أوس أوس: السينما تصنع تاريخاً لكن الريادة للمسرح

الفنان المصري قال لـ«الشرق الأوسط» إنه يتمنى تقديم البرامج

الفنان محمد أسامة في لقطة من مسرحية «إزاي تخنق جارك» (إنستغرام)
الفنان محمد أسامة في لقطة من مسرحية «إزاي تخنق جارك» (إنستغرام)
TT

أوس أوس: السينما تصنع تاريخاً لكن الريادة للمسرح

الفنان محمد أسامة في لقطة من مسرحية «إزاي تخنق جارك» (إنستغرام)
الفنان محمد أسامة في لقطة من مسرحية «إزاي تخنق جارك» (إنستغرام)

يعيش الفنان المصري محمد أسامة الشهير بـ«أوس أوس» حالة من الانتعاش الفني، وخصوصاً في السينما، حيث بدأ تصوير فيلم «بعد الشر»، وينتظر عرض 3 أفلام أخرى.
وفي حواره مع «الشرق الأوسط» تحدث أوس أوس عن العرض المسرحي «إزاي تخنق جارك»، الذي قدمه في «موسم الرياض».
وتحدث الفنان المصري عن تجربة عرض أعماله المسرحية أمام الجمهور السعودي، ومن بينها «البنك سرقوه» و«جامعة المشاغبين» و«عائلة تس» و«أحفاد ريا وسكينة» و«شمسية وأربع كراسي».
وقال: «الجمهور السعودي، والخليجي بشكل عام، محب للفن المصري، ولكن الاختلاف يكمن في بحث الجمهور السعودي عن فنانه المفضل وتتبعه في الراديو والسينما والتلفزيون والمسرح، ويسعد كثيراً بملاقاته، ونحن نسعد بالتأكيد بوجودنا معهم».
وبشأن دوره في مسرحية «إزاي تخنق جارك»، قال إنها «مسرحية كوميدية خفيفة بها إبداع فني وارتجال متفق عليه ضمن سياق النص الأصلي، لذلك هناك شخصيات بإمكاننا تقديمها بالعرض كلما حصلت على إشادات بعد تطويرها أولاً بأول؛ كي تنال استحسان الجمهور».
وأوضح أوس أوس، أن الصور التي انتشرت من كواليس المسرحية بشخصية «جورجينا» (صديقة اللاعب كريستيانو رونالدو) هي جزء من العرض وليس العرض بالكامل، مضيفاً: «الأمر كله يتعلق بمشهد واحد ضمن الأحداث التي تتطلب التنكر في زي نسائي بعد أن خطفت عصابة زوجتي وزوجة جاري، واحتجزتهما داخل ملهى ليلي، فتقمصنا شخصيتي كريستيانو وجورجينا للإيقاع بالعصابة بشكل كوميدي».
وبسبب تنوع إطلالاته بين المسرح والسينما، يبدو سؤال أوس أوس عن «أقربهما إلى قلبه» صعباً حسبما يقول، شارحاً: «كل الفنون لها مذاق مختلف، وأنا شخصياً أستمتع وأعشق التمثيل بشكل عام، ونحن حالياً نقوم بتصوير الأعمال المسرحية تلفزيونياً بشكلٍ دائم، ويشاهدها الناس بقدر الأعمال التلفزيونية نفسه».
وتابع: «السينما هي التاريخ بلا شك، لكن المسرح يظل صاحب الريادة، وخصوصاً أن رد الفعل المباشر، أو بمعنى آخر (حصاد النجاح) يأتي في الوقت نفسه، ولهذا متعة ومكانة كبيرة في قلب كل فنان؛ لأن إضحاك الناس ليس سهلاً، بعكس التلفزيون والسينما حيث يتم التصوير أولاً، ومن ثم حصاد نتيجة العمل».
سينمائياً ينتظر أوس أوس عرض فيلمي «رمسيس باريس»، و«مغامرات كوكو»، ويقول إنه من المنتظر أن يخوض العملان منافسات «موسم إجازة عيد الفطر». أما عن دوره في فيلم «مستر إكس»، مع الفنان أحمد فهمي، فيقول أوس أوس: «نحن فريق مهمته الحفاظ على حقوق الرجال، والأحداث تدور في هذا الإطار بشكلٍ كوميدي وسياق عام سينال إعجاب الجمهور».
ويشرح أن هناك صداقة تربطه مع أحمد فهمي، وشاركا معاً من قبل في فيلمي «الحرب العالمية الثالثة»، و«بنات العم»، ومسلسل «الواد سيد الشحات».
لكن هل يعتبر أوس أوس نفسه فناناً كوميدياً فقط؟، يجيب: «بإمكاني تقديم عمل فني كامل دون كوميديا، وعلى الرغم من أن الكوميديا أصعب أنواع الفنون، فإنني لا أمانع مطلقاً في تقديم عمل دون كوميديا، وقدمت ذلك بالفعل من قبل من خلال خط درامي، ومشاهد تمثيلية قوية طغت على الكوميديا في مسلسلي (هوجان)، و(اثنين في الصندوق)».
ويطمح محمد أسامة لتقديم البرامج التلفزيونية، بحسب قوله، ويشرح: «لدي كثير من الأفكار المختلفة للبرامج، منها المسابقات والمقالب والفوازير، وأتمنى أن أجد منتجاً متحمساً لخوض تلك التجربة وتقديمي بهذا الخط الجديد في مشواري».


