«اليوم الأكثر دموية» منذ بدء حرب أوكرانيا

دعوة زيلينسكي للمشاركة شخصياً في القمة الأوروبية الخميس

وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو  (رويترز)
وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو (رويترز)
TT

«اليوم الأكثر دموية» منذ بدء حرب أوكرانيا

وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو  (رويترز)
وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو (رويترز)

وصفت أوكرانيا المعاركَ الدائرةَ في شرق البلاد بين قواتها والجيش الروسي أمس بأنَّها كانت الأكثر دموية خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية منذ بدء الحرب، وذلك تزامناً مع إعلان موسكو أنَّ هجومها يتقدَّم بنجاح، وأن قواتها تتقدم باتجاه مدينتَي باخموت وفوغليدار الاستراتيجيتين في دونيتسك.
وزعمت روسيا أيضاً أنَّها قتلت أعداداً كبيرة من القوات الأوكرانية في الأسابيع الأخيرة، علماً بأنَّ الجانبين يقدمان دوماً أرقاماً عن أعداد الضحايا يصعب التحقق منها. وأعرب وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، عن ارتياحه لمسار الهجوم الروسي الواسع في دونباس.
في سياق متصل، تلقَّى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي دعوة من رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال، للمشاركة «شخصياً» في القمة الأوروبية المقبلة للاتحاد.
وعلمت «الشرق الأوسط» من مصادرَ موثوقٍ بها، أنَّ زيلينسكي سيصل صباح الخميس إلى بروكسل، وسيتوجَّه إلى مقر البرلمان؛ حيث يلقي خطاباً في جلسة خاصة، ثم ينتقل إلى مقر المجلس الأوروبي المحاذي؛ حيث يعقد القادة قمة استثنائية.
وتقول أوساط دبلوماسية أوروبية، إنَّ زيلينسكي سيصرُّ في محادثاته مع القادة الأوروبيين على أنَّ الظرفَ العسكري الذي تمرّ فيه الحرب، والجهود التي بذلتها بلاده حتى الآن لاستيفاء الشروط وتحقيق الأهداف المطلوبة لعضوية الاتحاد، يؤهلانها للشروع في مفاوضات الانضمام للاتحاد قبل نهاية السنة الجارية.
...المزيد



نار جنوب لبنان تمتد إلى الجولان

الموقع الذي استهدف في مجدل شمس أمس ... وفي الإطار جانب من الدمار الذي خلفه القصف (رويترز)
الموقع الذي استهدف في مجدل شمس أمس ... وفي الإطار جانب من الدمار الذي خلفه القصف (رويترز)
TT

نار جنوب لبنان تمتد إلى الجولان

الموقع الذي استهدف في مجدل شمس أمس ... وفي الإطار جانب من الدمار الذي خلفه القصف (رويترز)
الموقع الذي استهدف في مجدل شمس أمس ... وفي الإطار جانب من الدمار الذي خلفه القصف (رويترز)

ارتفعت المخاوف اللبنانية من تطور الوضع الميداني في الحرب الدائرة بين إسرائيل و«حزب الله»، بعد ضربة استهدفت بلدة مجدل شمس في الجولان السوري المحتل أدت إلى مقتل وجرح العشرات.

وبادر «حزب الله» إلى إصدار بيان رسمي نفى فيه بشكل «قاطع» قيامه بإطلاق الصواريخ، بينما تصاعدت وتيرة التهديدات الإسرائيلية بـ«رد قوي»، خصوصاً أنها أتت بعد ساعات على إعلان إسرائيلي عن إسقاط مسيرة تابعة للحزب كانت تتجه نحو حقل «كاريش» في البحر المتوسط.

وفيما أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أن بنيامين نتنياهو «سيجري تقييماً للوضع الأمني مع قادة المنظومة الأمنية»، توعد نتنياهو نفسه بـ«رد قوي». وحمل وزير الخارجية الإسرائيلي, يسرائيل كاتس، لبنان و«حزب الله» مسؤولية الهجوم، قائلاً: «إننا نقترب من لحظة حرب شاملة في الشمال»، بينما نقل إعلام إسرائيلي عن مصادر أن واشنطن «طلبت رداً مدروساً على الهجوم».