إسرائيل «ستشرعن» بؤرة استيطان مع كل قتيل يهودي

الكنيست يصادق على قانون سحب المواطنة من أسرى فلسطينيين

عمال في موقع بناء بمستوطنة هار حوما المجاورة لحي أم طوبا الفلسطيني جنوب القدس (إ.ب.أ)
عمال في موقع بناء بمستوطنة هار حوما المجاورة لحي أم طوبا الفلسطيني جنوب القدس (إ.ب.أ)
TT

إسرائيل «ستشرعن» بؤرة استيطان مع كل قتيل يهودي

عمال في موقع بناء بمستوطنة هار حوما المجاورة لحي أم طوبا الفلسطيني جنوب القدس (إ.ب.أ)
عمال في موقع بناء بمستوطنة هار حوما المجاورة لحي أم طوبا الفلسطيني جنوب القدس (إ.ب.أ)

كشف النقاب في إسرائيل، أمس، عن نقل وزير الشؤون الاستراتيجية رون درامر رسالة من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى الإدارة الأميركية يبلغها فيها بأن حكومته لن تقدم على قرارات استيطانية أخرى «إلا إذا تم قتل إسرائيليين»، وفي هذه الحالة فإنها ستبني بؤرة استيطانية مقابل كل يهودي يقتل بأيدي فلسطينيين. وجاء نقل الرسالة قبيل اجتماع «الكابنيت» الذي اتخذ قراراً بـ«تشريع تسع بؤر استيطانية» وبناء 10 آلاف وحدة سكنية في المستوطنات.
وقالت مصادر سياسية إن نتنياهو اتفق مع وزير المالية بتسلئيل سموترتش الذي يشغل أيضاً منصب وزير إضافي في وزارة الدفاع، على تحويل 77 بؤرة استيطان عشوائية إلى مستوطنات رسمية. لكنه خلال الحوار مع واشنطن خفض عددها إلى 14 بؤرة، وعندما رفض الأميركيون ذلك أنزل الرقم إلى 9. وبحسب «القناة 13» للتلفزيون الإسرائيلي، أصر الأميركيون «على خفض عدد البؤر الاستيطانية، على أن تكون البؤر التي تحظى بالشرعية مقامة منذ سنوات» وغير موجودة «في مناطق منعزلة».
في شأن متصل، صادق الكنيست بشكل نهائي على قانون يقضي بسحب المواطنة أو الإقامة من الأسرى الفلسطينيين في إسرائيل (أي فلسطينيي 48) والقدس الشرقية، وإبعادهم إلى الضفة الغربية أو قطاع غزة، إذا ثبت حصولهم على مساعدات مالية من السلطة الفلسطينية.
وأظهرت أحزاب الائتلاف اليميني الحاكم ومعظم أحزاب المعارضة موقفاً موحداً من هذا الموضوع. فقد صوت لصالح القانون 95 عضواً في الكنيست بينما صوت ضده 10 نواب هم ممثلو الأحزاب العربية، فيما تغيب نواب حزب العمل.
إسرائيل «ستشرعن» بؤرة استيطانية مقابل مقتل كل يهودي


مقالات ذات صلة

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

المشرق العربي اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان. وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة».

«الشرق الأوسط» (دمشق)
المشرق العربي «مستعربون» بزي نسائي تسللوا إلى قلب نابلس لقتل 3 فلسطينيين

«مستعربون» بزي نسائي تسللوا إلى قلب نابلس لقتل 3 فلسطينيين

قتلت إسرائيل 3 فلسطينيين في الضفة الغربية، الخميس، بعد حصار منزل تحصنوا داخله في نابلس شمال الضفة الغربية، قالت إنهم يقفون خلف تنفيذ عملية في منطقة الأغوار بداية الشهر الماضي، قتل فيها 3 إسرائيليات، إضافة لقتل فتاة على حاجز عسكري قرب نابلس زعم أنها طعنت إسرائيلياً في المكان. وهاجم الجيش الإسرائيلي حارة الياسمينة في البلدة القديمة في نابلس صباحاً، بعد أن تسلل «مستعربون» إلى المكان، تنكروا بزي نساء، وحاصروا منزلاً هناك، قبل أن تندلع اشتباكات عنيفة في المكان انتهت بإطلاق الجنود صواريخ محمولة تجاه المنزل، في تكتيك يُعرف باسم «طنجرة الضغط» لإجبار المتحصنين على الخروج، أو لضمان مقتلهم. وأعلنت وزارة