مقالات ذات صلة

هل يحد «الحوار الوطني» من «قلق» المصريين بشأن الأوضاع السياسية والاقتصادية؟

شمال افريقيا هل يحد «الحوار الوطني» من «قلق» المصريين بشأن الأوضاع السياسية والاقتصادية؟

هل يحد «الحوار الوطني» من «قلق» المصريين بشأن الأوضاع السياسية والاقتصادية؟

حفلت الجلسة الافتتاحية لـ«الحوار الوطني»، الذي دعا إليه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قبل أكثر من عام، برسائل سياسية حملتها كلمات المتحدثين، ومشاركات أحزاب سياسية وشخصيات معارضة كانت قد توارت عن المشهد السياسي المصري طيلة السنوات الماضية. وأكد مشاركون في «الحوار الوطني» ومراقبون تحدثوا لـ«الشرق الأوسط»، أهمية انطلاق جلسات الحوار، في ظل «قلق مجتمعي حول مستقبل الاقتصاد، وبخاصة مع ارتفاع معدلات التضخم وتسببه في أعباء معيشية متصاعدة»، مؤكدين أن توضيح الحقائق بشفافية كاملة، وتعزيز التواصل بين مؤسسات الدولة والمواطنين «يمثل ضرورة لاحتواء قلق الرأي العام، ودفعه لتقبل الإجراءات الحكومية لمعالجة الأز

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شمال افريقيا السيسي يبحث انعكاسات التطورات الإقليمية على الأمن القومي المصري

السيسي يبحث انعكاسات التطورات الإقليمية على الأمن القومي المصري

عقد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اجتماعاً، أمس (الخميس)، مع كبار قادة القوات المسلحة في مقر القيادة الاستراتيجية بالعاصمة الإدارية الجديدة، لمتابعة دور الجيش في حماية الحدود، وبحث انعكاسات التطورات الإقليمية على الأمن القومي للبلاد. وقال المستشار أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، في إفادة رسمية، إن «الاجتماع تطرق إلى تطورات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية، وانعكاساتها على الأمن القومي في ظل الظروف والتحديات الحالية بالمنطقة». وقُبيل الاجتماع تفقد الرئيس المصري الأكاديمية العسكرية المصرية، وعدداً من المنشآت في مقر القيادة الاستراتيجية بالعاصمة الإدارية. وأوضح المتحدث ب

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شمال افريقيا مصر: ظاهرة «المقاتلين الأجانب» تهدد أمن واستقرار الدول

مصر: ظاهرة «المقاتلين الأجانب» تهدد أمن واستقرار الدول

قالت مصر إن «استمرار ظاهرة (المقاتلين الأجانب) يهدد أمن واستقرار الدول». وأكدت أن «نشاط التنظيمات (الإرهابية) في أفريقيا أدى لتهديد السلم المجتمعي».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
شمال افريقيا حادث تصادم بمصر يجدد الحديث عن مخاطر «السرعة الزائدة»

حادث تصادم بمصر يجدد الحديث عن مخاطر «السرعة الزائدة»

جدد حادث تصادم في مصر الحديث بشأن مخاطر «السرعة الزائدة» التي تتسبب في وقوع حوادث سير، لا سيما على الطرق السريعة في البلاد. وأعلنت وزارة الصحة المصرية، (الخميس)، مصرع 17 شخصاً وإصابة 29 آخرين، جراء حادث سير على طريق الخارجة - أسيوط (جنوب القاهرة).

