرى، وهو ما تعهد المواطنون بالالتزام به.
يُذكر أن عدداً من المواطنين المشار إليهم قد وُجدوا في ليبيا عام 2021، وتعرضوا لمخاطر اقتضت تدخل وزارة الخارجية حينها لدى السلطات الليبية لتسهيل ترحيلهم وإعادتهم سالمين إلى أرض الوطن.
وأهابت وزارة الخارجية بالمواطنين كافة، عدم مخالفة التعليمات ذات الصلة بالسفر إلى ليبيا، والالتزام الكامل بمناطق الوجود والتحرك المعلنة والمبلغة لهم قبل السفر، وذلك لضمان سلامة جميع أبناء الوطن. وسوف تستمر أجهزة الدولة المعنية ببذل أقصى الجهود من أجل ضمان عودة المواطنين الستة في أقرب وقت.
وسبق واتهمت أسرهم «سمساراً» رافقهم في رحلتهم، ببيعهم إلى إحدى العصابات، فيما قال القانوني المصري أمير نصيف، إن الخاطفين طالبوا بدفع فدية 15 ألف دينار ليبي عن كل شخص من المحبوسين، الذي قال إنهم «يعانون من قلة الطعام والشراب».
وتنتشر في ليبيا عمليات خطف العمالة الوافدة، كما تنشط العصابات المتاجرة بالبشر في مناطق عديدة بالبلاد؛ بقصد خطف المهاجرين وإعادة بيعهم، أو تسهيل عملية نقلهم سراً إلى السواحل الليبية؛ بقصد التمهيد لفرارهم عبر قوارب إلى الشواطئ الأوروبية.
والمخطوفون هم: مينا كمال جاد سيدراك، وعبد المسيح جودة سيدراك، وروماني حبيب جاد سيدراك، وشنودة حبيب جاد سيدراك، وشنودة فخري شحاتة، وعماد مرعى عطا الله سيدراك.
وتنتاب أُسر المخطوفين مخاوف من تكرار حادثة ذبح الأقباط الـ21 في مدينة سرت عام 2015 على يد تنظيم «داعش».
وقالت منظمة «رصد الجرائم في ليبيا» إنها تابعت الاعتقال التعسفي للمصريين الستة الأقباط منذ الرابع من فبراير (شباط) الحالي، مشيرة إلى أنه بعد التواصل مع أسرهم أفادوا بأن أبناءهم سافروا إلى ليبيا عبر مطار بنينا الدولي في الثالث من الشهر الحالي، وانتقلوا في اليوم التالي إلى غرب ليبيا، قبل أن يتم اعتقالهم عند حاجز أمني يشرف عليه «جهاز دعم الاستقرار» التابع للمجلس الرئاسي الليبي، والكتيبة «55 مشاة» التابعة لوزارة الدفاع بحكومة «الوحدة الوطنية» المؤقتة، واقتيدوا إلى مكان مجهول.
وأفاد المخطوفون، بعد التواصل مع ذويهم، بأنهم محتجزون في مكان مكتظ، وأن خاطفيهم يطلبون فدية مالية مقابل إطلاق سراحهم.
وتحمّل منظمة «رصد الجرائم» مسؤولية سلامة الضحايا وحياتهم للمجلس الرئاسي الليبي وحكومة «الوحدة»، وتطالبهم «بالعمل بشكل عاجل على إخلاء سبيلهم وتقديم الجناة للعدالة».
كما طالبت المنظمة، بعثة الأمم المتحدة والبعثة المستقلة لتقصي الحقائق بليبيا، بفتح تحقيق حول حوادث العنف ضد المهاجرين.


