صبري فواز: سعيد بإعادة اكتشافي بعد 33 سنة تمثيلاً

قال لـ«الشرق الأوسط» إن دوره في «وبينا ميعاد» يشبه شخصيته الحقيقية

فواز مع شيرين رضا (الشرق الأوسط)
فواز مع شيرين رضا (الشرق الأوسط)
TT

صبري فواز: سعيد بإعادة اكتشافي بعد 33 سنة تمثيلاً

فواز مع شيرين رضا (الشرق الأوسط)
فواز مع شيرين رضا (الشرق الأوسط)

أكد الفنان صبري فواز أن شخصية «حسن» التي يجسدها في مسلسل «وبينا ميعاد» هي أكثر شخصية تشبهه في الواقع، وقال في حواره مع «الشرق الأوسط» إنه لم تشغله في أي وقت مسألة البطولة، وإن كل ما يعنيه في العمل هو الاستمتاع بتقديم أدواره، مؤكداً أن «فريق المسلسل كان متناغماً بشكل كبير، وأن كواليس التصوير كانت رائعة»، مشيراً إلى أن «الجمهور تفاعل مع المسلسل بعدما تلامس مع حياته».
وحظي فواز بإشادة الجمهور والنقاد، على حد سواء، في المسلسل الذي تعرضه قناة Dmc ومنصة WATCH IT بعدما لفت الأنظار إلى موهبته بوصفه ممثلا يعيش مرحلة توهج فني، مشكلاً ثنائيا فنيا مع الفنانة شيرين رضا، التي جمعتها به خلال أحداث المسلسل قصة حب وزواج، ولم يقف حائلا أمامهما وجود أربعة أبناء لدى كل منهما من زيجات سابقة.
وبينما يعتقد كثيرون أن صبري فواز وجه جديد، أو ممثل تم إعادة اكتشافه مؤخراً، فإنه يؤكد أنه بدأ مسيرته ممثلاً منذ 33 عاماً قدم خلالها عشرات الأدوار الصغيرة والكبيرة، ويقول: «بشكل متكرر يعيد البعض اكتشافي ويصفونني بأنني وجه جديد، وهذا شيء يسعدني، رغم أن أول عمل تلفزيوني لي كان مسلسل (الوسية) عام 1990، أي أنني قضيت حتى هذه اللحظة 33 سنة في التمثيل، بعدما تخرجت في قسم المسرح بجامعة الإسكندرية عام 1987».
ويكشف فواز لـ«الشرق الأوسط» أسرار هذا التمازج بينه وبين الشخصية التي يجسدها في الحلقات، قائلاً: «حسن هو أكثر شخص يشبهني في كل الأدوار التي قدمتها، حتى في معاملته مع أولاده، فهذه هي طريقتي في التعامل مع أولادي، فأنا صديقهم وأمنحهم الثقة والحرية، لديّ (مروان) وهو يدرس هندسة الكمبيوتر، ويلعب مزيكا، ولديّ (صبا) وهي في المرحلة الإعدادية ومنشغلة برياضة الفروسية، وفي البلاتوه صرت أباً لثمانية أولاد وبنات يتمتعون بالموهبة وأحبهم جميعا كأولادي».
وشكّل صبري فواز مع الفنانة شيرين رضا ثنائيا ناجحا عبر حلقات المسلسل، إذ ظل الجمهور يترقب قصة حبهما وزواجهما، وعن ذلك يقول فواز: «شيرين ممثلة كبيرة وحدث التفاهم بيننا بسرعة، كما أن العمل الذي كتبه المخرج هاني كمال كان مكتملاً، والحالة في المسلسل بشكل عام كانت رائعة، والكواليس كانت جميلة بفريق عمل متناغم أمام وخلف الكاميرا». وأتاح المسلسل لفواز فرصة البطولة المطلقة لأول مرة، لكنه لا يتوقف أمامها وربما لا يعبأ بفكرة البطولة، ويعبر عن ذلك قائلاً: «ما استجد هو وضع اسمي في بداية التتر، وقد يكون ذلك أتاح لي مساحة ظهور أكبر، لكنني بصفتي ممثلا لا يعنيني دور كبير أو دور صغير، كما لا يعنيني الوسيط أيا كان، سواء أكان سينما أم تلفزيونا أم مسرحا، فالحكاية كلها في خطوتين، أنت تسعى والله هو الذي يصرف الأمور».
