خلافات الفنانة علا غانم مع زوجها تُثير اهتمام المصريين

عقب تراشق كلامي واتهامات متبادلة من الجانبين

علا غانم (إنستغرام)
علا غانم (إنستغرام)
TT

خلافات الفنانة علا غانم مع زوجها تُثير اهتمام المصريين

علا غانم (إنستغرام)
علا غانم (إنستغرام)

أثارت خلافات الفنانة المصرية علا غانم وزوجها، اهتمامات المصريين خلال الساعات الماضية، بعدما كتبت رسالة «استغاثة» عبر حسابها الرسمي على «إنستغرام»، تشير فيها إلى تعرضها للضرب والطرد من منزلها، في حي المريوطية بمحافظة الجيزة، بعد اقتحام أشخاص له، وصفتهم بـ«البلطجية».
واستغاثت علا، عبر المنشور، لإنقاذها، بينما أوضحت لاحقاً أن زوجها، الذي تقاضيه راهناً بقضية خُلع ما زالت رهن القضاء المصري، «هو من يقف وراء ما تعرضت له».
ورفضت علا غانم، في تصريحاتها لـ«الشرق الأوسط»، التعقيب على اتهامات كان قد وجهها زوجها عبد العزيز لبيب لها، تشير إلى «اعتدائها عليه بصحبة والدتها»، وكذلك اتهامه لها بـ«تعاطيها وابنتها الكبرى (مواد مخدرة)».
وقالت إن «القضية برمتها أمام النيابة المصرية، وهي الجهة المسؤولة عن أي مستجدات قد تطرأ فيما بعد».
وكانت علا قد اتهمت زوجها بـ«اقتحام منزلها وبصحبته نحو 20 شخصاً رجالاً، وسيدات يرتدين عباءات سوداء».
وأضافت في تصريحات متلفزة (مساء الاثنين): «تعرضت للاعتداء، من قبل زوجي ومن معه، أنا ووالدتي وحارس المنزل والعاملات، لفظياً وجسدياً، وتم الاستحواذ على كاميرات المراقبة والإقامة (في منزلها) عنوة» حسب تصريحاتها.
من جانبه، نفى عبد العزيز لبيب، زوج علا غانم، اتهاماتها. وقال في تصريحات متلفزة (مساء الاثنين) إن «علا، هي من اعتدت بمعاونة والدتها، ما تسبب في وقوع إصابات في الوجه وكسر بالذراع»، مضيفاً أن «ما تردد عن الاعتداء عليها ومحاولة اقتحام منزلها عارٍ تماماً عن الصحة».
وعادت علا غانم للأضواء مرة أخرى مطلع العام الماضي، وذلك بعد فترة غياب، وأعلنت اقتحامها عالم المال والأعمال عبر مشروع خاص للعناية الشخصية بالكلاب، وهو عبارة عن فندق في الولايات المتحدة الأميركية، حيث كانت قد استقرت هناك منذ سنوات عدة.
وتعكف علا حالياً على تصوير أحدث أعمالها، الذي تعود به للساحة الفنية مجدداً، وهو دراما اجتماعية شعبية بعنوان «توحة»، المقرر عرضه في موسم دراما رمضان المقبل. المسلسل من تأليف أحمد صبحي، وإخراج محمد النقلي، ويشاركها البطولة حجاج عبد العظيم، وانتصار.


مقالات ذات صلة

غياب منة شلبي عن تكريمها بـ«الإسكندرية السينمائي» يثير تساؤلات

يوميات الشرق لقطة جماعية للفائزين بمسابقة أفلام البحر المتوسط رفقة المخرج يسري نصر الله (إدارة المهرجان)

غياب منة شلبي عن تكريمها بـ«الإسكندرية السينمائي» يثير تساؤلات

اختتم مهرجان الإسكندرية السينمائي دورته الـ40، وهي الدورة التي عدّها نقاد وصناع أفلام «ناجحة» في ظل ظروف صعبة تتعلق بالميزانية الضعيفة والاضطرابات الإقليمية.