مقالات ذات صلة

المنقوش تناقش في الجزائر الانتخابات الليبية وعودة المعابر

شمال افريقيا المنقوش تناقش في الجزائر الانتخابات الليبية وعودة المعابر

المنقوش تناقش في الجزائر الانتخابات الليبية وعودة المعابر

بحثت نجلاء المنقوش مع نظيرها وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، خلال زيارة لها أمس إلى الجزائر، فتح المعابر البرية والنقل البحري والجوي أمام حركة التجارة وتنقل الأشخاص، بعد سنين طويلة من الإغلاق، بسبب الأزمة السياسية والأمنية في ليبيا. وذكرت الخارجية الجزائرية في بيان أن الوزيرين بحثا قضايا جارية في الساحتين المغاربية والعربية، منها تطورات ملف الصحراء، والمساعي العربية والدولية لوقف الاقتتال وحقن الدماء في السودان. وأكد البيان أن عطاف تلقى من المنقوش «عرضا حول آخر مستجدات العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة، لإنهاء الأزمة في ليبيا».

شمال افريقيا وفدان أميركي وفرنسي يبحثان في ليبيا تطوير الجيش

وفدان أميركي وفرنسي يبحثان في ليبيا تطوير الجيش

بحث وفدان عسكريان، أميركي وفرنسي، في ليبيا سبل إعادة بناء وتطوير المؤسسة العسكرية المُنقسمة، بين شرق البلاد وغربها، منذ إسقاط النظام السابق، في وقت زار فيه المشير خليفة حفتر، القائد العام لـ«الجيش الوطني» روما، والتقى برئيسة الوزراء بالحكومة الإيطالية جورجا ميلوني، وعدد من وزراء حكومتها. وفي لقاءين منفصلين في طرابلس (غرباً) وبنغازي (شرقاً)، التقى الوفدان الأميركي والفرنسي قيادات عسكرية للتأكيد على ضرورة توحيد الجيش الليبي.

جمال جوهر (القاهرة)
شمال افريقيا المنقوش تبحث في الجزائر الانتخابات الليبية وعودة الحركة على المعابر

المنقوش تبحث في الجزائر الانتخابات الليبية وعودة الحركة على المعابر

بحثت وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش مع نظيرها الجزائري أحمد عطاف، خلال زيارة لها اليوم الخميس إلى الجزائر، في فتح المعابر البرية والنقل البحري والجوي أمام حركة التجارة وتنقل الاشخاص، بعد سنوات طويلة من الإغلاق، بسبب الأزمة السياسية والامنية في ليبيا.

المنجي السعيداني (تونس)
شمال افريقيا «حبوب الهلوسة»... «سلاح قاتل» يستهدف عقول الليبيين

«حبوب الهلوسة»... «سلاح قاتل» يستهدف عقول الليبيين

لم يكن من قبيل الصدفة أن تقذف أمواج البحر المتوسط كميات متنوعة من المخدرات إلى السواحل الليبية، أو أن تتلقف شِباك الصيادين قرب الشاطئ «حزماً» من «الحشيش والكوكايين وحبوب الهلوسة»، فالبلاد تحوّلت -وفق تقرير أممي- إلى «معبر مهم» لهذه التجارة المجرّمة. وتعلن السلطات الأمنية في عموم ليبيا من وقت لآخر عن ضبط «كميات كبيرة» من المخدرات قبل دخولها البلاد عبر الموانئ البحري والبرية، أو القبض على مواطنين ووافدين وهو يروّجون هذه الأصناف التي يُنظر إليها على أنها تستهدف «عقول الشباب الليبي». غير أنه بات لافتاً من واقع عمليات الضبط التي تعلن عنها السلطات المحلية تزايُد تهريب المخدرات وتعاطيها، خصوصاً «حبوب

جمال جوهر (القاهرة)
شمال افريقيا «النواب» و«الدولة» يقران آلية عمل لجنة قوانين الانتخابات الليبية