وشارك صبري فواز على مدى مشواره في أكثر من 50 عملا دراميا، من بينها «ليالي الحلمية»، «أوراق مصرية»، «البر الغربي»، «المصراوية»، «أفراح القبة»، «أبو عمر المصري»، وغيرها، موضحاً أن «بدايته الفنية كانت من خلال المخرج الكبير إسماعيل عبد الحافظ الذي قدمه في (الوسية)، قبل أن يشارك معه في الجزء الرابع من (ليالي الحلمية) وجسد خلاله شخصية الشاب الذي يرغب في الزواج من نازك السلحدار».
وبرع فواز في تقديم شخصيات واقعية عديدة، من بينها شخصية الرئيس المصري الأسبق، محمد مرسي في مسلسل «الاختيار 3»، والتي يقول عنها: «تعاملت معها مثل كل الشخصيات الحقيقية بمهنية تامة، وحرصت على أن أجمع فيها بين تصوري الخاص عن الشخصية، وما هو موجود بالسيناريو، على غرار ما قدمته سابقاً في أعمال السيرة الذاتية، فقدمت شخصية الكاتب محمد حسنين هيكل في مسلسل (صديق العمر)، وبليغ حمدي في (أم كلثوم)، وبن لادن في (أبو عمر المصري) فأنا أعمل على روح الشخصية».
وشارك الفنان في بطولة عدد كبير من الأفلام، وكانت البداية من خلال المخرج خالد يوسف الذي قدم معه ثلاثة أفلام هي: «دكان شحاتة»، «كلمني شكرا»، «كف القمر»، قبل أن يشارك مجدداً في «جواب اعتقال»، «من ضهر راجل»، «الليلة الكبيرة»، ويعلق على ذلك قائلاً: «كانت تجارب جيدة، لكن الأجواء السينمائية في مصر بشكل عام تعاني ركوداً».
وخاض فواز تجارب مسرحية عديدة ممثلا ومخرجا، لكن الإخراج استحوذ عليه بشكل أكبر: «أخرجت مسرحيات كثيرة ومتنوعة لهواة وطلبة مدارس وجامعات وممثلين محترفين، كما أخرجت عروضا عديدة لمسرح الدولة من بينها (إيزيس)، و(ميسد كول من هولاكو) بالمسرح القومي، و(مزرعة الأرانب) و(صدى الأصداء) عن أصداء السيرة الذاتية لنجيب محفوظ، كما قدمت عروضا خارج القاهرة إلى جانب تقديمي ورشات تمثيل لشباب أصبحوا نجوما على الشاشة»، مؤكداً: «المسرح أخذ كثيرا مني، وأعطاني كل شيء».
صبري فواز الذي ينتمي إلى جيل ماجد الكدواني ومحمد رضوان وخالد صالح، لا يرى أن الخطوة جاءته متأخرة: «بالنسبة لي أومن تماما بأن كل شيء في أوانه، وأعيش بهذه الثقة وأبذل قصارى جهدي في أي عمل أقوم به، لذلك أشعر بحالة رضا، ولم تشغلني في أي وقت مسألة تصدر البطولة، بل أعمل وأنا مستمتع للغاية، فالمقياس الوحيد في الاختيار عندي هو أن أكون مستمتعاً».


