أصالة تتبرع بأجرها في حفل دبي لمتضرري الزلزال بسوريا

المطربة السورية أصالة (إنستغرام)
المطربة السورية أصالة (إنستغرام)
TT

أصالة تتبرع بأجرها في حفل دبي لمتضرري الزلزال بسوريا

المطربة السورية أصالة (إنستغرام)
المطربة السورية أصالة (إنستغرام)

قالت المطربة السورية أصالة إن «ما تمر به بلادها من أضرار نتيجة الزلزال، هو امتحان، وعلينا أن نتجاوز هذه المحن لتستمر الحياة».
وأحيت أصالة حفلاً ساهراً في دبي مساء أمس (السبت)، استمر حتى بعد منتصف الليل، تضمن مجموعة من أشهر أغانيها. وقال مسؤولو شركة «مومنتس إيفنتس» المنظمة للحفل لوكالة الأنباء الألمانية، إن المطربة تبرعت بأجرها في الحفل للمتضررين من الزلزال.
وقالت أصالة لوكالة الأنباء الألمانية: «حزينة جداً لما تعرض له أهلي، لكن الحياة يجب أن تستمر، وأهم شيء نصدق نوايا بعض». وأضافت: «كل إنسان يقوم بواجبه الإنساني من أجل ضحايا الزلزال، وكان الأنسب أن يقام الحفل ويتم التبرع بالأجر، خصوصاً أن قرار إقامة الحفل لست الوحيدة المسؤولة عنه».
وبدأت أصالة حفلها بأغنية «شكراً»، بعدها رحبت بالجمهور قائلة: «الخير دائماً موجود... والمحبة دائماً هي التي تنتصر... والامتحانات في الحياة ما بتخلص... أهم شي نصدق نوايا بعض... الله يحفظكم ومرحبا بكم».
وقدمت أصالة باقة من أجمل أعمالها وسط تفاعل كبير من الحضور، منها «أحب البر والمزيون»، و«سيد الغرام»، و«عقوبة»، و«سواها قلبي»، و«بنت أكابر»، و«غلبان».
وأهدت أصالة أغنيتها «اشتقتلك» لسوريا، وتمنت أن يعود الفرح إلى بلادها.


مقالات ذات صلة

«تيك توك» أكثر جدوى من دور النشر في تشجيع الشباب على القراءة

يوميات الشرق «تيك توك» أكثر جدوى من دور النشر  في تشجيع الشباب على القراءة

«تيك توك» أكثر جدوى من دور النشر في تشجيع الشباب على القراءة

كشفت تقارير وأرقام صدرت في الآونة الأخيرة إسهام تطبيق «تيك توك» في إعادة فئات الشباب للقراءة، عبر ترويجه للكتب أكثر من دون النشر. فقد نشرت مؤثرة شابة، مثلاً، مقاطع لها من رواية «أغنية أخيل»، حصدت أكثر من 20 مليون مشاهدة، وزادت مبيعاتها 9 أضعاف في أميركا و6 أضعاف في فرنسا. وأظهر منظمو معرض الكتاب الذي أُقيم في باريس أواخر أبريل (نيسان) الماضي، أن من بين مائة ألف شخص زاروا أروقة معرض الكتاب، كان 50 ألفاً من الشباب دون الخامسة والعشرين.

أنيسة مخالدي (باريس)
يوميات الشرق «تيك توك» يقلب موازين النشر... ويعيد الشباب إلى القراءة

«تيك توك» يقلب موازين النشر... ويعيد الشباب إلى القراءة

كل التقارير التي صدرت في الآونة الأخيرة أكدت هذا التوجه: هناك أزمة قراءة حقيقية عند الشباب، باستثناء الكتب التي تدخل ضمن المقرّرات الدراسية، وحتى هذه لم تعد تثير اهتمام شبابنا اليوم، وهي ليست ظاهرة محلية أو إقليمية فحسب، بل عالمية تطال كل مجتمعات العالم. في فرنسا مثلاً دراسة حديثة لمعهد «إبسوس» كشفت أن شاباً من بين خمسة لا يقرأ إطلاقاً. لتفسير هذه الأزمة وُجّهت أصابع الاتهام لجهات عدة، أهمها شبكات التواصل والكم الهائل من المضامين التي خلقت لدى هذه الفئة حالةً من اللهو والتكاسل.