«النواب» و«الدولة» يقران آلية عمل لجنة قوانين الانتخابات الليبية

استهلّت اللجنة المُشتركة لممثلي مجلسي «النواب» و«الدولة» (6+6) المكلفة بإعداد قوانين الانتخابات الليبية، اجتماعاتها في العاصمة طرابلس بـ«الاتفاق على آلية عملها». وطبقاً لما أعلنه عبد الله بليحق، المتحدث الرسمي باسم مجلس النواب، فقد شهد الاجتماع ما وصفه بتقارب في وجهات النظر بين أعضاء اللجنة حول القوانين الانتخابية، مشيراً، في بيان مقتضب مساء أول من أمس، إلى أنه «تم أيضاً الاتفاق على التواصل مع الجهات والمؤسسات ذات العلاقة بالعملية الانتخابية».

خالد محمود (القاهرة)

قمة مصرية فرنسية أردنية تطالب بعودة فورية لوقف إطلاق النار في غزة

العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال قمة عُقدت في القاهرة الاثنين (أ.ف.ب)
العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال قمة عُقدت في القاهرة الاثنين (أ.ف.ب)
TT
20

قمة مصرية فرنسية أردنية تطالب بعودة فورية لوقف إطلاق النار في غزة

العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال قمة عُقدت في القاهرة الاثنين (أ.ف.ب)
العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال قمة عُقدت في القاهرة الاثنين (أ.ف.ب)

شدد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، يوم الاثنين، على ضرورة أن تتولى «السلطة الفلسطينية الممكَّنة» حصراً مسؤولية الحكم في قطاع غزة بعد انتهاء الحرب في القطاع، ودعوا إلى «عودة فورية» لوقف إطلاق النار.

وقال الزعماء الثلاثة في بيان مشترك عقب القمة الثلاثية في القاهرة: «الحوكمة والحفاظ على النظام والأمن في غزة وكذلك في جميع الأراضي الفلسطينية، يجب أن يكونا بشكل حصري تحت مظلة السلطة الوطنية الفلسطينية الممكَّنة»، مطالبين بعودة «فورية» لوقف إطلاق النار «لحماية الفلسطينيين وضمان تلقيهم المساعدات الطارئة الإنسانية بشكل فوري وكامل».

العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال قمة عُقدت في القاهرة الاثنين (أ.ف.ب)
العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال قمة عُقدت في القاهرة الاثنين (أ.ف.ب)

وخلال اللقاء، أجرى الزعماء الثلاثة اتصالاً هاتفياً مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب الذي تستضيف بلاده رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في زيارة رسمية. وبحث الزعماء الثلاثة مع ترمب خلال الاتصال الهاتفي «سُبل ضمان وقف إطلاق النار بشكل عاجل في غزة» و«ضرورة استئناف الوصول الكامل للمساعدات الإنسانية وإطلاق سراح جميع الرهائن على الفور»، وفق الرئاسة المصرية.

وأحيت المحادثات، الاثنين، آمالاً حذرة بشأن مفاوضات الهدنة في غزة التي تراوح مكانها منذ انهيار التهدئة في 18 مارس (آذار) الماضي وسط تصعيد إسرائيلي عنيف.

وأدان ماكرون استئناف الضربات الإسرائيلية على غزة. وأعرب على منصة «إكس» عن دعمه القوي للخطة العربية لإعادة إعمار غزة، ودعمه أيضاً لإقامة حكم فلسطيني في القطاع بقيادة السلطة الفلسطينية، مع استبعاد حركة «حماس».

عام ونصف العام على الحرب

تزامنت المحادثات مع مرور عام ونصف العام على بدء الحرب على غزة، ويرى فيها خبراء تحدثوا لـ«الشرق الأوسط» رسائل تحمل إشارات بإمكانية حدوث تحول في مواقف واشنطن بالضغط على إسرائيل لإقرار هدنة تتبلور مع زيارة محتملة للمبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف إلى المنطقة هذا الأسبوع.