مقالات ذات صلة

أفلام مصرية قصيرة تعوض غياب الأعمال الطويلة عن «كان»

يوميات الشرق أفلام مصرية قصيرة تعوض غياب الأعمال الطويلة عن «كان»

أفلام مصرية قصيرة تعوض غياب الأعمال الطويلة عن «كان»

رغم غياب السينما المصرية بالآونة الأخيرة، عن المشاركة بأفلام في المهرجانات العالمية، فإن الأفلام القصيرة للمخرجين الشباب تؤكد حضورها في مهرجان «كان» خلال دورته الـ76 التي تنطلق 16 مايو (أيار) المقبل، حيث يشارك فيلم «الترعة» ضمن مسابقة مدارس السينما، فيما يشارك فيلم «عيسى»، الذي يحمل بالإنجليزية عنوان Ipromise you Paradise ضمن مسابقة أسبوع النقاد. وأعلنت إدارة المهرجان أمس (الثلاثاء) عن اختيار الفيلم المصري «الترعة» ضمن قسم LA CINEF، (مدارس السينما) لتمثيل مصر ضمن 14 فيلماً وقع الاختيار عليها من بين ألفي فيلم تقدموا للمسابقة من مختلف دول العالم، والفيلم من إنتاج المعهد العالي للسينما بأكاديمية

انتصار دردير (القاهرة)
يوميات الشرق نيكولاس كيج يكشف: اضطررت لقبول أدوار «رديئة» لتجاوز أزمتي المالية

نيكولاس كيج يكشف: اضطررت لقبول أدوار «رديئة» لتجاوز أزمتي المالية

تحدث الممثل الأميركي الشهير نيكولاس كيج عن الوقت «الصعب» الذي اضطر فيه لقبول أدوار تمثيلية «رديئة» حتى يتمكن من إخراج نفسه من أزمته المالية، حيث بلغت ديونه 6 ملايين دولار، وفقاً لصحيفة «نيويورك بوست». ظهر النجم الحائز على جائزة الأوسكار في برنامج «60 دقيقة» على قناة «سي بي إس» يوم الأحد، واسترجع معاناته المالية بعد انهيار سوق العقارات، قائلاً إنه قبل بأي دور تمثيلي يمكّنه من سداد الأموال. واعترف قائلاً: «لقد استثمرت بشكل مبالغ فيه في العقارات... انهار سوق العقارات، ولم أستطع الخروج في الوقت المناسب...

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق توم هانكس يفرض السرية على زيارته لمصر

توم هانكس يفرض السرية على زيارته لمصر

جذبت زيارة الفنان الأميركي توم هانكس للقاهرة اهتمام المصريين خلال الساعات الماضية، وتصدر اسمه ترند موقع «غوغل» في مصر، بعد أن ضجت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية بصور ومقطع فيديو له في أثناء تناوله الطعام بأحد مطاعم القاهرة رفقة زوجته ريتا ويلسون، وعدد من أصدقائه. ووفق ما أفاد به عاملون بالمطعم الذي استقبل هانكس، وزبائن التقطوا صوراً للنجم العالمي ورفاقه، تحدثوا إلى «الشرق الأوسط» فإنه ظهر مساء (الأحد) بفرع المطعم القاهري بمنطقة الزمالك. زيارة توم هانكس للقاهرة فُرض عليها طابع من السرية، حيث لم يُبلّغ هو أو إدارة مكتبه أي جهة حكومية مصرية رسمية بالزيارة، حسبما ذكرته هيئة تنشيط الس

محمود الرفاعي (القاهرة)
يوميات الشرق آيتن عامر لـ«الشرق الأوسط»: أُحب العمل مع الأطفال

آيتن عامر لـ«الشرق الأوسط»: أُحب العمل مع الأطفال

عدّت الفنانة المصرية آيتن عامر مشاركتها كضيفة شرف في 4 حلقات ضمن الجزء السابع من مسلسل «الكبير أوي» تعويضاً عن عدم مشاركتها في مسلسل رمضاني طويل، مثلما اعتادت منذ نحو 20 عاماً.