منى أبو النصر (القاهرة)
شمال افريقيا مصريون يساهمون في إغاثة النازحين من السودان

مصريون يساهمون في إغاثة النازحين من السودان

بعد 3 أيام عصيبة أمضتها المسنة السودانية زينب عمر، في معبر «أشكيت» من دون مياه نظيفة أو وجبات مُشبعة، فوجئت لدى وصولها إلى معبر «قسطل» المصري بوجود متطوعين مصريين يقدمون مياهاً وعصائر ووجبات جافة مكونة من «علب فول وتونة وحلاوة وجبن بجانب أكياس الشيبسي»، قبل الدخول إلى المكاتب المصرية وإنهاء إجراءات الدخول المكونة من عدة مراحل؛ من بينها «التفتيش، والجمارك، والجوازات، والحجر الصحي، والكشف الطبي»، والتي تستغرق عادة نحو 3 ساعات. ويسعى المتطوعون المصريون لتخفيف مُعاناة النازحين من السودان وخصوصاً أبناء الخرطوم الفارين من الحرب والسيدات والأطفال والمسنات، بالتعاون مع جمعيات ومؤسسات أهلية مصرية، على


أطباق صينية مُهمَلة في منزل ببريطانيا تُباع بسعر صدَمَ صاحبتها

الحظّ حين يضحك (مزاد جون تايلور)
الحظّ حين يضحك (مزاد جون تايلور)
TT

أطباق صينية مُهمَلة في منزل ببريطانيا تُباع بسعر صدَمَ صاحبتها

الحظّ حين يضحك (مزاد جون تايلور)
الحظّ حين يضحك (مزاد جون تايلور)

فوجئ مدير مزاد بالسعر المرتفع لقطع خزفية جمعها جدُّ بائعة خلال تمرُّد الملاكمين في الصين. وكانت جيل ستيوارت تبحث عن زينة عيد الميلاد في علّية منزلها، عندما صدفت صندوقاً مكتوباً عليه «خزف مكسور» ورثته عن جدّها قبل 20 عاماً.

كان ردّ فعلها الأول هو التخلُّص منه، ولكن لحُسن الحظّ، قرّرت عرضه على مزاد علني لاحتمال وجود قيمة له. وقد حقّقت القطع ربحاً كبيراً بقيمة 160 ألف جنيه إسترليني. ووفق صحيفة «الغارديان» البريطانية، كان جدُّ ستيوارت، العميد روبرت كيلي، قد جمع الخزف في الصين خلال ثورة الملاكمين بداية القرن العشرين.

على مرّ السنوات، تعرَّض بعضها للتلف؛ وقد ورثت حفيدته الصندوق بعد وفاته، ووضعته في علّية منزلها بمقاطعة لينكولنشاير بشرق إنجلترا. بعد إعادة اكتشافه، أخذته ستيوارت إلى صالة مزادات «جون تايلور» في لاوث لمعرفة إذا كان يستحقّ البيع، فقسم المنظّمون القطع إلى مجموعات وقدرّوا المجموعة بما بين 740 و1350 جنيهاً إسترلينياً، لكنها بيعت مقابل 196.992 جنيه إسترليني شاملة الرسوم.

وقال مدير المزاد جيمس لافيراك: «حصلنا على بعض النصائح، ولكن الخزف الصيني مجال معقَّد. بعد أسبوع على إدراجه في المزاد، بدا الاهتمام كبيراً به، وحتى قبل ساعات من البيع لم نتوقَّع هذه النتيجة».

وتابع: «اتصلتُ بالبائعة بعد بيع مجموعاتها وكانت في صدمة. عندما أخبرتُها بالسعر، ردَّت: (عفواً؟)». هذه الأشياء قد لا تبدو مميّزة بشكل خاص، ويمكن أن يلتقطها المرء من سوق للسلع المُستعملة، لكنها نادرة وقابلة للجمع وهي ما تريده السوق. علَّق لافيراك: «إحدى القطع كانت مكسورة وأعيد لصقها. أخبرنا خبيرنا أنّ قيمتها ستكون 20 ألف جنيه إسترليني في حالتها الجيدة، لكنها لم تكن كذلك، فقُدّرت بـ100 جنيه إسترليني فقط. ومع ذلك، بيعت مقابل 5000». ذهبت أفضل قطعتين مبيعاً إلى تاجر بريطاني في صالة المزاد. وبيعت 16 قطعة من الخزف، بما فيها 4 «أكواب شهرية» من النوع المصنوع في الأفران الإمبراطورية خلال فترة كانغ شي (1662-1722)، التي قُدرت قيمتها بين 50 إلى 100 جنيه إسترليني، مقابل 59 ألف جنيه إسترليني.