وذكر موقع «أكسيوس» الأميركي، الاثنين، أن ويتكوف ناقش مع نتنياهو الجهود المبذولة للتوصل لاتفاق جديد، وسط تعويل على لقائه مع ترمب في البيت الأبيض، الذي يحضره مسؤول فريق التفاوض الإسرائيلي بشأن الرهائن وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، وفق ما كشفته «تايمز أوف إسرائيل».

واعتبر الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ، في كلمة ألقاها، الاثنين، لقاء نتنياهو وترمب «اجتماعاً حاسماً»، مضيفاً: «أرجو وأدعو أن يُبذل في البيت الأبيض كل جهد ممكن، وأن تُطرح أفكار جديدة ومبتكرة».

ميدانياً، تظاهر أهالي الرهائن ومتضامنون معهم في أكثر من عشرة مواقع، أمام مقر نتنياهو بالقدس ومنازل الوزراء وصناع القرار في أماكن مختلفة، إحياءً لذكرى مرور عام ونصف العام على الحرب واحتجاز ذويهم، داعين للعمل على عودة الرهائن جميعاً.

أقارب الرهائن الإسرائيليين ومؤيدون لهم في وقفة احتجاجية بالقدس يوم الاثنين في ذكرى مرور عام ونصف العام على هجوم 7 أكتوبر 2023 (رويترز)
أقارب الرهائن الإسرائيليين ومؤيدون لهم في وقفة احتجاجية بالقدس يوم الاثنين في ذكرى مرور عام ونصف العام على هجوم 7 أكتوبر 2023 (رويترز)

وفي الضفة الغربية، عمَّ إضراب شامل المحافظات الفلسطينية، تنديداً بالقصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، وتزامناً مع حراك عالمي للدعوة إلى إضراب شامل حول العالم، بحسب «وكالة الأنباء الفلسطينية».

وجاء ذلك غداة شن سلاح الجو الإسرائيلي سلسلة غارات جوية مكثفة استهدفت مناطق متفرقة وسط وجنوب قطاع غزة، في تصعيد جديد أعقب إطلاق رشقة صاروخية من القطاع باتجاه مدينة أسدود، تبنتها «كتائب القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس».

هدنة قريبة؟

يرى رئيس منتدى الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية، سمير غطاس، أن تلك التحركات المتسارعة قد تقود لهدنة قريبة مع رغبة الرئيس الأميركي في أن يزور المنطقة الشهر المقبل في ظل ظروف تهدئة أفضل.

ولفت غطاس إلى أهمية حضور ويتكوف، المتوقع أن يصل المنطقة هذا الأسبوع، خاصة أنه قد يحصل على موافقة مبدئية على مقترح جديد لطرحه على الوسطاء للنقاش.

ويعتقد غطاس أن «حماس» ليس لديها خيارات سوى قبول أي مقترح جديد، مشيراً إلى أن «صواريخها قدمت فرصة ذهبية لنتنياهو ليروج لترمب أنه بحاجة لمهلة زمنية للقضاء عليها، وقد ينجح في الحصول على تلك المهلة على أن تنتهي قبل فترة من زيارة ترمب للمنطقة».

وقال أستاذ العلوم السياسية الفلسطيني، سهيل دياب، إن زيارة نتنياهو للبيت الأبيض جاءت بشكل عاجل لبحث ملفين، الأول تصعيده في غزة الذي ترفضه أطراف عديدة، والثاني ملف إيران، مضيفاً: «هناك إمكانية كبيرة لأن نرى حلاً بشأن العودة لوقف إطلاق النار».

وبآمال حذرة، قال السفير الفلسطيني بركات الفرا إن التحركات المكثفة التي عادت بشأن اتفاق الهدنة قد تكون حاسمة «وتقرب خطوة نحو انفراجة يأملها الجميع»، مشيراً إلى أن الموقف الأميركي لو تحول لصالح تلك التهدئة «فإننا قد نراها قريبة في زيارة ويتكوف والتحركات المصرية المتواصلة بالمنطقة».