محمود الرفاعي (القاهرة)
يوميات الشرق إقبال «لافت» على «سينما الشعب» بالأقاليم المصرية

إقبال «لافت» على «سينما الشعب» بالأقاليم المصرية

شهدت المواقع الثقافية التابعة للهيئة العامة لقصور الثقافة في مصر، خلال الأيام الثلاثة الماضية، إقبالاً جماهيرياً كبيراً على عروض «سينما الشعب»، التي تُقدم خلالها الهيئة أفلام موسم عيد الفطر بأسعار مخفضة للجمهور بـ19 موقعاً ثقافياً، في 17 محافظة مصرية، وتجاوز إجمالي الإيرادات نصف مليون جنيه، (الدولار يعادل 30.90 جنيه حتى مساء الاثنين). وقال المخرج هشام عطوة، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة: «وصل إجمالي الإيرادات إلى أكثر من 551 ألف جنيه، خلال أيام عيد الفطر، وهو رقم كبير مقارنة بسعر التذكرة المنخفض نسبياً»، مشيراً إلى أن «الهيئة تولي اهتماماً خاصاً بهذا المشروع الذي يهدف إلى تحقيق الاستغلال ال

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

الصراع بين المنطق والعاطفة... لماذا لا نستطيع مقاومة التسوق في «بلاك فرايداي»؟

«بلاك فرايداي» لديه طريقة فريدة لإثارة سلوكيات غير عقلانية (رويترز)
«بلاك فرايداي» لديه طريقة فريدة لإثارة سلوكيات غير عقلانية (رويترز)
TT

الصراع بين المنطق والعاطفة... لماذا لا نستطيع مقاومة التسوق في «بلاك فرايداي»؟

«بلاك فرايداي» لديه طريقة فريدة لإثارة سلوكيات غير عقلانية (رويترز)
«بلاك فرايداي» لديه طريقة فريدة لإثارة سلوكيات غير عقلانية (رويترز)

هل شعرت يوماً بصراع بين المنطق والعاطفة أثناء البحث عن تنزيلات للتبضع، خصوصاً فيما يعرف بـ«يوم الجمعة الأسود» (Black Friday)؟

وفق تقرير لموقع «سايكولوجي توداي»، فإن «بلاك فرايداي» لديه طريقة فريدة لإثارة سلوكيات تبدو غير عقلانية تماماً.

وأشار التقرير إلى أن هذه التفاعلات ليست عشوائية؛ فهي متجذرة بعمق في علم النفس البشري.

فلماذا إذن يمتلك هذا الحدث السنوي للتسوق القدرة على جعل ملايين الناس يتصرفون وكأن الحصول على أداة مخفضة السعر مسألة حياة أو موت؟

وتحدث التقرير عن أنه غالباً ما لا تكون عروض «بلاك فرايداي» أفضل الخصومات في العام. تستخدم العديد من الشركات التسعير الديناميكي القائم على الخوارزميات استناداً إلى بيانات المستهلكين؛ مما يعني أن بعض العناصر قد تكون أسعارها مماثلة - أو حتى أقل - خلال مبيعات أخرى طوال العام.

ومع ذلك، سنة بعد سنة، نصطف بفارغ الصبر خارج المتاجر عند الفجر، أو نعطل خوادم التجارة الإلكترونية بنقراتنا المحمومة. هذا لا يتعلق بالمنطق، بل يتعلق بالعاطفة. «بلاك فرايداي» ليس مجرد حدث تسوق، إنه ساحة معركة نفسية حيث تتولى غرائزنا زمام الأمور.

الإثارة والخوف من تفويت الفرصة

على سبيل المثال: أنت تتطلع إلى ساعة ذكية محدودة الإصدار، ولا يوجد سوى «ساعتين متبقيتين في المخزون». ينبض قلبك بسرعة، وتتعرق راحتا يديك، وتنقر فوق «اشترِ الآن» أسرع مما تتخيل.

يتم هندسة هذا المزيج الغامض من الإثارة والقلق بعناية من قبل المسوقين. تخلق إشارات الندرة - مثل تحذيرات انخفاض المخزون ومؤقتات العد التنازلي - إلحاحاً؛ مما يؤدي إلى إثارة خوفنا من تفويت الفرصة.