أنيسة مخالدي (باريس)
يوميات الشرق آنية جزيرة تاروت ونقوشها الغرائبية

آنية جزيرة تاروت ونقوشها الغرائبية

من جزيرة تاروت، خرج كم هائل من الآنية الأثرية، منها مجموعة كبيرة صنعت من مادة الكلوريت، أي الحجر الصابوني الداكن.

يوميات الشرق خليل الشيخ: وجوه ثلاثة لعاصمة النور عند الكتاب العرب

خليل الشيخ: وجوه ثلاثة لعاصمة النور عند الكتاب العرب

صدور كتاب مثل «باريس في الأدب العربي الحديث» عن «مركز أبوظبي للغة العربية»، له أهمية كبيرة في توثيق تاريخ استقبال العاصمة الفرنسية نخبةً من الكتّاب والأدباء والفنانين العرب من خلال تركيز مؤلف الكتاب د. خليل الشيخ على هذا التوثيق لوجودهم في العاصمة الفرنسية، وانعكاسات ذلك على نتاجاتهم. والمؤلف باحث وناقد ومترجم، حصل على الدكتوراه في الدراسات النقدية المقارنة من جامعة بون في ألمانيا عام 1986، عمل أستاذاً في قسم اللغة العربية وآدابها في جامعة اليرموك وجامعات أخرى. وهو يتولى الآن إدارة التعليم وبحوث اللغة العربية في «مركز أبوظبي للغة العربية». أصدر ما يزيد على 30 دراسة محكمة.

يوميات الشرق عمارة القاهرة... قصة المجد والغدر

عمارة القاهرة... قصة المجد والغدر

على مدار العقود الثلاثة الأخيرة حافظ الاستثمار العقاري في القاهرة على قوته دون أن يتأثر بأي أحداث سياسية أو اضطرابات، كما شهد في السنوات الأخيرة تسارعاً لم تشهده القاهرة في تاريخها، لا يوازيه سوى حجم التخلي عن التقاليد المعمارية للمدينة العريقة. ووسط هذا المناخ تحاول قلة من الباحثين التذكير بتراث المدينة وتقاليدها المعمارية، من هؤلاء الدكتور محمد الشاهد، الذي يمكن وصفه بـ«الناشط المعماري والعمراني»، حيث أسس موقع «مشاهد القاهرة»، الذي يقدم من خلاله ملاحظاته على عمارة المدينة وحالتها المعمارية.

عزت القمحاوي

خبراء يؤكدون: التحدث مع ذاتك بصوت عالٍ يعزز صحتك النفسية

الكثير من الناس يتحدثون بصوت عالٍ مع أنفسهم (أ.ف.ب)
الكثير من الناس يتحدثون بصوت عالٍ مع أنفسهم (أ.ف.ب)
TT

خبراء يؤكدون: التحدث مع ذاتك بصوت عالٍ يعزز صحتك النفسية

الكثير من الناس يتحدثون بصوت عالٍ مع أنفسهم (أ.ف.ب)
الكثير من الناس يتحدثون بصوت عالٍ مع أنفسهم (أ.ف.ب)

يتحدث الكثير من الناس بصوت عالٍ مع أنفسهم، وهو ما يُطلق عليه عادةً الحديث الذاتي الخارجي أو الحديث الخاص، على عكس الحديث الداخلي، وهو الحوار الصامت الذي يجري في عقلك. ورغم أن البعض قد يعتقد أن هذا الأمر مرتبط باضطرابات نفسية أو عقلية، فإن الخبراء يرون أن التحدث مع النفس بصوت عالٍ له جوانب إيجابية ومميزات كبيرة.

لماذا يتحدث الناس بصوت عالٍ مع أنفسهم؟

يقول توماس برينثوبت، الأستاذ في علم النفس بجامعة ولاية تينيسي الوسطى، لمجلة «التايم» الأميركية، إن من بين الأسباب الرئيسة للحديث الذاتي الخارجي هي العزلة الاجتماعية، حيث إن الأشخاص الذين يقضون الكثير من الوقت بمفردهم هم أكثر عرضة للتحدث مع أنفسهم والدردشة معها بصوت عالٍ.