انتصار دردير (القاهرة)
يوميات الشرق ‎⁨تضم النسخة الثانية معرضاً يجمع «سلسلة القيمة» في أكثر من 16 مجالاً مختلفاً ومؤتمراً مختصاً يتضمن 30 جلسة حوارية⁩

«منتدى الأفلام السعودي» يجمع خبراء العالم تحت سقف واحد

بعد النجاح الكبير الذي شهده «منتدى الأفلام السعودي» في نسخته الأولى العام الماضي 2023، تستعد العاصمة السعودية الرياض لانطلاقة النسخة الثانية من «المنتدى».

«الشرق الأوسط» (الدمام)
يوميات الشرق ياسمين رئيس مع أسماء جلال في مشهد من الفيلم (حسابها على «فيسبوك»)

فنانون مصريون يتجهون للإنتاج السينمائي والدرامي

انضمت الفنانة المصرية ياسمين رئيس لقائمة الممثلين الذين قرروا خوض تجربة الإنتاج السينمائي من خلال فيلمها الجديد «الفستان الأبيض».

أحمد عدلي (القاهرة )
سينما يبدأ الجزء الثاني من سجن آرثر فليك.. الصورة من صالة سينما سعودية حيث يُعرض الفيلم حالياً (الشرق الأوسط)

فيلم «الجوكر2»... مزيد من الجنون يحبس أنفاس الجمهور

يخرج آرثر فليك (واكين فينيكس) من زنزانته، عاري الظهر، بعظام مقوّسه، يسحبه السجانون بشراسة وتهكّم...

إيمان الخطاف (الدمام)
يوميات الشرق يشجّع المهرجان الأطفال والشباب في مجال صناعة السينما (الشرق الأوسط)

الشيخة جواهر القاسمي لـ«الشرق الأوسط»: الأفلام الخليجية تنمو والطموح يكبُر

الأثر الأهم هو تشجيع الأطفال والشباب في مجال صناعة السينما، ليس فقط عن طريق الإخراج، وإنما أيضاً التصوير والسيناريو والتمثيل. 

إيمان الخطاف (الدمام)

مدينة أوروبية حجرية قديمة تصل حرارتها إلى 27 درجة مئوية في أكتوبر

«ماتيرا» الإيطالية وتُعرف باسم «مدينة الحجر» (غيتي)
«ماتيرا» الإيطالية وتُعرف باسم «مدينة الحجر» (غيتي)
TT

مدينة أوروبية حجرية قديمة تصل حرارتها إلى 27 درجة مئوية في أكتوبر

«ماتيرا» الإيطالية وتُعرف باسم «مدينة الحجر» (غيتي)
«ماتيرا» الإيطالية وتُعرف باسم «مدينة الحجر» (غيتي)

عند التفكير في قضاء عطلة في إيطاليا، قد تخطر على بالك وجهات مثل روما، أو فلورنسا، أو ساحل «أمالفي» الرومانسي. ومع ذلك، ثمة جوهرة واحدة غير مُكتَشفة بإمكانها منافسة هذه الوجهات المزدحمة وهي «ماتيرا»، حسب «صحيفة ميترو» اللندنية.

تقع «ماتيرا» في إيطاليا، في منطقة بازيليكاتا، وتُعرف باسم «مدينة الحجر» بسبب شبكة كهوفها القديمة، وتعد واحدة من أقدم المدن في أوروبا. ووفقاً لبعض التقديرات، فهي ثالث أقدم مدينة في العالم.

ووصفها الروائي كارلو ليفي ذات مرة بـ«عار إيطاليا»، حيث نُفي إليها في ثلاثينات القرن العشرين، وشهد الظروف المعيشية المزرية لسكانها، الذين كان كثير منهم يعيشون في كهوف مع مواشيهم.

وأدّى الفقر المدقع والضياع الذي ميّز هذه الفترة إلى تدخل حكومي واسع النطاق وجهود لإعادة التوطين، ما جعل «ماتيرا» منسية إلى حد كبير على مدى سنوات كثيرة.

غير أن عمارتها الفريدة وتاريخها الغني ضمن لماتيرا عدم نسيانها بشكل كامل.

ومنذ ذلك الحين، شهدت المدينة تحولاً ملحوظاً، حيث تم إدراجها ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو في عام 1993 إلى أن تم اختيارها عاصمة الثقافة الأوروبية في عام 2019.

كما استغل صانعو الأفلام السينمائية جاذبية ماتيرا، وظهرت مناظرها الخلابة في بعض الأفلام، مثل: «لا وقت للموت» لجيمس بوند، و«آلام المسيح» لميل غيبسون.