والخوف من تفويت الفرصة ليس مجرد اختصار جذاب، بل هو استجابة نفسية متجذرة في نفور الخسارة. وهو يصف كيف أن الألم الناتج عن فقدان الفرصة أقوى بكثير من فرحة الحصول على شيء ما. ولكن هناك المزيد من العوامل التي تلعب دوراً هنا؛ إذ يستغل يوم «بلاك فرايداي» أيضاً رغبتنا في الشعور بالنصر. فالحصول على صفقة يشبه الفوز بلعبة ــ وهو الشعور الذي يتضخم بفعل الأجواء الاحتفالية والحشود والديناميكيات التنافسية. فنحن لا نشتري المنتجات فحسب، بل «نتفوق» على الآخرين في الفوز بجائزة.

مبدأ الندرة

يفترض مبدأ الندرة أن الناس يعطون قيمة أكبر لأقل الفرص توفراً. وفي يوم «الجمعة السوداء»، يستغل تجار التجزئة هذا من خلال تقديم صفقات «محدودية الوقت» ومنتجات «حصرية». وعندما ندرك أن شيئاً ما نادر، تشتد رغبتنا في الحصول عليه. غالباً ما يؤدي هذا الاستعجال إلى اتخاذ قرارات شراء متهورة؛ إذ نخشى أن يؤدي التأخير إلى تفويت الفرصة بالكامل.

الدليل الاجتماعي

يشير مفهوم الدليل الاجتماعي إلى أن الأفراد ينظرون إلى سلوك الآخرين لتحديد أفعالهم الخاصة.

خلال «بلاك فرايداي» يخلق مشهد المتاجر المزدحمة والطوابير الطويلة ومنشورات وسائل التواصل الاجتماعي التي تعرض المشتريات، تأثيراً يشبه تأثير عربة الموسيقى.

ونفترض أنه إذا شارك الكثير من الأشخاص، فيجب أن تكون الصفقات تستحق العناء. يعزز هذا السلوك الجماعي قرارنا بالانضمام، حتى لو لم نخطط للتسوق في البداية.

نظرية السعر المرجعي

وفقاً لنظرية السعر المرجعي، يقيم المستهلكون الأسعار بناءً على «سعر مرجعي» داخلي - وهو معيار يعتقدون أنه عادل. يتلاعب تجار التجزئة بهذا من خلال عرض أسعار أصلية مبالغ فيها إلى جانب أسعار مخفضة. حتى لو لم يكن السعر النهائي صفقة حقيقية، فإن التباين يجعل الخصم يبدو أكثر أهمية؛ مما يجبرنا على إجراء عملية شراء قد نتخطاها بخلاف ذلك.

قرارات مبنيّة على العاطفة

تلعب العواطف دوراً محورياً في قرارات الشراء الخاصة بنا. إن عقوداً من أبحاث المستهلكين تخبرنا أن الاستجابات العاطفية يمكن أن تؤثر بشكل كبير على سلوك المستهلك. فالأجواء الاحتفالية في «الجمعة السوداء» ــ بما في ذلك موسيقى الأعياد والعروض النابضة بالحياة وإثارة المنافسة ــ تثير ردود فعل عاطفية قوية.

ويمكن لهذه المشاعر أن تتغلب على التفكير العقلاني؛ مما يدفعنا إلى إجراء عمليات شراء مدفوعة بالإثارة وليس الضرورة. فما هو الاستهلاك في نهاية المطاف إن لم يكن تجربة مثيرة؟!

تأثير الهِبَة

بمجرد أن نضيف عنصراً إلى عربة التسوق ــ سواء كان موجوداً في عربة تسوق مادية أو في تجاويف رقمية لعربة تسوق على الإنترنت ــ يبدأ الشعور وكأنه ملك لنا بالفعل. ويطلق علماء النفس على هذا تأثير الهبة؛ ولهذا السبب يصبح التخلي عنه أكثر صعوبة.