وينطبق الشيء نفسه على الأطفال الوحيدين، الذين ينخرطون في الحديث الذاتي بشكل متكرر أكثر من أولئك الذين لديهم أشقاء.

ومن الأسباب الرئيسة الأخرى لهذا الفعل، بحسب برينثوبت، هو التعامل مع «مواقف جديدة أو مرهقة للغاية، أو مع مواقف لا تكون فيها متأكداً مما يجب عليك فعله أو التفكير فيه أو الشعور به».

وقد وجدت الدراسات أنك عندما تشعر بالقلق أو تعاني من الوسواس القهري، على سبيل المثال، فمن المرجح أن تتحدث إلى نفسك.

ويقول برينثوبت إن التجارب المزعجة تجعل الناس يرغبون في حلها أو فهمها بأي شكل وفي أسرع وقت، والتحدث مع النفس هو أداة تساعدهم على القيام بذلك.

وهناك أيضاً عامل السن. حيث يتحدث الأطفال الصغار بصوت عالٍ مع أنفسهم كثيراً، وكذلك المسنون، والذين يساعدهم الحديث مع أنفسهم على تذكر الأشياء.

هل الأشخاص الذين يتحدثون بصوت عالٍ أكثر ذكاءً؟ أم العكس؟

لقد استكشفت أبحاث محدودة للغاية هذه الصلة، لكن برينثوبت يعتقد أن الأشخاص الذين يتمتعون بمستويات ذكاء عالية يتحدثون مع أنفسهم بشكل أكبر بكثير مقارنة بغيرهم. ولكنه بشكل عام، يقول إنه سيكون من المثير للاهتمام البحث في كيفية تأثير محتوى الحديث مع النفس (هل محادثاتك مع نفسك إيجابية أم سلبية؟) ووظيفته (لماذا تفعل ذلك؟) على مستويات الذكاء.

ما مميزات التحدث مع النفس بصوت عالٍ؟

يقول جاري لوبيان، أستاذ علم النفس بجامعة ويسكونسن ماديسون: «إن التحدث بصوت عالٍ مع نفسك أمر طبيعي تماماً بل ومفيد أيضاً. إنه يمكن أن يسهل حل المشكلات ويحسن أداءك في مهمة ما».

وأجرى لوبيان عدة دراسات في هذا الشأن، وتضمن إحدى هذه الدراسات مطالبة الأشخاص بالبحث عن أشياء مختلفة، مثل صورة شوكة بين مجموعة من الصور العشوائية. وقد وجد أن المشاركين عندما قالوا اسم الشيء الذي كانوا يبحثون عنه بصوت عالٍ، تمكنوا من العثور عليه بشكل أسرع بكثير.

من ناحية أخرى، يرى برينثوبت أن التحدث مع نفسك يمكن أن يساعدك في توجيه نفسك نحو أهدافك وتقديم ملاحظات قيمة لها.

وأضاف: «قد تستخدم الحديث مع النفس لانتقاد نفسك، أو مدحها، أو معرفة الخطوات التي ينبغي عليك القيام بها بعد ذلك، أو تحليل مهمة صعبة. فربما تتحدث بصوت عالٍ عندما تتدرب على ما يجب أن تقوله قبل مقابلة شخص ما لأول مرة -أو إذا ندمت على ما قلته خلال ذلك اللقاء، كل هذا سيكون مفيداً لك وسيساعدك في تطوير ذاتك».

وقد يكون التحدث بصوت عالٍ وسيلة للتنفيس عن الغضب أيضاً، وفقاً لبرينثوبت الذي يرى أنه «بمثابة منظم حرارة -أو أداة يمكن أن تساعدك على ضبط درجة حرارة عواطفك اليومية».

وتشجع غابرييل مورس، المعالجة النفسية في نيويورك، مرضاها على التحدث بصوت عالٍ مع أنفسهم، حيث تؤمن بأن هذا الأمر هو «وسيلة للعلاج النفسي»، تساعدهم على إدارة عواطفهم بشكل أفضل، تماماً مثل تدوين اليوميات.