كفاح زبون (رام الله)
المشرق العربي مشروع قانون إسرائيلي يتيح لعوائل القتلى مقاضاة السلطة واقتطاع أموال منها

مشروع قانون إسرائيلي يتيح لعوائل القتلى مقاضاة السلطة واقتطاع أموال منها

في وقت اقتطعت فيه الحكومة الإسرائيلية، أموالاً إضافية من العوائد المالية الضريبية التابعة للسلطة الفلسطينية، لصالح عوائل القتلى الإسرائيليين في عمليات فلسطينية، دفع الكنيست نحو مشروع جديد يتيح لهذه العائلات مقاضاة السلطة ورفع دعاوى في المحاكم الإسرائيلية؛ لتعويضهم من هذه الأموال. وقالت صحيفة «يسرائيل هيوم» العبرية، الخميس، إن الكنيست صادق، بالقراءة الأولى، على مشروع قانون يسمح لعوائل القتلى الإسرائيليين جراء هجمات فلسطينية رفع دعاوى لتعويضهم من أموال «المقاصة» (العوائد الضريبية) الفلسطينية. ودعم أعضاء كنيست من الائتلاف الحكومي ومن المعارضة، كذلك، المشروع الذي يتهم السلطة بأنها تشجع «الإرهاب»؛

«الشرق الأوسط» (رام الله)
المشرق العربي تأهب في إسرائيل بعد «صواريخ غزة»

تأهب في إسرائيل بعد «صواريخ غزة»

دخل الجيش الإسرائيلي في حالة تأهب وقصف بدباباته موقعاً في شرق مدينة غزة، أمس الثلاثاء، ردّاً على صواريخ أُطلقت صباحاً من القطاع بعد وفاة القيادي البارز في حركة «الجهاد» بالضفة الغربية، خضر عدنان؛ نتيجة إضرابه عن الطعام داخل سجن إسرائيلي.

كفاح زبون (رام الله)
المشرق العربي وساطة عربية ـ أممية تعيد الهدوء إلى غزة بعد جولة قتال خاطفة

وساطة عربية ـ أممية تعيد الهدوء إلى غزة بعد جولة قتال خاطفة

صمد اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي دخل حيز التنفيذ، فجر الأربعاء، منهيا بذلك جولة قصف متبادل بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية استمرت ليلة واحدة (أقل من 24 ساعة)، في «مخاطرة محسوبة» بدأتها الفصائل ردا على وفاة القيادي في «الجهاد الإسلامي» خضر عدنان في السجون الإسرائيلية يوم الثلاثاء، بعد إضراب استمر 87 يوما. وقالت مصادر فلسطينية في الفصائل لـ«الشرق الأوسط»، إن وساطة مصرية قطرية وعبر الأمم المتحدة نجحت في وضع حد لجولة القتال الحالية.

كفاح زبون (رام الله)

«حزب الله»: فقدنا طريق إمداداتنا في سوريا بعد الإطاحة بالأسد

الأمين العام لجماعة «حزب الله» اللبنانية نعيم قاسم (أ.ف.ب)
الأمين العام لجماعة «حزب الله» اللبنانية نعيم قاسم (أ.ف.ب)
TT

«حزب الله»: فقدنا طريق إمداداتنا في سوريا بعد الإطاحة بالأسد

الأمين العام لجماعة «حزب الله» اللبنانية نعيم قاسم (أ.ف.ب)
الأمين العام لجماعة «حزب الله» اللبنانية نعيم قاسم (أ.ف.ب)

قال الأمين العام لجماعة «حزب الله» اللبنانية نعيم قاسم، اليوم السبت، إن الجماعة فقدت طريق إمداداتها عبر سوريا بعد الإطاحة بالرئيس بشار الأسد قبل نحو أسبوع في هجوم كاسح شنته المعارضة.

ولم يذكر قاسم، الأسد، بالاسم في خطابه الذي بثه التلفزيون، لكنه قال إن الجماعة لا تستطيع الحكم على الحكام الجدد في سوريا قبل أن تستقر الأوضاع في البلاد، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.

وأعرب قاسم عن أمله في «ألا تطبّع» السلطات السورية الجديدة العلاقات مع إسرائيل بعد إطاحة الأسد الذي كان حليفاً للتنظيم الشيعي.

وقال في أول خطاب له منذ إطاحة الأسد: «نتمنى أن تعتبر هذه الجهة الحاكمة الجديدة إسرائيل عدواً وألا تطبّع معها».

وكانت الجماعة الموالية لإيران قد دعمت نظام الرئيس المخلوع خلال الحرب الأهلية الدامية.