أخيراً فتحت «الأكاديمية الفرنسية» أبوابها أمام الكاتب الإسباني - البيروفي ماريو فارغاس يوسا، عضواً لتضيفه إلى قائمة «الخالدين». «الشرق الأوسط» حضرت حفل دخوله، عصر الخميس، واستمعت إلى خطابه أمام قاعة مكتظة يتقدَّم فيها الحضور ملك إسبانيا الفخري خوان كارلوس الأول، سليل أسرة بوربون التي منها كان لويس السادس عشر، آخر ملوك فرنسا، وابنته الأميرة كريستينا، إلى جانب باتريسيا يوسا، زوجة ماريو السابقة التي كان هجرها وراء حب جارف وهو على أبواب الثمانين من عمره، قبل أن يعود إليها منذ أسابيع قليلة على أبواب التسعين.
كثيرون حملوا على قرار الأكاديمية فتح أبوابها، للمرة الأولى، أمام كاتب مثل صاحب «أحاديث في الكاتدرائية»، لم ينشر سطراً واحداً باللغة الفرنسية، لكن مديرة الأكاديمية، المؤرخة هيلين كارير، ردَّت بأنَّ فارغاس يوسا ساعد الثقافة الفرنسية أكثر من عدد كبير من الكتاب الفرنسيين، وأنَّها لا تعرف أحداً يتحدَّث أفضل منه عن فلوبير.
ألقى فارغاس يوسا خطابه بفرنسية أنيقة، لكن بلكنة شديدة يصعب جداً على الناطقين بالإسبانية التحرر منها، معلناً حبه المطلق لفرنسا التي يعدها موطنه الأدبي، رافعاً الرواية فوق كل الفنون السردية، ليؤكد أن «الرواية إما أن تنقذ الديمقراطية، أو تُوارى معها إلى الأبد».
... المزيد
فارغاس يوسا: موطني الأدبي فرنسا
https://aawsat.com/home/article/4152956/%D9%81%D8%A7%D8%B1%D8%BA%D8%A7%D8%B3-%D9%8A%D9%88%D8%B3%D8%A7-%D9%85%D9%88%D8%B7%D9%86%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AF%D8%A8%D9%8A-%D9%81%D8%B1%D9%86%D8%B3%D8%A7
فارغاس يوسا: موطني الأدبي فرنسا
«الشرق الأوسط» في حفل ضمه إلى «قائمة الخالدين»
- باريس: شوقي الريّس
- باريس: شوقي الريّس
فارغاس يوسا: موطني الأدبي فرنسا
مواضيع
مقالات ذات صلة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة